الإمام الحسن عليه السلام
في ذكر طرف من خصائص الإمام الحسن ومناقبه (ع)
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ الطبرسي
- المصدر:
- إعلام الورى بأعلام الهدى ج1
روي عن جابر بن عبد الله قال : لما ولدت فاطمة الحسن عليهما السلام قالت : لعلي ( سمه ) فقال : ( ما كنت لأسبق باسمه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( ما كنت لأسبق باسمه ربي عز وجل ) فأوحى الله جل جلاله إلى جبرئيل عليه السلام : ( أنه قد ولد لمحمد ابن فاهبط إليه وهنئه وقل له : إن عليا منك بمنزلة هارون من موسى ، فسمه باسم ابن هارون ) .
في ذكر ولد الإمام الحسن (ع) وعددهم وأسمائهم
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ الطبرسي
- المصدر:
- إعلام الورى بأعلام الهدى ج1
له من الأولاد ستة عشر ( 1 ) ولدا ذكرا وأنثى : زيد بن الحسن ، وأختاه أم الحسن ، وأم الحسين ، أمهم أم بشير بنت أبي مسعود الخزرجية . والحسن بن الحسن أمه خولة بنت منظور الفزارية . وعمر بن الحسن وأخواه : عبد الله ، والقاسم ابنا الحسن قتلا مع الحسين عليه السلام بكربلاء ، أمهم أم ولد . وعبد الرحمن بن الحسن أمه أم ولد . والحسين بن الحسن الملقب بالأثرم ، وأخوه طلحة ، وأختهما فاطمة ، أمهم أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله التيمي . وأبو بكر قتل مع الحسين عليه السلام .
خطبة الإمام الحسن المجتبى (ع) في التوحيد
- نشر في
-
- المصدر:
- أعلام الهداية / المجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام)
أمر الإمام علي ( عليه السلام ) ولده الإمام الحسن ( عليه السلام ) ليخطب الناس في مسجد الكوفة ، فصعد المنبر ، وقال : ( الحمد لله الواحد بغير تشبيه ، والدائم بغير تكوين ، القائم بغير كلفة ، الخالق بغير منصبة ، والموصوف بغير غاية ، المعروف بغير محدود ، العزيز ، لم يزل قديماً في القدم ، ردعت القلوب لهيبته ، وذهلت العقول لعزّته ، وخضعت الرقاب لقدرته ، فليس يخطر على قلب بشر مبلغ جبروته ، ولا يبلغ الناس كنه جلاله ، ولا يفصح الواصفون منهم لكُنه عظمته ،
إمامة الإمام الحسن المجتبى (ع)
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد محمد تقي المدرسي
- المصدر:
- الإمام الحسن (ع) قدوة وأسوة
بعد فاجعة شهادة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) تولَّى الإمام الحسن ( عليه السلام ) دفنه . وبعد أن انتهى المسلمون من مراسم العزاء قام الإمام الحسن ( عليه السلام ) في المسجد خطيباً ، وقال : ( أيُّها الناس ، من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن علي ، وأنا ابن النبي ، وأنا ابن الوصي ، وأنا ابن البشير النذير ، وأنا ابن الداعي إلى الله بإذنه ، وأنا ابن السراج المنير ، وأنا من أهل البيت الذي كان جبرائيل ينزل إلينا ، ويصعد من عندنا ، وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطَهَّرهم تطهيراً .
في ذكر الدلالة على إمامة الإمام الحسن (عليه السلام)
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ الطبرسي
- المصدر:
- إعلام الورى بأعلام الهدى ج1
أن نقول : قد ثبت وجوب الإمامة في كل زمان من جهة العقل ، وأن الإمام لا بد أن يكون معصوما ، منصوصا عليه ، وعلمنا أن الحق لا يخرج عن أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم . فإذا ثبت ذلك سبرنا أقوال الأمة بعد وفاة أمير المؤمنين عليه السلام : فقائل يقول : لا إمام . وقوله باطل بما ثبت من وجوب الإمامة . وقائل يقول : بإمامة من ليس بمعصوم . وقوله باطل بما ثبت من وجوب العصمة . وقائل يقول : بإمامة الحسن عليه السلام ويقول : بعصمته ، فيجب القضاء بصحة قوله ، وإلا أدى إلى خروج الحق عن أقوال الأمة .
