خصائص الحسنين عليه السلام 3

خصائص الحسنين عليه السلام 3 ...

• روى البخاري صاحب الصحيح في ( التاريخ الكبير 377:4 / القسم الثاني ـ ط حيدرآباد الدكن ) عن أنس بن مالك أنّه سمع النبيَّ صلّى الله عليه وآله وهو يقول: « أحَبُّ أهلي إليّ الحسنُ والحسين » ( عنه رواه: البغوي في: مصابيح السنّة:207. ورواه الترمذي في صحيحه 194:13 ـ ط الصاوي بمصر هكذا: أنّ أنس بن مالك قال: سُئل رسول الله صلّى الله عليه وآله: أيُّ أهل بيتك أحبُّ إليك ؟ فقال: « الحسن والحسين ». وكان يقول لفاطمة: « إدْعي ابنَيَّ »، فيشمّهما ويضمّهما إليه. وعن الترمذي نقل الحديث: المحبّ الطبري الشافعي في: ذخائر العقبى:123 ـ ط القدسي، والخطيب التبريزي في: مشكاة المصابيح:571 ـ ط دهلي، والحافظ الذهبي في: تاريخ الإسلام 217:2 ـ ط مصر، والزرندي الحنفي في: نظم درر السمطين:210 ـ ط القضاء، وابن كثير في: البداية والنهاية 205:8 ـ ط القاهرة، والمتّقي الهندي في: كنز العمّال 101:13 ـ ط حيدرآباد الدكن، والهيتمي المكّي ابن حجر في: الصواعق المحرقة:135 ـ ط عبداللطيف بمصر.. وغيرهم ).

• وعن البَراء بن عازب روى الترمذي في ( الصحيح 198:13 ـ ط الصاوي بمصر ) أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله أبصَرَ حَسَناً وحُسَيناً فقال: « اللّهمّ إنّي أُحِبُّهما، فأحِبَّهما » ( نقل الحديث هذا ورواه: ابن الأثير في: جامع الأصول 19:10 ـ ط مصر، والحافظ الذهبي في: تاريخ الإسلام 217:2، وكذا في: سِير أعلام النبلاء 168:2 ـ ط مصر، والمناوي في: كنوز الحقائق:25 والقندوزي الحنفي في: ينابيع المودّة:179 ـ ط إسلامبول، والبدخشي في: مفتاح النجا:111 ـ من المخطوط، وابن كثير في: البداية والنهاية 205:8 ـ ط القاهرة، وآخرون عن: عطا بن يسار، وقرّة بن أياس، وأسامة بن زيد، وأبي هريرة، ويَعلَى بن مُرّة، روى عنهم: أحمد بن حنبل في مسنده 369:5 ـ ط الميمنيّة بمصر، والهيثمي الشافعي في: مجمع الزوائد 179:9 ـ ط القدسي بالقاهرة، والمحبّ الطبري في: ذخائر العقبى:121 ـ ط القدسي، والمتّقي الهندي في: كنز العمّال 99:13 ـ ط حيدرآباد الدكن، وابن الأثير في: جامع الأصول 20:10 ـ ط المحمّديّة بمصر، واليافعي الشافعي في: مرآة الجنان 122:1، والسيوطي في: تاريخ الخلفاء:73 ـ ط الميمنيّة، وابن حجر العسقلاني في: الإصابة 328:1 ـ ط مصطفى محمّد بمصر، وابن الصبّان في: إسعاف الراغبين ـ بهامش نور الأبصار:127 ـ ط مصر، وابن زيني دحلان الشافعي في: السيرة النبويّة ـ بهامش السيرة الحلبيّة 332:3 ـ ط مصر، والطيالسي أبو داود في المسند:232 ـ ط حيدرآباد الدكن، وباكثير الحضرمي في: وسيلة المآل:161 ـ نسخة المكتبة الظاهريّة بدمشق، وغيرهم ).

• وروى الحافظ الطيالسي في ( مسنده:327 ـ ط حيدرآباد الدكن ) عن أبي هريرة أنّه قال: سمعتُ رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول في الحسن والحسين: « مَن أحبّني فَلْيُحِبَّ هذين » ( بعينه رواه: الحافظ الهيثمي في: مجمع الزوائد 180:9 ـ ط القدسي، والشعراني في: كشف الغمّة 9:3 ـ ط مصر، والذهبي في: تاريخ الإسلام 5:3 ـ ط القاهرة، والزرندي في: نظم درر السمطين:205 ـ ط الغري، والقندوزي في: ينابيع المودّة:167 ـ ط إسلامبول. وفي: حلية الأولياء 305:8 ـ ط السعادة بمصر هكذا روى أبو نعيم: كان النبيّ صلّى الله عليه وآله يصلّي والحسن والحسين يلعبان ويَقعُدان على ظهره، فأخذ المسلمون يُميطونَهُما، فلمّا انصرف قال: « ذَرُوهما بأبي وأمّي، مَن أحَبَّني فَلْيُحِبَّ هذين ».. وروى قريباً منه: الطبراني في: المعجم الكبير:133 ـ نسخة المكتبة الظاهريّة، والمحبّ الطبري في: ذخائر العقبى:123 ـ ط القدسي، والهندي في كنز العمّال 107:13 ـ ط حيدر آباد الدكن، وابن حجر العسقلاني في: الإصابة 329:1 ـ ط مصطفى محمّد، وباكثير الحضرمي في: وسيلة المآل:164 ـ ط المكتبة الظاهرية... وغيرهم، كلّهم عن عبدالله بن مسعود. فيما روى آخرون ذلك عن: سعد بن أبي وقّاص ).

• وعن أبي هريرة روى ابن ماجة القزويني في ( سُنن المصطفى 64:1 ـ ط التازية بمصر ) قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: « مَن أحبّ الحسن والحسين فقد أحبّني، ومَن أبغضهما فقد أبغضني » ( رواه أيضاً: الحاكم النيسابوري الشافعي في: المستدرك على الصحيحين 166:3 ـ ط حيدرآباد الدكن، والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 141:1 ـ ط السعادة بمصر، والقاضي عياض في: الشفا 21:2 ـ مصر، والخوارزمي الحنفي في: مقتل الحسين عليه السلام:90 ـ ط الغري، وابن عساكر الدمشقي الشافعي في: تاريخ مدينة دمشق 202:4 ـ ط روضة الشام، والرافعي القزويني الشافعي في: التدوين 17:4 ـ ط طهران، والزرندي في: نظم درر السمطين:209 ـ ط القضاء.. وغيرهم كثير. فيما روى آخرون عن: سلمان الفارسي، وعبدالله بن مسعود، وعبدالله بن عبّاس، روى عنهم: البدخشي في: مفتاح النجا، والسيوطي في: تاريخ الخلفاء:293 ـ ط السعادة، وسبط ابن الجوزي في: تذكرة الخواص:244 ـ ط الغري، وابن كثير في: البداية والنهاية 35:8 ـ ط القاهرة، والمحبّ الطبري في: ذخائر العقبى:123 ـ ط مكتبة القدسي بالقاهرة، وغيرهم ).

• وروى الزرندي الحنفي في ( نظم السمطين:210 ـ ط مطبعة القضاء ) بسنده عن ابن عبّاس عن النبيّ صلّى الله عليه وآله أنّه قال في الحسن والحسين: « مَن أحبّهما ففي الجنّة، ومَن أبغضهما ففي النار! ».

• وكتب الصفوري الشافعي البغدادي في ( نزهة المجالس 234:2 ـ ط القاهرة ): رأيتُ في ( في الدرّ الثمين في خصائص الصادق الأمين ) عن النبيّ صلّى الله عليه وآله: « أُحشَر أنا والأنبياء في صعيدٍ واحد، فينادي مُنادٍ : معاشرَ الأنبياء، تَفاخَروا بالأولاد. فأفتخر أنا بولَدَيَّ الحسنِ والحسين ».

• وبسنده إلى مجاهد، روى الخطيب البغدادي في ( تاريخ بغداد 366:9 ـ القاهرة ) أنّ رجلاً جاء إلى الحسن والحسين فسألهما ( أي طلب منهما عطاءً أو صدقة )، فقالا له: « إنّ المسألة لا تصلح إلاّ لثلاثة: لحاجةٍ مُجحِفة، أو لحُمالةٍ مُثقِلة، أو دَينٍ فادح »، فأعطَياه، ثمّ أتى ابنَ عمر فأعطاه ولم يسأله، فقال له الرجل: أتيتُ الحسنَ والحسين فسألاني، وأنت لم تسألني! فقال ابن عمر: أنبأَ رسولُ الله صلّى الله عليه وآله أنّهما يَغرّان العلمَ غَرّاً. ( عنه: ابن الأثير في: النهاية في غريب الأثر:176 ـ ط مصر، والزَّبيدي في تاج العروس 446:3 ـ مادّة غرر، ط القاهرة ).