عشرات.. وعلامات

• عَشرةُ أشياءَ مِن علامات الساعة: طُلوعُ الشمس مِن مَغربها، والدجّال، ودابّةُ الأرض، وثلاثةُ خُسوف: خَسفٌ بالمَشرق، وخَسفٌ بالمَغرِب، وخَسفٌ بجزيرة العرب، وخروجُ عيسى عليه السلام، وخروجُ المهديّ مِن وُلْدي، وخروجُ يَأجُوجَ ومَأجوج ـ ويكون ذلك في آخِرِ الزمان ـ، وخروجُ نارٍ مِن اليمن مِن قَعرِ الأرض، لا تَدَعُ خَلفَها أحداً، تَسُوق الناسَ إلى المَحشَر. ( عيون الحِكم 265:6 )
• عشرةُ خِصالٍ مِن المكارم: صِدقُ الناس، وصِدقُ اللسان، وتَركُ الكِذب، وأداءُ الأمانة، وصِلةُ الرَّحِم، وإقراءُ الضَّيف، وإطعامُ السائل، والمكافأةُ على الصنائع، والذِّمَمُ للمُصاحب، ورأسُهُنّ الحياء. ( عيون الحكم 264:6. الذِّمّة: العهد والأمان والضمان، والجمع: ذِمَم )
• عشرُ خصالٍ مَن لَقِيَ اللهَ بِهِنّ دَخَل الجنّة: شهادةُ أن لا إلهَ إلاّ الله، وأنّ محمّداً رسولُ الله، والإقرارُ بما جاء مِن عِندِ الله عزّوجلّ، وإقامُ الصلاة، وإيتاءُ الزكاة، وصومُ شهر رمضان، والحَجُّ إلى بيته الحرام، والوَلايةُ لأولياء الله، والبراءةُ مِن أعداء الله، واجتنابُ كلِّ مُنكَر. ( عيون الحكم 264:6 )
• [ عشرةُ عِظاتٍ كان عليه السلام دائماً يَعِظُ بها الناس، كان عليه السلام يقول: ] إن كان اللهُ تبارك وتعالى قد تَكفّلَ بالرزق، فاهتمامُك لماذا ؟! وإن كان الرزقُ مقسوماً، فالحِرصُ لماذا ؟! وإن كان الحسابُ حقّاً، فالجمعُ لماذا ؟! وإن كان الخَلَفُ مِن الله حقّاً، فالبُخلُ لماذا ؟! وإن كانت العقوبةُ مِن الله النارَ، فالمعصيةُ لماذا ؟! وإن كان الموتُ حقّاً، فالفَرَحُ لماذا ؟! وإن كان العَرضُ على الله حقّاً، فالمَكرُ لماذا ؟! وإن كان المَمَرُّ على الصراط حقّاً، فالعُجبُ لماذا ؟! وإن كان كلُّ شيءٍ بقضاءٍ وقَدَر، فالحزنُ لماذا ؟! وإن كانت الدنيا فانيةً، فالطُّمأنينةُ لماذا ؟! ( عيون الحكم 266:6 )
• عُشرون خَصْلَةً في مُحبّ أهل البيت عليهم السلام، عشرةٌ منها في الدنيا وعشرةٌ منها في الآخرة. فأمّا التي في الدنيا: فالزُّهد في الدنيا، والحِرصُ على العِلم، والوَرَع في الدِّين، والرغبة في العباد، والتوبة قبلَ الممات، والنشاط في قيام الليل، واليأسُ ممّا في أيدي الناس، والحِفظُ لأمرِ الله ونَهيه، وبُغض الدنيا، والسَّخاء.
وأمّا العشرةُ التي في الآخرة: فلا يُنشَر له دِيوان، ولا يُنصَب له ميزان، ويُعطى كتابَه بيمينهِ، وتُكتَب له براءةٌ من النار، ويَبْيَضُّ وجهُه، ويُكسى مِن حُلَلِ الجنّة، ويَشفَع في مئةٍ مِن أهل بيته، ويَنظُر اللهُ تعالى إليه بالرحمة، ويُتَوَّج بتاجٍ مِن تيجان الجنةِ فيَدخُلُها بغير حساب. فطُوبى لِمُحبّي وُلْدي وعترتي وأهلِ بيتي! ( عيون الحكم 265:6 )