حِكَمٌ ووصايا (اليقينُ)
• اليقينُ على أربع شُعَب: على تَبصرةِ الفِطنة، وتَأوُّلِ الحكمة، وموعظةِ العِبرة، وسُنّةِ الأوّلين. فمَن تَبصَّر في الفطنة تَأوَّلَ الحكمة، ومَن تَأوَّل الحكمةَ عَرَف العِبرة، ومَن عَرَف العبرةَ عَرَف السُّنّة، ومَن عَرَف السُّنّةَ فكأنّما عاش في الأوّلين. ( تحف العقول 165 )
• يَكتَسِبُ الصادقُ بِصِدقهِ ثلاثاً: حُسنَ الثقةِ به، والمحبّةَ له، والمَهابةَ منه. ( غرر الحكم 362 )
• يَكتَسِبُ الكاذبُ بِكِذبهِ ثلاثاً: سَخَطَ الله سبحانه عليه، واستهانةَ الناسِ به، ومَقتَ الملائكةِ له. ( شرح غرر الحكم 480:6 )
• يَكثُرُ حَلفُ الرجل لأربع: مهانةٍ يَعرِفها في نفسه، أو ضَراعةٍ يَجعلُها سبيلاً إلى تصديقهِ، أو عَيٍّ بمنطقه فيَتّخِذُ الأيمان حَشْواً وصِلةً لكلامه، أو لتُهمةٍ قد عُرِف بها! ( شرح غرر الحكم 479:6. الضَّراعة: الخضوع. العَيّ: الحصر والعجز في الكلام ).
• يُكرَم العالِمُ لعِلمِه، والكبيرُ لِسِنِّه، وذو المعروف لمعروفهِ، والسلطانُ لسلطانهِ. ( عيون الحكم 518:6 )
• يُمتَحَنُ الرجلُ بِفِعلهِ، لا بِقَولهِ. ( غرر الحكم 361 )
• اليُمْنُ مع الرِّفق. ( شرح غرر الحكم 201:1. اليُمن: البركة والخير )
• يُنادي مُنادٍ يومَ القيامة: مَن كان له أجرٌ على الله فَلْيَقُم، فيقوم العافُونَ عن الناس. ثمّ تلا عليه السلام قولَه تعالى: فَمَن عَفا وأصلَحَ فأَجْرُهُ عَلَى الله . ( شرح نهج البلاغة 309:20 / الحكمة 36. والآية في سورة الشورى:40 )
• يُنْبِئُ عنِ آمرئٍ دَخيلُه. ( بحار الأنوار 213:77. وفي: تحف العقول 85: « بَيّنَ عنِ آمرئٍ دخيلُه »)
• يُنْبئ عن عقلِ كلِّ آمرئٍ لسانُه، ويَدُلّ على فضله بيانُه. ( غرر الحكم 363. وفي عيون الحكم 524:6 ـ: « يُنبِئُ عن عِلمِ كلِّ آمرئٍ لسانُه، ويَدلّ على فضلِه حُسنُ بيانهِ »)
• يُنْبِئ عن قيمةِ كلِّ آمرئٍ عِلمُه وعقلُه. ( شرح غرر الحكم 476:6 )
• يَنزِل الصبرُ على قَدْرِ المصيبة، ومَن ضَرَب يدَه على فَخِذِه عند مصيبتهِ فقد حَبِطَ عملُه. ( نهج البلاغة: الحكمة 144 )
• ( سوءُ الظنّ ) يُوحِشُ المُستأنِس. ( شرح نهج البلاغة 280:20 / الحكمة 20 )
• يومُ المظلوم على الظالم أشدُّ مِن يومِ الظالمِ على المظلوم. ( غرر الحكم 361 )
• اليومُ الهائلُ لكلِّ آزِف، وهو اليومُ الذي لا ينفع فيه مالٌ ولا بنون، إلاّ مَن أتَى اللهَ بقلبٍ سليم. ( بحار الأنوار 380:77. الهائل: المُفْزِع. الآزِف: المُستعجِل )
• ( يوم الحشر ) يومٌ تَذوبُ مِن النفوس أحداقُ عُيونِها! ( بحار الأنوار 372:77. الحَدَقة: سَواد العين الأعظم )
• يَؤولُ أمرُ الصَّبُور إلى إدراكِ بُغْيَتهِ، وبُلوغِ أملهِ. ( عيون الحكم 524:6. غرر الحكم 363 )