شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

المقالات

أمير المؤمنين عليه السلام
روايات في الخصائص الأخلاقية للإمام علي (ع) 2

روايات في الخصائص الأخلاقية للإمام علي (ع) 2

20 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) – لفاطمة ( عليها السلام ) – : زوّجتك أقدم أُمّتي سلماً ، وأكثرهم علماً ، وأعظمهم حلماً ( 35 ) . 21 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : عليٌّ . . . أعلم الناس علماً ، وأحلم الناس حلماً ( 36 ) . 22 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : يا عليّ ، أنت أفضل أُمّتي فضلاً ، وأقدمهم سلماً ، وأكثرهم علماً ، وأوفرهم حلماً ( 37 ) . 23 – المستدرك على الصحيحين عن أبي يحيى : نادى رجل من الغالين عليّاً ( عليه السلام ) وهو في الصلاة – صلاة الفجر – فقال : ( وَلَقَدْ أُوحِىَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخاَسِرِينَ ) ( 38 ) .

أمير المؤمنين عليه السلام
روايات في الخصائص الأخلاقية للإمام علي (ع) 1

روايات في الخصائص الأخلاقية للإمام علي (ع) 1

1 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : عليٌّ . . . أحسن الناس خُلقاً ( 1 ) . 2 – مطالب السؤول – في مكارم وحسن أخلاق الإمام عليّ ( عليه السلام ) – : قد بلغ في ذلك إلى الغاية القصوى ، حتى نسب من غزارة حُسن خلقه إلى الدعابة ، وكان مع هذه الغاية في حُسن الخلق ، ولين الجانب ، يخصّ ذلك بذوي الدين واللين . وأمّا من لم يكن كذلك فكان يوليه غلظة وفضاضة ؛ للتأديب ، حتى روي عنه ( عليه السلام ) أنّه قال في هذا المعنى شعراً : ألِينُ لِمَن لانَ لي جَنبُه * وأنزو عَلى كلِّ صَعب شَديد كذا الماسُ يعملُ فيهِ الرصاص * على أنّه عاملٌ في الحَديد ( 2 )

عامة
روايات في تقديم أهل البيت (عليهم السلام)

روايات في تقديم أهل البيت (عليهم السلام)

1 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أيها الناس ، إني فرطكم وأنتم واردون علي الحوض . ألا وإني سائلكم عن الثقلين ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإن اللطيف الخبير نبأني : أنهما لن يفترقا حتى يلقياني ، وسألت ربي ذلك فأعطانيه ، ألا وإني قد تركتهما فيكم : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فلا تسبقوهم فتفرقوا ، ولا تقصروا عنهم فتهلكوا ، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم ( 1 ) .

عامة
روايات في الاقتداء بأهل البيت (عليهم السلام)

روايات في الاقتداء بأهل البيت (عليهم السلام)

1 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من سره أن يحيا حياتي ويموت مماتي ويسكن جنة عدن غرسها ربي فليوال عليا من بعدي وليوال وليه ، وليقتد بالأئمة من بعدي ، فإنهم عترتي ، خلقوا من طينتي ، رزقوا فهما وعلما ، وويل للمكذبين بفضلهم من أمتي ، القاطعين فيهم صلتي ، لا أنالهم الله شفاعتي ( 1 ) . 2 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : من أحب أن يحيا حياة تشبه حياة الأنبياء ويموت ميتة تشبه ميتة الشهداء ويسكن الجنان التي غرسها الرحمن فليتول عليا وليوال وليه وليقتد بالأئمة من بعده ، فإنهم عترتي خلقوا من طينتي . اللهم ارزقهم فهمي وعلمي ، وويل للمخالفين لهم من أمتي ، اللهم لا تنلهم شفاعتي (2).

عامة
سيرة أهل البيت (عليهم السلام) مع الخدم

سيرة أهل البيت (عليهم السلام) مع الخدم

1 – أنس : قدم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) المدينة ليس له خادم ، فأخذ أبو طلحة بيدي ، فانطلق بي إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا رسول الله ، إن أنسا غلام كيس فليخدمك . قال : فخدمته في السفر والحضر ، ما قال لي لشئ صنعته : لم صنعت هذا هكذا ؟ ولا لشئ لم أصنعه : لم لم تصنع هذا هكذا ؟ ( 1 ) . 2 – بكير : سمعت مهاجرا مولى أم سلمة يقول : خدمت النبي ( صلى الله عليه وآله ) عشر سنين – أو خمس سنين – فلم يقل لشئ صنعته : لم صنعته ؟ ولا لشئ تركته : لم تركته ؟ ( 2 ) .

أمير المؤمنين عليه السلام
روايات في طعام الإمام علي (ع)

روايات في طعام الإمام علي (ع)

1 – الإمام عليّ ( عليه السلام ) : أكتفي من دنياكم بملحي وأقراصي ، فبتقوى الله أرجو خلاصي ، ما لعليّ ونعيم يفنى ، ولذّة تنتجها المعاصي ! ( 1 ) 2 – تنبيه الخواطر : روي أنّه كتب إلى بعض عمّاله يقول له : إنّ إمامك عليّ بن أبي طالب قد اقتنع من دنياه بطِمريه ( 2 ) ، ويسدّ فورة جوعه بقرصيه ، ولا يطعم الفلذة ( 3 ) إلاّ في سنة أُضحية ، ولن تقدروا على ذلك ، فأعينوني بورع واجتهاد ( 4 ) . 3 – الإمام عليّ ( عليه السلام ) – في كتابه إلى عثمان بن حنيف – : ألا وإنّ لكلّ مأموم إماماً يقتدي به ، ويستضئ بنور علمه ، ألا وإنّ إمامكم قد اكتفى من دنياه بطِمريه ، ومن طُعمه بقرصيه . . . ولو شئت لاهتديت الطريق إلى مصفّى هذا العسل ، ولُباب هذا القمح ، ونسائج هذا القزّ ، ولكن هيهات أن يغلبني هواي ، ويقودني جشعي إلى تخيّر الأطعمة ، ولعلّ بالحجاز أو اليمامة ( 5 ) من لا طمع له في القرص ، ولا عهد له بالشبع ،

عامة
تفسير الدين عند أهل البيت (عليهم السلام)

تفسير الدين عند أهل البيت (عليهم السلام)

1 – أبو الجارود : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : يا بن رسول الله ، هل تعرف مودتي لكم وانقطاعي إليكم ، وموالاتي إياكم ؟ فقال : نعم ، فقلت : فإني أسألك مسألة تجيبني فيها ، فإني مكفوف البصر قليل المشي ، ولا أستطيع زيارتكم كل حين . قال : هات حاجتك . قلت : أخبرني بدينك الذي تدين الله عز وجل به أنت وأهل بيتك لأدين الله عز وجل به . قال : إن كنت أقصرت الخطبة فقد أعظمت المسألة ، والله لأعطينك ديني ودين آبائي الذي ندين الله عز وجل به : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، والإقرار بما جاء به من عند الله ، والولاية لولينا ، والبراءة من عدونا ، والتسليم لأمرنا ، وانتظار قائمنا ، والاجتهاد والورع ( 1 ) .

أمير المؤمنين عليه السلام
روايات في الخصائص الحربية للإمام علي (ع) / 2

روايات في الخصائص الحربية للإمام علي (ع) / 2

30 – النهاية : كانت ضربات عليّ مُبتَكرات لا عُوناً ، أي إنّ ضربته كانت بِكراً ؛ يقتل بواحدة منها ، لا يحتاج أن يعيد الضربة ثانياً . يقال ضربةٌ بِكر ؛ إذا كانت قاطعةً لا تُثنى ( 39 ) . 31 – حياة الحيوان الكبرى : في درّة الغوّاص : وممّا يؤثر من شجاعة عليّ ( رضي الله عنه ) أنّه كان إذا اعتلى قدّ ، وإذا اعترض قطّ . فالقدّ : قطع الشيء طولاً . والقطّ : قطعه عرضاً ( 40 ) . 32 – المناقب لابن شهر آشوب : كانت لعليّ ( عليه السلام ) ضربتان ؛ إذا تطاول قدّ ، وإذا تقاصر قطّ . وقالوا : كانت ضرباته أبكاراً ؛ إذا اعتلى قدّ ، وإذا اعترض قطّ ، وإذا أتى حصناً هدّ .

أمير المؤمنين عليه السلام
روايات في الخصائص الحربية للإمام علي (ع) / 1

روايات في الخصائص الحربية للإمام علي (ع) / 1

1 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : عليّ أشجع الناس قلباً ( 1 ) . 2 – أُسد الغابة عن سعد : لقد رأيته – يعني عليّاً – يخطِر ( 2 ) بالسيف هام المشركين ، يقول : سنحنح الليل كأنّي جنّي ( 3 ) ( 4 ) . 3 – الإمام عليّ ( عليه السلام ) : كأنّي بقائلكم يقول : إذا كان هذا قوت ابن أبي طالب فقد قعد به الضعف عن قتال الأقران ، ومنازلة الشجعان ؛ ألا وإن الشجرة البرّيّة أصلب عوداً ، والرواتع الخضرة أرقّ جلوداً ، والنابِتاتِ العِذْيَةَ ( 5 ) أقوى وقوداً وأبطأ خموداً . وأنا من رسول الله كالضوء من الضوء والذراع من العضد .

مكتبة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام
روايات في إكرام أهل البيت (عليهم السلام)

روايات في إكرام أهل البيت (عليهم السلام)

* ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال ) * ( 1 ) . 1 – أنس بن مالك وبريدة : قرأ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) هذه الآية * ( في بيوت أذن الله أن ترفع ) * فقام إليه رجل فقال : أي بيوت هذه يا رسول الله ؟ قال : بيوت الأنبياء ، فقام إليه أبو بكر ، فقال : يا رسول الله ، هذا البيت منها ؟ – لبيت ( 2 ) علي وفاطمة – قال : نعم من أفاضلها ( 3 ) . 2 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أربعة أنا لهم شفيع يوم القيامة : المكرم لذريتي من بعدي ، والقاضي لهم حوائجهم ، والساعي لهم في أمورهم عند اضطرارهم إليه ، والمحب لهم بقلبه ولسانه (4).

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية