نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ ابن شعبة الحراني ، مؤلّف كتاب «تُحف العقول عن آل الرسول» .

 

اسمه وكنيته ونسبه(1)

الشيخ الحسن أبو محمّد بن علي بن الحسين بن شعبة الحرّاني.

 

من أساتذته ومَن روى عنهم

الشيخ ابن همّام الإسكافي.

 

ما قيل في حقّه

1ـ قال الشيخ إبراهيم بن سليمان القطيفي في الوافية في تعيين الفرقة الناجية: «الشيخ العالم الفاضل العامل الفقيه النبيه».

2ـ قال الشيخ الحر العاملي في أمل الآمل: «فاضل محدّث جليل، له كتاب تُحف العقول عن آل الرسول، حسن، كثير الفوائد، مشهور»(2).

3ـ قال العلّامة المجلسي في البحار: «وكتاب تحف العقول، عثرنا منه على كتاب عتيق، ونظمه يدلّ على رفعة شأن مؤلّفه، وأكثره في المواعظ والأُصول المعلومة التي لا نحتاج فيها إلى سند»(3).

4ـ قال الشيخ حسين بن علي البحراني في رسالة الأخلاق: «تحف العقول للفاضل النبيل».

5ـ قال الميرزا أفندي في الرياض: «الفاضل العالم الفقيه المحدّث المعروف»(4).

6ـ قال السيّد الخونساري في الروضات: «الشيخ المحدّث الجليل… فاضل فقيه، ومتبحّر نبيه، ومترفّع وجيه»(5).

7ـ قال الميرزا النوري في الخاتمة: «العالم الجليل»(6).

8ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «شيخ الشيعة، رضي الله عنه، هو شيخنا الأقدم، وإمامنا الأعظم… وكان هذا الشيخ جليل القدر، عظيم المنزلة من متقدّمي أصحابنا»(7).

9ـ قال الشيخ القمّي في الكنى والألقاب: «كان رحمه الله عالماً فقيهاً محدّثاً جليلاً، من مقدّمي أصحابنا»(8).

10ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «هو فقيه محدّث، جليل القدر، من متقدّمي أصحابنا»(9).

11ـ قال الشيخ محيي الدين المامقاني في التنقيح: «إنّ كون تُحف العقول من مؤلّفات المترجم لا شكّ فيه لدى التحقيق، وإنّ المترجم الراجح ثقة جليل، والمتيقّن أنّه في أعلى مراتب الحسن أقلاً، وحديثه يُعدّ في أعلى مراتب الحسن»(10).

 

من مؤلّفاته

تُحف العقول عن آل الرسول.

 

ولادته ووفاته

لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ووفاته ومكانهما، إلّا أنّه من علماء القرن الرابع الهجري.

 

الهوامش

1ـ اُنظر: طبقات أعلام الشيعة 1 /93، فهرس التراث 1 /380، تحف العقول: المقدّمة: 9.

2ـ أمل الآمل 2 /74 رقم198.

3ـ بحار الأنوار 1 /29.

4ـ رياض العلماء 1 /244.

5ـ روضات الجنّات 2 /289 رقم200.

6ـ خاتمة المستدرك 4 /133.

7ـ تكملة أمل الآمل 2 /376 رقم423.

8ـ الكنى والألقاب 1 /329.

9ـ أعيان الشيعة 5 /185 رقم432.

10ـ تنقيح المقال 20 /112 رقم5399.