علوم القرآن
تزامن دولة الائمة عليهم السلام الظاهرة مع الرجعة
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ محمد السند

﴿ حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا * قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا * عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ أَحَدًا ﴾ 1 الآية تبين التلازم بين دولتهم الظاهرة والرجعة للأموات. وتشرح هذا التلازم في الآية وعلله عدة روايات: - روى القمّي فِي تفسيره قوله تَعَالَى:﴿ حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ ... ﴾ 2 قَالَ القائم وأمير المؤمنين عليه السلام فِي الرجعة ﴿ حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا ﴾ 2
الشهادة في رحاب القرآن و الحديث
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد منير الخباز
كما في قوله عز وجل:﴿ وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ... ﴾ 3، أي أن الله اختار لكم موقعًا تكونون فيه حجةً على جميع الأمم، ويكون الرسول صلى الله عليه و آله حجةً عليكم، فالأمة الإسلامية بما تملك من مقوّمات ومواصفات حجةٌ على جميع الأمم، أمةٌ يقتدى بها، أمةٌ يتحذى بها، كما في قوله عز وجل:﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ... ﴾ 4، والرسول الأعظم محمد صلى الله عليه و آله حجةٌ عليكم، مقتدى لكم، قدوة لكم.
المعجزات القرآنية واهميتها في الهداية
- نشر في
من وسائل توضيح الأفكار، و تبيان المعاني، أن يلجأ الكاتب، أو المتكلم، إلى استخدام المقارنات، و الموازنات، و المقابلات، حتى يسهل الفهم، و تتضح الحقيقة، و تنجلي الغوامض فى الأفكار المطروحة، و الآراء المعروضة، و بدون استخدام لذلك يصعب على القارئ أو السامع الإلمام بالمراد، أو الفهم السريع لما يعرض من رأي أو فكر.
و قد درج الناس من قديم الزمن أن يعرفوا الشيء بنقيضه، فلا يحس الإنسان بقيمة الضياء و الإشراق، و ما يرسله من طمأنينة إلى النفس و راحة و هدوء، إلا إذا خيم عليه الظلام بكل ما يحويه من فزع، و رعب، و خوف، يعكر على النفس هدوءها، و يجعلها تحس بما كانت تنعم به قبل ذلك من نعمة.
وقفات علميّة مع آيات كريمة في علم الجيولوجيا
- نشر في
(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا).
تجمع أكثريّة علماء الكون اليوم على أن السماوات والأرض كانتا في البدء أي منذ ستة عشر مليار سنة تقريبا، كتلة بدائيّة واحدة هائلة الحرارة والضغط، انفجرت انفجارا هائلا فتت أجزاءها وشتّتها ولا يزال يباعد بينها حتى اليوم، ومع مرور مليارات السنين بردت تلك الأجزاء فتألّفت منها الغيوم الكونيّة أو السّدم حيث ولدت لاحقا النجوم والكواكب.
قصة الغراب في القرآن هذا ماأثبته العلم الحديث
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد فريد مدني
ورد ذكر الغراب في القران الكريم بسورة المائدة لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لأقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ /۲۸ إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثـْمِي وَإِثـْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ /۲۹ فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَه فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ /۳۰ فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ
أحاديث تخص القرآن الكريم
- نشر في
عن الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ) في تفسيره ، عن آبائه ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( حملة القرآن المخصوصون برحمة الله ، الملبسون نور الله ، المعلمون كلام الله ، المقربون عند الله ، من والاهم فقد والى الله ، ومن عاداهم فقد عادى الله ، يدفع الله عن مستمع القرآن بلوى الدنيا وعن أقاربه بلوى الآخرة ، والذي نفس محمد بيده لسامع آية من كتاب الله وهو معتقد … أعظم أجراً من نبير ذهبا يتصدق به ، ولقاري آية من كتاب الله معتقدا أفضل مما دون العرش إلى أسفل التخوم )
أسباب المرجعية الأُولى للقرآن معرفياً ومعنوياً
- نشر في
-
- مؤلف:
- الدكتور طلال الحسن
لا ريب أنّ هنالك مجموعة مبررات موضوعية تجعل من القرآن المرجع المعرفي والمعنوي الأول في عالم التدوين؛ كما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وعترته الطاهرة عليهم السلام هم المرجع الأول للإنسان في عالم التكوين؛ وهذا التقدّم والريادة في المرجعية القرآنية يُمكن إبرازها من خلال ما يلي:
اخطاء يحرم تصحيحها
- نشر في
-
- مؤلف:
- سامي جواد كاظم
هنالك عقائد وشخصيات مقدسة لايمكن التعرض لها بالانتقاد وهنالك دخلاء على المقدسات اكتسبت هذه الميزة بحرمة انتقادها وفي الوقت ذاته جعلت حتى الدراسة والنقاش انتقاد وتجاوز، وقدسية المقدس لابد من ان يكون وفق نص مقدس (القران والسنة) وخلاف ذلك فان اكتسابه القدسية تكون عرضة للنقاش للمعرفة وليس للهدم، والمقدسات المشتركة من حق المشتركين
الأدعية الواردة في القرآن الكريم
- نشر في
ـ ربّنا آتِنا في الدُّنْيا حَسَنة وفي الآخِرة حَسَنة وقِنا عذابَ النّار . ( البقرة : ۲۰۱ )
۲ـ ربّنا لا تؤاخِذنا إنْ نسينا أو أخْطأنا ، ربّنا ولا تحْمِل علينا إصْراً كما حَمَلْتَهُ على الّذين مِن قبْلنا ، ربّنا ولا تُحَمّلنا ما لا طاقَةَ لنا به ، واعفُ عنّا واغفِر لنا وارْحمنا أنت مولانا فانْصُرنا على القوم الكافرين . ( البقرة : ۲۸۶ )
۳ـ ربّنا لا تُزِغْ قُلوبَنا بعد إذْ هَدَيْتنا وهبْ لنا من لدُنْكَ رحْمَة إنّكَ أنتَ الوهّاب . ( آل عمران : ۸ )
الاستدلال في القرآن
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ محمد هادي معرفة
إمتاز القرآن في استدلالاته بالجمع بين اسلوبين متنافيين في شرائطهما، هما: أسلوب الخطابة واسلوب البرهان. ذاك إقناع للعامة بما يتسالمون به من مقبولات مظنونات وهذا إفهام للخاصّة بما يتصادقون عليه من أوّليات يقينيات..
ومن الممتنع عادةً أن يقوم المتكلّم بإجابة ملتمس كلا الفريقين، ليجمع بين الظن واليقين في خطاب واحد.. الأمر الذي حققه القرآن فعلاً بعجيب بيانه وغريب اسلوبه.
بركة القرآن
- نشر في
طبعاً أقول لكم -أيّها الأخوة والأخوات الأعزّاء- إنّنا كنّا بعيدين عن القرآن لسنوات طويلة، فقد أبعد سلاطين الظلم والحكّام الغرباء عن القرآن هذا البلد القرآني عن القرآن، والحقّ أنّنا متخلِّفون في هذا المجال، فلا تكفي خطوة واحدة كلّ عام.
أيّها الأعزّاء! إنّ القرآن نور ينير الروح والقلب، فلو أنستم بالقرآن لرأيتم أنّ قلوبكم وأرواحكم منيرة
أوّل ما نزل من القرآن الكريم
- نشر في
-
- المصدر:
- كتاب التمهيد في علوم القرآن
لأنّ نبوّته (ص) بدأت بنزول ثلاث أو خمس آيات من أوّل سورة العلق. وذلك حينما فاجأه الحقّ وهو في غار حراء، فقال له الملك: اقرأ فقال: ما أنا بقارئ، فغطذه غطّاً ثم قال له: ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ. خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ. اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ. الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ. عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ) (۱) .
حقيقة قدسية الأعداد في القرآن الكريم
- نشر في
اهتم بعض الباحثين منذ عقود من الزمان, وازداد عددهم في الفترة الأخيرة بالعدد (۱۹) وأهميته وقدسيته في القرآن الكريم, فذهبوا إلى إجراء حسابات توفيقية للزعم بأن النتيجة هي من مضاعفات العدد (۱۹). الظاهر أن أول من قال بقدسية العدد (۱۹) هو الدكتور محمد رشاد خليفة الذي اعتمده نتيجة للحسابات التي قام بها بواسطة الحاسوب
ضرورة التأويل وأهميّته
- نشر في
استدلّ الآملي على ضرورة التأويل ووجوبه ولزوم استخراج معاني القرآن واستكناه مضامينه واستنباط مراميه واكتشاف أبعاده، من خلال ما صرّح به القرآن نفسه وأكّده كقوله تعالى: ( هُوَ الَّذِي أنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابـِهاتٌ فَأمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبـِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبـِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إلاّ اللهُ وَالرّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ…
طرق الوصول الى الإجتهاد بالوقوف على علوم القرآن
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ عبدالأمير الخرس
من المراحل التي يجب على طالب العلم أن يقطعها في رحلته العلمية بغية الوصول إلى الاجتهاد المطلق مرحلة دراسة علوم القرآن .
و الناظر إلى هذا العلم يرى أن هذا العلم قد اختلط فيه ما هو علم بما هو تاريخ (۱) أو غيره مما يعني أن هذا العلم إلى حد الآن لم يلتفت إليه كعلم يقع مقدمة من مقدمات الاجتهاد سواء في المسائل العقائدية أم في المسائل الفقهية .
كما يرى الناظر إلى هذا العلم عدم ترتيب مسائله وتبويبها حسب الجامع بين كل مجموعة من مسائله
ضَرورة العَودة إلى القرآن
- نشر في
قال رسول الله (ص): ((إذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن، فإنه شافع مشفّع وماحل مصدق، مَن جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومَن جعله خلفه ساقه إلى النار، وهو الدليل يدل على خير سبيل، وهو كتاب فيه تفصيل وبيان وتحصيل، وهو الفصل ليس بالهزل، وله ظهر وبطن، فظاهره حكم، وباطنه علم،
ظاهرة التركيز القرآني على اليهود الأسباب والدلالات
- نشر في
( كلّما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله ) .
( أو َكُلّما عاهدوا عهداً نبذه فريق منهم ) .
( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود ) .
( لن يضروكم إلا أذىً وأن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ) .
( لا يقاتلونكم جميعاً إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر ) .
لم يركز القرآن الكريم على قوم كما ركز على اليهود ( بني اسرائيل ) حتى احتل الحديث عن هؤلاء القوم مساحة شاسعة واسعة في كتاب الله العزيز .
فضل القرآن في حديث الرسول وأهل بيته
- نشر في
من الخير أن يقف الإنسان دون ولوج هذا الباب، وأن يتصاغر أمام هذه لعظمة، وقد يكون الاعتراف بالعجز خيرا من المضي في البيان.
ماذا يقول الواصف في عظمة القرآن، وعلو كعبه؟
وماذا يقول في بيان فضله، وسمو مقامه؟
وكيف يستطيع الممكن أن يدرك مدى كلام الواجب؟
وماذا يكتب لكاتب في هذا الباب؟
وماذا يتفؤه به الخطيب؟
القرآن كتابُ الحياة الأوّل
- نشر في
-
- المصدر:
- موقع أدب الطف
يمكن القول بثقة تامة، وإطمئنان علميٍّ عالٍ، إنّ القرآن الكريم هو كتاب الحياة الأوّل بلا مُنازعٍ، كيف لا وهو الذي شهد على نفسه بذلك: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ… ) (الأنفال/ ۲۴) .
وكيف لا، وهو كلامُ خالق الحياة، الحكيم العليم، الذي يعلمُ ما يُصلِحها وما يُفسِدها؟!
القرآن كتاب الحياة الطيبة
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ صالح الكرباسي
القرآن هو كلام الله العزيز و المعجزة الإلهية [۱] الخالدة التي زوَّد الله تعالى بها رسوله المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) ، و هو الميراث الإلهي العظيم و المصدر الأول للعقيدة و الشريعة الإسلاميتين ، و الذي لا يُعْدَلُ عنه إلى غيره من المصادر مطلقاً .
و من تتبع آي الذكر الحكيم ، و تدبر معانيها يجد وراءها مقسماً مشتركاً