شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

القرآن يتكلم عن أهل البيت عليهم السلام (7)

1 المشاركات 05.0 / 5

« والَّذينَ جاهَدُوا فينَا لَنَهْدِيَنَّهُم سُبُلَنا، وإنّ اللهَ لَمَعَ المُحسِنين » [ العنكبوت:69 ]
• روى الحاكم الحسكاني الحنفي قال: أخبرني فرات بن إبراهيم ـ بإسناده ـ عن أبان بن تغلب، عن أبي جعفر ( الباقر ) في الآية المباركة قال: نزلت فينا أهلَ البيت. ( شواهد التنزيل 442:1 ).
« فآتِ ذا القُربى حقَّه » [ الروم:38 ]
• روى الحاكم الحسكاني قال: أخبرنا عقيل بن الحسين ـ بإسناده ـ عن ابن عبّاس قال: لمّا أنزل الله « فآتِ ذا القُربى حقَّه » دعا رسولُ الله صلّى الله عليه وآله فاطمةَ وأعطاها فَدَكاً؛ وذلك لصلة القرابة. ( شواهد التنزيل 443:1 ).
« وجَعَلْنا مِنهُم أئمّةً يَهْدونَ بأمرِنا لَمّا صبروا، وكانُوا بآتِنا يُوقنون » [ السجدة:24 ]
• روى الحافظ الحسكاني عن عقيل بن الحسين ـ بإسناده ـ عن ابن عبّاس في ظلّ الآية الشريفة قال: جعل الله لبني إسرائيل بعد موت هارون وموسى عليهما السلام من ولد هارون سبعةً من الأئمّة، كذلك جعل من وُلد عليٍّ ستةً من الأئمّة. ثمّ اختار بعد السبعة من وُلد هارون خمسةً فجعلهم تمامَ الاثني عشر نقيباً كما اختار بعد السبعة ( عليٍّ والستّة من وُلده ) خمسةً، فجعلهم تمام الاثني عشر. ( شواهد التنزيل 455:1 ).
« إنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذهِبَ عنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البيتِ ويُطهِّرَكُم تطهيراً » [ الأحزاب:33 ]
• أجمع عامّة أهل التفسير والحديث والتاريخ على أنّ المقصود بأهل البيت هم الخمسة الطيّبون: محمّدٌ وعليٌّ وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم.
ـ روى البلاذري قال: حدّثني أبو صالح الفرّاء ـ بإسناده ـ عن أنس بن مالك أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله كان يمرّ ببيت فاطمة عليها السلام ستّة أشهر وهو مُنطلِقٌ إلى صلاة الفجر فيقول: الصلاةَ أهلَ البيت، « إنّما يُريد اللهُ لِيُذهبَ عنكمُ الرجسَ أهلَ البيتِ ويُطهِّرَكم تطهيراً » [ أنساب الأشراف 104:2 ].
ـ وعن الطحاوي الحنفي في ( مُشكل الآثار ) بسنده عن أمّ سلمة قالت: نزلت هذه الآية في رسول الله وعليٍّ وفاطمة والحسن والحسين.
ـ وفي ( مسند أبي داود الطيالسي ) عن أنس أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله كان يمرّ على باب فاطمة عليها السلام شهراً قبل صلاة الصبح فيقول: الصلاةَ يا أهلَ البيت، « إنّما يُريد اللهُ لِيُذهِبَ عنكمُ الرجسَ أهلَ البيتِ ويُطهِّرَكم تطهيراً ».
ـ وأخرج الخطيب الشربيني الشافعي في تفسيره ( السراج المنير 245:3 ) قال: عن أمّ سلمة رضي الله عنها قالت: في بيتي نزلت « إنّما يُريدُ اللهُ لِيُذهبَ عنكمُ الرجسَ أهلَ البيتِ ويُطهِّرَكم تطهيراً ». قالت: فأرسل رسول الله صلّى الله عليه وآله إلى فاطمة وعليٍّ والحسن والحسين فقال: هؤلاء أهلُ بيتي.
ـ وأورد قريباً من ذلك في المعنى والمضمون: الفخرالرازي في ( التفسير الكبير )، والنيسابوري الشافعي في ( تفسيره )، ومسلم في ( صحيحه 331:2 )، والطبريّ في ( جامع البيان 5:22 )، والبيهقي في ( السنن الكبرى 150:2 )، ومحبّ الدين الطبري الشافعي في: ( الرياض النضرة 188:2 ) و ( ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى:24 )، والطحاوي في ( مشكل الآثار 334:1 )، والحاكم النيسابوري الشافعي في ( المستدرك على الصحيحين 416:2 )، وابن الأثير الجَزَري الشافعي في ( أُسد الغابة في معرفة الصحابة 521:5 )، وابن حجر الهيثمي الشافعي في ( مجمع الزوائد ومنبع الفوائد 169:9 ).. وغيرهم.
« إنَّ اللهَ وملائكتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النبيّ، يا أيُّها الَّذينَ آمنُوا صَلُّوا عليهِ وسَلِّمُوا تسليماً » [ الأحزاب:56 ]
• روى الثعلبي في تفسيره ( الكشف والبيان ) بسندٍ عن كعب بن عُجرَة قال: لمّا نزلت الآية قلنا: يا رسول الله، قد عَلِمنا السلامَ عليك، فكيف الصلاة عليك ؟ قال صلّى الله عليه وآله: قولوا : اَللهمَّ صلِّ على محمّدٍ وآل محمّدٍ كما صليّتَ على إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ إنّك حميدٌ مجيد، وبارك على محمّدٍ وآلِ محمّدٍ كما باركتَ على إبراهيم وآلِ إبراهيم إنّك حميدٌ مجيد. ( كنز العمّال للمتّقي الهندي 279:2، مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب 307:1 ).
• وقال الحافظ أبو القاسم محمّد بن أحمد الكلبي الغرناطي في تفسيره ( التسهيل لعلوم التنزيل 299:3 ): رُوي أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله قال: نزلت هذه الآية في خمسة: فيّ وفي عليٍّ وفاطمة والحسن والحسين.
« وقِفُوهُم إنَّهم مسؤولون » [ الصافّات:24 ]
• عن أبي بكر الشيرازي، عن أبي معاوية الضرير، عن الأعمش، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس قال:
إذا كان يومُ القيامة أمر اللهُ مالكاً أن يُسعّر النيران السبع وأمر رضوان أن يُزخرف الجِنانَ الثمان، ويقول: يا ميكائيل، مُدَّ الصراط على متن جهنم، ويقول: يا جبرائيل، انصب ميزان العدل تحت العرش، وينادي: يا محمّد، قرّب أمّتَك للحساب.
ثمّ يأمر اللهُ أن يُعقَد على الصراط سبعُ قناطر، طول كلّ قنطرةٍ سبعةَ عشرَ ألفَ فرسخ، وعلى كلّ قنطرةٍ سبعون ألفَ مَلَكٍ قيام، فيسألون هذه الأمّة نساءَهم ورجالهم: على القنطرة الأولى ـ عن ولاية أميرالمؤمنين عليه السلام وحبّ أهل بيت محمّدٍ صلّى الله عليه وآله، فمَن أتى به جاز على القنطرة الأولى كالبرق الخاطف، ومن لم يحبَّ أهل بيت نبيه صلّى الله عليه وآله سقط على أُمّ رأسه في قعر جهنّم ولو كان معه من أعمال البِرّ عملُ سبعين صدّيقاً. وعلى القنطرة الثانية ـ فيُسألون عن الصلاة. وعلى الثالثة ـ يُسألون عن الزكاة. وعلى الرابعة ـ عن الصيام. وعلى الخامسة ـ عن الحجّ. وعلى السادسة ـ عن الجهاد. وعلى السابعة ـ عن العدل، فمَن أتى بشيئَين من ذلك جاز على الصراط كالبرق الخاطف، ومن لم يأتِ عُذِبّ! وذلك قوله تعالى: « وقِفُوهُم إِنَّهم مَسؤُولون » يعني: معاشرَ الملائكة قِفُوهم، يعني العبادَ على القنطرة الأولى فاسألُوهم عن ولاية عليٍّ وحبِّ أهل البيت. ( مناقب آل أبي طالب 3:2 ـ 4 ).

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية