حقائق.. بعدَ قَسَم

• والذي بَعَث محمّداً صلَّى الله عليه وآله بالحقّ، لَتُبَلْبَلُنّ بَلْبلَةً، ولَتُغَرْبَلُنّ غَرْبلَةً، ولَتُساطُنّ سَوطَ القِدْر، حتّى يَعودَ أسفلُكم أعلاكم، وأعلاكُم أسفَلَكم، ولَيَسبِقَنَّ سابقونَ كانوا قَصَّروا، ولَيُقصِّرَنّ سابقون كانوا سَبَقُوا.( غرر الحكم 327، نهج البلاغة: الخطبة 16، عيون الحكم 459:6. تَبلْبلَتِ الألسنُ: اختَلَطَت. غَرْبَل الشيءَ: نَخلَه. ساط الشيءَ: خاضَه وخلطه )
• والذي فَلَق الحَبّة وبَرأَ النَّسَمة، لَلبلاءُ أسرَعُ إلى المؤمنِ منَ السَّيل مِن أعلى التَّلْعة إلى أسفلها، أو مِن ركضِ البَراذين.( تحت العقول 111. التَّلْعة: ما ارتفع من الأرض. البَراذين: نوع من فصيلة الخَيل )
• والذي فَلَق الحبّةَ وبرأَ النَّسَمة، لَيَظْهَرَنّ عليكم قومٌ يَضرِبون الهامَ على تأويل القرآن، كما بَدأكُم محمّدٌ صلّى الله عليه وآله على تنزيله، ذلك حُكمٌ من الرحمان عليكم في آخِرِ الزمان. ( عيون الحكم 455:6 )
• وقد قال عليه السلام في أقوامٍ نافَقُوا: والذي فَلَق الحبّةَ وبرأ النَّسَمة، ما أسلَموا ولكنِ استَسلَموا وأسَرُّوا الكُفر، فلمّا وَجَدوا أعواناً عليه أعلَنوا ما كانوا أسَرُّوا، وأظهروا ما كانوا أبطَنوا. ( شرح غرر الحكم 245:6 )
• واللهِ لأَن أَبِيتَ على حَسَكِ السَّعدان مُسَهَّداً، أو أُجَرَّ في الأغلالِ مُصفَّداً، أحبُّ إلَيَّ مِن أن ألقَى اللهَ ورسولَه يومَ القيامةِ ظالماً لبعضِ العِباد، أو غاصباً لشيءٍ مِن الحُطام، وكيف أظْلِم أحداً لِنَفْسٍ يُسْرِعُ إلى البِلى قُفُولُها، ويَطولُ في الثَّرى حُلُولُها ؟! ( غرر الحكم 327، نهج البلاغة: الخطبة:224، عيون الحكم 456:6. حَسَك السَّعْدان: عُشْيةٌ شَوكُها مُدَحْرَج. المُسَهَّد: الذي لا يُترك أن ينام. المُضَفَّد: المُقيَّد. بَلِيَ الثَّوب: خَلِق. القُفول: الرجوع )
• واللهِ لآبنُ أبي طالبٍ آنَسُ بالموت مِن الطفل بِثَدْي أُمِّه. ( نهج البلاغة: الخطبة 5 )
• واللهِ لا يُبالي ابنُ أبي طالبٍ أَوَقعَ على الموت، أو وقَعَ الموتُ عليه. ( الدرّة الباهرة من الأصداف الطاهرة، للشهيد الأوّل ص 21 )
• واللهِ لا يُعذِّبُ اللهُ سبحانه مؤمناً بعد الإيمان، إلاّ بِسُوءِ ظنِّه وسوءِ خُلقِه. ( غرر الحكم 327 )
• واللهِ لَدُنياكم هذه أهوَنُ في عيني مِن عِراقِ خِنزِيرٍ في يدِ مَجذوم. ( نهج البلاغة: الحكمة 236. العِراق والعُراق: العظام إذا لم يكن عليها شيءٌ من اللَّحم )
• واللهِ لقد رَقَّعتُ مِدْرَعَتي هذه حتّى استَحْيَيتُ مِن راقِعها، ولقد قال لي قائل: ألا تَنْبِذُها عنك ؟ فقلتُ: اغرُبْ عنّي؛ فعِندَ الصباحِ يَحمَدُ القومُ السُّرى. ( نهج البلاغة: الخطبة 160. المِدْرَعة: ثوبٌ مِن صُوف. اغرُبْ عنّي: اذهَبْ وابْعُد. السُّرى: السَّير ليلاً، أي: إذا أصبح النائمون وقد رأَوُا السارين واصلين إلى مقاصدهم حَمِدوا سُراهم، ونَدِموا على نوم أنفسهم )
• واللهِ ما أُبالي، دَخَلتُ إلى الموت، أو خرَجَ الموتُ إليّ. ( نهج البلاغة: الخطبة 55 )
• واللهِ لَيَسبِقَنّ إلى جنّاتِ عَدْنٍ يومَ القيامة أقوام، ما كانوا بأكثرِ الناس صلاةً ولا صياماً، ولا حَجّاً ولا عُمرةً، ولكنْ على قَدْرِ عقولهم. ( قانون دستور معالم الحكم 190 )
• واللهِ ما أرى عبداً يَتَّقي تقوى تَنفَعُه حتّى يَخزُنَ لسانَه. ( نهج البلاغة: الخطبة 176 )
• واللهِ ما تَنقِم مِنّا قريشٌ إلاّ أنّ الله اختارنا عليهم. ( نهج البلاغة: الخطبة 33 )
• واللهِ ما زِلتُ مَدفوعاً عن حقّي مُستَأْثَراً عَلَيّ منذُ قَبضَ اللهُ نبيَّه صلّى الله عليه وآله وسلّم حتّى يومِ الناسِ هذا.( نهج البلاغة: الخطبة 6. استأثَرَ بالشيء: خَصَّ به نفسَه واستبدّ به )
• واللهِ ما غُزِيَ قومٌ في عُقْرِ دارِهم إلاّ ذَلُّوا. ( نهج البلاغة: الخطبة 27 )
• واللهِ ما قَلَعتُ بابَ خيبر، ودَكدَكْتُ حِصنَ يَهُود بقوّةٍ جسمانيّة، بل بقوّةٍ إلهيّة. ( شرح نهج البلاغة 316:20 / الحكمة 41 )
• واللهِ ما مُعاويةُ بأدهى مِنّي، ولكنّه يَغدِرُ ويَفْجرُ، ولولا كراهيَةُ الغدرِ لَكنتُ مِن أدهى الناس. ( نهج البلاغة: الخطبة 200 )
• واللهِ ما مَنَع الأمنَ أهلَه، وأزاح الحقَّ من مُستحقّه، إلاّ كلُّ كافرٍ جاحد، ومُنافقٍ مُلْحِد. ( غرر الحكم 327، عيون الحكم 456:6 )
• وأَيْمُ الله، لَئِن فَرَرتُم مِن سيفِ العاجلة لا تَسْلَموا مِن سيوفِ الآخرة، وأنتم لَهامِيمُ العرب، والسَّنامُ الأعظَم، فَآسْتَحْيُوا مِن الفِرار؛ فإنّ فيه أدِّراعَ العار، ووُلُوجَ النار! ( شرح غرر الحكم 255:6. لَهاميم الناس: أشياخُهم وكبراؤهم )