الشيخ رضا الهمداني

اسمه ونسبه(1)

الشيخ رضا ابن الشيخ محمّد هادي الهمداني النجفي.

 

ولادته

ولد عام 1250ﻫ بمدينة همدان في إيران.

 

دراسته وتدريسه

درس العلوم الدينية في مدينة همدان، ثمّ سافر إلى النجف الأشرف لإكمال دراسته، وبعد انتقال السيّد الشيرازي الكبير إلى مدينة سامرّاء سافر إليها لمواصلة درسه هناك، وبقي مدّة من الزمان ثمّ عاد إلى النجف الأشرف أوائل القرن الرابع عشر، وانشغل بالتدريس، فالتفّ حوله جمع من الفضلاء والمحقّقين.

 

من أساتذته

الشيخ مرتضى الأنصاري، السيّد محمّد حسن الشيرازي المعروف بالشيرازي الكبير، الشيخ حسن ابن الشيخ خليل الطهراني، السيّد محمّد هاشم الموسوي الخونساري المعروف بالجهار سوقي.

 

من تلامذته

السيّد محسن الأمين العاملي، السيّد محمّد سعيد الحبوبي، الشيخ جواد آقا الملكي التبريزي، الشيخ محمّد جواد البلاغي، الشيخ محمّد حسين الغروي الإصفهاني المعروف بالكُمباني، الشيخ محمّد رضا النجفي الإصفهاني، الأخوان الشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء والشيخ أحمد، السيّد أحمد الطالقاني، السيّد مشكور الطالقاني، الشيخ حسين مغنية، الشيخ صادق الخليلي، السيّد محمود المرعشي النجفي، السيّد صالح الحلّي، الشيخ علي الحلّي، ابن أخته وصهره الشيخ علي الهمداني، الشيخ منير عسيران، السيّد يوسف العاملي الشحوري، السيّد مهدي الحسيني الشيرازي، الشيخ جعفر آل راضي، السيّد جمال الدين الكلبايكاني، الشيخ محمّد صادق الكلبايكاني، الشيخ علي القمّي، الشيخ محمّد تقي الطهراني، السيّد حسن الحسيني الطهراني، الشيخ أحمد ابن صاحب الجواهر، الشيخ عبد الحسين التستري الكاظمي، الشيخ علي ابن الشيخ باقر الجواهري، السيّد حسين الحسيني الأشكوري، الشيخ أبو القاسم الكبير القمّي.

 

من أقوال العلماء فيه

1ـ قال السيّد محسن الأمين(قدس سره) في أعيان الشيعة: «شيخنا وأُستاذنا الذي جُلّ استفادتنا في الفقه كانت منه بل وفي الأُصول، فضلاً عمّا استفدناه من أخلاقه وأطواره وسيرته العملية، فإنّ أنفع المواعظ الموعظة بالأفعال لا بالأقوال».

2ـ قال الشيخ محمّد حرز الدين(قدس سره) في معارف الرجال: «وكان جماعة من أفاضل المحصّلين من طلبة العرب والعجم يبالغون في فضله وسموّ منزلته العلمية، وحضرت بحثه أيّاماً لاختبار فضيلته، فوجدته فوق ما قيل في حقّه وأكثر ما يقال في فضله، ألا وهو المحقّق ذو النظر الدقيق والفكر الصائب، الفقيه الأُصولي الكلامي الثبت».

3ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني(قدس سره) في نقباء البشر: «كان هو من أجلّة الفقهاء وأفضل الأعلام… وعُدّ من أعاظم تلاميذ السيّد المجدّد وأبرعهم في الفقه وأطلعهم في الأُصول… وكان ذا اطّلاع واسع في الفقه وأُصوله وخبرة وتضلّع فيهما، شهد له بذلك جمع من معاصريه وكثير من المتأخّرين عنه، وهو من أزهد أهل عصره وأورعهم وأتقاهم، كان يقضي أكثر أوقاته بين مطالعة وتدريس وكتابة وبحث».

 

من صفاته وأخلاقه

كان(قدس سره) معروفاً بالزهد والتواضع والإعراض عن الدنيا، وكان على جانب عظيم من طهارة القلب وصفاء النية وسلامة الذات والبعد عن زخارف الدنيا.

وكان مع ذلك كلّه حسن السمت كثير الصمت، لا يتكلّم إلّا بما لا يعينه، مبتعداً عن فضول الكلام، وعن الحكايات والقصص والتواريخ.

 

من مؤلّفاته

مصباح الفقيه (14 مجلّداً)، التقريرات (تقرير درس أُستاذه السيّد الشيرازي الكبير في الأُصول)، الفوائد الرضوية على الفرائد المرتضوية، الحاشية على المكاسب، الحاشية على الرياض، الحاشية على نجاة العباد، ذخيرة الأحكام في مسائل الحلال والحرام (رسالته العملية)، الوجيزة في الفقه.

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في الثامن والعشرين من صفر 1322ﻫ بمدينة سامرّاء المقدّسة، ودُفن بجوار مرقد الإمامين العسكريين(عليهما السلام).

ــــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: مصباح الفقيه/المقدّمة: 14.