هذه الطبعة

جمعه

الشريف الرضي
أبو الحسن محمد بن موسى بن محمد
بن موسى بن إبراهيم بن الإمام موسى الكاظم عليه السلام

 

تعليق وفهرسة

الدكتور صبحي الصالح
تحقيق
الشيخ فارس تبريزيان

تمتاز هذه الطبعة بضبط النّص ومقابلته
على أقدم نسختين وزيادات وتعديلات
في اصل الكتاب لم تكن في الطبعة السابقة


الفوارق بين هذه الطبعة وطبعة صبحي الصالح

تبلغ الفوارق بين هذه الطبعة وطبعة صبحي الصالح المئات ، فتجد في كلّ صفحة فوارق كثيرة ، بل في كل سطر ، وهذا ما يدل على ان صبحي الصالح لم يعتمد على أي اصل او مخطوطة ، حاول في بعض الموارد تحريف النّص عن معناه الأصلي ، ولو أردنا استقصاء جميع الفوارق وبحثها الطال بنا المقام ، فنقتصر هنا على الاشارة إلى بعض الفوارق ونترك الاستقصاء بمطابقة هذه الطبعة مع طبعة صبحي الصالح إلى القارئ الكريم .
رقم [180] من الحكم : واعجباه أتكون الخلافة بالصحابة والقرابة ؟ واعجباه أتكون الخلافة بالصحابة ولاتكون بالصحابة والقرابة ؟!
رقم [243] من الحكم : والأمانة نظاماً للأمة. والإمامة نظاماً للأمة
رقم [319] من الحكم : فما جاع فقير إلا بما متع به غني فما جاع فقير إلا بما منع به غني
رقم [233] من الخطب : روى ذعلب اليمامي روى اليماني
رقم [72] من الحكم : ضرار بن ضمرة الضبائي ضرار بن ضمرة الضبابي
رقم [52] من الحكم : قال الرضي وقد روي هذا الكلام عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم لم ترد هذه العبارة في المخطوط.
رقم [23] من الكتب : أقيموا هذين العمودين وأوقدوا هذين المصباحين وخلاكم ذم. أقيموا هذين العمودين و خلاكم ذم.
رقم [378] من الحكم : ألا وإن من صحة البدن تقوى القلب. ألا وإن من النعم سعة المال ، وأفضل من سعة المال صحة البدن ، وأفضل من صحة البدن تقوى القلب
رقم [1] من الخطب : والبلة والجمود واستأدى الله والبلة والجمود والمساءة والسرور واستأدى الله
رقم [1] من الخطب : إلا إبليس اعترته الحمية وغلبت عليه الشقوة وتعزز بخلقة النار واستوهن خلق الصلصال إلا ابليس وقبيله اعترتهم الحمية وغلبت عليهم الشقوة وتعززوا بخلقه النار واستوهنوا خلق الصلصال
رقم [52] من الخطب : ومن خطبة له عليه السلام وهي في التزهيد في الدنيا وثواب الله للزاهد و نعم الله على الخلق ومن خطبة له عليه السلام قد تقدم مختارها برواية ونذكرها هاهنا برواية أخرى لتغاير الروايتين
رقم [126] من الخطب : و من كلام له عليه السلام لما عوتب على التسوية في العطاء ومن كلام له عليه السلام لما عوتب على تصييره الناس أسوة في العطاء من غير تفضيل إلى السابقات والشرف قال :
رقم [31] من الكتب : المستسلم للدنيا المستسلم للدهر الذام للدنيا
رقم [3] من الخطب ، آخر الخطبة ، في شرح الشريف الرضي : وردت عبارة لم ترد في المطبوع وهي : وفي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه و آله خطب الناس وهو على ناقة قد شنق لها وهي تقصع بجرتها. و من الشاهد على أن أشنق بمعنى شنق قول عدي بن زيد العبادي : ساءها ما بنا تبين في الأيدي وأشناقها إلى الأعناق
رقم [161] من الخطب : لا يتفاخرون ولايتناسلون لا يتفاخرون ولايتناصرون ولايتناسلون
رقم [90] من الخطب : أولي أجنحة تسبح أولى أجنحة مثنى وثلاث تسبح
رقم [3] من الخطب : وإنه لِيَعْلَم وإنه لَيَعْلَم
رقم [64] من الخطب : وكل ظاهرٍ غير باطن وكل ظاهر غيره غير باطن
رقم [3] من الخطب : وقسط آخرون وفسق آخرون
آخر الكتاب كلام الشريف الرضي في ختمه للكتاب لم يرد بأكمله في طبعة صبحي الصالح

 

عملنا في هذا الكتاب

تمركز عملنا في هذا الكتاب على ضبط وتقديم النص وعرضه بصورة خالية من الأخطاء والتحريف وبقدر الإمكان .
فعرضنا الكتاب وقابلناه على أقدم مخطوطتين لنهج البلاغة :
[1] المخطوطة المحفوظة في المكتبة العامة لآية لله المرعشي في قم المقدسة، رقم [3827].
يخط النسخ ، واضح مشكول ، مضبوط متقن ، كتب هذه المخطوطة الحسين بن الحسن بن الحسين
المؤدب ، أتم الكتابة في شهر ذي القعدة سنة [449] أو [469] ، وكاتب هذه النسخة من علماء
الشيعة المقاربين لعصر الرضي والمرتضى ، وقد أجازه تلميذه الشيخ محمد بن علي بن أحمد بن بندار
رواية نهج البلاغة ، كتبها في آخر الجزء الأول منه .
وفي هوامش هذه النسخة قيود مختصرة أكثرها لغوية يحتمل أن تكون من الناسخ ابن المؤدب .
والأوراق الثمانية الأولى والورقة الرابعة والعشرين ، ليست من أصل النسخة ، بل كتبت متأخراً بعد القرن العاشر .
ولم يرد في هذه النسيخة في باب حكم امير المؤمنين عليه السلام من الرقم 138 إلى الرقم 367 ، ومن الرقم 453 إلى آخر الكتاب .
[2] المخطوطة المحفوظة في مكتبة نصيري في طهران ، كتبها فضل الله بن المطهر الحسيني في الرابع من رجب سنة 494 هـ وهذه
النسخة ناقصة من أولها إلى آخر الخطبة رقم [31] ، فقابلنا مقدار النقص على نسخة آخرى في مكتبة النصيري ، قديمة نفيسة بدون تاريخ .
وفي هذه النسخة سقط من الخطبة رقم [235] إلى آخر الخطب ، ووردت الخطب رقم [185] إلى العاشر .
ووردت الخطب رقم [331] إلى [332] بخط يختلف عن خط أصل النسخة ، ولعله يرجع إلى القرن العاشر .
فاعتمدنا في ضبط النّص على المخطوطتين ، واثبتناه ما كان متحداً بينهما في المتن ، وفي موارد الاختلاف
أثبتناه الأصح والأرجح في المتن من دون الإشارة إلى الاختلاف إلا في موارد نادرة جداً ، وفي موارد السقط من إحدى النسخ استعنا بطبعة محمد عبده
، وفي الموارد التي لم ترد في المخطوطتين ووردت في طبعة صبحي الصالح ومحمد عبده وغيرهما ، وارتأينا اثباتها ، فوضعناها بين
معقوفين ، فكل ما تجده بين معقوفين فهو مما لم يرد في المخطوطتين ، أو إضافة عناوين .
واما شرح الكلمات التي أوردها صبحي الصالح في آخر الكتاب في فهارس الكتاب ، جعلناها في هامش كل صفحة تسهيلا للقارئ .
وهذه الشروح رتبتها وصححها حسب المتن ، بالأخض أذا الختلف الكلمة المشروحة في المتن ،
واضفت بعض الشروح القليلة حسب ماتقتضية الحاجة ، وحذفت شروحا آخر .
وذكرت بعض التعليقات على موارد قليلة وختمتها بكلمة [المصحح] .
وفي باب حكم أمير المؤمنين عليه السلام وردت بعضها التي كانت تحمل عدة ارقام في حكمة
واحدة ، فوضعت لها رقماً واحدً ووحدتها ، وفقاً للنسختين .
وفي باب الخطب ورد في المخطوطتين في موارد كثيرة بدلاً « ومن خطبة له » ومن « من كلام له »
وبالعكس ، فرتبناه حسب المخطوط .
وفي أماكن متعددة من شرح الشريف الرضي للنص لم ترد مقاطع منه في المخطوطتين ، ووردت
في المطبوع ، فحذفناها وفقاً للأصل المخطوط .
فتمركز عملنا على تقويم نصّ الكتاب وتقطيعه بما يوافق المناهج الجديدة ن وملاحظة إعراب الكلمات
وتصحيحها ، وملاحظة الشروح ، وترتيب الفهارس على أرقام صفحات هذه الطبعة .

المحقق