شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

يا أَيُّها النّاس!

1 المشاركات 05.0 / 5

• يا أيُّها الناس، ازهَدوا في الدنيا؛ فإنّ عَيشها قصير، وخيرها يسير، وإنّها لَدارُ شُخوص، ومَحَلّةُ تنغيض، وإنها لَتُدْني الآجال، وتَقَطع الآمال. ألاَ وهي المُتَصدّيةُ العَنون، والجامِحةُ الحَرُون، والمائنةُ الخَؤُون. ( غرر الحكم 359. شُخوص: ذَهاب. تَنغيص: تكدير. المتصدّية العَنُون: التي تتعرّض للناس. الحَرُون: الذي لاينقاد. المائن: الكاذب )
• يا أيُّها الناس، إقبَلُوا النصيحةَ مِمّن نَصَحكُم، وتَلَقَّوها بالطاعة مِمّن حَملَها إليكم، واعلَموا أنّ الله سبحانه لم يَمدَح مِن القلوب إلاّ أوعاها للحِكمة، ومن الناس إلاّ أسرعَهُم إلى الحقّ إجابة. ( عيون الحكم 520:6 )
• يا أيُّها الناس، كم تُوعَظون ولا تَتّعِظون! وكم قد وعَظَكم الواعظون، وحذّرَكمُ المُحذِّرون، وزَجَرَكمُ الزاجرون، وبلّغَكمُ العالِمون، وعلى سبيل النجاةِ دَلَّكُمُ الأنبياءُ والمُرسَلُون، وأقاموا عليكم الحجّة، وأوضَحُوا لكمُ المَحجّة! فَبادِروا العمل، واغَتنِموا المَهَل؛ فإنّ اليومَ عملٌ ولا حساب، وغداً حسابٌ ولا عمل، « وسَيَعلَمُ الذينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنقلِبُون ». ( غرر الحكم 359. زَجَره: مَنعَه ونَهاه. والآية في سورة الشعراء: 227 )
• يا أيُّها الناس، إنّ لله في كلِّ نعمةٍ حقّاً، فَمَن أدّاه زادَه، ومَن قَصَّر عنه خاطَرَ بزوالِ النعمة وتَعَجُّلِ العقوبة، فَلْيَراكُمُ اللهُ مِن النعمةِ وَجِلِين، كما يَراكُم مِن الذُنوبِ فَرِقِين. ( تحف العقول 206. فَرِقين: فَزِعين )
• يا أيُّها الناس، إنّه لم يكن لله سبحانه حُجّةٌ في أرضه أوكَدُ مِن نبيِّنا محمّدٍ صلواتُ الله عليه وآله، ولا حكمةٌ أبلَغُ مِن كتابه القرآنِ العظيم، ولا مَدَحَ اللهُ تعالى منكم إلاّ مَنِ اعتصم بحبلهِ واقتدى بنبيّه، وإنّما هَلَك مَن هلك عندما عصاه، وخالَفَه واتّبعَ هَواه، فلذلك يقول عزّ مِن قائل: « فَلْحَذَرِ الذينَ يُخالِفُونَ عن أمرِهِ أن تُصيبَهُم فِتنةٌ أو يُصيبَهُم عذابٌ أليم ». ( شرح غرر الحكم 468:6. والآية في سورة النور: 63 )
• يا أيُّها الناس، سَلُوا اللهَ اليقين، وارغَبوا إليه في العافية، فإنّ أجَلَّ النِّعَم العافية، وخيرُ ما دامَ في القلب اليقينُ. ( تحف العقول 206 )
• يا أيُّها الناس، مَن عَلِم مِن أخيهِ مُروءً جميلةً فلا يَسمَعَنّ فيه الأقاويل. ( قانون دستور معالم الحكم 178 )

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية