عليكم أيُّها المؤمنون

• عليكُم بإخلاص الإيمان؛ فإنّه السبيلُ إلى الجنّة، والنجاةُ من النار. ( غرر الحكم 214 )
• عليكُم بأعمال الخير فَتَبادَرُوها، ولا يكُنْ غيرُكم أحقَّ بها منكم. ( شرح غرر الحكم 300:4 )
• عليكم بالإحسان إلى العِباد، والعدلِ في البلاد، تَأمَنُوا عند قيام الأشهاد. ( شرح غرر الحكم 305:4 )
• عليكم بالأدب، فإن كنتم مُلوكاً بَرَزْتُم، وإن كنتُم وَسَطاً فُقْتُم، وإن أعوَزَتْكمُ المعيشةُ عِشتُم بأدبِكم. ( شرح نهج البلاغة 304:20 )
• عليكم بالتقوى؛ فإنّه خيرُ زاد، وأحرَزُ عِتاد. ( عيون الحكم 263:6. العِتاد: الشيء الذي تُعِدُّه لأمرٍ ما وتُهيّئه له )
• عليكم بالتواصُلِ والتَّباذُل، وإيّاكُم والتَّدابُرَ والتقاطُع. ( نهج البلاغة: الكتاب 47 ).
• عليكم بالتواصُلِ والمُوافقة، وإيّاكُم والمُقاطعةَ والمُهاجرة. ( غرر الحكم 213 )
• عليكم بالجِدِّ والاجتهاد، والتأهُّبِ والاستعداد، والتَّزَوُّدِ في منزل الزاد. ( نهج البلاغة: الخطبة 230 )
• عليكم بالحقِّ والتقوى فالْزَمُوهُما، وإيّاكم ومُحالاتِ الباطل والتُّرَّهات. ( عيون الحكم 260:6. التُّرَّهات: الأباطِل )
• عليكم بالسَّخاءِ وحُسنِ الخُلق؛ فإنّهما يَزيدانِ الرِّزق، ويُوجِبانِ المحبّة. ( شرح غرر الحكم 304:4 )
• عليكم بالصبر؛ فإنّ الصبر مِن الإيمان كالرأس من الجسد، ولا خيرَ في جَسَدٍ لا رأسَ معه، ولا في إيمانٍ لا صبرَ معه. ( نهج البلاغة: الحكمة 82 )
• عليكم بالعِلمِ والأدب؛ فإنّ العالِمَ يُكرَم وإن لم يُنتسَب، ويُكرَم وإن كان فقيراً، ويُكرَم وإن كان حَدَثاً. ( شرح نهج البلاغة 332:20 )
• عليكم بالقَصد، تَراءَفُوا وتَراحَمُوا. ( تحف العقول 108. القَصْد: استقامة الطريق، أو العدل )
• عليكم بالقَصد في المَطاعِم؛ فإنّه أبعَدُ مِن السَّرَف، وأصَحُّ للبدن، وأعوَنُ على العبادة. ( غرر الحكم 213 )
• عليكم بالمَحجّةِ البيضاء فاسلُكُوها، وإلاّ استَبدَلَ اللهُ بكم غيرَكُم. ( شرح غرر الحكم 300:4 )
• عليكم بتقوى الله؛ فإنّها تجمع الخير، ولا خيرَ غيرُها. ( بحار الأنوار 386:77 )
• عليكم بتقوى اللهِ في الغَيبِ والشهادة، وكلمةِ الحقّ في الرِّضى والغضب، والقصدِ في الغِنى والفَقر، وبالعدلِ على العدوِّ والصديق، وبالعملِ في النشاط والكسل، والرِّضى عن الله في الشدّة والرخاء. ( تحف العقول 99. بحار الأنوار 288:77 )
• عليكم بحبّ آلِ نبيِّكُم؛ فإنّه حقُّ الله عليكُم، والمُوجِبُ على الله حقَّكُم، ألا تَرَون إلى قول الله تعالى: قل لا أَسألُكُم عَلَيهِ أَجْراً إلاَّ المَودّةَ في القُربى . ( شرح غرر الحكم 307:4. والآية في سورة الشورى:23 )
• عليكم بدوامِ الشُّكر، ولُزوم الصَّبر؛ فإنّهما يَزيدانِ النعمةَ ويُزيلانِ المِحنة. ( عيون الحكم 262:6 )
• عليكم برهبةٍ تُسكِنُ قلوبَكم، وخشيةٍ تُذْري دُموعَكم. ( بحار الأنوار 341:77. تُذْري: تُسقِط وتطرح )
• عليكم بِصدِق الإخلاص، وحُسنِ اليقين؛ فإنّهما أفضلُ عبادةِ المقرَّبين. ( شرح غرر الحكم 303:4 )
• عليكم بصنائعِ الإحسان، وحُسنِ البِرّ بِذَوي الرَّحِمِ والجِيران؛ فإنّهما يَزيدانِ في الأعمار، ويَعمُرانِ الدِّيار. ( غرر الحكم 214 )
• عليكم بصنائعِ المعروف، فإنّها نِعمَ الزادُ إلى المَعاد. ( عيون الحكم 263:6 )
• عليكم بصيامِ شهرِ رمضان؛ فإنّ صيامَه جُنّةٌ حصينةٌ مِن النار. ( بحار الأنوار 405:77 )
• عليكُم بطاعةِ أئمّتِكُم؛ فإنّهمُ الشهداءُ عليكُم اليوم، والشُّفَعاءُ لكم عند اللهِ غداً. ( غرر الحكم 214. شرح غرر الحكم 309:4 )
• عليكُم بطاعةِ مَن لا تُعذَرون بِجَهالتِه. ( نهج البلاغة: الحكمة 156 )
• عليكُم بكتابِ الله؛ فإنّه الحبلُ المَتين، والنورُ المُبين، والشفاءُ النافع، والرِّيُّ الناقع، والعِصمةُ للمُتمسِّك، والنجاةُ للمتعلِّق. ( نهج البلاغة: الخطبة 156. نَقَع الماءُ العطش: أذهَبَه وسكّنَه )
• عليكم بِلُزومِ اليقينِ والتقوى؛ فإنّهما يُبلِّغانِكُم جَنّةَ المَأوى. ( غرر الحكم 214 )
• عليكم بِلُزومِ الدِّينِ والتقوى واليقين؛ فَهُنّ أحسنُ الحسنات، وبِهِنّ يُنال رفيعُ الدرجات. ( عيون الحكم 262:6 )
• عليكم بِلُزوم العِفّةِ والأمانة؛ فإنّهما أشرفُ ما أسرَرتُم، وأحسنُ ما أعلَنتُم، وأفضلُ ما آدّخَرتُم. ( شرح غرر الحكم 302:4 )
• عليكم بِمُوجِباتِ الحقّ فالْزَمُوها، وإيّاكُم ومُحالاتِ التُرَّهات. ( غرر الحكم 213 )
• عليكم بهذا القرآن، أحِلُّوا حلالَه، وحَرِّمُوا حرامَه، واعملوا بِمُحكَمِه، ورُدُّوا مُتَشابِهَه إلى عالِمِه؛ فإنّه شاهدٌ عليكم، وأفضلُ ما به توسّلتُم. ( عيون الحكم 262:6 )
• عليكم في طلبِ الحوائج بِشِراف النفوس، وذوي الأُصول الطيّبة؛ فإنّها عندَهم أقضى، وهي لديهم أزكى. ( غرر الحكم 214 )
• عليكم في قضاءَ حوائجِكم بِكرامِ الأنفُسِ والأُصول، تُنْجَحْ لكم عندهم مِن غيرِ مِطالٍ ولا مَنّ. ( عيون الحكم 262:6 )