شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

محاولة بعض الصحابة قتل النبي (صلى الله عليه وآله)

1 المشاركات 05.0 / 5

يذكر لنا التاريخ مواقف متعددة لهذين الرجلين قد حاولا فيها قتل النبي (ص) قبل الاسلام وبعد الاسلام منها:
1- ذكر في الطبقات لابن سعد ان عمر خرج متقلداً سيفه فلقيه رجل من بني زهرة قال اين تعمد يا عمر فقال اريد ان اقتل محمداً قال وكيف تأمن في بني هاشم وبني زهرة وقد قتلت محمداً...
وذكرت هذه القصة في مصادر اخرى منها سيرة صلة الاولياء وتاريخ مدينة دمشق.
2- في بحار الانوار ج28 ص99: فقال حذيفة: فدعاني رسول الله (ص) ودعا عمار بن ياسر وامره ان يسوقها وانا اقودها حتى اذا صرنا رأس العقبة ثار القوم من ورائنا ودحرجوا الدباب بين قوائم الناقة فذعرت وكادت ان تنفر برسول الله (ص). .. فتقدم القوم الى الناقة ليدفعوها فاقبلت انا وعمار نضرب وجوههم بأسيافنا وكانت ليلة مظلمة فزالوا عنا وأيسوا مما ظنوا وقدروا ودبروا فقلت يا رسول الله من هؤلاء القوم الذين يريدون ما ترى ؟
فقال يا حذيفة هؤلاء المنافقون في الدنيا والاخرة... فقال رسول الله (ص) يا حذيفة كأنك شاك في بعض من سميت لك ارفع رأسك اليهم فرفعت طرفي الى القوم وهم وقوف على الثنية فبرقت برقة فاضاءت جميع ما حولنا وثبتت البرقة حتى خلتها شمساً طالعة فنظرت والله الى القوم فعرفتهم رجلاً رجلاً فاذا هم كما قال رسول الله (ص) وعدد القوم اربعة عشر رجلاً تسعة من قريش وخمسة من ساير الناس فقال له الفتى سمهم لنا يرحمك الله تعالى قال حذيفة: هم والله ابو بكر وعمر وعثمان وطلحة وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن ابي وقاص وابو عبيدة بن الجراح ومعاوية بن ابي سفيان وعمرو بن العاص هؤلاء من قريش...واشار الى قصة نفر ناقة رسول الله (ص) كل من :
1ـ ابن ابي الحديد في شرحه ج6 ص291.
2ـ مسلم في صحيحه ج8 ص123.
3ـ البيهقي السنن الكبرى : ج9 ص33.
4ـ الهيثمي في معجم الزوائد ج1 ص11 وقال عنه رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.
3ـ وفي بحار الانوار ج22 ص239 ان الاربعة اجتمعوا على سم النبي يقصد بالاربعة عائشة وحفصة وابو بكر وعمر.
وكذلك ذكر ذلك في تفسير العياشي عن ابي عبد الله (ع) انه قال: اتدرون مات النبي (ص) او قتل ان الله يقول: (( أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ )) (آل عمران:144) ثم قال انهما سقتاه قبل الموت يعني الامرأتين لعنهما الله وابويهما.
هذه بعض الروايات التي عثرنا عليها في بحثنا هذا على عجل وهناك حتماً المزيد.

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية