شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

رثاء الإمام

0 المشاركات 00.0 / 5

وفي قصّة عبدالرحمن بن ملجم لعنه اللَّه ومهره لقَطام واشتراطها عليه قَتل عليّ عليه السلام، يقول الفرزدق
[ انظر الفتوح لابن أعثم: 284/2 هامش رقم 1، المقاتل: 50، مروج الذّهب: 423/2، أنساب الأشراف: 507/2، الإرشاد: 22/1، تأريخ الطّبري: 116/4، و: 87/6 ط اُخرى نسب الشّعر إلى ابن أبي مياس المرادي، وفي سمط النّجوم العوالي: 468/2 نسبه للفرزدق كما عند الماتن والمصادر السّابقة. وفي شرح النّهج: 171/2، والكامل للمبرّد: 495 نسبها إلىّ ابن ملجم لعنه اللَّه وفي الأخبار الطّوال: 214 قال: وقال شاعر، وفي الاستيعاب: 472 قال: وممّا قيل في ابن ملجم، بحار الأنوار: 232/42 و 266 باب 127.]
:

• فلم أرَ مهراً ساقه ذو سماحةٍ ثلاثة آلاف وعبدٌ وقينةٌ فلا مهر أغلى من عليٍّ وإن غلا ولا فتك إلّا دون فتك ابن ملجمِ
• كمهر قَطامٍ من فصيحٍ وأعجمِ وضرب عليٍّ بالحسام المصمّمِ ولا فتك إلّا دون فتك ابن ملجمِ ولا فتك إلّا دون فتك ابن ملجمِ

• فلا عزّ للأشراف إن ظفرت بها فحربة وحشيّ سقت حمزة الردى وحتف عليّ من حسام ابن ملجمِ
• ذئاب الأعادي من فصيح وأعجمِ وحتف عليّ من حسام ابن ملجمِ وحتف عليّ من حسام ابن ملجمِ
وقال أبو الأسود الدؤلي في قتل عليّ عليه السلام
[ انظر مناقب آل أبي طالب: 82/2 و83، بحار الأنوار: 242/42 و243، نور الأبصار: 217 ط دار الجيل بيروت بالإضافة إلى المصادر السابقة، ومروج الذهب: 428/2، الكامل في التاريخ: 438/4، تأريخ الطبري: 116/4 مع اختلاف يسير في اللّفظ، أنساب الأشراف: 508/2، ديوان أبي الأسود الدؤلي: 32، وفي البحار: 298/42 قال أبو مخنف: فلمّا فرغوا من إهلاكهم وقتلهم أقبل الحسن والحسين عليهما السلام إلى المنزل، فالتفت بهم أُمّ كلثوم وأنشدت تقول هذه الأبيات لمّا سمعت بقتله. وقيل: إنّها لاُمّ الهيثم بنت العربان الخثعمية وقيل: لأبي الأسود الدؤلي شعراً يقول:

• ألا يا عين جودي واسعدينا ألا فابكي أمير المؤمنينا
• ألا فابكي أمير المؤمنينا ألا فابكي أمير المؤمنينا
وكذلك اختلف الرواة في ترتيب هذه الأبيات كما جاء في المقاتل: 55، والاغاني: 122/11.]
:
 [ ورد في نور الأبصار: 98 اسم الشّاعر بلفظ بكر بن حسان ، وفي فضائل الخمسة: 71/3 بلفظ بكر بن حمّاد التّاهرتي وكذلك ذكره ابن حجر في الإصابة: 179/3 وقال: وهو من أهل القيروان في عصر البخاري وأجازه عند السّيِّد الحميري الشّاعر المشهور الشّيعي وهو في ديوانه. وكذلك في الاستيعاب: 472/2، مروج الذّهب: 43/2، الكامل لابن الأثير: 171/3، تمام المتون للصفدي: 152، وفي الغدير: 326/1 ذكره باسم بكر بن حسّان الباهلي .]
:

