• لا تكنْ مِمّن... يبالغ إذا سأل، ويُقصّر إذا عَمِل، يخشى الموت، ولا يُبادر الفَوت. ( نهج البلاغة: الحكمة 150، وفيه: « لا تكن ممّن... يقصّر إذا عَمِل، ويبالغ إذا سأل.. » ، وقانون دستور معالم الحكم 99 )
• لا تكنْ مِمّن... يبتغي الزيادةَ ولا يَشكُر. ( قانون دستور معالم الحكم 98 )
• لا تكنْ مِمّن... يحبّ الصالحينَ ولا يعمل عملَهم، ويُبغِض المُذنبينَ وهو أحَدُهم. ( نهج البلاغة: الحكمة 150 )
• لا تكنْ مِمّن... يَحكُم على غيره لنفسه، ولا يحكم عليها لغيره، يُرشِد غيرَه ويُغوي نفسَه، فهو يُطاع ويَعصي، ويَستوفي ولا يُوفي، ويخشى الخَلْقَ في غير ربِّه ولا يخشى ربَّه في خَلْقه. ( نهج البلاغة: الحكمة 150 )
• لا تكنْ مِمّن... يخاف على غيره بأدنى مِن ذَنبِه، ويرجو لنفسه بأكثرَ مِن عمله، إنِ آستغنى بَطِر وفُتِن، وإنِ آفتَقَر قَنِط ووَهَن. ( نهج البلاغة: الحكمة 150. بَطِر النعمةَ: لم يشكرها. قَنِط: يَئِس. وَهَن: ضَعُف )
• لا تكنْ مِمّن... يرى الغُنْمَ مَغْرماً، والغُرْمَ مَغْنماً. ( نهج البلاغة: الحكمة 150 )
• لا تكنْ مِمّن... يَستكثِر مِن طاعته ما يَحْقِرُه مِن طاعة غيره، فهو على الناس طاعِن، ولنفسِه مُداهِن. ( قانون دستور معالم الحكم 99. طَعَنه بالقول: قَدَحه وعابه. داهَنَه: صانَعَه )
• لا تكنْ مِمّن... يَستَعظِم مِن معصيةِ غيرهِ ما يَستَقِلّ أكثرَ منه مِن نفسه. ( قانون دستور معالم الحكم 99. نهج البلاغة: الحكمة 150 )
• لا تكنْ مِمّن... يَصِف العِبرةَ ولا يَعتبِر، ويبالغ في الموعظة ولا يَتّعِظ، فهو بالقولِ مُدِلّ، ومِن العمل مُقِلّ. ( نهج البلاغة: الحكمة 150. مُدِلّ: مفتخر )
• لا تكنْ مِمّن... يُعجَب بنفسه إذا عُوفي، ويَقْنَط إذا آبتُلي، إنْ أصابه بلاءٌ دعا مُضطرّاً، وإن ناله رخاءٌ أعرَضَ مُغتَرّاً. ( نهج البلاغة: الحكمة 150 )
• لا تكنْ مِمّن... يَعَجز عن شُكر ما أُوتي، ويبتغي الزيادة فيما بَقِي، ينهى ولا ينتهي، ويأمرُ بما لا يأتي. ( قانون دستور معالم الحكم 98 )
• لا تكنْ مِمّن... يقول في الدنيا بقولِ الزاهدين، ويعمل فيها بعملِ الراغبين، إنْ أُعطِيَ منها لم يَشبَع، وإن مُنِع منها لم يَقنَع. ( نهج البلاغة: الحكمة 150 )
• لا تكنْ مِمّن... يكره الموتَ لكثرة ذنوبه، ويُقيم على ما يكره الموتَ مِن أجلِه، إن سَقِم ظلّ نادماً، وإن صَحّ أمِنَ لاهياً. ( نهج البلاغة: الحكمة 150 )
• لا تكنْ ممّن... ينافس فيما يَفنى، ويُسامِح فيما يبقى. ( نهج البلاغة: الحكمة 150 )