شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

القرآن يتكلم عن أهل البيت عليهم السلام (9)

0 المشاركات 00.0 / 5

« أَمْ حَسِبَ الذينَ آجتَرَحوا السيّئاتِ أن نجعَلَهم كالَّذينَ آمنُوا وعَمِلُوا الصالحاتِ سَواءً مَحْياهُم ومَماتُهم، ساءَ ما يَحكمُون » [ الجاثية:21 ]
• روى الحسكاني الحنفي في ( شواهد التنزيل 170:2 ) قال: أخبرنا سعيد بن أبي سعيد البلخي ـ بإسناده ـ عن الضحّاك، عن ابن عبّاس في قوله تعالى: « أَم حَسِبَ الذينَ آجتَرحُوا السيّئات »: يعني بني أُميّة، « أن نجعَلَهم كالَّذينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصالحاتَِ » النبيّ صلّى الله عليه وآله وعليّ وحمزة وجعفر والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام.
« فَهَل عَسَيتُم إنْ تَوَلَّيتُم أنْ تُفسِدُوا في الأرضِ وتُقَطِّعُوا أرحامَكُم » [سورة محمّد (ص):22]
• روى الحافظ الحسكاني قال: حدّثنا المنتصر بن نصر بن تميم الواسطي ـ بإسناده ـ عن ابن عبّاس قال: تَولَّوا ( يعني بني أُميّة ) أمرَ هذه الأمّة فعَمِلوا بالتجبّر والمعاصي، وقطّعوا أرحامَ نبيّهم محمّدٍ صلّى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام. ( شواهد التنزيل 176:2 ـ 177 ).
« أَلْقِيا في جَهنَّمَ كلَّ كَفّارٍ عنيد » [ سورة ق:24 ]
• أخرج أبو الحسين عبدالوهّاب بن الحسن بن الوليد الكلابي في كتاب ( المسند ) عن شَريك ابن عبدالله قال: كنتُ عند الأعمش وهو عليل، فدخل عليه أبو حنيفة وابن شَبْرُمة وابن أبي ليلى فقالوا للأعمش: يا أبا محمّد، إنّك في آخر أيّام الدنيا وأوّل أيّام الآخرة، وقد كنتَ تُحدِّث في عليّ بن أبي طالب بأحاديث، فتُبْ إلى الله منها! فقال الأعمش: أسنِدوني أسنِدوني. فأُسنِد، فقال:
حدّثنا أبو المتوكّل الناجي عن أبي سعيد الخُدْريّ قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: إذا كان يومُ القيامة قال الله تبارك وتعالى لي ولعليٍّ: ألْقِيا في النار مَن أبغَضَكما، وأدخِلا في الجنّة مَن أحبَّكما! فذلك قوله تعالى: « أَلْقِيا في جَهنّمَ كلَّ كَفّارٍ عنيد ».
فقال أبو حنيفة للقوم: قوموا لا يجيءَ بشيءٍ أشدَّ من هذا!
( كتاب: اثنان وثلاثون حديثاً من كتاب المسند لابن أخي تبوك ـ ت 396 هـ ـ، المطبوع في آخر: مناقب عليّ بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي:ص 427 / ح 3. وأخرجه الطوسي في: أماليه بالإسناد إلى أبي محمّد الفحّام.. عن وكيع عن الأعمش، وإلى أبي المفضّل الشيباني.. عن الحسن بن سعيد النخعي ابن عمّ شريكٍ عنه بعين السند، كما أخرجه ابن شهرآشوب في: مناقب آل أبي طالب 157:2، والسيّد هاشم البحراني في: غاية المرام:390 عن: كتاب الأربعين عن الأربعين في فضائل عليٍّ أمير المؤمنين للنيسابوري الخزاعي:54 ـ 55 / ح 14، وذلك بسندٍ ينتهي إلى ابن مسعود جاء في آخر الحديث قول رسول الله صلّى الله عليه وآله: يا ابنَ مسعود، إذا كان يومُ القيامة يقول الله عزّوجلّ لي ولعليّ: أدخِلا النارَ مَن شِئتُما، وذلك قوله تعالى: « ألْقِيا في جَهنّمَ كلَّ كَفّارٍ عنيد »، فالكَفّار مَن جَحَد نبوّتي، والعنيدُ مَن عاند عليّاً وأهلَ بيته وشيعتَه ).
« والَّذين آمنُوا وآتَّبَعَتْهُم ذُرّيّتُهم بإيمانٍ ألْحَقْنا بِهِم ذُرّيّتَهم وما أَلَتْناهُم مِن عملِهِم مِن شيءٍ كلُّ آمرئٍ بِما كسَبَ رهين * وأمْدَدْناهُم بِفاكهةٍ ولحمٍ ممّا يشتهون.. » [سورة الطور:21 ـ 24]
• روى الحافظ الحسكاني الحنفي قال: أخبرنا محمّد بن عبدالله ـ بإسناده ـ عن أبي مالك، عن ابن عبّاس في قوله تعالى: « والذينَ آمَنُوا وآتّبَعَتْهُم ذُرّيّتُهم » قال: نزلت في النبيّ وعليّ وفاطمة والحسن والحسين. ( شواهد التنزيل 197:2. ثمّ كتب الحسكاني: عن أبي النصر محمّد بن مسعود بن محمّد ـ بإسناده ـ عن عبدالله بن عمر بن الخطّاب قال: إنّا إذا عدّدنا قلنا: أبو بكر وعمر وعثمان، فقال له رجل: يا أبا عبدالرحمان! فعليّ ؟! قال ابن عمر: وَيْحك! عليٌّ من أهل البيت الذين لا يُقاس بهم أحد، عليٌّ مع رسول الله في درجته، إنّ الله يقول: « والذينَ آمنُوا وآتّبَعَتْهم ذُريّتُهم بإيمانٍ ألْحَقْنا بِهِم ذُرّيّتَهم »، ففاطمة مع رسول الله في درجته، وعليٌّ معهم. شواهد التنزيل 197:2 ـ 198 ).
« مَرَجَ البَحرَينِ يَلتقيان * بَينَهُما بَرزَخٌ لا يَبغيان * فَبأيِّ آلاءِ ربِّكُما تُكذِّبان * يَخرُجُ مِنهُما اللُّؤْلُؤُ والمَرْجان » [ الرحمن:19 ـ 22 ]
• روى الحافظ السيوطي الشافعي في ( الدرّ المنثور في التفسير بالمأثور 142:6 ) قال: أخرج ابنُ مردَويه عن ابن عبّاس في قوله تعالى: « مَرَجَ البحرَينِ يلتقيان » قال: عليٌّ وفاطمة. « بَينَهُما بَرزَخٌ لا يَبغِيان » قال: النبيُّ صلّى الله عليه وآله. « يَخرُجُ مِنهُما اللُّؤلُؤُ والمَرجان » قال: الحسن والحسين.
« ويُؤْثِرونَ على أنفُسِهِم ولَو كانَ بِهِم خَصاصةٌ.. » [ الحشر:9 ]
• روى الحسكاني الحنفي قال: أخبرنا أبو عبدالله الشيرازي ـ بسنده ـ عن أبي هريرة قال: إنّ رجلاً جاء إلى النبيّ فشكا إليه، فبعث إلى بيوت زوجاته فقلن: ما عندَنا إلاّ الماء، فقال صلّى الله عليه وآله: مَن لهذا الليلة ؟! فقال عليّ: أنا يا رسول الله.
فأتى فاطمةَ فأعلَمَها، فقالت: ما عندنا إلاّ قُوتُ الصِّبْية، ولكنّا نُؤْثر به ضيفَنا، فقال عليّ: نَوّمي الصبية وأنا أُطفئ للضيف السراج. ففعَلَت وعشّى الضيف، فلمّا أصبح أنزل الله عليهم هذه الآية: « ويُؤْثِرونَ على أنفُسِهِم ولَو كانَ بِهِم خَصاصة.. » .
( شواهد التنزيل 246:2، ثمّ كتب الحسكاني على الصفحة التالية: أخبرنا عقيل بن الحسين ـ بسنده ـ عن مجاهد، عن ابن عبّاس في الآية، قال: نزلت في عليٍّ وفاطمة والحسن والحسين ).

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية