شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

الخصائص العلويّة في الأحاديث النبويّة (7)

0 المشاركات 00.0 / 5

الخصائص العلويّة في الأحاديث النبويّة (7)

روى الحافظ ابن مَردَويه في ( المناقب ـ على ما في: الدرّ الثمين، والمناقب لعبدالله الشافعي:30 ـ من المخطوطة ) بسندٍ يرفعه إلى حُذَيفة بن اليمان، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: « عليٌّ خيرُ البشر، فَمَن أبى فقد كفر »، (ذكره كذلك الحافظ البغدادي في: تاريخ بغداد 421:7 ـ ط السعادة بمصر ـ وفيه: وفي « عليٌّ خير البشر، فَمَنِ افترى فقد كفر » 192:3 أيضاً بمصر ـ وفيه: « عليٌّ خير البشر، فمنِ امترى فقد كفر ». كذا رواه الجويني الشافعي في: فرائد السمطين 155:1 / ح 117، وابن حجر العسقلاني في: تهذيب التهذيب 419:9 ـ ط حيدرآباد الدكن، والمتقي الهندي في: كنز العمّال 159:6 ـ ط حيدرآباد، عن ابن عبّاس. وفي: المناقب المرتضويّة للكشفي الحنفي:106 ـ ط بمبي: « يا علي، أنت خيرُ البشر، مَن شكّ فقد كفر ». وذكره المناوي في: كنوز الحقائق:98 ، ط بولاق، والبدخشي في: مفتاح النجا:49 ـ من المخطوطة، والدهلوي العظيم آبادي في: تجهيز الجيش:308 ـ من المخطوطة، وغيرهم ).
وفي ( مناقب عليّ بن أبي طالب:67 / ح 97 ) روى ابن المغازلي الشافعي أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال لعليٍّ عليه السلام: « إنّك قسيم النار، وإنّك تقرع باب الجنّة وتدخلها بغير حساب » ( رواه أيضاً: الخوارزمي الحنفي في: المناقب:234 ـ ط تبريز، والجويني في: فرائد السمطين 325:1 / ح 253، ورواه أبو الفداء ابن كثير في: البداية والنهاية 355:7 ـ ط مصر، ولكن عن الإمام عليّ عليه السلام قوله: « أنا قسيم النار، إذا كان يومُ القيامة قلتُ: هذا لكِ وهذا لي »، والحافظ ابن حجر العسقلاني في: لسان الميزان 247:3 ـ 248 ـ ط حيدرآباد الدكن، والكشفي الحنفي في: المناقب المرتضويّة:91 ـ ط بمبي، والمناوي في: كنوز الحقائق:98 ـ ط بولاق، والبدخشي في مفتاح النجا:46 ـ من المخطوطة.. وغيرهم ).
وفي ( ينابيع المودّة:84 ـ ط إسلامبول ) روى الشيخ سليمان القندوزي الحنفي قال: في ( جواهر العقدين ) للسمهودي الشافعي: أخرج الدارقطني عن أبي الطفيل عامر بن واثلة الكناني أنّ عليّاً عليه السلام قال حديثاً طويلاً في الشورى، وفيه أنّه قال لأهل الشورى: « فأنشِدُكم بالله، هل فيكم أحدٌ قال له رسول الله صلّى الله عليه وآله: أنت قسيم النار والجنّة، غيري ؟ »، قالوا: اَللّهمَّ لا!
وكتب على الصفحة 85 من كتابه هذا: وفي ( المناقب ) للخلوارزمي الحنفي، عن أبي الطفيل أيضاً ـ وهو آخر مَن مات من الصحابة ـ عن عليٍّ رضي الله عنه قال: « قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: « يا عليّ، أنت وصيّي، حربُك حربي وسِلمُك سلمي، وأنت الإمام وأبو الأئمّة الأحد عشر الذين هم المطهَّرون المعصومون، ومنهم الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، فويلٌ لمبغضيهم!
يا عليّ، لو أنّ رجلاً أحبّك وأولادَك في الله لَحشَرَه الله معك ومع أولادك، وأنتم معي في الدرجات العُلى، وأنت قسيم الجنّة والنار، تُدخِل مُحبّيك الجنّة ومُبغضيك النار ».
وبسندٍ طويلٍ موثّقٍ ينتهي إلى أمير المؤمنين عليٍّ عليه السلام، روى الخوارزمي في ( المناقب:233 ـ ط تبريز ) أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال: « يا عليّ، إنّي سألتُ الله فيك خمسَ خصالٍ فأعطاني: ـ أمّا أوّلها فسألتُ ربّي أن تُشَقّ عنّي الأرض وأنفِض التراب عن رأسي وأنت معي، فأعطاني. وأمّا الثانية فسألتُ ربّي أن يُوقفني عند كفّة الميزان وأنت معي، فأعطاني. وأمّا الثالثة فسألتُ الله أن يجعلك حاملَ لوائيَ الأكبرِ وهو لواء الله الأكبر، عليه المفلحون الفائزون بالجنّة، فأعطاني. وأمّا الرابعة فسألتُ ربّي أن تسقيَ أمّتي عن حوضي، فأعطاني. وأمّا الخامسة فسألت ربّي أن تكون قائد أمّتي إلى الجنّة، فأعطاني، فالحمدُ لله الذي مَن علَيّ بذلك ».
وروى الخوارزمي الحنفي أيضاً في ( المناقب:ص 221 ـ ط تبريز، أو ص 317 / ح 319 ـ ط جماعة المدرّسين بقمّ المشرّفة ) بسنده إلى جابر الأنصاري، قال: سمعتُ رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول: « أوّلُ مَن يدخل الجنّة مِن النبيّين والصدّيقين: عليُّ بن أبي طالب »، فقام إليه أبو دُجانة فقال له: ألم تُخبِرنا عن الله تعالى أنّه أخبرك أنّ الجنّة محرّمةٌ عل الأنبياء حتّى تَدخلها أنت، وعلى الأمم حتّى تدخل أمّتُك ؟ قال: « بلى، ولكنْ أمَا علمتَ أنّ حامل لواء الحمدِ أمامَهم ؟ وعليُّ بن أبي طالبٍ حامل لواء الحمد يوم القيامة بين يَدَيّ، يدخل به الجنّةَ وأنا على أثره »، فقام عليٌّ عليه السلام وقد أشرق وجهه سروراً ويقول: « الحمدُ للهِ الذي شرَّفَنا بك يا رسول الله » ( رواه ابن شاذان أيضاً في: مئة منقبة لأمير المؤمنين عليه السلام:81 / ح 49 ).
وروى ابن حسنَوَيه ( ت 680 هـ ) في ( درّ بحر المناقب:78 ـ من المخطوطة ) بالإسناد إلى أبي ذرّ رضي الله عنه قال: أمَرَنا رسول الله صلّى الله عليه وآله أن نسلّم على أمير المؤمنين عليِّ بن أبي طالبٍ رضي الله عنه وقال: « سَلِّموا عليه بإمرة المؤمنين، وأنّه وليُّ كلِّ مَن يسكن الأرض إلى يوم العرض. ولو قدّمتموه لأخرَجَت لكمُ الأرض بركاتِها؛ فإنّه أكرمُ مَن عليها مِن أهلها ».
قال أبو ذرّ: فرأيت ( فلاناً ) وقد تغيّر لونه وقال: أحَقٌّ من الله يا رسول الله ؟! قال: « حقٌّ من الله أمَرَني به، وبذلك أمَرتُكم ». فقام وسلّم عليه بإمرة المؤمنين.
وفي ( المناقب المرتضويّة:118 ) قال النبيّ صلّى الله عليه وآله: « إنّ الله تعالى جعل عليّاً قائد المسلمين إلى الجنّة، به يدخلون الجنّة وبه يُعذَّبون يوم القيامة »، قيل: كيف ذلك ؟ قال: « بحبّه يدخلون الجنّة، وببغضه يدخلون النار! ».

نقلاً من موقع شبكة الإمام الرضا عليه السلام

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية