نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد علي القزويني ، أحد علماء قزوين ، مؤلّف كتاب «ينابيع الأحكام في معرفة الحلال والحرام» .

 

اسمه ونسبه(1)

السيّد علي ابن السيّد إسماعيل الموسوي القزويني.

 

ولادته

ولد في ربيع الأوّل 1237ه‍ في قزوين بإيران.

 

دراسته وتدريسه

بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى كربلاء عام 1262ه‍ لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ سافر إلى النجف لإكمال دراسته الحوزوية العليا، ثمّ رجع إلى قزوين، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.

 

من أساتذته

1ـ الشيخ صاحب الجواهر، 2ـ الشيخ مرتضى الأنصاري، 3ـ خاله السيّد رضي الدين القزويني، 4ـ الشيخ محمّد القزويني.

 

من تلامذته

1ـ الشيخ شعبان الجيلاني، 2ـ الشيخ محمّد الهيدجي، 3ـ الشيخ عبد الله المازندراني، 4ـ السيّد مهدي السيّد حسن القزويني، 5ـ الشيخ جواد الطارمي، 6و7ـ الأخوان السيّد حسين والسيّد أسد الله الأشكوري، 8ـ السيّد حسين الزر آبادي، 9ـ نجله السيّد محمّد باقر، 10ـ السيّد أبو الحسن التنكابني.

 

ما قيل في حقّه

1ـ قال محمّد حسن المراغي في المآثر والآثار ما معرّبه: «من أعاظم المجتهدين، وأجلّاء حاملي لواء الشريعة والدين، وكان من الفقهاء المتبحّرين وفحول الأُصوليّين»(2).

2ـ قال الشيخ المدرّس الخياباني في ريحانة الأدب ما معرّبه: «عالم فاضل عابد زاهد فقيه أُصولي محدّث رجالي مفسّر، جامع المعقول والمنقول، من فحول العلماء في أواخر القرن الثالث عشر للهجرة»(3).

3ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «كان عالماً فاضلاً كاملاً متبحّراً في الفقه والأُصول، إليه يُرحل من كلّ إيران، كان في قزوين مرجعاً عامّاً في العلم والقضاء غير مدافع»(4).

4ـ قال السيّد الإصفهاني الكاظمي في الوديعة: «كان(رحمه الله) عالماً فاضلاً، ومحقّقاً كاملاً، شهد له أعيان الرجال بالكمال في الفقه والأُصول والحديث والتفسير والرجال، وكان بيته في قزوين مجمع الفضلاء، ومحطّ رحال العلماء»(5).

5ـ قال السيّد حسن الأمين في المستدركات: «كان من أبرز علماء الشيعة في عصره، وأكابر الفقهاء المتبحّرين بقزوين»(6).

 

خاله

السيّد رضي الدين القزويني، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «كان من العلماء الأعلام، والمراجع في التدريس ونشر الأحكام، وكان زاهداً مرتاضاً»(7).

 

نجله

السيّد محمّد باقر، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم فاضل»(8).

 

من مؤلّفاته

1ـ التعليقة على معالم الأُصول (6 مجلّدات)، 2ـ ينابيع الأحكام في معرفة الحلال والحرام (5 مجلّدات)، 3ـ الحاشية على القوانين (مجلّدان)، 4ـ شرح شرائع الإسلام، 5ـ رسالة في تحقيق حقيقة المفرد المحلّى باللام، 6ـ رسالة في أقسام الواجب وأحكامها، 7ـ رسالة في تداخل الأسباب والمسببّات، 8ـ رسالة في قاعدة نفي الضرر والضرار، 9ـ رسالة في الولاية، 10ـ رسالة في المعاملات، 11ـ رسالة في العدالة، 12ـ رسالة في قاعدة ما يُضمن بصحيحه يُضمن بفاسده، 13ـ رسالة في قاعدة حمل فعل المسلم على الصحّة، 14ـ رسالة في أنّ الأصل في المعاملات الصحّة أو الفساد.

ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: 1ـ رسالة في الاجتهاد والتقليد والطهارة والصلاة والزكاة والخمس والرضاع والصوم، 2ـ رسالة في أنواع التكسّب والبيع والخيارات والقرض، 3ـ أُصول الدين وشرح أفعال الصلاة، 4ـ رسالة سؤال وجواب، 5ـ كتاب الرضاع.

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في الرابع من المحرّم 1298ه‍ في مسقط رأسه، ثمّ نُقل إلى كربلاء، ودُفن بجوار قبر السيّد محمّد إبراهيم القزويني صاحب ضوابط الأُصول.

 

الهوامش

1ـ اُنظر: طبقات أعلام الشيعة 12 /27 رقم8، ينابيع الأحكام 1 /4، رسالة العدالة: 3.

2ـ مستدركات أعيان الشيعة 3 /139.

3ـ نفس المصدر السابق.

4ـ تكملة أمل الآمل 3 /457 رقم1275.

5ـ أحسن الوديعة 1 /105 رقم43.

6ـ مستدركات أعيان الشيعة 3 /139.

7ـ طبقات أعلام الشيعة 11 /576 رقم1031.

8ـ المصدر السابق 13 /214 رقم465.