• قال عليه السلام في وصف الإسلام: هُوَ أبلَجُ المناهج، نَيِّرُ الوَلائج، مُشرِفُ الأقطار، رفيعُ الغاية. ( شرح غرر الحكم 209:6. الأبلج: الواضح. وليجة الرجل: خاصّته. وفي عيون الحكم 463:6 ـ « مُشرِقُ الأقطار »)
• وقال عليه السلام في وصف القرآن: هُوَ الذي لا تَزيغُ به الأهواء، ولا تَلتَبِسُ به الشُّبَهُ والآراء. ( غرر الحكم 330 )
• وفيه أيضاً قال عليه السلام: هو الفَصل، ليس بالهَزل. ( عيون الحكم 462:6 )
• وفيه كذلك قال عليه السلام: هو الناطقُ بِسُنّةِ العدل، والآمِرُ بالفَصل. ( شرح غرر الحكم 207:6 )
وكذا قال عليه السلام في وصف القرآن الكريم: هو هُدىً لِمَنِ آئتَمَّ به، وزِينةٌ لِمَن تَحلّى به، وعِصمةٌ لِمَنِ آعتَصَم به، وحَبلٌ لِمَن تَمسَّك به. ( عيون الحكم 463:6 )
• هو وَحيُ الله الأمين، وحَبلُه المتين، وهو ربيعُ القلوب، وينابيعُ العِلم، وهو الصراط المستقيم. ( غرر الحكم 330 )
• هو حبلُ اللهِ المتين، والذِكرُ الحكيم. ( عيون الحكم 462:6 )
• وفي الله جلّت عظمتُه قال عليه السلام: هوَ اللهُ الذي تَشهدُ له أعلامُ الوجود، على قلبِ ذَوي الجُحود. ( شرح غرر الحكم 204:6 )
• هو الذي اشتَدَّت نِقمتُه على أعدائه في سَعَةِ رحمتِه، واتّسَعَت رحمتُه لأوليائه في شِدَّة نِقمتهِ. ( نهج البلاغة: الخطبة 90 )
• وقال عليه السلام في وصف العاقل: هو الذي يَضَعُ الشيءَ مَواضِعَه. فقيل له: فَصِفْ لنا الجاهل. فقال عليه السلام: قد فَعَلتُ. ( نهج البلاغة: الحكمة 235. « قد فعلتُ » أي أنّ الجاهل هو الذي لا يضع الشيءَ في مواضعه، أو يضع الشيءَ في غير مواضعه! )
• وقال له قائل: عَلِّمْني الحِلم. فقال عليه السلام: هُوَ الذُّلّ،، فاصطَبِرْ عليه إنِ آستَطَعت. ( شرح نهج البلاغة 297:20 / الحكمة 30. ولعلّ الذُّلَّ هنا بمعنى التحمّل والانتظار وأنت ترى الإساءة من الآخرين، فلابدّ من الاصطبار، وهو أثقل من الصبر وأكثر تحمّلاً، وقد قال تعالى في سورة طه:132: « وأْمُرْ أَهْلَكَ بالصَّلاةِ وآصْطَبِرْ عَلَيها »)