الشيخ إسماعيل الإصفهاني

نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ إسماعيل الإصفهاني ، أحد علماء إصفهان .

 

اسمه ونسبه(1)

الشيخ إسماعيل ابن الشيخ محمّد باقر ابن الشيخ محمّد تقي النجفي الإصفهاني.

 

والده

الشيخ محمّد باقر، قال عنه السيّد البروجردي في الطرائف: «الآن في إصفهان بل وفي غيرها من البلدان كنارٍ على علم، نعم ومَن يُشابه أبه فما ظلم، عالم جليل رئيس، مطبوع القول عند السلطان، مجرٍ للحدود والسياسات أيّده الله»(2).

 

ولادته

لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته، إلّا أنّه ولد في القرن الثالث الهجري في إصفهان بإيران.

 

دراسته

بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ سافر إلى كربلاء، ثمّ إلى الكاظمية، ثمّ رجع إلى إصفهان، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بأداء واجباته الدينية.

 

من أساتذته

الميرزا الرشتي، الميرزا حسين الخليلي، الآخوند الخراساني.

 

ما قيل في حقّه

1ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «عالم فاضل جليل»(3).

2ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم فقيه، وورع جليل… وكان صالحاً تقيّاً زاهداً متجنّباً للرئاسة والزعامة»(4).

3ـ قال السيّد حسن الأمين في المستدركات: «كان إلى علمه زاهداً بعيداً عن الظهور، لا يخرج إلّا لصلاة الجماعة ظهراً في مسجد الشاه»(5).

 

من نشاطاته في إصفهان

إقامته صلاة الجماعة في مسجد شاه.

 

جدّه

الشيخ محمّد تقي الرازي، قال تلميذه السيّد الخونساري في الروضات: «فأصبح أفضل أهل عصره في الفقه والأُصول، بل أبصر أهل وقته في المعقول والمنقول، وصار كأنّه المجسّم في الأفكار الدقيقة، والمنظّم من الأنظار العميقة، أُستاذاً للكلّ في الكلّ، وفي أُصول الفقه على الخصوص، وجنّات الفضل الدائمة الأُكل في مراتب المعقول والمنصوص، فجعل أفئدة طلّاب العصر تُصرف إليه، وأخبية أصحاب الفضل تُضرب لديه»(6).

 

جدّه لأُمّه

السيّد صدر الدين محمّد الموسوي العاملي، قال عنه تلميذه السيّد الخونساري في الروضات: «كان رحمه الله من أفاضل علماء وقته في الفقه والأُصول والحديث، وفنون الأدب والعروض، وعلوم الأوائل وغير ذلك، حسن التقرير، جيّد التحرير، نقي السريرة، كامل البصيرة، صفي القريحة، طيّب العريكة، صاحب مصنّفات جليلة، ومؤلّفات جميلة، تشهد بعلوّ فهمه، ووفور علمه، وكثرة إحاطته، وتظافر أسانيده، ورضاعته للفقه، وبصارته بقواعد العربية والحديث أفضل ما يكون»(7).

 

من إخوته

1ـ الشيخ محمّد تقي، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «كان عالماً متبحّراً في الفقه والأُصول والحديث وفنون المعارف، مجدّاً في التحصيل والتكميل وترويج الدين على منهاج أبيه وجدّه»(8).

2ـ الشيخ محمّد حسين، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «عالم ربّاني صمداني، وفاضل وحيد بلا ثانٍ، متبحّر في العلوم كلّها، جامع لكمالات النفس في العلم والعمل، عالم بالله، وعالم بأحكام الله، جامع بين العلمين، متقدّم في تحقيق الحقائق، متبحّر في علم المقالات، واحد في الحكمة الإلهية والرياضية، محدّث خبير، فقيه بصير، أُصولي ماهر، متكلّم باهر، مفسّر كامل، بحر في المعارف، شيخ المجاهدين، وأفضل السالكين، وأكمل الزاهدين، وواحد المكاشفين، لم يكن في زماننا أجمع منه وأكمل منه»(9).

3ـ الشيخ محمّد علي، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «عالم عامل، فاضل كامل، جليل مروّج، رئيس من رؤساء الدين، مرجع في الأحكام في إصفهان، قلّ مثله في اتّفاق الكلمة عليه في العلم والعمل والمحبّة في قلوب المؤمنين… وكنت أتعجّب من ذكائه، وسرعة انتقاله، وعلوّ فهمه، كان من أهل الأفهام العالية، والأنظار الدقيقة»(10).

4ـ الشيخ نور الله، قال عنه السيّد الأمين في الأعيان: «كان عالماً جليلاً رئيساً مطاعاً، اجتمع مع جميع علماء إيران في سنة وفاته بقم؛ للمذاكرة فيما عرضه عليهم الشاة من الأُمور التي يريد إجراءها، ومنها التجنيد الإجباري، فبقوا شهوراً في قم، والمترجم يقوم بجميع ما يلزمهم من النفقات، والشاة لا يُنفّذ ما يريده بدون موافقته»(11).

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) حوالي عام 1371ﻫ في مسقط رأسه، ثمّ نُقل إلى كربلاء، ودُفن في الصحن العبّاسي.

 

الهوامش

1ـ اُنظر: موسوعة طبقات الفقهاء 14/ 923 رقم41.

2ـ طرائف المقال 1/ 50 رقم57.

3ـ أعيان الشيعة 3/ 376 رقم1098.

4ـ طبقات أعلام الشيعة 13/ 152 رقم340.

5ـ مستدركات أعيان الشيعة 6/ 72.

6ـ روضات الجنّات 2 /123 رقم148.

7ـ المصدر السابق 4 /126 رقم358.

8ـ تكملة أمل الآمل 5/ 299 رقم2242.

9ـ المصدر السابق 5/ 369 رقم2310.

10ـ المصدر السابق 5/ 461 رقم2416,

11ـ أعيان الشيعة 10 /230.