نفثات حزن 3

رُزْءٌ بـه الـدينُ قـد هُدّت قـوائمُهُ   وفي السَّمـا نُصـبت حُـزناً مآتـمُهُ
ومادتِ الأرضُ شَجْواً والسَّما انفطرتْ   واسْـوَدّ مُنـقلباً في الـكونِ عـالَمُهُ
يا ليـلةَ القَدِرِ جُـلّتْ فـيكِ فاجـعةٌ!   أوْهَت قـوى الدِّينِ فانـهارتْ دعائمُهُ
قضـى عليٌّ بمحـرابِ الصلاة ببيـ   ـتِ الله وهْوَ مُصلّي الـفرضِ قائمُهُ
أفديه قد عـاش بيـن النـاس مُغترباً   ومات وهْوَ كـتومُ الغَـيظِ كـاظِـمُهُ
قلْ لليتـيمِ مضـى مَن كان يُطـعمُهُ   فمَن بهِ بـعدَه تَهـنى مطـاعـمُهُ ؟!
قلْ للـوفـودِ اذهـبي للأهل خـائبةً   فقد مـضى الجُودُ وانجابت غـمائمُهُ