ربّ الشّعرى

اصطلاح قرآنيّ ورد في الآية 49 من سورة النجم، هي قوله تعالى: وأنَّه هُوَ رَبُّ الشِّعْرى .
الشِّعْرى كوكب نَيِّر يقال له المِرْزَم يَطلعُ بَعد الجوزاء، وطلوعه في شدّة الحرّ(1). وهو كوكب مُضيء من الثوابت، قيل أن قبيلة خزاعة وحِمْيَر كانت تعبد هذا الكوكب(2). وقد خصّ الله تعالى الشِّعرى بالذِّكر لكثرة عابديها دون باقي الكواكب الصغيرة(3).
وجاء في تفسير الآية المباركة المذكورة: أي هو رَبُّ ما تعبدونه، فكيف تعبدون الشِّعْرى من دونه سبحانه؟(4)، وجاء أيضاً: أي خالق الشِّعرى ومخترعها ومالكها، فلا تتّخذوا المربوبَ المملوك إلهاً(5).

------
1 ـ لسان العرب، لابن منظور 137:7 «شعر».
2 ـ تفسير الميزان، للطباطبائي 53:19 ـ 54.
3 ـ معجم القرآن، لعبدالرؤوف المصري 289.
4 ـ مجمع البحرين، للطريحي 955:2.
5 ـ تفسير مجمع البيان، للطبرسي 276:9 ـ 277.