شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

صفات لا يحبها الرجل في المرأة

0 المشاركات 00.0 / 5

الزوجة المسيطرة

وهي التي تلغي وجود زوجها فلا تستشيره أو تشركه في أمور الأسرة، وتقوم هي بكل شيء يخصّ الأسرة والبيت دون أن ترجع إليه أو تضع اعتباراً لرأيه. ومن هنا يشعر الرجل أن ذاته قد تلاشت، وأن ما عليه إذا أراد خير البيت والأولاد إلاّ أن يستسلم ويلغي وجوده وكيانه، ومثل هذا الرجل إن لم ينفصل عن تلك الزوجة فإنه ربما يجد عند امرأة أخرى ما يعوضه عما يلقاه من الأولى.

 

عاشقة الكذب

من أهم ما في أخلاقيات الزواج، هو عنصر الصدق في كل شيء، فهو من أهم دعائم الاستقرار والسعادة، وهناك من النساء من يعشقن الكذب، إما كهواية وإما خوفاً وجبناً، وفي كلتا الحالتين فإن الرجل يمقت في المرأة الخداع والكذب، وإذا قبل الرجل الكذب لظرف أو لآخر فإن ذلك يكون مصحوباً بنظرة احتقار.

 

الزوجة الشرسة

وهي المرأة التي إذا صدر من زوجها تصرف ما فلابد أن ينال عليه عقاباً، وهي دائماً تسبب الحرج لزوجها بسبب هذه الطبيعة العدوانية، فهي مع الجيران والأصدقاء والأهل تتحدث بلهجة حادة وجادة ولسان قاس، وهي بذلك تسبب لزوجها الكثير من المشاكل، بل ولأبنائها أيضاً عندئذٍ تغرس في نفوسهم الكره والنفور.

 

الزوجة النكدية

وهي التي لا تعيش إلاّ في جو مليء بالزوابع والعواصف، وتختلق أسباب الخلاف، ففي كل كلمة من جانب زوجها معنى هام ونتائج يجب أن تصل إليها وتلك المرأة عادة تحمّل التصرفات والأقوال أكثر مما تتحمل، فتخلق المتاعب وتثير الخلافات بينها وبين زوجها، وهو عندئذ يفضل الهروب من البيت أو ربما يبقى لأنه هو الآخر يشترك مع زوجته في الصفة نفسها.

 

الزوجة الانعزالية

التي تبتعد عن كل الأمور الخاصة بزوجها، ولا تهتم إلاّ بشؤونها وهوايتها، وتتلذذ كلما استطاعت الاختلاء بنفسها وتحتفظ بكل ما تسمعه أو تراه أو تلمسه لنفسها، وقد يكون ذلك المرض نفسياً أهمِل علاجُه.

 

الزوجة السلبية

وهي تترك كل التصرفات لزوجها ليقوم هو بكل شيء، ويقتصر دورها على تنفيذ الأوامر، فهي تستسلم لكل شيء وكأنها تطلب من زوجها مزيداً من التحكم دون أدنى إثبات لوجودها أو لكيانها مع زوجها كشريكة لحياته.

 

الزوجة العنيدة

وهي التي تعاند في أي شيء لمجرد العناد تحت شعار (خالف تعرف) فقط، وقد تجد كل متعتها في الإصرار على رأيها وإنْ كان خاطئاً، ومن ثَمَّ تركّز كل اهتمامها على كيفية إثبات ذاتها عن طريق العناد، فلو رغب زوجها مثلاً في تناول نوع من الطعام أصرت على إعداد نوع آخر حتى ولو كانت هي لا تحبه، وهذا النوع من النساء من أكثر ما يكرهه الرجل.

 

الزوجة الروتينية

وهي من تعتبر أن الزواج هو نهاية ما تحققه في الحياة، فهو كل أملها وطموحها، وبعد الزواج ليس لديها طموح أو آمال، ومن ثم كل يوم عندها كالذي كان عليه اليوم السابق، كل شيء في حياتها الزوجية يتم برتابة.

هذه بعض الصفات التي يمقتها الرجل، أيُّ رجل، لذلك يجب على كل زوجة – تحقيقا لسعادتها – أن تعيد النظر في أسلوب حياتها لتبتعد عن هذه الصفات لتحقق سعادتها وهناءها.

 

روايات لكِ للقراءة

عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: «خير نسائكم: الطيبة الريح، الطيبة الطبيخ، التي إذا أنفقت أنفقت بمعروف، وإذا أمسكت أمسكت بمعروف، فتلك عامل من عمّال الله وعامل الله لا يخيب ولا يندم». (الكافي: 5/ 325)
وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «ألا أخبركم بشرار نسائكم، الذليلة في أهلها العزيزة مع بعلها، العقيم، الحقود، التي تتورّع من قبيح، المتبرّجة إذا غاب عنها بعلها، الحصان (أي متحصنة) معه إذا حضر، لا تسمع قوله، ولا تطيع أمره، وإذا خلا بها بعلها تمنّعت منه كما تمنع الصعبة عن ركوبها، لا تقبل منه عذراً، ولا تغفر له ذنباً». (الكافي: 5/ 325)
وعن الإمام الصادق عليه السلام قال: «خير نسائكم التي إن أعطيت شكرت وإن منعت رضيت». (بحار الأنوار: 103/ 239)
وقال الإمام الصادق عليه السلام أيضاً: «إن امرأة أتت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لبعض الحاجة فقال لها: (لعلّك من المسوّفات؟! قالت: وما المسوّفات يا رسول الله؟ قال: المرأة التي يدعوها زوجها لبعض الحاجة فلا تزال تسوّفه حتى ينعس زوجها فينام، فتلك التي لا تزال الملائكة تلعنها حتى يستيقظ زوجها». (الكافي: 5/ 509)
وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام قال: «خير نسائكم الخمس، قيل يا أمير المؤمنين وما الخمس؟ قال: الهينة، اللينة، المؤاتية، التي إذا غضب زوجها لم تكتحل بغمض حتى يرضى، وإذا غاب عنها زوجها حفظته في غيبته، فتلك عامل من عمال الله، وعامل الله لا يخيب». (الكافي: 5/ 325)
وعن الإمام الصادق عليه السلام قال: «قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم أيّما امرأة تصدّقت على زوجها بمهرها قبل أن يدخل بها إلاّ كتب الله لها بكل دينار عتق رقبة. قيل: يا رسول الله فكيف بالهبة بعد الدخول؟ قال: إنما ذلك من المودة والألفة». (الكافي: 5/ 382)
وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «اشتدّ غضب الله تعالى على امرأة ذات بعل ملأت عينها من غير زوجها». (بحار الأنوار: 104/ 39)
وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «كل امرأة حفظت عفّتها وعاشرت زوجها بطلاقة الوجه فهي خير نساء أمتي وتتفضل على الحور العين كفضلي على أدنى أمتي، ولها في كل يوم وليلة أجر ألف شهيد، وكل امرأة قنعت بما عند زوجها ولم تكلفه فوق يسره أعطيت في الجنّة سبعين حلة من حللها». (لآلئ الأخبار: 3/ 283)

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية