الكلمة الأخيرة لفاطمة !

وكفيلك مأمون ، وما أعدّ لك خير ممّا قطع عنك ، فاحتسبي الله .
فقالت : حسبي الله ، وأمسكت .
وكـفـيل ابـنـة الـنّـبيِّ  أمـينٌ
وَهُـــوَ اللهُ حــافـظ إيّـاهـا
وجـنـانٌ قـد مُـهّدت لـك خـيرٌ
مـن قـرىً حـرموك عن  مغناها
فــلـكِ  اللهُ جــلَّ  فـاحـتسبيه
هـضمة الـحقّ حـاشَ أن  ينساها
فـأجابت  ( اللهُ حـسبي )  وقـرّت
وعـلى الـدّهرِ رنّـةٌ من  صداها
ومضت إذ مضت على القهر حسرى
ثــمّ مـاتـت مـطويّةً بـأساها