الإمام المهدي (عج) في الإنجيل

الإمام المهدي (عجّل الله تعالى فرجه)

في الإنجيل(*)

 

1 ـ (سيجيء ابن الإنسان في مجد أبيه مع ملائكته ، فيجازي كلَّ واحد حسب أعماله . الحقّ أقول لكم : في الحاضرين هنا من لا يذوقون الموت حتّى يشاهدوا مجيء ابن الإنسان في ملكوتهم)(متي 16 / 27 ـ 28) .

2 ـ (متى جلس ابن الإنسان على عرش مجده عن تجديد كلِّ شيء ...)(متي 19 / 28) .

3 ـ (مجيء ابن الإنسان يكون مثل البرق الذي يلمع من المشرق ويضيء في المغرب)(مرقس 13 / 24 ـ 27) و(لوقا 21 / 25 ـ 28) .

4 ـ (وفي الحال , وبعد مصائب تلك الأيام تظلم الشمس ولا يضيء القمر ، وتتساقط النجوم من السماء , وتتزعزع قوات السماء ، وتظهر في ذلك الحين علامة ابن الإنسان في السماء ؛ فتنتخب جميع قبائل الأرض ، ويرى الإنسان ابن الإنسان آيتا على سحاب السماء في كلِّ عزة وجلال , فيرسل ملائكته ببوق عظيم الصوت إلى جهات الريح الأربع ؛ ليجمعوا مختارية من أقصى السماوات إلى أقصاها)(متي 24 / 29 ـ 31) .

5 ـ (أمّا ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعرفها أحد ؛ لا ملائكة السماوات ولا الابن ولا الأب وحده , وكما حدث في أيام نوح وكذلك يحدث عند مجيء ابن الإنسان .

كان الناس في الأيام التي سبقت الطوفان يأكلون ويشربون ويتزاوجون إلى يوم دخل نوح الفلك , وما كانوا ينتظرون شيئاً حتّى جاء الطوفان فأغرقتهم كلهم ، وهكذا يحدث عند مجيء ابن الإنسان ، فيكون رجلان في الحقل , فيأخذ أحدهما ويترك الآخر , وتكون امرأتان على مجر الطحن ، فتؤخذ أحدهما وتُترك الاُخرى .

فاسهروا ؛ لأنكم لا تعرفون أيَّ يوم يجيء ربكم ، واعلموا أنّ ربَّ البيت لو عرف في ساعة من الليل يجيء اللص لسهر وما تركه ينقب بيته ، فكونوا أنتم أيضاً على استعداد ؛ لأنّ ابن الإنسان يجيء في ساعة لا تنتظرونها)(متي 24 / 36 ـ 44) .

6 ـ (ومتى جاء ابن الإنسان في مجده ، ومعه جميع ملائكته يجلس على عرشه المجيد ، وتحشد أمامه جميع الشعوب ؛ فيفرز بعضهم عن بعض مثلما يفرز الراعي الخراف عن الجداء ؛ فيجعل الخراف عن يمينه والجداء عن شماله .

ويقول الملك للذين عن يمينه : قالوا يا من باركهم أبي ، رثوا الملكوت الذي هيّأه لكم منذ إنشاء العالم ... فذهب هؤلاء الصالحون إلى الحياة الأبدية ويذهب اُولئك إلى العذاب الأبدي)(متي 25 / 31 ـ 46) .

7 ـ (قال الله في الأيام الأخيرة : أفيض من روحي على جميع البشر ... وأعمل عجائب فوق في السماء , ومعجزات تحت في الأرض ، يكون دم ونار ودخان كثيف , وتصير الشمس ظلاماً والقمر , وما قبل أن يجيء اليوم البهي العظيم ، يوم الرب)(خطبة بطرس / 192) .

8 ـ (فاسهروا إذاً ؛ لأنكم لا تعرفون اليوم ولا الساعة)(متي 25 / 13) .

9 ـ (فكونوا إذاً على استعداد ؛ لأنّ ابن الإنسان يجيء في ساعة لا تنتظرونها) (لوقا 12 / 40) .

10 ـ (وستظهر علامات في الشمس والقمر والنجوم ، ويصيب الاُمم في الأرض قلق شديد , ورعب من ضجيج البحر واضطراب الأمواج ، ويسقط الناس من الخوف ومن انتظار ما سيحل بالعالم ؛ لأنّ قوات السماء تزعزع ، وفي ذلك الحين يرى الناس ابن الإنسان آيتا في سحابه بكلِّ عزة وجلال ، وإذا بدأت هذه الحوادث قفوا وارفعوا رؤوسكم ؛ لأنّ خلاصكم قريب)(لوقا 21 / 25 ـ 28) .

11 ـ (سترون بعد اليوم ابن الإنسان جالساً عن يمين الله القدير , وآيتا على سحاب السماء)(متي 26 / 64) .

12 ـ (يوم الربِّ لا يجيء إلاّ بعد أن يسود الكفر , ويظهر رجل المعصية ، ابن الهلال ، والعدو الذي يرفع نفسه فوق كلّ ما يدعوه الناس إلهاً أو معبوداً ... ويكون مجيء رجل المعصية بقدرة الشيطان على جميع المعجزات والآيات والعجائب الكاذبة)(رسالة بولس 2 / 3 ـ 10) .

 

(*) تجدر الإشارة إلى أنّ هذا المقال قد اُخذ من بعض المنتديات ـ بتصرّف من موقع معهد الإمامين الحسنين (عليهما السّلام)