جواب أبي بكر والاعتراف بالخطأ
- نشر في
فقال أبو بكر :
صدق الله ، وصدقّ رسوله ، وصدقت ابنته ، أنتِ معدن الحكمة ، وموطن الهدى والرحمة ، وركن الدين ، وعين الحجّة ، لا أبعد صوابك ، ولا أنكر خطابك .
هؤلاء المسلمين بيني وبينك ، قلّدوني ما تقلّدتُ ، وباتفاقٍ منهم أخذت ، غير مكابرٍ ولا مستبدٍ ، ولا مستأثرٍ ، وهم بذلك شهود .
فضحَ الحقُّ كذبَه وتعرّى الزّور
كـالثّلجِ تـحتَ شـمسِ نداها
ولـدى الصّبحِ طلعةٌ إن تبدّى
ينمحي اللّيلُ في التماعِ سناها
أيـردّ الـقرآن أم مَـن أتاهُ ؟
أعـلـياً يــردّه أم أبـاهـا
ليس يُجدي الإنكار للشمس مهما
لـجَّ في حجْبِ نورها وضياها
صـدق اللهُ والـرّسولُ وبـنتُ
الـمصطفى فـاطمُ البتولة فاها
مـعدنُ الـحكمةِ الأصيلةِ ركنُ
الـدّينِ أنـتِ ، وللهُدى مرساها