مسلم بن عقيل عليهما السلام
السفير والسفارة
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ محمد البغدادي
من جملة ما يمكن طرحه من تساؤلات في إطار قضيّة مسلم عليه السلام هو وجه اختيار الإمام الحسين عليه السلام له من بين أهل بيته، ودون اختياره لوجه من وجوه الشيعة ممّن له وجاهة وسابقة في صحبة أو جهاد. فيمكن إثبات صلاحيته رضوان الله تعالى عليه للمنصب الذي اختاره لأجله الإمام المعصوم عليه السلام، من خلال نفس عملية الاختيار مع ملاحظة الظرف الذي يُحيط بالحسين عليه السلام وقضيّته.
إنّه ثقتي من أهل بيتي
- نشر في
-
- مؤلف:
- الدكتور شرهان حبيب
من الشخصيّات البارزة في النهضة الحسينيّة والتي احتلّت مكانة خاصّة عند الإمام الحسين عليه السلام مبعوثه وسفيره لأهل الكوفة مسلم بن عقيل بن أبي طالب عليهم السلام. وإنّ التعرّف على جوانب من حياة هذه الشخصيّة وأهمّ ما كانت تمتاز به من صفات وخصائص له الدور الكبير في معطيات الدروس والعبر سواء على مستوى الفرد, أو الأمّة الإسلامية ومستقبلها.
خروج سفير الإمام الحسين(ع) مسلم بن عقيل إلى الكوفة
- نشر في
تتابعت كتب أهل الكوفة إلى الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، وهي تحثه على المسير والقدوم إليهم لإنقاذهم من ظلم الأمويِّين وعُنفهم ، وكانت بعض تلك الرسائل تحمِّلُه المسؤولية أمام الله والأمة إن تأخر عن إجابتهم . ورأى الإمام – قبل كل شيء – أن يختارَ لِلُقيَاهُم سفيراً له ، يُعرِّفه باتجاهاتهم وَصِدقِ نِيَّاتِهم ، فإن رأى منهم نيَّة صادقة ، وعزيمة مُصمَّمة ، فيأخذ البيعة منهم ، ثم يتوجّه إليهم بعد ذلك . وقد اختار ( عليه السلام ) لسفارتِه ثقتَه وكبيرَ أهلِ بيتِه مسلم بن عقيل ، فاستجاب له عن رِضىً ورغبة ، وَزوَّدَهُ برسالة وهي : ( مِن الحُسينِ بن عَلي إِلى مَن بلغهُ كتابي هذا مِن أوليائِه وَشيعَتِه بالكوفة : سلامٌ عليكم ،
سفير الإمام الحسين(ع) مسلم بن عقيل(ع)
- نشر في
تتابعت كتب أهل الكوفة إلى الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، وهي تحثه على المسير والقدوم إليهم لإنقاذهم من ظلم الأمويِّين وعُنفهم ، وكانت بعض تلك الرسائل تحمِّلُه المسؤولية أمام الله والأمة إن تأخر عن إجابتهم . ورأى الإمام – قبل كل شيء – أن يختارَ لِلُقيَاهُم سفيراً له ، يُعرِّفه باتجاهاتهم وَصِدقِ نِيَّاتِهم ، فإن رأى منهم نيَّة صادقة ، وعزيمة مُصمَّمة ، فيأخذ البيعة منهم ، ثم يتوجّه إليهم بعد ذلك . وقد اختار ( عليه السلام ) لسفارتِه ثقتَه وكبيرَ أهلِ بيتِه مسلم بن عقيل ، فاستجاب له عن رِضىً ورغبة ، وَزوَّدَهُ برسالة وهي : ( مِن الحُسينِ بن عَلي إِلى مَن بلغهُ كتابي هذا مِن أوليائِه وَشيعَتِه بالكوفة :
مسلم بن عقيل (عليه السلام): محطات مما جرى معه في الكوفة
- نشر في
-
- المصدر:
- العباس بن علي عليهما السلام
مع تتابع الوفود والرسائل من أهل الكوفة على الإمام، وهي تحثّه على القدوم إليهم، لم يجد بُدّاً من إجابتهم، فأوفد إليهم ثقته وكبير أهل بيته، والمبرز من بينهم بالفضيلة وتقوى الله ابن عمّه مسلم بن عقيل، وكانت مهمّته خاصة ومحدودة، وهي الوقوف على واقع الكوفيين، ومعرفة أمرهم، فإن صدقوا فيما قالوا توجّه الإمام إليهم وأقام في مصرهم دولة القرآن.
حياة مسلم بن عقيل عليه السلام
- نشر في
لقد أشرق الكون بهذا الميلاد المبارك ، وتأرج فيه بنجره الشّذيّ يوم برز الى عالم الشهود بعد تقلب متطاول ، بين أصلاب طاهرة ، وأرحام زاكية ، غير مدنسة بدرن الكفر ، ولا موصومة بأدناس الجاهلية الأولى في نسب متصل بنسب صاحب الرسالة ـ صلى الله عليه وآله ـ وحسب موروث من « شيخ الأبطح »
الإيمان الوثيق
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ باقر شريف القرشي
وتربّت عقيلة بني هاشم في بيت الدعوة إلى الله تعالى، ذلك البيت الذي كان فيه مهبط الوحي والتنزيل، ومنه انطلقت كلمة التوحيد وامتدّت أشعّتها المشرقة على جميع شعوب العالم واُمم الأرض، وكان ذلك أهمّ المعطيات لرسالة جدّها العظيم . . .
سيرة حياة سفير الامام الحسين عليه السلام مسلم بن عقيل عليهما السلام
- نشر في
هناك محطات كثيرة منيرة في حياة مسلم بن عقيل رضوان الله عليه يقتبس منها الإنسان الدروس، ويستلهم منها الفضائل، فتنير له دربه في حياته اليومية، ويتزود منها بما يقربه إلى الله عز وجل ورسوله وأهل بيته صلوات الله عليهم، والقرب من الله عز وجل يكون بعبادته وطاعته، والقرب من الرسول (صلى الله عليه واله وسلم)
- «
- البداية
- السابق
- 1
- التالي
- النهاية
- »