شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

المقالات

الإمام الحسين عليه السلام
اخبار وروايات من كتب اهل السنة تتعلق بعاشوراء

اخبار وروايات من كتب اهل السنة تتعلق بعاشوراء

ـ الخبر الأوّل : في أنّ النبي ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) كان أشعث أغبر لقتل الحسين ( عليه السلام ) . ـ أخرج أحمد في " المسند " ، بسندهِ إلى عمّار بن أبي عمّار ، عن ابن عبّاس ، قال : ( رأيتُ النبي ( صلّى الله عليه وسلّم ) في المنام بنصف النهار ، أشعث ، أغبر ، معه قارورة فيها دمٌ يلتقطه ، أو يتتبّع فيها شيئاً ، قال : قلتُ : يا رسول الله ، ما هذا ؟ قال : دم الحسين وأصحابه ، لم أزل أتتبّعه (1) منذ اليوم . قال عمّار : فحفظنا ذلك اليوم ،  فوجدناه قُتل في ذلك اليوم ) (2) .

الإمام الحسين عليه السلام
فضائل الإمام الحسين الخاصة به في كتب أهل السنة

فضائل الإمام الحسين الخاصة به في كتب أهل السنة

وقد ملأت الخافقين ، وهي أشهر مِن أنْ تُذكر ، نورد جملة مختصرة منها تيمُّناً وتبرُّكاً ، علماً أنّه تقدّم بعض ذلك في الفضائل المشتركة أيضاً : * الفضيلة الأولى : في أنّه سيّد شباب أهل الجنّة ـ قال ابن كثير في " البداية والنهاية " : قال الإمام أحمد : حدّثنا وكيع ، عن ربيع بن سعد ، عن أبي سابط (1) ، قال : ( دخل حسين بن علي المسجد ، فقال جابر بن عبد الله : ( مَن أحبّ أنْ ينظر إلى سيـّد شباب أهل الجنّة ، فلينظر إلى هذا ) سمعته من رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) )

الإمام الحسين عليه السلام
الشعائر بنظرة رسالية دموع زين العابدين وحزن زينب

الشعائر بنظرة رسالية دموع زين العابدين وحزن زينب

موسم عاشوراء ، كذكرى سنوية متجدِّدة تمرّ على الإنسان ، تمثّل إحياءً للقيم الحسينية في قالب الشعائر والمظاهر المختلفة ؛ لتكوِّن صبغة عامة داخل المجتمع . فمطلوب من الإنسان الموالي أن يظهر الحزن ، بل أن يظهر الجزع بمختلف أنواعه ، وحسب ما يتعارف لديه في التعبير عن جزعه .

الإمام الحسين عليه السلام
الثورة الحسينية اسبابها ومخططاتها القسم الثاني

الثورة الحسينية اسبابها ومخططاتها القسم الثاني

ودرس الإمام الحسين (ع) أبعاد الثورة بعمقٍ وشمول ، وخطَّط أساليبها بوعي وإيمان . فرأى أن يزُجَّ بجميع ثقله في المعركة ، ويُضحِّي بكل شيء لإنقاذ الأُمَّة من محنتها ، في ظلِّ ذلك الحكم الأسود الذي تنكَّر لجميع متطلَّبات الأُمَّة ... . وقد أدرك المستشرق الألماني ماريين تخطيط الإمام الحسين لثورته ، فاعتبر أنَّ الحسين قد توخّى النصر منذ اللحظة الأُولى ، وعلم النصر فيه . فحركة الحسين في خروجه على يزيد ـ كما يقول ـ إنَّما كانت عزمة قلب كبير عزَّ عليه الإذعان ، وعزَّ عليه النصر العاجل ، فخرج بأهله وذويه ، ذلك الخروج الذي يبلغ به النصر الآجل بعد موته ، ويُحيي به قضية مخذولة ليس لها ـ بغير ذلك ـ حياة .

الإمام الحسين عليه السلام
الثورة الحسينية اسبابها ومخططاتها القسم الاول

الثورة الحسينية اسبابها ومخططاتها القسم الاول

لم يفجّر الإمام الحسين (ع) ثورته الكبرى أشِراً ، ولا بَطِراً ، ولا ظالماً ، ولا مُفسِداً ـ حسب ما يقول ـ وإنَّما انطلق ليُؤسِّس معالم الإصلاح في البلاد ، ويحقِّق العدل الاجتماعي بين الناس ، ويقضي على أسباب النكسة الأليمة التي مُنِيَ بها المسلمون في ظل الحكم الأموي ، الذي ألحقَ بهم الهزيمة والعار.

الإمام الحسين عليه السلام
التضحية وصناعة التاريخ .. ثورة الإمام الحسين شاهدا

التضحية وصناعة التاريخ .. ثورة الإمام الحسين شاهدا

تشكّل  القرابين جزءً من التراث النفسي والروحي للأُمَّة ؛ في محاولة لتوثيق تواصلها مع السماء . وهي ليست ظاهرة تنطلق من فراغ نفسي أو خواء اجتماعي ، كما تحاول الفلسفة المادية تفسيره . وهي ليست نتاجاً للإحباط  الروحي في تقويم العلاقة بين الإنسان والخالق ، ما يدفع الإنسان في حالة من الانفعال الإحباطي إلى تقديم نفسه أضحية أو قرباناً ، ليجد في موته الخلاص من إشكالية الحياة ، كما يتوهَّم بعض الفلاسفة المحدثين . كما أنَّه لا يمكن تفسير القرابين باعتبارها عوامل في فكرة التناقض بين المادي والإلهي ،

الإمام الحسين عليه السلام
الاعلام الرسالي في الثورة الحسينية

الاعلام الرسالي في الثورة الحسينية

يعدّ الإعلام من أهمِّ الأعمال السياسية والجهادية التي يقوم بها الداعية إلى الله سبحانه وتعالى ، وهو أيضاً عمل رئيسي لكل الأنبياء كما أشار إلى ذلك القرآن الكريم في قوله تعالى : ( الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ ... ) (1) . وهي أيضاً مهمّة النبي (صلّى الله عليه وآله) : ( وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ ) (2) ، بل هي مهمّته الرئيسية ضمن مجمل مسؤولياته ؛ ولقد قال الله تعالى في سورة الجمعة : ( هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ ) (3) .

الإمام الحسين عليه السلام
الإصلاح شعار الثورة

الإصلاح شعار الثورة

كثيرةٌ هي تلك الدموع التي يذرفها أبناء المجتمع ، كباره وصغاره ، رجاله ونساؤه ، على الإمام الحسين (سلام الله عليه) ، ولكن هل استحضر هؤلاء الباكون أهداف ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) وعملوا بها ؟ بلا شك فإنّ المتأمّل والقارئ لقضية كربلاء التي حدثت في عام (61) للهجرة ، والتي كان بطلها الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، و شارك معه في أدائها أحرار الأُمَّة في ذلك الوقت ( رضي الله عنهم أجمعين ) ، ومازالت تُبَث في أرجاء المعمورة ويشاهدها الآلاف ، بل الملايين من أبناء الأُمَّة ، يعرف بأن الهدف الرئيس من تلك  المعركة ، والتي أراد الإمام الحسين ( عليه السلام ) تبيانه للأُمَّة ، هو الإصلاح : ( إنّي لم أخرج أشراً ولا بطراً ،

الإمام الحسين عليه السلام
الاستماتة‌ و الجزع‌ من‌ الموت في ساحة‌ عاشوراء

الاستماتة‌ و الجزع‌ من‌ الموت في ساحة‌ عاشوراء

مسألة‌  " الموت‌ " و طريقة‌ التعامل‌ معه‌ ، من‌ أبرز العناصر التي‌ تدخل في‌ تكوين‌ ملحمة‌ الطف‌ في‌ يوم‌ عاشوراء ، و عاشوراء حدث‌ متميّز من‌ بين‌ الأحداث‌ الكبيرة‌ في‌ التاريخ‌ من‌ هذه‌ الزاوية‌ ؛ فقد أعلن‌ الحسين‌ ( عليه السلام ) عند مغادرته‌ الحجاز إلى العراق‌ : أنَّه سوف‌ يلقى ‌مصرعه‌ في‌ هذه‌ الرحلة : ( وخيّر لي‌ مصرع‌ أنا لاقيه‌ ، كأنِّي بأوصالي‌ تقطّعها عَسَلان ‌الفلاة‌ ، بين‌ النواويس‌ وكربلاء )

الإمام الحسين عليه السلام
نحو قراءة تربوية لواقعة الطف

نحو قراءة تربوية لواقعة الطف

واقعة الطف.. الملحمة الخالدة ، التي على الرغم من مرور أكثر من ألفِ عامٍ على حدوثها ، ظلَّت طريَّة ومتجدِّدة ، وكأنَّها قد حدثت للتو.. هذا ما تُؤكِّده جميع الكتابات التي تناولت هذه المأساة الإنسانية ، سواءٌ تعاطت هذه الكتابات معها من الزاوية التاريخية أو الإنسانية أو الأخلاقية أو الأدبية أو غير ذلك من الزوايا.

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية