قراءات.. في ( تنبيه الخواطر ) (1)

كلمات حكيمة

• عن النبيّ صلّى الله عليه وآله: « يا عليّ، العقل ما اكتُسِب به الجنّة، وطُلِب به رضى الرحمان ».
• وقال صلّى الله عليه وآله: « إنّ اللهَ إذا أحبّ عبداً ابتلاه، ليسمعَ تَضرُّعَه ».
• وقال صلّى الله عليه وآله: « مَن خَزَن لسانَه ستر اللهُ عورته، ومَن كفّ غضبه كفَّ اللهُ عنه عذابه، ومَن اعتذر إلى الله عزّوجلّ قَبِل عذرَه وتجاوز عنه ».
• وقال صلّى الله عليه وآله: « أكثِروا من الاستغفار؛ فإنّ الله عزّوجلّ لم يُعلّمْكمُ الاستغفارَ إلاّ وهو يريد أن يغفر لكم ».
• وقال أيضاً: « إتّقِ المحارمَ تكن أعبَدَ الناس، وآرْضَ بما قسَمَ اللهُ لك تكن أغنى الناس ».
• وعنه صلّى الله عليه وآله: « الحلالُ بيّن، والحرامُ بيّن، وبينَهما مُشتَبِهات، فَدَعْ ما يَريبُك إلى ما لا يَريبك ».
• وعنه كذلك قال: « إذا أراد اللهُ عزّوجلّ بقومٍ خيراً أهدى إليهم هديّة »، قالوا: وما تلك الهديّة يا رسول الله ؟ قال: « الضيف، ينزل برزقه، ويرحل وقد غُفِر لأهل المنزل ».
• وقال صلّى الله عليه وآله يوماً لأبي أيّوب الأنصاري: « يا أبا أيّوب، ألا أُخبرك وأدلّك على صدقةٍ يُحبّها الله ورسوله، تُصلح بين الناس إذا تفاسدوا وتباعدوا ».
• وقال لأبي ذرّ: « يا أبا ذرّ، لا تَدَع من المعروف شيئاً إلاّ فعَلْت، فإن لم تَقْدِر على شيءٍ فكلِّمِ الناسَ وأنت إليهم طليقُ الوجه ».
• وقال صلّى الله عليه وآله: « إنّ على كلّ مسلمٍ في كلّ يومٍ صدقة »، قالوا: ومَن يُطيق هذا ؟! قال: « إماطَتُكَ الأذى عن الطريق صدقة، وإرشادك الطريقَ صدقة، وعيادة المريض صدقة، واتّباع الجنازة صدقة، وأمرُك بالمعروف صدقة، ونهيك عن المنكر صدقة، وردُّك السلامَ صدقة ».
• وقال صلّى الله عليه وآله: « حُرمة مالِ المسلم كحرمة دمه ».
• وعن الإمام الصادق عليه السلام قال: « أدُّوا الأمانة؛ فإنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله كان يؤدّي الخَيطَ والمِخيط ».
• وروى الإمام الباقر عليه السلام أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال: « إتّقُوا اللهَ وأجْمِلوا في الطلب، ولا يَحمِلنّكمُ استبطاءُ شيءٍ من الرزق أن تطلبوه بشيءٍ من معصية الله! ».
• وعن ابن رباط قال: سمعتُ أبا عبدالله ( الصادق ) عليه السلام يقول: « إنّ أهل الحقّ لم يزالوا مُذ كانوا في شدّة، أمَا إنّ ذلك في مدّةٍ قليلة، وعافيةٍ طويلة ».
• وعن الإمام الصادق عليه السلام قال: « كان عليٌّ عليه السلام يقول: « العاملُ بالظلم والمعين له والراضي به، شُركاءُ فيه ».
• وعنه عليه السلام أيضاً قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: « مَن أذنب ذنباً وهو ضاحك، دخل النارَ وهو باكٍ! ».
• وقال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: « المقيم على الذنب وهو منه مستغفر، كالمستهزئ! ».
• ومن كلامٍ لأمير المؤمنين عليٍّ عليه السلام: « شتّانَ بين عَملَين: عملٍ تَفنى لذتّهُ وتبقى تَبِعَتُه، وعملٌ تذهب مؤونتُه ويبقى أجرُه ».
• وسُئل أمير المؤمنين عليه السلام عن الخير ما هو ؟ فقال: « ليس الخيرُ أن يَكثُرَ مالُك وولدك، ولكنّ الخير أن يكثر عملُك، وأن يَعظُم حِلمُك، وأن يُباهيَ بعبادتك ربُّك، فإنّ أحسنتَ حَمِدتَ الله، وإن أسأتَ استغفرتَ الله. ولا خيرَ في الدنيا إلاّ لرجلَين: رجلٍ أذنَبَ ذنوباً فهو يتداركها بالتوبة، ورجلٍ يُسارع في الخيرات. ولا يَقِلُّ عملٌ مع تقوى، وكيف يَقلّ ما يُتَقبَّل ؟!».
• وقال عليه السلام: « إنّ أَولَى الناسِ بالأنبياء أعمَلُهم بما جاؤوا به ». ثمّ تلا عليه السلام قولَه تعالى: إنّ أَولى الناسِ بإبراهيمَ لَلَّذينَ آتّبعُوهُ وهذا النبيُّ والذينَ آمَنُوا، واللهُ وليُّ المؤمنين [ آل عمران:68 ]. وقال عليه السلام: « إنّ وليَّ محمّدٍ صلّى الله عليه وآله مَن أطاع اللهَ وإن بَعُدَت لحمتُه، وإنّ عدوَّ محمّدٍ صلّى الله عليه وآله مَن عصى اللهَ وإن قَرُبَت قرابتُه ».