مَن هو الحازم ؟

• الحازمُ مَن تَجَنَّب التبذيرَ وعافَ السَّرَف. ( غرر الحكم 35 ).
• الحازم مَن تَخيَّر لِخُلّتهِ؛ فإنّ المرءَ يُوزَنُ بِخليلهِ. ( شرح غرر الحكم 114:2. الخُلّة: الصداقة ).
• الحازمُ مَن تَرَك الدنيا للآخرة. ( عيون الحكم 274:5 ).
• الحازمُ مَن جاد بِما في يَدِه، ولم يُؤخِّر عملَ يومهِ إلى غدِه. ( عيون الحكم 318:5. وفي غرر الحكم 49: ولا يُؤخّر عملَ يومِه إلى غدِه ).
• الحازم مَن حَنّكَتْهُ التجارب، وهَذّبَتْهُ النوائب. ( شرح غرر الحكم 115:2. حَنّكَتْه التجارب: أي أحكَمَتْه ).
• الحازم مَن شكَرَ النعمةَ مُقْبِلةً، وصَبَر عنها وسَلاها مُوَلِّيةً مُدبِرةً. ( غرر الحكم 56 ).
• الحازمُ مَن دارى زمانَه. ( عيون الحكم 272:5 ).
• الحازمُ مَن كَفَّ أذاه. ( عيون الحكم 260:5 ).
• الحازم مَن لا تَشغَلُه النعمةُ عن العملِ للعاقبةِ. ( غرر الحكم 47 ).
• الحازم مَن لم يَشْغَلْه غُرورُ دُنياه عن العمل لأُخراه. ( عيون الحكم 321:5 ).
• الحازم مَن لم يَشغَلْه البَطَرُ بالنعمة عن العمل للعاقبة، والهمُّ بالحادثةِ عن الحيلة لدفعها. ( شرح نهج البلاغة 343:20 ).
• الحازم مَن يُؤخّر العقوبةَ في سلطان الغضب، ويُعجّل مكافأةَ الإحسان اغتناماً لفرصة الإمكان. ( غرر الحكم 58 ).
• الحازم يَقْظان، الغافلُ وَسْنان. ( عيون الحكم 286:5. الوَسْنان: النعسان الذي أخذه النوم ).
• الحازمُ مَن مَلَك هَواه فكان بِمِلْكِه له قاهراً، ولِما قَدَحتِ الأفكارُ مِن سُوءِ الظنون زاجراً، فمتى لم تُرَدَّ النفسُ عن ذلك هجَمَ عليها الفِكرُ بمطالبةِ ما شُغِفَتْ به، فعند ذلك تأنسُ بالآراءِ الفاسدة، والأطماعِ الكاذبة، والأمانيِّ المتلاشية. ( شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 264:20. الشَّغَف: شدّة الحبّ والوَلَع ).
• الحازمُ إذا أشكَلَ عليه الرأيُ بمنزلةِ مَن أضلّ لؤلؤةً فجمَعَ ما حول مَسقَطِها مِن التراب، ثمّ التَمسَها حتّى وجَدَها، ولذلك الحازمُ يجمع وجوهَ الرأي في الأمر المُشْكِل، ثمّ يَضرِبُ بعضَه ببعضٍ حتّى يَخْلُصَ إليه الصَّواب. ( شرح نهج البلاغة 335:20 ).