شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

رأيان في أمية النبي

0 المشاركات 00.0 / 5

السؤال:

هل النبي الأكرم محمد ( صلى الله عليه وآله ) يجيد الكتابة والقراءة ، وهل هو أُمّي أم لا ؟

 

الجواب:

إن مسئلة كون النبي أُمّيّاً مما اختلفت فيه كلمة المفسرين ، حيث وردت في القرآن الكريم .

فبيَّن من ينفي كونه أُمّيّاً بمعنى عدم معرفته للقراءة والكتابة ، إذ يُعتبر ذلك نقصاً للإنسان ، وقد بعث الله أنبياءه أكمل الناس ، ونَزَّهَهُم عن كل نقص وعيب يمكن أن يُعاب به .

ولذا  فسروا قوله تعالى : ( النَّبِيَّ الأُمِّيَّ ) الأعراف : ۱۵۷ .

أي المنسوب إلى مكة ، التي هي أمُّ القرى .

وبين من ذهب إلى أن القراءة والكتابة ليست مقصودة لذاتها ، بل هي مقدمة للمعرفة والعلم .

والنبي كان له من العلم والمعرفة بلا قراءة وكتابة ، وهذا يكون أبلغ  في نبوَّتِه ، وصدق دعواه ، وهي أنه مبعوث من قبل الله ، وأن هذا القران الذي أتى به لا يمكن أن يكون من عنده قطعاً ، وهذا أجدر في تصديق الناس بان هذا الكتاب هو من عند الله  تعالى .

ويؤيدون كلامهم بقوله تعالى : ( وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ ) العنكبوت : ۴۸ .

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية