شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

المقالات

الإمام الحسين عليه السلام
ما مشيت نحو كربلاء ولكن القلب مشى

ما مشيت نحو كربلاء ولكن القلب مشى

الزمن يمر والسنوات تتعاقب وذكر الحسين يزداد رفعة وعلوا ، إنها الكرامة الكبرى التي خص بها الله تعالى الإمام الحسين (عليه السلام) ، دخل محرّم فأعادتني مظاهره سنة واحدة إلى الوراء عندما كنت في العراق ، وتذكرت المشاة الذين عايشتهم عن قرب ، رأيت مئات الألوف في مسيرة طويلة لا نهاية لها ، رأيت الرجال والنساء ، الكبار والصغار ، الأصحاء والمرضى ، رأيت المضايف على طول الطريق وفيها أناس نذروا أنفسهم لخدمة الزوار وإطعامهم ، نعم ما مشيت حينها بل كنت متوجها إلى كربلاء بالسيارة ،

الإمام الحسين عليه السلام
السير الى كربلاء رسالة وعهد

السير الى كربلاء رسالة وعهد

منذ ألف وثلاثمائة وواحد وسبعون عاما ، ونشيد السائرون يكاد لا يهدئ أو يكل من المضي قدما نحو كربلاء الشهادة ، ليتلو من هناك فلسفة العشق الحسيني المؤطر بدم الشهادة ، ونبراس التسليم بذات الحقيقة المطلقة ، بأن الله (عزوجل) يرفض الظلم ويقهر الظالمين مهما تمادوا على مسرح الوجود ، ومهما تعاظم جبروتهم وكبريائهم وعزتهم وطغيانهم .

الإمام الحسين عليه السلام
إغاظة الكافرين بزيارة الأربعين

إغاظة الكافرين بزيارة الأربعين

قال أحد المؤمنين أنه كان ينوي زيارة الحسين (عليه السلام) في العشرين من صفر المُعبر عنها بزيارة الأربعين ، مشياً على الأقدام زمن النظام البعثي المقبور ، وكان خائفا قلقا ؛ لأن إلقاء القبض عليه من قبل أزلام النظام ، كان يعني حلول الموت بساحته ، فتردد أياماً قبل الزيارة يخيِّر نفسه بين الحياة والموت ، ثم انقدحت في ذهنه أن يستفتح بالقرآن لعل الله يهديه سبيلا سواء ، ففتح كتاب الله فإذا هو بين يدي هذه الآية الكريمة : (( مَا كَانَ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الأَعْرَابِ

الإمام الحسين عليه السلام
الامام الحسين عليه السلام ومنهج البراءة من المشركين

الامام الحسين عليه السلام ومنهج البراءة من المشركين

لقد دافع المسلمون في الجزيرة العربية عن الوحي في العصر الأول أفضل دفاع ، وجاهدوا الكفار دون هوادة حتى نصرهم الله تعالى ، فعم الإسلام الجزيرة ، ورفرفت على ربوعها راية التوحيد ، وحينئذ أنزل الخالق عز وجل سورة البراءة ، وهي السورة الوحيدة في القرآن التي لا تفتتح باسم الله الرحمن الرحيم ، دلالة على غضب الله وشدة انتقامه . وعندما نزلت هذه السورة على الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، وأراد ابلاغ المسلمين في الموسم الأكبر في الحج بأنه منذ تلك اللحظة وإلى أربعة أشهر يمهل المشركين لكي يتركوا الجزيرة العربية ،

الإمام الحسين عليه السلام
دور العقل والعاطفة في ولائنا للامام الحسين عليه السلام

دور العقل والعاطفة في ولائنا للامام الحسين عليه السلام

الأحاديث النبوية الشريفة كلها هي غاية في الأدب الإلهي ، وتجسد العظمة في الفكر والبصائر والأخلاق والايمان ، وبين هذا وذاك ثمة أحاديث قدسية صدرت عن رسول الاسلام محمد (صلى الله عليه وآله) ، تدفع المهتم بها الى التمعن والتعمق أكثر فأكثر ، ليصل بمستواه وبصيرته الى العمق الإيماني المطلوب ، الذي كان ينشده هذا النبي القدوة (صلى الله عليه وآله) للمؤمنين . ومن جملة تلكم الأحاديث قول الرسول المصطفى (صلى الله عليه وآله) بأن الحسين : (( مصباح هدى وسفينة نجاة)) (1) ، وقد وصف هذا الحديث بأنه مكتوب عن يمين عرش الله ، في إشارة الى عظمة وقدسية هذا الحديث المبارك.

الإمام الحسين عليه السلام
الأبعاد الحضارية لنهضة الإمام الحسين عليه السلام - 2 -

الأبعاد الحضارية لنهضة الإمام الحسين عليه السلام - 2 -

الحسين دليل النور .. بهرني الحسين شهيداً ، كما بهر ملايين الملايين من البشر وغير البشر قبلي .. لكنه كان الأبهر في الـمَعرِفة والـمَعْلِمة .. لقد فتّح مداركي على أمداء في غاية السمو والبهجة .. حتى باتت الثانية الواحدة تعادل من الزمن قروناً متطاولة .. إنه كان يعيش السعادة المطلقة .. وكل دقيقة من السعادة نفدّيها بدهور من التعاسة والانطفاء .. أجل .. بهرني الحسين سعيداً .. أكثر مما بهرني شهيداً ..

الإمام الحسين عليه السلام
ثورة لسيد شباب أهل الجنة أم سيد شباب أهل الجنة لثورة

ثورة لسيد شباب أهل الجنة أم سيد شباب أهل الجنة لثورة

من النادر ماتجد شخصية إنسانية ثورية وحرّة ومتطلّعة ومُصلِحة ، تشكّل رُعبا وقلقا وتهسترا لطغاة الارض وظلمتها ، في كلا حالين الوجود وعدم الوجود في هذه الدنيا ، فمن الطبيعي كما نفهم أن يشكل الأحرار والثوّار والقادة والكبار قلقا ورعبا للظالمين الفجّار ، ابّان حياتهم ووجودهم القائم في هذه الحياة وبين الناس ، وسرعان مايقدِمُ أولئك الظلمة على تصفية خصومهم ، ليرتاح وسواس الرعب داخلهم ويلتفتوا للالتذاذ بمغانم حكمهم ، بعيدا عن إزعاج الأحرار والثوار .

الإمام الحسين عليه السلام
من الأحداث الإعجازية بعد مقتل الإمام الحسين عليه السلام

من الأحداث الإعجازية بعد مقتل الإمام الحسين عليه السلام

من الأحداث الإعجازية بعد مقتل الإمام الحسين عليه السلام (( مطرت السماء يوم شهادة الحسين دما ، فأصبح الناس وكل شيء لهم مليء دماً ، وبقي أثره في الثياب مدة حتى تقطعت ، وأن هذه الحمرة التي تُرى في السماء ظهرت يوم قتله ولم تُر قبله )) . من مصادر أهل السنة ذخائر العقبى 144-145-150، تاريخ دمشق 4/339، الصواعق المحرقة 116 و 192، الخصائص الكبرى 126، ينابيع المودة للحمويني 320 و 356، تذكرة الخواص 284 .

الإمام الحسين عليه السلام
اهداف ثورة الامام الحسين (عليه السلام)

اهداف ثورة الامام الحسين (عليه السلام)

1- إحياء الإسلام . 2- توعيةالمسلمين وكشف الماهية الحقيقية للأمويين . 3- إحياء السنة النبوية والسيرة العلوية . 4- إصلاح المجتمع واستنهاض الأمة . 5- إنهاء استبداد بني أمية على المسلمين . 6- تحرير إرادة الأمة من حكم القهر والتسلّط . 7- إقامة الحق وتقوية أهله. 8- توفير القسط والعدالة الاجتماعية وتطبيق حكم الشريعة .

الإمام الحسين عليه السلام
نحو قراءة فلسفية أعمق لخطاب النهضة الحسينية

نحو قراءة فلسفية أعمق لخطاب النهضة الحسينية

لا يمكن للباحث الولوج الى آفاق العظمة عند الإمام الحسين (عليه السلام) ، إلاّ بمقدار مانملك من بعد في التصور، وانكشاف في الرؤية ، وسمو في الروح والذات... فكلما تصاعدت هذه الأبعاد ، واتسعت هذه الأطر، كلما كان الانفتاح على آفاق العظمة في حياة الإمام الحسين (عليه السلام) أكثر وضوحاً ، وأبعد عمقاً ، وفي السنين الأخيرة حدث تطور فكري باتجاه قراءات جديدة للفكر العربي ، ألقت بأثرها على قراءة التاريخ الإسلامي ، وخصوص ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء ، مما أدى الى المزيد من استكناه دلالاتها في الحياة السياسية والاجتماعية والانسانية.

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية