الشيخ إبراهيم قفطان

نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ إبراهيم قفطان ، أحد علماء النجف ، مؤلّف كتاب «قاطعة النزاع في أحكام الرضاع» .

 

اسمه ونسبه

الشيخ إبراهيم ابن الشيخ حسن بن علي السعدي الرباحي المعروف بقفطان، وآل قفطان من بيوتات العلم والفضل في النجف، وقد خرج منهم عدّة علماء وشعراء.

 

والده

الشيخ حسن، قال عنه الشيخ السماوي في الطليعة: «كان فاضلاً تقيّاً ناسكاً محبّاً للأئمّة الطاهرين»(1).

 

ولادته

ولد في الحادي والعشرين من شعبان 1199ﻫ في النجف الأشرف بالعراق.

 

دراسته وتدريسه

بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من العلماء في النجف، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.

 

من أساتذته

1و2ـ الأخوان الشيخ حسن والشيخ علي ابنا الشيخ جعفر كاشف الغطاء، 3ـ الشيخ صاحب الجواهر، 4ـ الشيخ مرتضى الأنصاري، 5ـ الشيخ عبد الحسين الطريحي.

 

من تلامذته

1ـ الشيخ عباس الشيخ حسن كاشف الغطاء، 2ـ الشيخ محمّد رضا الشيخ موسى كاشف الغطاء.

 

ما قيل في حقّه

1ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «كان عالماً عاملاً فاضلاً كاملاً شاعراً فقيهاً ماهراً، من كبار تلامذة الشيخ كاشف الغطاء، معاصراً للشيخ صاحب الجواهر، مرجعاً للفحول في القضايا المشكلة والمسائل المعضلة، لم يُساعده الزمان، ولم تحصل له رئاسة مع غزارة علمه، غير أنّ فضله لا يُنكر»(2).

2ـ قال الشيخ القمّي في الكنى والألقاب: «من الفضلاء المعروفين»(3).

3ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «عالم أُصولي ماهر، وأديب كامل شاعر»(4).

4ـ قال الشيخ السماوي في الطليعة: «كان أديباً حسن الخطّ شاعراً، له إلمام بالعلوم الدينية، وله مراجعات ومطارحات مع شعراء عصره كعبد الباقي العمري وغيره، ومدائح لأشراف وقته ومراث فيهم»(5).

5ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «عالم فاضل أديب شاعر، من مشاهير شعراء عصره»(6).

6ـ قال الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «كان أحد العلماء والشعراء الآخذين بنصيب وافر من العلم والأدب، كان عالماً فاضلاً أديباً، وشاعراً ناثراً  مجيداً، حاز الشهرة الطائرة في النظم»(7).

7ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم فقيه، وأديب معروف… كانت له مكانة سامية عند فقهاء عصره ومشاهيرهم، نظراً لعلمه الجم»(8).

8ـ قال الشيخ الخاقاني في شعراء الغري: «عالم جليل، وأديب مشهور، وشاعر في الطليعة من شعراء عصره»(9).

9ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فقيه أُصولي أديب مجتهد متتّبع شاعر ناثر مجيد، ويُعدّ من العلماء والشعراء الآخذين بنصيب وافر من العلم والأدب… ونال حظّاً وافراً من الفضل، بحيث كان شيخه صاحب الجواهر يحوّل إليه الخصومات والدعاوى المشكلة والمسائل المعضلة»(10).

 

شعره

كان(قدس سره) شاعراً أديباً، وله أشعار في مدح ورثاء أهل البيت(عليهم السلام)، ومن شعره قوله في رثاء الإمام الحسين(ع):

«فديتُ الذي يستعطفُ القومَ عَتبُهُ ** وكيفَ وهل يُثني العُتاةَ عتاب

يُناديهُمُ هل من نصيرٍ فلم يكن ** سوى السمرَ والبيضَ الرقاقَ جواب

فأذكى لظى الهيجا عليهُم وقد غذا ** على الشمسِ من نسخِ العجاجِ حجاب

بنفسي مَن قاسى المنيةَ ظامياً ** وفي كفِّهِ للعالمينَ سحاب»(11).
من إخوته

1ـ الشيخ أبو سهل أحمد، قال عنه الشيخ القمّي في الكنى والألقاب: «الفاضل الأديب الشاعر»(12).

2ـ الشيخ حسين، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «كان كاملاً أديباً، يتعاطى الخطابة الحسينية»(13).

3ـ الشيخ محمّد علي، قال عنه الشيخ حرز الدين في المعارف: «كان فاضلاً أديباً شاعراً»(14).

4ـ الشيخ مهدي، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «وهو من الأُدباء وأهل الكمال، وممّن يتعاطى نظم الشعر، كان من أهل العلم والفضل»(15).

 

من مؤلّفاته

1ـ كتاب في الرهن، 2ـ رسالة في أقلّ الواجب في حجّ التمتّع، 3ـ رسالة في المتعة، 4ـ قاطعة النزاع في أحكام الرضاع، 5ـ ديوان شعر.

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) عام 1279ﻫ في مسقط رأسه، ودُفن في الصحن الحيدري.

 

الهوامش

1ـ الطليعة من شعراء الشيعة 1 /234 رقم61.

2ـ تكملة أمل الآمل 2 /16 رقم14.

3ـ الكنى والألقاب 3 /79.

4ـ معارف الرجال 1 /21 رقم4.

5ـ الطليعة من شعراء الشيعة 1 /67 رقم1.

6ـ أعيان الشيعة 2 /125 رقم162.

7ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /96 رقم1.

8ـ طبقات أعلام الشيعة 10 /12 رقم24.

9ـ شعراء الغري 1 /27.

10ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف  3 /1003.

11ـ أعيان الشيعة 2 /126 رقم162.

12ـ الكنى والألقاب 3 /79.

13ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /115 رقم5.

14ـ معارف الرجال 1 /23 رقم4.

15ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /124 رقم15.