السيد عادل العلوي

نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد عادل العلوي ، أحد علماء قم ، مؤلّف كتاب «القصاص على ضوء القرآن والسنّة» .

 

اسمه وكنيته ونسبه(1)

السيّد عادل أبو محمّد علي ابن السيّد علي ابن السيّد الحسين العلوي، وينتهي نسبه إلى عبد الله الباهر ابن الإمام زين العابدين(ع).

 

والده

السيّد علي، عالم فاضل مجاهد خطيب شاعر، أُستاذ في حوزتي الكاظمية وقم، مؤلّف، صاحب كتاب « دروس وحلول في شرح كفاية الأُصول» (10 مجلّدات)، مؤسّس للجامع العلوي في بغداد، ومسجد علوي ومسجد بني هاشم في قم.

 

ولادته

ولد في السادس من شهر رمضان 1375ﻫ في الكاظمية المقدّسة بالعراق.

 

دراسته وتدريسه

بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه عام 1387ﻫ، ثمّ سافر مع والده إلى قم عام 1391ﻫ ـ بسبب تسفيرهم من العراق قهراً ـ، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.

 

من أساتذته

1ـ السيّد محمّد رضا الكلبايكاني، 2ـ السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي، 3ـ الميرزا جواد التبريزي، 4ـ الشيخ محمّد الفاضل اللنكراني، 5ـ الشيخ عبد الله الجوادي الآملي، 6ـ السيّد موسى الشبيري الزنجاني، 7ـ السيّد رضا السيّد صدر الدين الصدر، 8ـ الشيخ محمّد المحمّدي الكيلاني، 9ـ الشيخ علي بناه الاشتهاردي، 10ـ الشهيد الشيخ مرتضى المطهّري، 11ـ الشيخ محمّد تقي ستودة، 12ـ الشيخ محسن الدوزدوزاني، 13ـ والده السيّد علي.

 

من تلامذته

1ـ الشيخ محمّد السند، 2ـ السيّد إبراهيم اللاجوردي، 3ـ نجله السيّد محمّد علي، 4و5ـ الأخوان الشيخ محمّد أمين نجف والشيخ حيدر، 6ـ السيّد صالح السيّد مهدي التبريزي، 7ـ السيّد محمّد علي السيّد محمّد حسين الحيدري، 8ـ السيّد عقيل السيّد محمّد الحيدري، 9ـ السيّد جعفر السيّد فخر الدين الحيدري، 10ـ الشيخ عبد الله الأسعد، 11ـ الشيخ علي الفتلاوي، 12ـ الشيخ رياض الأسدي، 13ـ الشيخ أحمد النجفي، 14ـ الشيخ جواد آل راضي، 15ـ الشيخ فاضل المسعودي، 16ـ السيّد علي الحسيني، 17ـ الشيخ محمّد جبّار البهادلي.

 

ما قيل في حقّه

1ـ قال أُستاذه السيّد الكلبايكاني ـ أحد مراجع الدين في قم ـ في إجازته له: «وممّن سلك سبيل السلف الصالح، واجهد نفسه في تحصيل العلوم الدينية، وتهذيب الملكات النفسانية، جناب العلّامة ثقة الإسلام والمسلمين…».

2ـ قال أُستاذه السيّد المرعشي النجفي ـ أحد مراجع الدين في قم ـ في إجازته له: «لقد أجزت ولدنا العلّامة الفاضل السيّد العادل إسماً ومعنى…».

3ـ قال أُستاذه الشيخ الفاضل اللنكراني ـ أحد مراجع الدين في قم ـ في إجازته له: «فقد استجاز منّي العالم الفاضل، والمتتبّع الكامل، صاحب التأليفات القيّمة، والتصانيف الثمينة، المفتخر بشرف السيادة…».

4ـ قال الشيخ محمّد تقي البهجة ـ أحد مراجع الدين في قم ـ في إجازته له: «جناب مستطاب، عماد الأعلام، وملاذ الإسلام…».

5 ـ قال الشيخ بشير النجفي ـ أحد مراجع الدين في النجف ـ في بيان تعزيته: «تلقّينا ببالغ الحزن والأسى خبر وفاة العالم العامل آية الله السيّد عادل العلوي (قدّس الله نفسه الزكية)، ونحن إذ نُعزّي وليّ الله الأعظم، والهيئة الدينية، وذويه، وعموم الطلبة بهذه الخسارة المحزنة…»(2).

6ـ قال السيّد محمّد حسن المرتضوي اللنكرودي ـ أحد علماء الدين في قم ـ في تقريظه على رسالة له: «فقد أتى بما هو المأمول من جنابه، الفائز مرتبة سامية في العلم والعمل، فليشكر الله على ما منحه، فله العمل بما يستنبطه من الأحكام الشرعية على منهاج سلفنا الصالح، مع التورّع والأخذ بما هو الحائطة لدينه…».

7ـ قال السيّد محمّد مفتي الشيعة ـ أحد مراجع الدين في قم ـ في إجازته له: «قد حضر أبحاث عدّة من الأعلام حضور تفهّم وتحقيق، فصار بحمد الله من العلماء العاملين، ونال مرتبة شامخة من الفضل والرشاد، مقروناً بالصلاح والسداد، فله التصدّي في الأُمور التي لا يجوز تصدّيها إلّا للمجتهدين العظام، والمأذونين من قبلهم…».

8ـ قال السيّد محمود الدهسرخي ـ أحد مراجع الدين في قم ـ في إجازته له: «فقد استجاز منّي تأسّياً بالسلف الصالح، سماحة العلّامة السيّد الشريف، والحبر النبيل، مروّج الأحكام، وثقة الإسلام وحجّته…».

9ـ قال الشيخ حسين المظاهري ـ أحد مراجع الدين في إصفهان ـ في تقريظه على رسالة له: «السيّد المعتمد الثقة العادل وصفاً واسماً، المشهور بالعلوي…».

 

من صفاته وأخلاقه

كان(قدس سره) على جانب عظيم من حُسن الأخلاق والتواضع والزهد، طيّب النفس، لطيف المعشر، أريحيّ الطبع، حسن المحاضرة.

 

من نشاطاته في قم

1ـ تأسيس المجمع الإسلامي العالمي التبليغ والإرشاد.

2ـ تأسيس منشورات التبليغ والإرشاد.

3ـ تأسيس دار الترجمة العلوي.

4ـ تأسيس قناة الكاظمين، وموقع وشبكة العلوي نت.

5ـ تأسيس مكتبة دار المحقّقين، ومكتبة الإمام الصادق(ع).

6ـ تأسيس مجلّة الكوثر، ومجلّة عشّاق أهل البيت(عليهم السلام)، وصحيفة صوت الكاظمين.

7ـ المتولّي الشرعي لحسينية أهالي الكاظمية.

8ـ إقامته صلاة الجماعة في المدرسة الحجّتية، والمسجد العلوي، وحسينية النجف الأشرف، وحسينية الإمامين الجوادين(عليهما السلام).

9ـ أُستاذ مشرف على رسالات الماجستير والدكتوراه في الحوزة العلمية، ومنها: رسالتي على الماجستير «حكم الارتداد في الشريعة الإسلامية».

 

من أولاده

السيّد محمّد علي، فاضل، أُستاذ في الحوزة والجامعة، ومن أساتذة الفلسفة والكلام والتفسير، مؤلّف، محاضر، خطيب، شاعر باللغة الفارسية، إمام جماعة حوزة بقية الله والحسينية الكاظمية في قم، مسؤول المجمع الإسلامي العالمي التبليغ والإرشاد.

 

من مؤلّفاته

1ـ القصاص على ضوء القرآن والسنّة (تقرير درس السيّد المرعشي النجفي) (3 مجلّدات)، 2ـ القول الرشيد في الاجتهاد والتقليد (تقرير درس السيّد المرعشي النجفي) (مجلّدان)، 3ـ أحكام السرقة على ضوء القرآن والسنّة (تقرير درس السيّد المرعشي النجفي)، 4ـ زبدة الأفكار في طهارة أو نجاسة الكفّار (رسالة دكتوراه)، 5ـ دروس اليقين في معرفة أُصول الدين، 6ـ التقية بين الأعلام، 7ـ التوبة والتائبون على ضوء القرآن والسنّة، 8ـ تربية الأُسرة على ضوء القرآن والعترة، 9ـ منهل الفوائد في تتمّة الرافد، هذه هي الولاية، 10ـ الإمام الحسين(ع) في عرش الله، 11ـ النفحات القدسية في تراجم أعلام الكاظمية، 12ـ حقيقة القلوب في القرآن الكريم، 13ـ في رحاب حديث الثقلين، 14ـ عقائد المؤمنين، 15ـ الجنسان الرجل والمرأة في الميزان، 16ـ الأثر الخالد في الولد والوالد، 17ـ الأقوال المختارة في أحكام الطهارة، 18ـ تُحفة الزائرين، 19ـ النجوم المتناثرة.

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في السابع والعشرين من ذي الحجّة 1442ﻫ في قم بعد إصابته بجائحة كورونا، وصلّى على جثمانه الفقيه السيّد هاشم الحسيني البوشهري، ودُفن في صحن حرم السيّدة فاطمة المعصومة(عليها السلام).

 

رثاؤه

أرّخ الشيخ علي المظفّر عام وفاته بقوله:

حقٌّ أن تُبكى من القلبِ دماً ** أيُّها المسرعُ بينَ الظاعنينْ

لكَ قلبٌ عادلٌ في حُبِّهِ ** ذابَ في مرضاةِ ربِّ العالمينْ

هذهِ جنّاتُ عدنٍٕ فتحت ** أبوابَها للعلماءِ العاملينْ

وبعينِ الذكر(3) من آياتِهِ ** قيل أرِّخ فادخلوها خالدينْ

 

الهوامش

1ـ اُنظر: الموقع الإلكتروني لمكتب المترجم له.

2ـ الموقع الإلكتروني لمكتب الشيخ بشير النجفي.

3ـ إشارة إلى إضافة الكاف (20) إلى مجموع التاريخ.