أُولئك هُم

• قال عليه السلام في وصف آل الرسول صلوات الله عليه وعليهم: هُم أساسُ الدِّين، ودَعائم اليقين. إليهم يَفيءُ الغالي، وبِهِم يَلحَقُ التالي. ( غرر الحكم 331 )
• وقال عليه السلام في ذِكر الملائكة: هُم أُسَراءُ الإيمان، لم يَفُكَّهُم منه زَيغٌ ولا عُدول. ( غرر الحكم 329. وفي عيون الحكم 461:6 ـ « هُم أُسراءُ إيمان » )
• وفي آل الرسول صلّى الله عليه وعليهم أجمعين، قال عليه السلام: هُم دعائمُ الإسلام، وولائجُ الاعتصام. بِهِم عادَ الحقُّ في نِصابهِ، وانزاحَ الباطلُ عن مَقامِه، وانقَطَع لسانُه عن مَنْبِتِه. عَقَلُوا الدِّينَ عَقْلَ وَعايةٍ ورِعاية، لا عَقْلَ سَمعٍ ورِواية. ( عيون الحكم 465:6 )
• وفيهم أيضاً سلام الله عليهم قال: هُم عَيشُ العِلمِ ومَوتُ الجهل، يُخِبرُكم حِلمُهم عن علمِهم، وصَمتُهم عن مَنطقِهم. لا يُخالفون الحقَّ ولا يختلفون فيه، فهو بينهم صامتٌ ناطق، وشاهدٌ صادق. ( شرح غرر الحكم 219:6 )
• وفيهم كذلك قال عليه وعليهم أفضلُ الصلاة والسلام: هُم كرائمُ الإيمان، وكُنوزُ الرحمان، إن قالوا صَدَقوا، وإن صَمَتوا لم يُسَبقُوا. ( غرر الحكم 331 )
• هُم كنوزُ الإيمان، ومعادنُ الإحسان. إن حكموا عَدَلوا، وإن حاجُّوا خَصموا. ( شرح غرر الحكم 218:6 )
• هم مصابيحُ الظُّلَم، ويَنابيعُ الحِكَم، ومَعادِنُ العِلم، ومَواطنُ الحِلم. ( عيون الحكم 465:6 )
• هُم مَوضِعُ سِرِّ رسولِ الله صلّى الله عليه وآله، وحُماةُ أمرهِ، وعَيبَةُ عِلمِه، ومَوئلُ حُكمِه، وكهوفُ كُتُبِه، وجِبالُ دِينِه. ( غرر الحكم 331. العَيبة: الوعاء. المَوئل: المَرجِع )