تربية الإمام الحسن المجتبى (ع)
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد محمد تقي المدرسي
يحتاج الطفل – أي طفل – إلى هندسة وموازنة بين ميوله وطاقاته ، ويفتقر إلى تربة صالحة ينشأ فيها وتصقل مواهبه . ويعوزه تنظيف لموارد الثقافة التي يتلقاها ، والحضارة التي يتطبع عليها ، والتربية التي ينشأ عليها . إنه عالم قائم بنفسه ، يحمل كل سمات الحياة بصورة مصغّرة ، في صخبها وأمنها ، في سعادتها وشقائها ، في ذكائها وبلادتها ، في صفائها وحقدها ، في تفوّقها وتأخّرها ، في إيمانها وجحودها ، في حربها وسلمها ، إلخ . وهذا ما أشغل العلماء والباحثين ، فراحوا يعدون البحوث ، ويلقون المحاضرات ، ويؤلفون الكتب ، ويوردون النظريات في مسألة ( تربية الطفل ) .
الإمام الحسن (ع) منار الخير والحلم والصبر
- نشر في
-
- مؤلف:
- جميل ظاهري
ظلم تاريخ الأمة الذي كتب بأقلام الشجرة الملعونة الامام الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام من كل الجهات وأناح عليه بكيل الإتهامات، لأن يعرف جيداً أن الحديث عن الامام المجتبى (ع) هو الحديث عن سر الروح في آفاقها الواسعة الصافية النقية المنفتحة على الله عزوجل، وعمق الانسانية المتحركة بالخير والحق والعدل كله.. ومعنى الحكمة في مواجهة حركة النفاق والشقاق، وشمولية العطاء في رعاية المحرومين من حوله، وسموّ الأخلاق الّتي تحتضن كل مشاعر الناس بكل اللهفة الحانية في مشاعرها، التي تتحرك في سلوكه في نفسه ومع ربه ومع الناس ومع الحياة.
صلح الحسن، وحرب الحسين متناقضان..
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد جعفر مرتضى العاملي
لقد تنازل الحسن بن علي «رضي الله عنهما» لمعاوية «رضي الله عنه» وسالمه، في وقت كان يجتمع عنده من الأنصار والجيوش ما يمكنه من مواصلة القتال. وفي المقابل خرج أخوه الحسين «رضي الله عنه» على يزيد في قلة من أصحابه، في وقت كان يمكنه فيه الموادعة والمسالمة. فلا يخلو أن يكون أحدهما على حق، والآخر على باطل؛ لأنه إن كان تنازل الحسن مع تمكنه من الحرب (حقاً) كان خروج الحسين مجرداً من القوة مع تمكنه من المسالمة (باطلاً)،
ومضات من حياة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام
- نشر في
ولد في الخامس عشر من شهر رمضان سنة ثلاث بعد الهجرة، وهو قول أكثر العلماء، ومنهم الشيخ المفيد والشيخ الطوسي. (جلاء العيون: ج1، 297) وفي اصول الكافي: أنه ولد في السنة الثانية للهجرة.(الكافي للكليني: ج1، ص297) وروى الشيخ الصدوق في علل الشرايع والأمالي بأسانيده عن زيد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عليهما السلام قال: ((لما ولدت فاطمة عليها السلام الحسن قالت لعلي عليه السلام سمّه)). فقال: ((ما كنت لأسبق باسمه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم)). فجاءه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأخرج إليه في خرقة صفراء فقال: ((ألم أنعكم أن تلفّوه في خرقة صفراء)). ثم رمى بها وأخذ خرقة بيضاء فلفّه فيها ثم قال لعلي عليه السلام: ((هل سمّيته؟)).
الإمام الحسن المجتبى عليه السلام.. الكلمة الطيبة
- نشر في
-
- مؤلف:
- الدكتور علي رمضان الأوسي
- المصدر:
- العتبة الحسينية المقدسة
الامام الحسن المجتبى بن امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليهم السلام) هو الإمام الثاني من أئمة العترة المطهرة، وقد ترك خطباً عدة في ظروف متباينة ومع ذلك فهي بليغة رائعة حوت مثلاً علياً وقيماً نحتاجها اليوم في التخاطب، وهذا ما كان يميز خطاب الامام المجتبى (عليه السلام) مع الناس ومع الخصوم والمخالفين والاعداء كذلك. ومن هنا يمكننا ان نبرّز الجانب القيمي في لغة التخاطب، وقبل ان نتناول تلك المفردات في خطبه الشريفة في المبحث الرابع من هذا البحث نقدّم ثلاثة مباحث
15 رمضان ولادة الإمام الحسن المجتبى(ع)
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمد أمين نجف
لمّا ولد الإمام الحسن(ع)، قالت السيّدة فاطمة(عليها السلام) للإمام علي(ع): «سَمِّهِ. فَقَالَ: مَا كُنْتُ لِأَسْبِقَ بِاسْمِهِ رَسُولَ اللهِ(ص). فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ، فَأُخْرِجَ إِلَيْهِ فِي خِرْقَةٍ صَفْرَاءَ، فَقَالَ: أَلَمْ أَنْهَكُمْ أَنْ تَلُفُّوهُ فِي صَفْرَاءَ؟ ثُمَّ رَمَى بِهَا وَأَخَذَ خِرْقَةً بَيْضَاءَ فَلَفَّهُ فِيهَا، ثُمَّ قَالَ لِعَلِيٍّ(ع): هَلْ سَمَّيْتَهُ؟ فَقَالَ: مَا كُنْتُ لِأَسْبِقَكَ بِاسْمِهِ، فَقَالَ(ص): وَمَا كُنْتُ لِأَسْبِقَ بِاسْمِهِ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ. فَأَوْحَى اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَى جَبْرَئِيلَ أَنَّهُ قَدْ وُلِدَ لِمُحَمَّدٍ ابْنٌ فَاهْبِطْ فَأَقْرِئْهُ السَّلَامَ وَهَنِّهِ وَقُلْ لَهُ: إِنَّ عَلِيّاً مِنْكَ بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، فَسَمِّهِ بِاسْمِ ابْنِ هَارُونَ. فَهَبَطَ جَبْرَئِيلُ(ع) فَهَنَّأَهُ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَأْمُرُكَ أَنْ تُسَمِّيَهُ بِاسْمِ ابْنِ هَارُونَ. قَالَ: وَمَا كَانَ اسْمُهُ؟ قَالَ: شَبَّرُ. قَالَ: لِسَانِي عَرَبِيٌّ. قَالَ: سَمِّهِ الحَسَنَ. فَسَمَّاهُ الْحَسَنَ»(2).
الامام الحسن بن علي بن ابي طالب عليهما السلام
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ علي آل محسن
هو السبط الأول وسيد شباب أهل الجنة، أمّه السيدة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين، وجدّه رسول الله. ولد بالمدينة المنورة ليلة النصف من شهر رمضان في سنة ثلاث من الهجرة، فسماه رسول الله حسناً، وكناه بأبي محمد، وعقَّ عنه كبشاً. وكان الحسن بن علي أشبه الناس برسول الله في خَلْقه وخُلُقه وسؤدده وهديه، وفضائله كثيرة سنذكر جملة منها. وهو أحد من نزل فيهم قوله تعالى: ﴿ ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾ 1، وأحد الذين خرج بهم النبي لمباهلة نصارى نجران، بعد نزول قوله تعالى: ﴿ فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ﴾ 2.
اسباب صلح الامام الحسن عليه السلام
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ محمد توفيق المقداد
الإمام الحسن (عليه السلام) هو الولد البكر للزواج المبارك لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) وسيّدة نساء العالمين (عليها السلام)، هو الإمام الثاني من سلسلة الأئمة المعصومين، عاش مع جدّه سبع سنوات من عمره المبارك، وكان النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) هو من سمّاه باسمه الذي لم يكن معروفاً عند العرب من قبل، وقد شمله بعنايته ورعايته، وبعد رحيل جدّه (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى ربّه راضياً مرضياً عاش مع أبيه أمير المؤمنين ثلاثين عاماً حتى لحظة استشهاده، فتولّى الإمامة بعده وقاد مسيرة الأمّة الإسلاميّة، إلّا أنّه اضطرّ للتنازل عن الخلافة لمعاوية وفقاً للصلح المشهور المعروف ب "صلح الحسن" وقد استشهد بعد أن وضعت له زوجته "جعدة بنت الأشعث" السم بتآمرها مع معاوية.
موجز عن حياة الامام الحسن المجتبى عليه السلام
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ محمد توفيق المقداد
هو الإمام الثاني من سلسلة الأنوار الإلهية، وهو ابن أمير المؤمنين البكر وابن سيّدة نساء العالمين الزهراء البتول (عليها السلام)، ولد يوم الخامس عشر من السنة الثالثة للهجرة في المدينة المنوّرة، وقد سمّاه النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) بالحسن، ولم يكن هذا الاسم معروفاً عند العرب وهو الترجمة الحرفية لاسم "بشر" إبن النبي هارون (عليه السلام)، كما أنّ الحسين (عليه السلام) هو الترجمة الحرفيّة لاسم "بشير" ولد النبيّ هارون (عليه السلام) أيضاً. ورد في حقّه العديد من النصوص التي تدلّ على إمامته ومكانته عند الله وعند رسوله،
تشييع جنازة الإمام حسن (عليه السلام)
- نشر في
تولى الإمام الحسين (عليه السلام) مهمة تغسيل الجسد الطاهر لأخيه الحسن (عليه السلام) وهكذا تكفينه ولفّه، وبعدها حملت جنازة الإمام الحسن (عليه السلام) إلى مسجد رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ولمّا وصلوا المسجد اعترض مروان طريق الجنازة للحيلولة دون الدخول بها إلى المسجد، ثم مضى إلى عائشة يحرضها على منع دفن الإمام الحسن (عليه السلام) عند جده، فجاءت عائشة على بغلة لتمنع دفن الإمام (عليه السلام)، فدنا عبد الله بن عباس منها وزجرها وقال لها:
استشهاد الامام حسن المجتبی (عليه السلام)
- نشر في
• روى ابن عساكر بإسناده عن عمران بن عبد الله قال: رأى الحسن بن علي في منامه أنه مكتوب بين عينيه (قل هو الله أحد) ففرح لذلك قال: فبلغ سعيد بن المسيب، فقال: إن كان رأى هذه الرؤيا، فقلّ ما بقي من أجله، فلم يلبث الحسن بعدها إلا أياماً حتى مات(1). • روى الحاكم النيسابوري بإسناده عن أم بكر بنت المسور، قالت: كان الحسن بن علي سُمّ مراراً كل ذلك يفلت حتى كانت المرة الأخيرة التي مات فيها فإنه كان يختلف كبده(2).
الإمام الحسن المجتبى عليه السلام.. الكلمة الطيبة
- نشر في
-
- مؤلف:
- الدكتور علي رمضان الأوسي
- المصدر:
- العتبة الحسينية المقدسة
أستاذ الدراسات العليا في الجامعة العالمية للعلوم الإسلامية/ لندن قال الله تعالى: ( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء، تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ )(١). المقدمة: الامام الحسن المجتبى بن امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليهم السلام) هو الإمام الثاني من أئمة العترة المطهرة، وقد ترك خطباً عدة في ظروف متباينة ومع ذلك فهي بليغة رائعة حوت مثلاً علياً وقيماً نحتاجها اليوم في التخاطب، وهذا ما كان يميز خطاب الامام المجتبى (عليه السلام) مع الناس ومع الخصوم والمخالفين والاعداء كذلك.
ومضات من حياة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام
- نشر في
ولد في الخامس عشر من شهر رمضان سنة ثلاث بعد الهجرة، وهو قول أكثر العلماء، ومنهم الشيخ المفيد والشيخ الطوسي. (جلاء العيون: ج1، 297) وفي اصول الكافي: أنه ولد في السنة الثانية للهجرة.(الكافي للكليني: ج1، ص297) وروى الشيخ الصدوق في علل الشرايع والأمالي بأسانيده عن زيد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عليهما السلام قال: ((لما ولدت فاطمة عليها السلام الحسن قالت لعلي عليه السلام سمّه)). فقال: ((ما كنت لأسبق باسمه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم)). فجاءه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأخرج إليه في خرقة صفراء فقال: ((ألم أنعكم أن تلفّوه في خرقة صفراء)). ثم رمى بها وأخذ خرقة بيضاء فلفّه فيها ثم قال لعلي عليه السلام: ((هل سمّيته؟)).
كرم الإمام الحسن ( عليه السلام )
- نشر في
تعتبر صفة الكرم و السخاء من أبرز الصفات التي تميَّز بها الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، فكان المال عنده غاية يسعى من خلالها إلى كسوة عريان ، أو إغاثة ملهوف ، أو وفاء دين غريم ، أو إشباع جوع جائع ، وإلخ . هذا وعرف الإمام الحسن المجتبى ( عليه السلام ) بكريم أهل البيت ، فهو الذي قاسم الله أمواله ثلاث مرّات ، نصف يدفعه في سبيل الله و نصف يبقيه له ، بل وصل إلى أبعد من ذلك
تفسير الإمام الحسن ( ع ) للأخلاق الفاضلة
- نشر في
الإمام علي ( عليه السلام ) إلى الإمام الحسن ( عليه السلام ) أسئلةً تتعلّق بأصول الأخلاق والفضائل ، فأجابه الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، فكان بينهما الحوار التالي : أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : يا بني ما السداد ؟ الحسن ( عليه السلام ) : يا أبت السداد دفع المنكر بالمعروف . أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ما الشرف ؟ الحسن ( عليه السلام ) : اصطناع العشيرة وحمل الجريرة . أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ما المروءة ؟ الحسن ( عليه السلام ) : العفاف وإصلاح المرء ماله .