المقالات
-
مكتبة القرآن الكريم
المقالات: 20, التصانيف: 5 -
مكتبة العقائد
المقالات: 67, التصانيف: 8 -
مكتبة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام
المقالات: 9, التصانيف: 16 -
مكتبة الحديث وعلومه
المقالات: 1, التصانيف: 4 -
مكتبة الفقه وأصوله
التصانيف: 2 -
مكتبة التاريخ والتراجم
المقالات: 4, التصانيف: 4 -
مكتبة اللغة والأدب
المقالات: 1, التصانيف: 3 -
مكتبة الأسرة والمجتمع
المقالات: 22, التصانيف: 4 -
الأخلاق والدعاء
المقالات: 1, التصانيف: 5 -
مكتبة الفلسفة والعرفان
المقالات: 1, التصانيف: 3 -
الموقع
المقالات: 1 -
مناسبات خاصة
المقالات: 9 -
الأعمال و الأدعية
المقالات: 1, التصانيف: 3

الجامعات العلمية للشيعة
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ جعفر السبحاني
إنّ المدينة المنوّرة هي المنطلق العلمي الأوّل، لنشر العلم والثقافة فهي المدرسة الاُولى للمسلمين نشأ فيها عدّة من الأعلام من شيعة أمير المؤمنين وعلى رأسهم ابن عباس حبر الاُمّة، وسلمان الفارسي، وأبو ذر الغفاري، وأبو رافع. الّذي هو من خيار شيعة الامام علي مؤلّف كتاب السنن والأحكام والقضاء2 وغيرهم.

تمیز الفقه الشیعي من حیث الإتساع و الشمول و العمق و مسایرة متطلبات الحیاة المتجددة
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ جعفر السبحاني
إنّ الفقه الشيعي هو الشجرة الطيّبة، الراسخة الجذور، المتّصلة الاُسس بالنبوّة، امتازت بالسعة والشمولية، والعمق، والدقّة، والقدرة على مسايرة العصور المختلفة، والمستجدّات من دون أن تتخطّى عن الحدود المرسومة في الكتاب والسنّة. إنّ الفقه الامامي يعتمد في الدرجة الاُولى على القرآن الكريم ثمّ على السنّة المحمدية المنقولة عن النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ عن طريق العترة الطاهرة ـ عليهم السلام ـ أو الثقات من أصحابه والتابعين لهم باحسان.

دور علماء الشيعة في إزدهار علم المغازي و السير
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ جعفر السبحاني
مغازي النبىّ الأكرم جزء من تاريخ حياته وسيرته، والرسول قدوة واُسوة وفعله كقوله حجّة بلا اشكال وقد وضع بعضهم كتباً في فقه السيرة1 فكان على المسلمين ضبط دقيقها وجليلها، وقد قاموا بذلك لولا أنّ الخلافة حالت دون الاُمنية. ولكن قيض اللّه سبحانه، رجالا في الشيعة في ذلك المجال ضبطوا سيرة الرسول ومغازيه: 1- منهم محمّد بن إسحاق بن يسار (ت 151): عدّه الشيخ الطوسي في رجاله2 من أصحاب الإمام الصادق. ولأجل ولائه لأهل بيت النبوّة وصفه ابن حجر في التقريب «بأنّه امام المغازي، صدوق،يدلس ورمي بالتشيّع والقدر»3 وفي مختصر الذهبي: انّه كان صدوقاً من بحور العلم، وعن تاريخ اليافعي عن شعبة بن الحجاج انّه قال: محمّد بن إسحاق أميرالمؤمنين في الحديث،

عقيدة الشيعة الامامية في الصحابة
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ جعفر السبحاني
صحابة النبي الأكرم ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ هم الذين رأوا النبىّ الأكرم وتشرّفوا بكرامة الصحبة وبذل لفيف منهم النفس والنفيس في نشر الإسلام حتّى ضرب بجرانه واتّسع نطاقه. فشادوا بنيانه، ورفعوا قواعده بجهادهم المتواصل، وبلغوا ذروة المجد باستسهال المصاعب، فلولا بريق سيوفهم، وقوّة سواعدهم، وخوضهم عباب المنايا، لما قام للدين عمود، ولا اخضرّ له عود.

الحقيقة التاريخية في ضوء النقد التحليلي
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمد حسين علي الصغير
الحقيقة التاريخية تنطلق في ضوء النقد التاريخي للأحداث من وقائع شواهدها، وتنعقد بتظافر أخبارها، وتتأكد بتواتر رواياتها، وإن موضوعاً واحداً حفل بأربعين فصلاً اشتملت على آلاف الأحاديث الشريفة في كتاب واحد، جدير بثبوته متواتراً، إذ بلغت تلك الأحاديث من الشهرة والاستفاضة والتعددية ولمختلف طوائف الأمة الإسلامية حداً يقطع معه بصحة ذلك الموضوع. وإن موضوعاً واحداً احتضنه علماء الإمامية في إثني عشر قرناً بالدرس والتمحيص والتعقيب والتنظير والمحاججة لحري بأن يكشف عن أسرار ثبوته ووسائل إثباته.

حنكة أبي طالب و ايمانه
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد جعفر مرتضى العاملي
إن المطالع لأحداث ما قبل الهجرة النبوية الشريفة ليجد عشرات الشواهد الدالة على حنكة أبي طالب (عليه السلام). وخير شاهد نسوقه الآن على ذلك، هو ما ذكرناه آنفاً، حيث رأيناه يطلب منهم أن يحضروا صحيفتهم، ويمزج ذلك بالتعريض بإمكان أن يكون ثمة صلح في ما بينهم وبينه.

روايات بدء الوحي
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد جعفر مرتضى العاملي
فأخذني فغطني الثالثة، ثم أرسلني فقال:﴿ ... اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ﴾ 2. فرجع بها رسول الله (صلى الله عليه وآله) يرجف فؤاده ؛ فدخل على خديجة بنت خويلد، فقال زمّلوني 3، زمّلوني، حتى ذهب عنه الروع ؛ فقال لخديجة ـ وقد أخبرها الخبر ـ: لقد خشيت على نفسي. فقالت خديجة: كلا والله، ما يخزيك الله أبداً، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق، فانطلقت به خديجة، حتى أتت به ورقة بن نوفل، بن أسد، بن عبد العزى، ابن عم خديجة، وكان امرءاً قد تنصر في الجاهلية، وكان يكتب الكتاب العبراني،

نعم للتاريخ كله
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ محمد الصفار
مناسبات عدة تمرُّ على الأمم والشعوب فتحتفل فيها بتاريخها، تستذكر الآلام فتحزن لها، وتستحضر الانتصارات فتفرحها، وهي بين الحزن والفرح تعيد قراءة تاريخها، وتعي ماضيها، وتعرف أين كانت وكيف أصبحت. ولأن تاريخَ كل أمةٍ أو مجتمعٍ هو كمٌّ وكيفٌ وكلٌّ واحدٌ لا يمكن فكه وتجزئته؛ كان لابد لكل أمة أن تقرأ تاريخها بسعته وبوجوهه المتعددة، وألا تقتصر على جزئيةٍ من جزئياته، أو مساحةٍ من مساحاته، مهما يكن أثرها وقيمتها وقداستها ومفصليتها. في التركيز على مساحة معينة من التاريخ هناك فائدة، لكن قراءة التاريخ كله، وإدراج هذه المساحة في السياق العام، تعطي ثمرةً أكثر نضجاً وفائدة، وتحافظ على سياقٍ ووعيٍ دقيق ومتوازن،

ما جرى على حمزة والشهداء في غزوة أحد
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد جعفر مرتضى العاملي
ثم طلب من رفيقه أن يستر عليه هذه الزلة. وعلقنا عليها بما سمح لنا به المجال. بقي أن نشير هنا: إلى أمور وممارسات أخرى ظهرت بالنسبة إلى الشهداء وهي التالية: 1 ـ إن هنداً زوجة أبي سفيان، قد أتت مصرع حمزة؛ فمثلت به، وجدعت أنفه، وقطعت أذنيه ومذاكيره، ثم جعلت ذلك كالسوار في يديها، وقلائد في عنقها، واستمرت كذلك حتى قدمت مكة. وكذلك فعل النساء بسائر الشهداء الأبرار. وزادت هي عليهم: أنها بقرت بطن حمزة، واستخرجت كبده فلاكتها، فلم تستطع أن تسيغها 1. ويقال: إنها كانت قد نذرت ذلك 2. فيقال: إن النبي «صلى الله عليه وآله» لما بلغه إخراجها كبد حمزة قال: هل أكلت منه شيئاً ؟ قالوا: لا. قال: إن الله قد حرم على النار أن تذوق من لحم حمزة شيئا أبداً 3، أو: ما كان الله ليدخل شيئاً من حمزة إلى النار 4. وليتأمل بعد فيما يقال حول إسلامها، وإيمانها، ثم الحكم لها بالجنة، كغيرها ممن هم على شاكلتها!!.

التعرف على الآخر: من سمات التقدم
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ حسن الصفار
تحرص المجتمعات المتقدمة، ممثلة بمراكز الدراسات والأبحاث فيها، الرسمية والأهلية، وعبر المبادرات الفردية الطموحة، على تحصيل أكبر قدر من المعلومات عن البلدان والشعوب الأخرى، لإثراء المعرفة، ولخدمة المصالح والأغراض. وتمثل حركة الاستشراق التي قام بها الغرب أوسع نموذج منظم في هذا السياق، حيث اهتمت بدراسة الثقافات الشرقية (الآسيوية غالباً)، وأوضاع المجتمعات الإسلامية في مختلف المجالات. وكانت بدايتها في القرن الثالث عشر الميلادي، بترجمة بعض الكتب الإسلامية إلى اللغات الأوربية. وأنشئت في القرن الثامن عشر الميلادي، كليات لتدريس اللغات الشرقية في عواصم أوروبا.