السيد حسين الشمس

نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد حسين الشمس ، أحد علماء قم ، مؤلّف كتاب «الأمر بين الأمرين» .

 

اسمه ونسبه(1)

السيّد حسين ابن السيّد عباس الشمس الحسيني الخراساني.

 

ولادته

ولد عام 1344ﻫ أو 1345ﻫ في قرية أبردة ـ إحدى قرى مشهد ـ بإيران.

 

دراسته وتدريسه

سافر إلى مشهد، وبها بدأ بدراسة العلوم الدينية، وبقي فيها مدّة ثمان سنوات، ثمّ سافر إلى طهران لإكمال دراسته الحوزوية العليا، وبقي فيها سنتين، ثمّ سافر إلى قم عام 1372ﻫ، وبقي فيها سنة وأشهر، ثمّ رجع إلى مشهد، وبقي فيها أكثر من عشرين عامّاً،  ثمّ سافر إلى قم عام 1397ﻫ، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.

 

من أساتذته

1ـ السيّد أحمد الخونساري، 2ـ السيّد محمّد هادي الميلاني، 3ـ العلّامة الطباطبائي، 4ـ الميرزا مهدي الإصفهاني، 5ـ السيّد حسين البروجردي، 6ـ الإمام الخميني، 7ـ السيّد أبو الحسن الرفيعي القزويني، 8ـ الشيخ رضا القاضي، 9ـ الشيخ محمّد تقي الأديب النيشابوري، 10ـ السيّد أحمد المدرّس اليزدي، 11ـ الميرزا جواد آقا الطهراني، 12ـ الشيخ هاشم القزويني، 13ـ الشيخ هادي الكدكني، 14ـ الشيخ غلام حسين المحامي، 15ـ الشيخ مهدي الحائري اليزدي.

 

من تلامذته

1ـ السيّد علي الخامنئي، 2و3ـ الأخوان السيّد جواد والسيّد علي ابنا السيّد رضا الشهرستاني، 4ـ السيّد ضياء السيّد عدنان الخبّاز، 5ـ السيّد صالح السيّد محمّد حسين الحكيم، 6ـ السيّد أحمد الطباطبائي التربتي، 7ـ الشيخ نعمة الله الجليلي، 8ـ الشيخ نعمة الله الصابري، 9ـ السيّد علي أصغر الحسيني، 10ـ الشيخ أبو الحسن القائمي، 11ـ الشيخ عباس الظهيري، 12ـ الشيخ محمّد باقر علم الهدی، 13ـ الشيخ حسن علم الهدی، 14ـ السيّد مير تقي الجرجاني، 15ـ السيّد علي أكبر بني هاشمي، 16ـ الشيخ محمّد الرجائي الشاهرودي، 18ـ الشيخ عزيز الله فيّاض الصابري، 19ـ الشيخ محمّد جواد أنصاریان، 20ـ السيّد علي النقيبي، 21ـ الشيخ مصطفى محامي، 22ـ الشيخ إسماعيل الصالحي المازندراني، 23ـ الشيخ محمّد حسن مهدوي مهر، 24ـ الشيخ حسين الكرايلي، 25ـ الشيخ حسين الخوراشادي، 26ـ الشيخ مهدي الكنجي.

 

ما قيل في حقّه

قال الشيخ عبد الله الجوادي الآملي ـ أحد مراجع الدين في قم ـ في بيان تعزيته ما معرّبه: «بكلّ أسف تلقّينا نبأ ارتحال العالم الربّاني، الفقيه الأُصولي التقي، سماحة آية الله الحاج السيّد حسين الشمس الخراساني…»(2).

 

من صفاته وأخلاقه

كان(قدس سره) شديد التواضع والورع، كما كان كثير الاهتمام بالعبادة والطاعة، وكان له أُنس شديد بالقرآن الكريم والأدعية الشريفة، كما كان يهتمّ بأُمور المسلمين، فقد كان يتابع أحداث العالم أوّلاً بأوّل، وكان يُصاب بحالة من الهمّ والحزن الشديدين إذا دهم بلاد المسلمين مكروه، بالمستوى الذي كان يُسلّيه النوم، ويُؤثّر على صحّته.

هذا وله ذوبان في محبّة أجداده الطاهرين(عليهم السلام)، فقد خصّص جزءاً من وقته لكتابة الشعر فيهم، حتّى اكتمل لدیه دیوان کامل باللغة الفارسية في مدحهم ورثائهم (عليهم السلام)، مع ما كان عليه من الاشتغال بتحقيق المطالب العلمية والتفكير فيها.
 من مؤلّفاته

 

الأمر بين الأمرين.

ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: 1ـ توحيد ناب (التوحيد الخالص)، 2ـ توحید از نگاهی نو (التوحيد من وجهة نظر جديدة).

 

من تقريرات درسه

1ـ مشكاة الأُصول للسيّد ضياء الخبّاز (3 مجلّدات)، 2ـ التوحيد بين براهين الفلاسفة وأدلّة المتكلّمين للسيّد ضياء الخبّاز (مجلّدان)، 3ـ التوحيد بين الفلسفة المادّية والمدرسة العرفانية للسيّد ضياء الخبّاز.

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في التاسع والعشرين من ربيع الآخر 1441ﻫ في تركيا، وكان قد قصدها مستشفياً من مرض ألمّ به، ثمّ نُقل إلى النجف، وصلّى على جثمانه الفقيه الشيخ حسن الجواهري، ودُفن بها.
بيان تعزية السيّد الخامنئي ـ قائد الثورة الإسلامية الإيرانية ـ بمناسبة وفاته ما معرّبه

«بمناسبة وفاة العالم الورع والمتّقي آية الله الحاج السيّد حسين الشمس رضوان الله عليه، أتقدّم بأحر التعازي إلى أُسرته الكريمة، وجميع تلاميذه ومحبّيه؛ سائلاً الباري تعالى للفقيد الرحمة الإلهية، وعلوّ الدرجات»(3).

 

الهوامش

1ـ اُنظر: قبسات من أشعة الشمس لتلميذه السيّد ضياء الخبّاز.

2ـ الموقع الإلكتروني لمكتب الشيخ الجوادي الآملي باللغة الفارسية.

3ـ الموقع الإلكتروني لمكتب السيّد الخامنئي باللغة الفارسية.