يعني به الزبير في حال اقتضت ذلك
- نشر في
[ ويدعوه للدخول في البيعة ثانية ]
يَزْعُمُ أَنَّهُ قَدْ بَايَعَ بِيَدِهِ، وَلَمْ يُبَايعْ بِقَلْبِهِ، فَقَدْ أَقَرَّ بِالبَيْعَةِ، وَادَّعَى الوَلِيجَةَ (1) فَلْيَأْتِ عَلَيْهَا بِأَمْرٍ يُعْرَفُ، وَإِلاَّ فَلْيَدخُلْ فِيَما خَرَجَ مِنْهُ.
---------
1. الوَليِجة: الدّخيلة وما يُضمر في القلب ويكتم.