في ذكر دلالات الإمام الرضا (ع) ومعجزاته

قد نقلت الرواة من العامة والخاصة كثيرا من دلالاته وآياته في حياته وبعد وفاته ، ونحن نذكر منها ما يليق بكتابنا هذا ، فمما روته العامة :

ما أخبرني به الحاكم الموفق بن عبد الله العارف النوقاني قال : أخبرنا الحسن بن أحمد بن محمد السمرقندي المحدث ، قال : أخبرنا محمد بن أبي علي الصفار ، قال : أخبرنا أبو سعد الزاهد ، قال : أخبرنا عبد العزيز بن محمد بن عبد ربه الشيرازي بمصر ، قال : حدثنا عمر بن محمد بن عراك ، قال : حدثنا علي بن محمد الشيرواني ، قال : حدثنا علي بن أحمد الوشاء الكوفي قال : خرجت من الكوفة إلى خراسان فقالت لي ابنتي : يا أبه ، خذ هذه الحلة فبعها واشتر لي بثمنها فيروزجا .

قال : فأخذتها وشددتها في بعض متاعي وقدمت مرو ، فنزلت في بعض الفنادق ، فإذا غلمان علي بن موسى – المعروف بالرضا – قد جاؤوني وقالوا : نريد حلة نكفن بها بعض علمائنا ، فقلت : ما عندي ، فمضوا ثم عادوا وقالوا : مولانا يقرأ عليك السلام ويقول لك : ” معك حلة في السفط الفلاني دفعتها إليك ابنتك وقالت : اشتر لي بثمنها فيروزجا ، وهده ثمنها ” .

فدفعتها إليهم وقلت : والله لأسألنه عن مسائل فإن أجابني عنها فهو هو ، فكتبتها وعدوت إلى بابه فلم أصل إليه لكثرة ازدحام الناس ، فبينما أنا جالس إذ خرج إلي خادم فقال لي : يا علي بن أحمد هذه جوابات مسائلك التي معك ، فأخذتها منه فإذا هي جوابات مسائلي بعينها ( 1 ) .

ومن ذلك : مما رواه الحاكم أبو عبد الله الحافظ بإسناده ، عن محمد بن عيسى ، عن أبي حبيب النباجي قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المنام وقد وافى النباج ( 2 ) ونزل في المسجد الذي ينزله الحجاج في كل سنة ، وكأني مضيت إليه وسلمت عليه ووقفت بين يديه ، فوجدت عنده طبقا من خوص نخل المدينة فيه تمر صيحاني ، وكأنه قبض قبضة من ذلك التمر فناولني ، فعددته فكان ثماني عشرة ، فتأولت أني أعيش بعدد كل تمرة سنة .

فلما كان بعد عشرين يوما كنت في أرض تعمر بين يدي للزراعة إذ جاءني من أخبرني بقدوم أبي الحسن الرضا عليه السلام من المدينة ونزوله ذلك المسجد ، ورأيت الناس يسعون إليه فمضيت نحوه ، فإذا هو جالس في الموضع الذي كنت رأيت فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتحته حصير مثل ما كان تحته وبين يديه طبق من خوص فيه تمر صيحاني ، فسلمت عليه فرد علي السلام ، واستدعاني فناولني قبضة من ذلك التمر ، فعددته فإذا عدده مثل ذلك العدد الذي ناولني رسولي الله صلى الله عليه وآله وسلم فقلت له : زدني منه يا ابن رسول الله .

فقال : ” لو زادك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لزدناك ” ( 3 ) .

ومن ذلك ما أورده الحاكم أيضا ورواه بإسناده ، عن سعد بن سعد ، عنه عليه السلام : أنه نظر إلى رجل فقال له : ” يا عبد الله ، أوص بما تريد واستعد لما لا بد منه ” .

فمات الرجل بعد ذلك بثلاثة أيام ( 4 ) .

ومما روته الخاصة : ما رواه الشيخ أبو جعفر بن بابويه بإسناده ، عن يحيى بن محمد بن جعفر قال : مرض أبي مرضا شديدا فأتاه الرضا عليه السلام يعوده وعمي إسحاق جالس يبكي ، فالتفت إلي وقال : ” ما يبكي عمك ؟ ”

قلت : يخاف عليه ما ترى .

قال : فقال لي : ” لا تغتمن ، فإن إسحاق سيموت قبله ” .

قال : فبرئ أبي محمد ومات إسحاق ( 5 ) .

وباسناده ، عن معمر بن خلاد قال : قال لي الريان بن الصلت : أحب أن تستأذن لي على أبي الحسن الرضا عليه السلام فاسلم عليه ، وأحب أن يكسوني من ثيابه ، أن يهب لي من الدراهم التي ضربت باسمه .

فدخلت على الرضا عليه السلام فقال مبتدئا : ” إن الريان بن الصلت يريد الدخول علينا ، والكسوة من ثيابنا ، والعطية من دراهمنا ، فأذنت له ” .

فدخل وسلم ، فأعطاه ثوبين ، وثلاثين درهما من الدراهم المضروبة باسمه ( 6 ) .

وباسناده ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن الحسين بن موسى ابن جعفر قال : كنا حول أبي الحسن الرضا عليه السلام ونحن شبان من بني هاشم إذ مر علينا جعفر بن عمر العلوي ، وهو رث الهيئة ، فنظر بعضنا إلى بعض وضحكنا من هيئته ، فقال الرضا عليه السلام : ” سترونه عن قريب كثير المال كثير التبع ” .

فما مضى إلا شهر أو نحوه حتى ولي المدينة وحسنت حاله ، فكان يمر بنا ومعه الخصيان والحشم ( 7 ) .

وباسناده ، عن الحسين بن بشار قال : قال لي الرضا عليه السلام : ” إن عبد الله يقتل محمدا .

فقلت : عبد الله بن هارون يقتل محمد بن هارون ؟

فقال لي : ” نعم ، عبد الله الذي بخراسان يقتل محمد بن زبيدة الذي هو ببغداد ” فقتله ( 8 ) .

وباسناده ، عن موسى بن مهران قال : رأيت الرضا عليه السلام وقد نظر إلى هرثمة بالمدينة فقال : ” كأني به وقد حمل إلى مرو فضربت عنقه ” . فكان كما قال ( 9 ) .

وباسناده ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران وصفوان بن يحيى قالا :

جاءنا الحسين بن قياما الواسطي – وكان من رؤساء الواقفة – فسألنا أن نستأذن له على الرضا عليه السلام ففعلنا ، فلما صار بين يديه قال له : أنت إمام ؟

قال : ” نعم ” .

قال : فإني أشهد الله أنك لست بإمام .

قال : فنكت طويلا في الأرض منكس الرأس ثم رفع رأسه إليه فقال له : ” ما علمك أني لست بإمام ؟ ” .

قال له : إنا روينا عن أبي عبد الله عليه السلام أن الامام لا يكون عقيما ، وأنت قد بلغت هذا السن وليس لك ولد .

قال : فنكس رأسه أطول من المرة الأولى ثم رفع رأسه وقال : ” إني أشهد الله انه لا تمضي الأيام والليالي حتى يرزقني الله ولدا مني ” .

قال عبد الرحمن : فعددنا الشهور من الوقت الذي قال ، فوهب الله له أبا جعفر في أقل من سنة ( 10 ) .

قال الشيخ : حدثنا أحمد بن علي بن الحسين الثعالبي ، قال : حدثنا أبو أحمد عبد الله بن عبد الرحمن المعروف بالصفواني قال : خرجت قافلة من خراسان إلى كرمان ، فقطع اللصوص عليهم الطريق وأخذوا منهم رجلا اتهموه بكثرة المال ، وأقاموه في الثلج وملأوا فاه منه فانفسد فمه ولسانه حتى لم يقدر على الكلام ، ثم انصرف إلى خراسان وسمع بخبر الرضا عليه السلام وأنه بنيسابور ، فرأى فيما يرى النائم كأن قائلا يقول له : إن ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد ورد خراسان فسله عن علتك ليعلمك دواء تنتفع به .

قال : فرأيت كأني قد قصدته وشكوت إليه ما كنت دفعت إليه ، وأخبرته بعلتي فقال لي : ” خذ من الكمون والسعتر والملح ودقه وخذ منه في فمك مرتين أو ثلاثا ، فإنك تعافى ” .

فانتبه الرجل من منامه ولم يفكر فيما كان رأى في منامه حتى ورد باب نيسابور فقيل له : إن علي بن موسى الرضا عليهما السلام قد ارتحال من نيسابور وهو برباط سعد ، فوقع في نفسه أن يقصده ويصف له أمره ، فدخل إليه فقال له : يا ابن رسول الله ، كان من أمري كيت وكيت ، وقد انفسد علي فمي ولساني حتى لا أقدر على الكلام إلا بجهد ، فعلمني دواء أنتفع به .

فقال عليه السلام : ” ألم أعلمك ، اذهب فاستعمل ما وصفته لك في منامك ” .

فقال الرجل : يا ابن رسول الله ، إن رأيت أن تعيده علي .

فقال لي : ” خذ من الكمون والسعتر والملح فدقه وخذ منه في فمك مرتين أو ثلاثا فإنك تعافى ” .

قال الرجل : فاستعملت ما وصفه لي فعوفيت .

قال الثعالبي : سمعت الصفواني يقول : رأيت هذا الرجل وسمعت منه هذه الحكاية ( 11 ) .

وباسناده ، عن جعفر بن محمد النوفلي قال : أتيت الرضا عليه السلام وهو بقنطرة أربق ( 12 ) فسلمت عليه ثم جلست وقلت : جعلت فداك ، إن أناسا يزعمون أن أباك حي .

فقال : ” كذبوا لعنهم الله ، لو كان حيا ما قسم ميراثه ولا نكح نساؤه ، ولكنه والله ذاقه الموت كما ذاقه علي بن أبي طالب عليه السلام ” .

قال : فقلت له : فما تأمرني ؟

قال : ” عليك بابني محمد من بعدي ، وأما أنا فإني ذاهب في وجه لا أرجع منه ، بورك قبر بطوس وقبران ببغداد ” .

قلت : جعلت فداك قد عرفنا واحدا فما الثاني ؟

قال : ” ستعرفونه ” ثم قال : ” قبري وقبر هارون هكذا ” وضم إصبعيه ( 13 ) .

وعن حمزة بن جعفر الأرجاني قال : خرج هارون من المسجد الحرام من باب وخرج الرضا عليه السلام من باب ، فقال الرضا عليه السلام – وهو يعني هارون – : ” ما أبعد الدار وأقرب اللقاء يا طوس يا طوس ، ستجمعني وإياه ” ( 14 ) .

وباسناده ، ، عن الحسن بن علي الوشاء قال : قال لي الرضا عليه السلام : ” إني حيث أرادوا الخروج بي من المدينة جمعت عيالي فأمرتهم أن يبكوا علي حتى أسمع ، ثم فرقت فيهم اثني عشر ألف دينار ، ثم قلت : أما إني لا أرجع إلى عيالي أبدا ” ( 15 ) .

وعن الحسن الوشاء أيضا ، عن مسافر قال : كنت مع الرضا عليه السلام بمنى فمر يحيى بن خالد مع قوم من آل برمك فغطى وجهه من الغبار فقال عليه السلام : ” مساكين لا يدرون ما يحل بهم في هذه السنة ” ثم قال : ” وأعجب من هذا هارون وأنا كهاتين ” وضم بين إصبعيه .

قال مسافر : فما عرفت معنى حديثه حتى دفناه معه ( 16 ) .

وباسناده ، عن صفوان بن يحيى قال : لما مضى أبو الحسن موسى عليه السلام وتكلم الرضا عليه السلام خفنا عليه من ذلك وقلنا له : إنك قد أظهرت أمرا عظيما ، وإنا نخاف عليك هذا الطاغي .

فقال : ” ليجهد جهده ، فلا سبيل له علي ” .

قال صفوان : فأخبرنا الثقة : أن يحيى بن خالد قال للطاغي : هذا علي ابنه قد قعد وادعى الامر لنفسه ، فقال ة ما يكفينا ما صنعنا بأبيه ، تريد أن نقتلهم جميعا ! ( 17 ) .

وباسناده ، عن علي بن جعفر ، عن أبي الحسن الطيب قال : لما توفي أبو الحسن موسى عليه السلام دخل أبو الحسن الرضا عليه السلام السوق واشترى كلبا وكبشا ، وديكا ، فلما كتب صاحب الخبر بذلك إلى هارون قال :

قد أمنا جانبه .

وكتب الزبيري : أن علي بن موسى قد فتح بابه ودعا إلى نفسه ، فقال هارون : واعجبا إن علي بن موسى قد اشترى كلبا وكبشا وديكا ويكتب فيه بما يكتب ! ( 18 ) .

وباسناده ، عن الحسن بن موسى قال : خرجنا مع أبي الحسن الرضا عليه السلام إلى بعض أملاكه في يوم لا سحاب فيه ، فلما برزنا قال : ” حملتم معكم المماطر ؟ ”

قلنا : لا ، وما حاجتنا إلى المماطر وليس سحاب ولا نتخوف المطر ؟ ! قال : ” لكني حملته وستمطرون ” .

قال : فما مضينا إلا يسيرا حتى ارتفعت سحابة ومطرنا ، فما بقي منا أحد إلا ابتل ( 19 ) .

وأسانيد هذه الأحاديث مذكورة في كتاب عيون الاخبار للشيخ أبي جعفر قدس الله روحه .

وروى محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله بإسناده ، عن إبراهيم بن موسى قال : ألححت على أبي الحسن الرضا عليه السلام في شئ أطلبه منه وكان يعدني ، فخرج ذات يوم يستقبل والي المدينة وأنا معه ، فجاء إلى قرب قصر فلان فنزل تحت شجرات ونزلت معه أنا وليس معنا ثالث ، فقلت : جعلت فداك ، هذا العيد قد أظلنا ولا والله ما أملك درهما فما سواه .

فحك بسوطه الأرض حكا شديدا ثم ضرب بيده فتناول فه سبيكة ذهب ، ثم قال : ” انتفع بها واكتم ما رأيت ” ( 20 ) .

وأما ما ظهر للناس بعد وفاته من بركة مشهده المقدس وعلاماته ، والعجائب التي شاهدها الخلق فيه ، وأذعن العام والخاص له ، وأقر المخالف والمؤالف به إلى يومنا هذا ، فكثير خارج عن حد الاحصاء والعد ، ولقد أبرئ فيه الأكمه والأبرص ، واستجيبت الدعوات ، وقضيت ببركته الحاجات ، وكشفت الملمات ، وشاهدنا كثيرا من ذلك وتيقناه وعلمناه علما لا يتخالج الشك والريب في معناه ، فلو ذهبنا نخوض في إيراد ذلك لخرجنا عن الغرض في هذا الكتاب .

ــــــــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) المناقب لابن شهرآشوب 4 : 341 ، دلائل الإمامة : 194 ، الثاقب في المناقب ، 479 / 406 ” كشف الغمة 2 : 312 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 49 : 69 / ذيل حديث 93 .
( 2 ) قال الحموي في ” معجم البلدان 5 : 255 ” : قال أبو منصور : في بلاد العرب نباجان ، أحدهما على طريق البصرة يقال له نباج بني عامر وهو بحذاء فيد ، والآخر نباج بني سعد في الغريتين وقال غيره : النباج منزل لحجاج البصرة .
وقيل : النباج بين مكة والبصرة للكريزيين ، ونباج آخر بين البصرة واليمامة .
( 3 ) رواه عنه ابن شهرآشوب في المناقب 4 : 342 ، وابن حمزة في الثاقب في المناقب : 483 / 412 ، وانظر : عيون أخبار الرضا عليه السلام 2 : 210 / 15 ، دلائل الإمامة : 189 ، ونقله ابن الصباغ في الفصول المهمة : 246 ، والمجلسي في بحار الأنوار 49 : 35 / 15 .
( 4 ) نقله عنه ابن حمزة في الثاقب في المناقب : 481 / 407 ، وانظر : عيون أخبار الرضا عليه السلام 2 : 223 / 43 ، ونقله ابن الصباغ في الفصول المهمة : 247 ، والمجلسي في بحار الأنوار 49 : 59 / 75 .
( 5 ) عيون أخبار الرضا عليه السلام 206 / 7 ، وكذا في المناقب لابن شهرآشوب 4 : 340 ، الثاقب في المناقب : 481 / 408 .
( 6 ) عيون أخبار الرضا عليه السلام 2 : 208 / 10 ، وكذا في : رجال الكشي 1 : 824 / 1036 ، المناقب لابن شهرآشوب 4 : 340 ، الثاقب في المناقب : 476 / 399 .
( 7 ) عيون أخبار الرضا عليه السلام 2 : 208 / 11 وكذا في : المناقب لابن شهرآشوب 4 : 335 ، الثاقب في المناقب 486 / 414 ، كشف الغمة 2 : 314 ، الفصول المهمة : 247 .
( 8 ) عيون أخبار الرضا عليه السلام 2 : 209 / 12 ، وكذا في : اثبات الوصية : 177 ، المناقب لابن شهرآشوب 4 : 335 ، الثاقب في المناقب : 481 / 409 ، دلائل الإمامة : 189 ، كشف الغمة 2 : 314 ، الفصول المهمة : 247 .
( 9 ) عيون أخبار الرضا عليه السلام 2 : 210 / 14 ، وكذا في : اثبات الوصية : 175 ، المناقب لابن شهرآشوب 4 : 335 ، الثاقب في المناقب : 482 / 410 ، دلائل الإمامة : 193 ، كشف الغمة 2 : 304
( 10 ) عيون أخبار الرضا عليه السلام 2 : 209 / 13 ، وكذا في : اثبات الوصية : 183 ، دلائل الإمامة : 189 ، نوادر المعجزات : 172 / 11 .
( 11 ) عيون أخبار الرضا عليه السلام 2 : 211 / 16 ، وباختصار في : المناقب لابن شهرآشوب 4 : 344 الثاقب في المناقب 484 / 413 ، كشف الغمة 2 : 314 ، مكارم الأخلاق 1 : 641 / 1412 .
( 12 ) اربق ( بفتح الباء وقد تضم ) : من نواحي رامهرمز من نواحي خوزستان . ” معجم البلدان 2 : 137 ” .
( 13 ) عيون أخبار الرضا عليه السلام 2 : 216 / 23 ، وكذا في : الثاقب في المناقب .
 ( 14 ) عيون أخبار الرضا عليه السلام 2 : 216 / 23 ، وكذا في : الثاقب في المناقب : 492 / 420 ، كشف الغمة 2 : 315 ، الفصول المهمة : 246 .
( 15 ) عيون أخبار الرضا عليه السلام 2 : 217 / 28 ، وكذا في : اثبات الوصية : 178 .
( 16 ) عيون أخبار الرضا عليه السلام 2 : 225 / 2 ، وكذا في : الكافي 1 : 410 / 9 ، المناقب لابن شهرآشوب 4 : 340 ، كشف الغمة 2 : 275 .
( 17 ) عيون أخبار الرضا عليه السلام 2 : 226 / 4 ، وكذا في : الكافي 406 / 2 ، كشف الغمة 2 : 315 .
( 18 ) عيون أخبار الرضا عليه السلام 2 : 205 / 4 ، وكذا في : المناقب لابن شهرآشوب 4 : 369 ، الثاقب في المناقب : 492 / 421 ، كشف الغمة 2 : 315 .
( 19 ) عيون أخبار الرضا عليه السلام 2 : 221 / 37 ، وكذا في : المناقب لابن شهرآشوب 4 : 341 ، كشف الغمة 2 : 303
( 20 ) الكافي 1 : 408 / 6 ، وكذا في : اثبات الوصية : 176 ، دلائل الإمامة : 190 ، روضة الواعظين : 222 ، كشف الغمة 2 : 274 .