• قُلْ لابن ملجم والأقدار غالبةٌ قتلت أفضل من يمشي على قدم وأعلم الناس بالقرآن ثمّ بما صهر النّبيّ ومولاه وناصره وكان منه على رغم الحسود له ذكرتُ قاتله والدّمع منحدر قد كان يخبرنا أن سوف يخضبها قبل المنية أشقاها وقد كانا
• هدمت للدين والإسلام أركانا وأفضل الناس إسلاماً وإيمانا سنّ الرّسول لنا شرعاً وتبيانا أضحت مناقبه نوراً وبرهانا مكان هارون من موسى بن عمرانا فقلتُ سبحان ربِّ العرش سبحانا قبل المنية أشقاها وقد كانا قبل المنية أشقاها وقد كانا
وبالإسناد عن الزهري قال: قال لي عبدالملك بن مروان: أيّ واحدٍ أنت أن حدّثتني ما كانت علامة يوم قُتل عليّ بن أبي طالب؟ قلت: يا أمير المؤمنين ما رفعت حصاة ببيت المقدس إلّا وكان تحتها دم عبيط. فقال: أنا وأنت غريبان في هذا الحديث
[ انظر مناقب الخوارزمي: 388 ح 404، مناقب آل أبي طالب: 481/1 و482، والبحار: 308/43 و309 ولكن بلفظ لم يرفع من وجه الأرض حجر إلّا وجد تحته دم عبيط . وفي أربعين الخطيب وتأريخ النّسوي انّه سأل عبدالملك بن مروان الزّهري: ما كانت علامة يوم قتل عليّ عليه السلام قال: ما رفع حصاة من بيت المقدس إلّا كان تحتها دم عبيط، ولمّا ضرب في المسجد سمع صوت... ثمّ هتف هاتف آخر: مات رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ومات أبوكم... وانظر فرائد السّمطين: 389/1 رقم 325 و336، وقريب من اللّفظ الأوّل في مستدرك الصّحيحين: 113/3، وتأريخ دمشق: 316/3 ح 1424. وانظر مقتل أمير المؤمنين لابن أبي الدّنيا: ح 109.]
ومن كتاب المناقب لأبي بكر الخوارزمي قال: قال أبو القاسم الحسن بن محمّد: كنت بالمسجد الحرام فرأيت الناس مجتمعين حول مقام إبراهيم عليه السلام فقلت: ما هذا؟ فقالوا: راهب قد أسلم وجاء إلى مكّة وهو يحدّث بحديثٍ عجيب.
فأشرفتُ عليه فإذا شيخ كبير عليه جبّة صوف وقلنسوة صوف عظيم الجثة وهو قاعد عند المقام يحدّث الناس وهم يسمعون إليه فقال: بينما أنا قاعد في صومعتي في بعض الأيام إذ أشرفت منها إشرافة فإذا طائر كالنسر الكبير قد سقط على صخرة على شاطئ البحر فتقيّأ فرمى من فيه ربع إنسان، ثمّ طار فغاب يسيراً ثمّ عاد فتقيّأ ربعاً آخر، ثمّ طار وعاد فتقيأ هكذا، إلى أن تقيّأ أربعة أرباع إنسان، ثمّ طار فدنت الأرباع بعضها إلى بعض فالتأمت، فقام منها إنسان كامل وأنا أتعجّب ممّا رأيت، فإذا بالطائر قد انقضّ عليه فاختطف ربعه، ثمّ عاد واختطف ربعاً آخر، ثمّ طار وهكذا إلى أن اختطف جميعه، فبقيت أتفكّر وأتحسّر ألا كنت سألته مَن هو وما قصّته.
فلمّا كان في اليوم الثاني فإذا بالطائر قد أقبل وفعل كفعله بالأمس، فلمّا التّأمت الأرباع وصارت شخصاً كاملاً نزلتُ من صومعتي مبادراً إليه ودنوته وسألته: باللَّه مَن أنت يا هذا؟ فسكت عنّي، فقلت له: بحقّ من خلقك إلّا ما أخبرتني مَن أنت؟ فقال: أنا ابن ملجم، فقلت: ما قصّتك مع هذا الطائر؟ قال: قتلت عليّ بن أبي طالب فوكّل اللَّه بي هذا الطائر ليفعل بي ما ترى كلّ يوم. فخرجت من صومعتي وسألت عن عليّ بن أبي طالب مَن؟ هو فقيل لي: إنّه ابن عمّ رسول اللَّه ص

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية