صفات الشيعة في الروايات

وردت عدّة روايات عن رسول الله وأهل بيته (عليهم السلام) في صفات الشيعة، نذكر منها ما يلي:
۱ـ قال الإمام العسكري (عليه السلام): وشيعة عليّ (عليه السلام) هم الذين لا يبالون في سبيل الله أوقع الموت عليهم، أو وقعوا على الموت. وشيعة عليّ (عليه السلام) هم الذين يؤثرون إخوانهم على أنفسهم، ولو كان بهم خصاصة، وهم الذين لا يراهم الله حيث نهاهم، ولا يفقدهم من حيث أمرهم. وشيعة عليّ (عليه السلام) هم الذين يقتدون بعليّ في إكرام إخوانهم المؤمنين .

التفسير المنسوب للإمام العسكري: ۳۱۹

۲ـ قال الإمام الصادق (عليه السلام): شيعتنا أهل الورع والاجتهاد، وأهل الوفاء والأمانة، وأهل الزهد والعبادة، أصحاب إحدى وخمسين ركعة في اليوم والليلة، القائمون بالليل، الصائمون بالنهار، يزكّون أموالهم، ويحجّون البيت، ويجتنبون كلّ محرّم.

بحار الأنوار ۶۵/۱۶۷

۳ـ قال الإمام الصادق (عليه السلام): شيعتنا من قدّم ما استحسن، وأمسك ما استقبح، وأظهر الجميل، وسارع بالأمر الجليل، رغبة الى رحمة الجليل، فذاك منّا وإلينا ومعنا حيثما كنّا.

بحار الأنوار ۶۵/۱۶۹

۴ـ قال الإمام الباقر (عليه السلام): ما شيعتنا إلاّ مَن اتّقى الله وأطاعه، وما كانوا يُعرفون إلاّ بالتواضع والتخشّع، وأداء الأمانة، وكثرة ذكر الله، والصوم والصلاة، والبر بالوالدين، وتعهّد الجيران من الفقراء وذوي المسكنة والغارمين والأيتام، وصدق الحديث، وتلاوة القرآن، وكف الألسن عن الناس إلاّ من خير، وكانوا أمناء عشائرهم في الأشياء.

تحف العقول: ۲۹۵

۵ـ قال الإمام الصادق (عليه السلام): شيعتنا هم الشاحبون الذابلون الناحلون، الذين إذا جنّهم الليل استقبلوه بحُزن.

الكافي ۲/۲۳۳

۶ـ قال الإمام الصادق (عليه السلام): فإنّما شيعة عليّ مَن عفّ بطنه وفرجه، واشتدّ جهاده، وعمل لخالقه، ورجا ثوابه، وخاف عقابه، فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر.

المصدر السابق

۷ـ قال الصادق (عليه السلام): امتحنوا شيعتنا عند ثلاث: عند مواقيت الصلاة كيف محافظتهم عليها، وعند أسرارهم كيف حفظهم لها عند عدوّنا، والى أموالهم كيف مواساتهم لإخوانهم فيها.

الخصال ۱۰۳/ح۶۲

۸ـ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّ شيعتنا مَن شيّعنا، واتّبع آثارنا واقتدى بأعمالنا.

التفسير المنسوب للإمام العسكري: ۳۰۷

۹ـ قال الإمام الصادق (عليه السلام): إنّما شيعتنا يُعرفون بخصال شتّى: بالسّخاء والبذل للإخوان، وبأن يُصلّوا الخمسين ليلاً ونهاراً.

تحف العقول: ۳۰۳

۱۰ـ قال الإمام الباقر (عليه السلام): لا تذهب بكم المذاهب، فوالله ما شيعتنا إلاّ مَن أطاع الله عزّ وجلّ.

الكافي: ۲/۷۳

۱۱ـ قال الإمام علي (عليه السلام): شيعتي والله الحلماء، العلماء بالله ودينه،

العاملون بطاعته وأمره، المهتدون بحبّه، أنضاء عبادة، أحلاس زهادة، صُفر الوجوه من التهجّد، عُمش العيون من البكاء، ذُبل الشفاه من الذكر، خُمص البطون من الطوى، تُعرف الربّانية في وجوههم، والرهبانية في سمتهم، مصابيح كلّ ظلمة.

أمالي الطوسي: ۵۷۶

۱۲ـ قال الإمام علي (عليه السلام): شيعتنا المتباذلون في ولايتنا، المتحابّون في مودّتنا، المتزاورون في إحياء أمرنا، الذين إن غضبوا لم يظلموا، وإن رضوا لم يُسرفوا، بركة على مَن جاوروا، سلمٌ لمَن خالطوا.

الكافي ۲/۲۳۷

۱۳ـ قال الإمام علي (عليه السلام): واختار لنا شيعة ينصروننا، ويفرحون لفرحنا، ويحزنون لحزننا، يبذلون أموالهم وأنفسهم فينا… .

بحار الأنوار ۴۴/۲۸۷

۱۴ـ قال الإمام علي (عليه السلام): شيعتنا هم العارفون بالله، العاملون بأمر الله، أهل الفضائل، الناطقون بالصواب، مأكولهم القوت، وملبسهم الاقتصاد، ومشيهم التواضع… .

بحار الأنوار ۷۵/۲۹

۱۵ـ قال الإمام الصادق (عليه السلام): عليكم بتقوى الله، وصدق الحديث، وأداء الأمانة، وحُسن الصحبة لمَن صحبكم، وإفشاء السلام، وإطعام الطعام.

مستدرك الوسائل ۸/۳۱۳

۱۶ـ قال الإمام الصادق (عليه السلام): لو أنّ شيعتنا استقاموا لصافحتهم الملائكة، ولأظلّهم الغمام، ولأشرقوا نهاراً، ولأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم، ولما سألوا الله شيئاً إلاّ أعطاهم).

تحف العقول: ۳۰۲

۱۷ـ قال الإمام الباقر (عليه السلام): إنّهم حصون حصينة، في صدور أمينة وأحلام رزينة، ليسوا بالمذاييع البُذر، ولا بالجفاة المرائين، رُهبان بالليل أسد النهار.

مشكاة الأنوار: ۱۲۷

۱۸ـ قال الإمام الصادق (عليه السلام): ليس من شيعتنا مَن قال بلسانه وخالفنا في أعمالنا وآثارنا، ولكن شيعتنا مَن وافقنا بلسانه وقلبه، واتّبع آثارنا وعمل بأعمالنا، أُولئك شيعتنا.

بحار الأنوار ۶۵/۱۶۴

۱۹ـ قال الإمام الصادق (عليه السلام): يا شيعة آل محمّد، إنّه ليس منّا مَن لم يملك نفسه عند الغضب، ولم يُحسن صحبة مَن صحبه، ومرافقة من رافقه، ومصالحة مَن صالحه، ومخالفة مَن خالفه.
تحف العقول: ۳۸۰

۲۰ـ قال الإمام الكاظم (عليه السلام): ليس من شيعتنا مَن خلا ثم لم يرع قلبه.
بصائر الدرجات: ۲۶۷

۲۱ـ قال الإمام الصادق (عليه السلام): ليس من شيعتنا مَن يكون في مصر يكون فيه آلاف ويكون في المصر أورع منه.
بحار الأنوار ۶۵/۱۶۴

۲۲ـ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّ شيعتنا مَن شيّعنا وتبعنا في أعمالنا.
بحار الأنوار ۶۵/۱۵۵

۲۳ـ قال الإمام الصادق (عليه السلام): إنّ أصحابي أولو النُّهى والتُقى، فمَن لم يكن من أهل النّهى والتّقى، فليس من أصحابي.
اختيار معرفة الرجال ۲/۵۲۵

۲۴ـ قال الإمام الصادق (عليه السلام): ليس من شيعتنا مَن أنكر أربعة أشياء: المعراج، والمسألة في القبر، وخلق الجنّة والنار، والشفاعة.
بحار الأنوار ۶۶/۹

۲۵ـ قال الإمام الصادق (عليه السلام): ما كان من شيعتنا فلا يكون فيهم ثلاثة أشياء: لا يكون فيهم مَن يسأل بكفّه، ولا يكون فيهم بخيل، ولا يكون فيهم مَن يؤتى في دُبره.
الخصال: ۱۳۱

۲۶ـ قال الإمام الصادق (عليه السلام): الشيعة ثلاث: محبّ وادِّ فهو منّا، ومتزيّن بنا ونحن زينٌ لمَن تزيّن بنا، ومستأكلٌ بنا الناس، ومَن استأكل بنا افتقر.
روضة الواعظين: ۲۹۳

۲۷ـ قال الإمام الباقر (عليه السلام): يا معشر الشيعة، شيعة آل محمّد، كونوا النمرقة الوسطى، يرجع اليكم الغالي، ويلحق بكم التالي.
الكافي ۲/۷۵

۲۸ـ قال الإمام الصادق (عليه السلام): يا معشر الشيعة، إنّكم قد نُسبتم إلينا، كونوا لنا زيناً ولا تكونوا علينا شيناً.
مشكاة الأنوار: ۱۳۴

۲۹ـ قال الإمام الصادق (عليه السلام): معاشر الشيعة، كونوا لنا زيناً ولا تكونوا علينا شيناً، قولوا للناس حسناً، احفظوا ألسنتكم وكفّوها عن الفضول وقبيح القول.
أمالي الصدوق: ۴۸۴

۳۰ـ قال الإمام العسكري (عليه السلام): اتّقوا الله، وكونوا زيناً ولا تكونوا شيناً، جرّوا إلينا كلّ مودّة، وادفعوا عنّا كلّ قبيح.
تحف العقول: ۴۸۸