استشهاد الامام حسن المجتبی (عليه السلام)
• روى ابن عساكر بإسناده عن عمران بن عبد الله قال: رأى الحسن بن علي في منامه أنه مكتوب بين عينيه (قل هو الله أحد) ففرح لذلك قال: فبلغ سعيد بن المسيب، فقال: إن كان رأى هذه الرؤيا، فقلّ ما بقي من أجله، فلم يلبث الحسن بعدها إلا أياماً حتى مات(1).
• روى الحاكم النيسابوري بإسناده عن أم بكر بنت المسور، قالت: كان الحسن بن علي سُمّ مراراً كل ذلك يفلت حتى كانت المرة الأخيرة التي مات فيها فإنه كان يختلف كبده(2).
• روى ابن عساكر بإسناده عن يعقوب عن أم موسى: أن جعدة بنت الأشعث بن قيس سقت الحسن السم، فاشتكى منه شكاة قال: فكان يوضع تحته طست وترفع أخرى نحواً من أربعين يوماً.
• روى محب الدين الطبري بإسناده عن قتادة قال: دخل الحسين على الحسن، فقال: يا أخي، إني سقيت السم ثلاث مرات لم أسق مثل هذه المرة إني لأضع كبدي، فقال الحسين: من سقاك يا أخي؟ فقال: ما سؤالك عن هذا تريد أن تقتلهم؟ أكلهم إلى الله عز وجل.
• وعن عمر بن إسحاق قال: كنا عند الحسن فدخل المخدع ثم خرج، فقال: لقد سقيت السم مراراً ما سقيته مثل هذه المرة ولقد لفظت طائفة من كبدي فرأيتني أقلبها بعود، فقال له الحسين: أي أخ من سقاك؟ قال: وما تريد إليه؟ أريد أن تقتله قال: نعم قال: لئن كان الذي أظن فالله أشد نقمة وإن كان غيره فلا أريد أن يقتل بريء(3).
_________
1 - المستدرك على الصحيحين ج3 ص173. ورواه محبّ الدين الطبري في ذخائر العقبى ص 138.
2 - ترجمة الإمام الحسن من تاريخ مدينة دمشق ص210 رقم 340.
3 - ذخائر العقبى ص141.