الشيخ أحمد البحراني المعروف بابن المتوّج

اسمه وكنيته ونسبه(1)

الشيخ أبو الناصر، أحمد بن عبد الله بن محمّد البحراني، المعروف بابن المتوّج.

 

ولادته

لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه ولد في القرن السابع الهجري، ويُحتمل أنّه ولد بالبحرين لأنّه بحراني.

 

دراسته

درس العلوم الدينية في البحرين، ثمّ سافر إلى الحلّة لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ عاد إلى البحرين واستقرّ بها، فتصدّى للتدريس والوعظ والإرشاد، وصار من العلماء البارزين بها.

 

من أساتذته

الشيخ محمّد ابن العلّامة الحلّي المعروف بفخر المحقّقين.

 

من تلامذته

الشيخ أحمد بن فهد الأحسائي، الشيخ أحمد بن محمّد السبعي، نجله الشيخ ناصر، الشيخ أحمد بن مخدم البحراني.

 

من أقوال العلماء فيه

1ـ قال الشيخ الحرّ العاملي(قدس سره) في أمل الآمل: «عالم فاضل، أديب ماهر عابد».

2ـ قال الشيخ عبد الله الإصفهاني(قدس سره) في رياض العلماء: «فاضل عالم جليل، فقيه نبيه».

3ـ قال تلميذه الشيخ أحمد بن محمّد السبعي(قدس سره) : «كان شيخنا الإمام العلّامة، شيخ مشايخ الإسلام، وقدوة أهل النقض والإبرام، وارث الأنبياء والمرسلين، جمال الملّة والحقّ والدين».

 

شعره

عُرف له(قدس سره) قصائد ومدائح كثيرة في مدح ورثاء أهل البيت(عليهم السلام)، ومن شعره في رثاء الإمام الحسين(عليه السلام):

ألا نوحوا وضجّوا بالبكاءِ   على السبطِ الشهيدِ بكربلاء
ألا نوحوا بسكبِ الدمعِ حزناً   عليه وامزجوه بالدماء

 

من مؤلّفاته

 

الناسخ والمنسوخ، تفسير القرآن المجيد، منهاج الهداية في شرح آيات الأحكام الخمسمائة، الوسيلة في فتح مقفلات القواعد، كفاية الطالبين في أُصول الدين، هداية المستبصرين فيما يجب على المكلّفين، رسالة وجيزة في ما تعمّ به البلوى، مجمع الغرائب في المسائل النادرة، نظم مقتل الحسين(عليه السلام).

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) عام 820ﻫ، ودُفن بجزيرة النبي صالح(عليه السلام) في البحرين.

ـــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: أعيان الشيعة 3/ 13 رقم 36.