السيد أحمد الحيدري

اسمه ونسبه(1)

السيّد أحمد ابن السيّد حيدر ابن السيّد إبراهيم الحسني الحيدري، وينتهي نسبه إلى عبد الله المحض بن الحسن المثنّى ابن الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام).

 

أبوه

السيّد حيدر، قال عنه السيّد حسن الصدر(قدس سره) في تكملة أمل الآمل: «كان سيّداً جليلاً فقيهاً نبيلاً، خبيراً بالأخبار، من أئمّة الجماعة في بلد الكاظمين، والنافعين للمؤمنين، ومرجعاً لهم ولأهل بغداد في كثير من المهمّات، وفي النذور وإقامة العشرات، له حكايات ومناظرات مع أهل الخلاف حسنة».

 

ولادته

ولد عام 1222ﻫ بمدينة الكاظمية المقدّسة.

 

دراسته وتدريسه

درس العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف الأشرف لإكمال دراسته الحوزوية، وبقي فيها حتّى نال درجة الاجتهاد، ثمّ عاد إلى الكاظمية واستقرّ بها، فتصدّى للتدريس والوعظ والإرشاد، وصار من العلماء البارزين بها.

 

من أساتذته

الشيخ محمّد ابن الشيخ علي كاشف الغطاء.

 

من أقوال العلماء فيه

1ـ قال السيّد حسن الصدر(قدس سره) في تكملة أمل الآمل: «سيّد جليل، وعالم نبيل، تقيّ نقي».

2ـ قال الشيخ النوري الطبرسي(قدس سره) في جنّة المأوى: «العالم الأوحد».

 

من نشاطاته

إقامته صلاة الجماعة في مسجد السيّد لطفي علي بمدينة الكاظمية المقدّسة.

 

من إخوته

1ـ السيّد باقر، قال عنه الشيخ حرز الدين(قدس سره) في معارف الرجال: «من العلماء الأتقياء، والأفاضل الأُمناء، وكان فقيهاً أُصولياً، وله حوزة طلّاب في بلد الكاظمية، يُدرّسها الفقه والأُصول وعلم المنطق والعقائد، وله سمعة ووجاهة في بلده، وقد عاصرناه».

2ـ السيّد إبراهيم، قال عنه السيّد جعفر الأعرجي(قدس سره) في البلد الأمين: «فاضلاً ديّناً، من أهل الخير والصلاح والدين».

 

من أولاده

1ـ السيّد محمّد، قال عنه الشيخ النوري الطبرسي(قدس سره) في جنّة المأوى: «السيّد السند، والحبر المعتمد، العالم العامل، والفقيه النبيه الكامل، المؤيّد المسدّد السند».

2ـ السيّد مهدي، قال عنه الشيخ حرز الدين(قدس سره) في معارف الرجال: «العالم الفقيه المجاهد الثقة الأمين، كان مقدّماً وبارزاً، ونافذ الكلمة، ومطاعاً عند الأكابر والوجوه».

3ـ السيّد مرتضى، قال عنه السيّد محمّد مهدي الخونساري(قدس سره) في أحسن الوديعة: «العالم المحقّق، والفاضل المدقّق، كان من كبار علماء الشيعة ومشاهيرهم، قابضاً على أزمّة التحقيق والتدقيق، فاتحاً مغلقات العلوم بمقاليد أفكاره، وكان وجيهاً معظّماً، وإماماً مسلّماً، وكانت له المكانة السامية في صدور أهل الفضل والعقل، لتبحّره في العلوم العقلية والنقلية، وورعه وتقواه، وثبات إيمانه وإعراضه عن الدنيا».

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) عام 1295ﻫ، ودُفن في الصحن الحيدري للإمام علي(عليه السلام) في النجف الأشرف.

 

رثاؤه

أرّخ الشيخ صالح الحريري عام وفاته بقوله:

فإن دعوتم فتاريخي مجيبكم   فعيشُ أحمد في دارِ النعيمِ صفا

ورثاه السيّد عباس البغدادي بقوله:

لم يبق عيشٌ في البريةِ يُحمدُ   مذ غابَ عن عينِ المعالي أحمدُ

ـــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: أعيان الشيعة 2/ 583 رقم3747.