شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

المنزلة العلمية للإمام علي (ع) 2

0 المشاركات 00.0 / 5

أعلم الاُمّة

46 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : عليّ بن أبي طالب أعلم اُمّتي ( 46 ) .

47 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : أعلم اُمّتي من بعدي عليّ بن أبي طالب ( 47 ) .

48 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) – في وصف عليّ ( عليه السلام ) – : أقدم اُمّتي سلماً ، وأكثرهم علماً ( 48 ) .

49 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : عليّ أشجع الناس قلباً ، وأعلم الناس علماً ( 49 ) .

50 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : أعلمكم عليّ بن أبي طالب ( 50 ) .

51 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : عليّ المحيي لسنّتي من بعدي ومعلّم اُمّتي والقائم بحجّتي ( 51 ) .

52 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) – لعليّ ( عليه السلام ) – : أنت أقرأهم لكتاب الله عزّوجلّ ، وأعلمهم بسنّتي ( 52 ) .

53 – تاريخ بغداد عن أنس : قيل : يا رسول الله ، عمّن نكتب العلم ؟

قال : عن عليّ وسلمان ( 53 ) .

54 – مسند ابن حنبل عن هبيرة : خطبنا الحسن بن عليّ ( رضي الله عنه ) [ بعد مقتل الإمام عليّ ( عليه السلام ) ] فقال : لقد فارقكم رجل بالأمس ، لم يسبقه الأوّلون بعلم ، ولا يدركه الآخرون ( 54 ) .

55 – أنساب الأشراف عن أبي إسحاق : مرَّ رجلٌ على سلمان ، فقال : أرى عليّاً يمرُّ بين ظهرانيكم فلا تقومون فتأخذون بحجزته ( 55 ) ، فوالذي نفسي بيده لا يخبركم أحد بسرِّ نبيّكم بعده ( 56 ) .

56 – الأمالي للصدوق عن زرّ بن حبيش : مرَّ عليّ ( عليه السلام ) على بغلة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وسلمان في ملأ فقال سلمان : أ لا تقومون تأخذون بحُجْزَته تسألونه ؟ فوالذي فلق الحبّة وبرأ النسمة ، إنّه لا يُخبِركم بسرِّ نبيّكم أحدٌ غيره ، وإنّه لعالِم الأرض وربّانيها وإليه تسكن ، لو فقدتموه لفقدتم العلم وأنكرتم الناس ( 57 ) .

57 – اُسد الغابة عن ابن عبّاس : إذا ثبت لنا الشيء عن عليّ لم نعدل عنه إلى غيره ( 58 ) .

58 – الأمالي للمفيد عن سعيد بن المسيّب : سمعت رجلا يسأل ابن عبّاس عن عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فقال له ابن عبّاس : إنّ عليّ بن أبي طالب صلّى القبلتين ، وبايع البيعتين ، ولم يعبد صنماً ولا وثناً ، ولم يضرب على رأسه بزلم ( 59 ) ولا قدح ، ولد على الفطرة ، ولم يشرك بالله طرفة عين .

فقال الرجل : إنّي لم أسألك عن هذا ، إنّما سألتك عن حمله سيفه على عاتقه يختال به حتى أتى البصرة ، فقتل بها أربعين ألفاً ، ثمّ سار إلى الشام فلقي حواجب ( 60 ) العرب ، فضرب بعضهم ببعض حتى قتلهم ، ثمّ أتى النهروان وهم مسلمون فقتلهم عن آخرهم .

فقال له ابن عبّاس : أ عليّ أعلم عندك أم أنا ؟

فقال : لو كان عليّ أعلم عندي منك لما سألتك .

قال : فغضب ابن عبّاس حتى اشتدَّ غضبه ، ثمّ قال : ثكلتك اُمّك عليّ علّمني ، كان علمه من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) علّمه الله من فوق عرشه ، فعلم النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) من الله ، وعلم عليّ من النبيّ ، وعلمي من علم عليّ ، وعلم أصحاب محمّد كلّهم في علم عليّ ( عليه السلام ) كالقطرة الواحدة في سبعة أبحر ( 61 ) .

59 – المصنّف عن عبد الملك بن أبي سليمان : قلت لعطاء : كان في أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أحد أعلم من عليّ ؟ قال : لا ، والله أعلمه ! ( 62 ) .

60 – مقتل أمير المؤمنين عن عبد الملك بن أبي سليمان : قلت لعطاء : أكان أحد من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أفقه من عليّ ( عليه السلام ) ؟ قال : لا ، والله ما علمته ( 63 ) .

61 – الكافي عن أبي سعيد الخدري : كنت حاضراً لمّا هلك أبو بكر واستخلف عمر ، أقبل يهودي من عظماء يهود يثرب ، وتزعم يهود المدينة أنّه أعلم أهل زمانه ، حتى رفع إلى عمر ، فقال له : يا عمر ، إنّي جئتك اُريد الإسلام ، فإن أخبرتني عمّا أسألك عنه فأنت أعلم أصحاب محمّد بالكتاب والسنّة وجميع ما اُريد أن أسأل عنه .

قال : فقال له عمر : إنّي لست هناك ، لكنّي أُرشدك إلى من هو أعلم أُمّتنا بالكتاب والسنّة وجميع ما قد تسأل عنه وهو ذاك – فأومأ إلى عليّ ( عليه السلام ) – ( 64 ) .

62 – الغارات عن عليّ بن محمّد بن أبي سيف عن أصحابه – في بيان اهتمام محمّد بن أبي بكر بكتاب الإمام عليّ ( عليه السلام ) حين ولاّه مصر والذي كان فيه علم كثير – : كان ينظر فيه ويتعلّمه ويقضي به ، فلمّا ظهر عليه وقتل ، أخذ عمرو بن العاص كتبه أجمع ، فبعث بها إلى معاوية بن أبي سفيان ، وكان معاوية ينظر في هذا الكتاب ويعجبه .

فقال الوليد بن عقبة وهو عند معاوية لمّا رأى إعجاب معاوية به : مُر بهذه الأحاديث أن تُحرق ! فقال له معاوية : مَهْ يا بن أبي معيط ، إنّه لا رأي لك .

فقال له الوليد : إنّه لا رأي لك أفمن الرأي أن يعلم الناس أنّ أحاديث أبي تراب عندك ؟ ! تتعلّم منها وتقضي بقضائه ؟ ! فَعلام تقاتله ؟ !

فقال معاوية : ويحك ! أ تأمرني أن أحرق علماً مثل هذا ؟ ! والله ما سمعت بعلم أجمع منه ولا أحكم ولا أوضح .

فقال الوليد : إن كنت تعجب من علمه وقضائه فَعَلام تقاتله ؟

فقال معاوية : لولا أنّ أبا تراب قتل عثمان ثمّ أفتانا لأخذنا عنه ، ثمّ سكت هنيئة ثمّ نظر إلى جلسائه ، فقال : إنّا لا نقول : إنّ هذه من كتب عليّ بن أبي طالب ولكّنا نقول : إنّ هذه من كتب أبي بكر الصدِّيق كانت عند ابنه محمّد ، فنحن نقضي بها ونفتي .

فلم تزل تلك الكتب في خزائن بني اُميّة حتى ولي عمر بن عبد العزيز ، فهو الذي أظهر أنّها من أحاديث عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) .

فلمّا بلغ عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) أنّ ذلك الكتاب صار إلى معاوية اشتدّ ذلك عليه ( 65 ) .

63 – تفسير فرات عن كعب الأخبار : إنّي لأعلم أنّ أعلم هذه الاُمّة عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) بعد نبيها ؛ لأنّي لم أسأله عن شيء إلاّ وجدت عنده علماً تصدّقه به التوراة وجميع كتب الأنبياء ( 66 ) .

64 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : قسمت الحكمة عشرة أجزاء ، فاُعطي عليّ تسعة أجزاء ، والناس جزءاً واحداً ( 67 ) .

65 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إنّ الله عزّ وجلّ فرض العلم على ستّة أجزاء ، فأعطى عليّاً ( عليه السلام ) خمسة أجزاء ، وأسهم له في الجزء الآخر ( 68 ) .

66 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : العلم خمسة أجزاء ، اُعطي عليّ بن أبي طالب من ذلك أربعة أجزاء ، واُعطي سائر الناس جزءاً واحداً ، والذي بعثني بالحقّ بشيراً ونذيراً ، لعليّ بجزء الناس أعلم ( 69 ) .

67 – الاستيعاب عن عبد الله بن عبّاس : والله لقد اُعطي عليّ بن أبي طالب تسعة أعشار العلم ، وأيم الله ، لقد شارككم في العشر العاشر ( 70 ) .

68 – المناقب للخوارزمي عن ابن عبّاس : العلم ستّة أسداس ، لعليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) خمسة أسداس ، وللناس سدس ، ولقد شاركنا في السدس حتى لهو أعلم به منّا ( 71 ) .

69 – الكامل في التاريخ عن ابن عبّاس : قُسم علم الناس خمسة أجزاء ، فكان لعليّ منها أربعة أجزاء ، ولسائر الناس جزء شاركهم عليّ فيه فكان أعلمهم به ( 72 ) .
لم ينسَ ما سمعه

70 – أنساب الأشراف عن مكحول : قرأ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( وَتَعِيَهَآ أُذُنٌ وَعِيَةٌ ) ( 73 ) فقال : يا عليّ ، سألت الله أن يجعلها أُذنك .

قال عليّ : فما نسيتُ حديثاً أو شيئاً سمعته من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ( 74 ) .

71 – الإمام الباقر ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) : اكتب ما اُملي عليك .

قال : يا نبيّ الله أ تخاف عليَّ النسيان ؟ فقال : لست أخاف عليك النسيان ، وقد دعوت الله لك أن يحفظك ولا ينسيك ، ولكن اكتب لشركائك .

قال : قلت : ومن شركائي يا نبيّ الله ؟

قال : الأئمّة من ولدك ، بهم تسقى اُمّتي الغيث ، وبهم يستجاب دعاؤهم ، وبهم يصرف الله عنهم البلاء ، وبهم تنزل الرحمة من السماء ، وهذا أوّلهم – وأومأ بيده إلى الحسن ( عليه السلام ) ، ثمّ أومأ بيده إلى الحسين ( عليه السلام ) – ثمّ قال ( عليه السلام ) : الأئمّة من ولده ( 75 ) .

72 – الإمام عليّ ( عليه السلام ) : ما نزلت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) آية من القرآن إلاّ أقرأنيها وأملاها عليَّ ، فكتبتها بخطّي ، وعلّمني تأويلها وتفسيرها ، وناسخها ومنسوخها ، ومحكمها ومتشابهها ، وخاصّها وعامّها ، ودعا الله أن يعطيني فهمها وحفظها ، فما نسيت آية من كتاب الله ، ولا علماً أملاه عليَّ وكتبته ، منذ دعا الله لي بما دعا ، وما ترك شيئاً علّمه الله من حلال ولا حرام ، ولا أمر ولا نهي كان أو يكون ، ولا كتاب منزل على أحد قبله من طاعة أو معصية إلاّ علّمنيه وحفظته ، فلم أنسَ حرفاً واحداً .

ثمّ وضع يده على صدري ودعا الله لي أن يملأ قلبي علماً وفهماً ، وحكماً ونوراً ، فقلت : يا نبيّ الله بأبي أنت واُمّي ، منذ دعوتَ الله لي بما دعوت لم أنسَ شيئاً ، ولم يفُتني شيءٌ لم أكتبه ، أفتتخوَّف عليَّ النسيان فيما بعد ؟

فقال : لا ، لست أتخوَّف عليك النسيان والجهل ( 76 ) .

73 – عنه ( عليه السلام ) : دعا [ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ] اللهَ أن يحفظني ويفهمني ، فما نسيت شيئاً قطّ مُذ دعا لي ( 77 ) .

74 – عنه ( عليه السلام ) : ما سمعت من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) شيئاً إلاّ حفظته ووعيته ، ولم أنسه ( 78 ) .

75 – عنه ( عليه السلام ) : والله ما ضللت ولا ضُلّ بي ، ولا نسيت الذي قيل لي ( 79 ) .

76 – عنه ( عليه السلام ) : والله ما كذبت ولا كُذبت ، ولا ضللت ولا ضُلَّ بي ، ولا نسيت ما عهد إليّ ( 80 ) .
لم يجد حملةً لعلمه

77 – الإمام عليّ ( عليه السلام ) : اندمجت ( 81 ) على مكنون علم لو بُحت به لاضطربتم اضطراب الأرشية ( 82 ) في الطويّ ( 83 ) البعيدة ( 84 ) .

78 – عنه ( عليه السلام ) : ليس كلّ العلم يستطيع صاحب العلم أن يفسّره لكلّ الناس ؛ لأنّ منهم القويّ والضعيف ، ولأنّ منه ما يطاق حمله ومنه ما لا يطاق حمله إلاّ من يسهّل الله له حمله وأعانه عليه من خاصّة أوليائه ( 85 ) .

79 – عنه ( عليه السلام ) – لكميل بن زياد النخعي – : ها إنّ هاهنا لعلماً جمّاً – وأشار بيده إلى صدره – لو أصبت له حملة ! بلى أصبت لَقِناً ( 86 ) غير مأمون عليه ، مستعملا آلة الدين للدنيا ، ومستظهراً بنعم الله على عباده ، وبحججه على أوليائه ، أو منقاداً لحملة الحقّ ، لا بصيرة له في أحنائه ( 87 ) ، ينقدح الشكّ في قلبه لأوّل عارض من شبهة . ألا لا ذا ولا ذاك ! أو منهوماً باللذّة ، سلس القياد للشهوة ، أو مغرماً بالجمع والادّخار ، ليسا من رعاة الدين في شيء ، أقرب شيء شبهاً بهما الأنعام السائمة !

كذلك يموت العلم بموت حامليه ( 88 ) ( 89 ) .

80 – عنه ( عليه السلام ) : إنّ هاهنا لعلماً جمّاً – وأشار إلى صدره – ولكن طلاّبه يسيرة ، وعن قليل يندمون لو قد يفقدوني ( 90 ) .

81 – عنه ( عليه السلام ) : إنّ في صدري هذا لعلماً جمّاً ، علّمنيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، لو أجد له حفظة يرعونه حقّ رعايته ويروونه كما يسمعونه منّي إذاً لأودعتهم بعضه ، فعلّم به كثيراً من العلم ، إنّ العلم مفتاح كلّ باب ، وكلّ باب يفتح ألف باب ( 91 ) .

82 – الإمام الصادق ( عليه السلام ) : قدم وفد من أهل فلسطين على الباقر ( عليه السلام ) ، فسألوه عن مسائل ، فأجابهم : . . . لم يجد جدّي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) حملةً لعلمه حتى كان يتنفّس الصعداء ، ويقول على المنبر : سلوني قبل أن تفقدوني ، فإنّ بين الجوانح ( 92 ) منّي علماً جمّاً ، ها هاه ألا لا أجد من يحمله ! ( 93 )

83 – المزار الكبير عن ميثم : أصحر ( 94 ) بي مولاي أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ليلة من الليالي ، حتى خرج من الكوفة وانتهى إلى مسجد جعفي ، توجّه إلى القبلة وصلّى أربع ركعات ، فلمّا سلّم وسبّح بسط كفّيه وقال : ” إلهي كيف أدعوك وقد عصيتك ، وكيف لا أدعوك وقد عرفتك . . . ” وأخفت دعاءه ، وسجد وعفّر وقال : العفو العفو ، مائة مرّة ، وقام وخرج واتّبعته حتى خرج إلى الصحراء ، وخطّ لي خطّة وقال : إيّاك أن تجاوز هذه الخطّة ، ومضى عنّي .

وكانت ليلة دَلهَمة ( 95 ) ، فقلت : يا نفسي أسلمت مولاك وله أعداء كثيرة ، أيّ عُذر يكون لك عند الله وعند رسوله ؟ ! والله لأقفنّ أثره ، ولأعلمنّ خبره ، وإن كنت قد خالفت أمره ، وجعلت أتّبع أثره ، فوجدته ( عليه السلام ) مطّلعاً في البئر إلى نصفه يخاطب البئر والبئر تخاطبه ، فحسّ بي ، والتفت ( عليه السلام ) وقال : من ؟ قلت : ميثم .

فقال : يا ميثم ، ألم آمرك أن لا تجاوز الخطّة ؟ قلت : يا مولاي ، خشيتُ عليك من الأعداء ، فلم يصبر لذلك قلبي .

فقال : أ سمعت ممّا قلت شيئاً ؟ قلت : لا يا مولاي . فقال : يا ميثم

وفي الصدر لبانات ( 96 ) * إذا ضاق لها صدري

نكتُّ الأرض بالكفّ * وأبديت لها سرّي

فمهما تنبت الأرض * فذاك النبت من بذري ( 97 )

ــــــــــــــــــــــــــــ
( 46 ) الإرشاد : 1 / 33 عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : 40 / 144 / 49 .
( 47 ) الفردوس : 1 / 370 / 1491 ، المناقب للخوارزمي : 82 / 67 ، كفاية الطالب : 332 ، فرائد السمطين : 1 / 97 / 66 ؛ الأمالي للصدوق : 642 / 870 ، شرح الأخبار : 1 / 126 / 58 و ج 2 / 310 / 636 ، المناقب للكوفي : 1 / 386 / 304 كلّها عن سلمان الفارسي ، المناقب لابن شهر آشوب : 2 / 32 .
( 48 ) مسند ابن حنبل : 7 / 288 / 20329 عن معقل بن يسار ، المصنّف لابن أبي شيبة : 7 / 505 / 68 ، المعجم الكبير : 1 / 94 / 156 ، أنساب الأشراف : 2 / 354 والثلاثة الأخيرة عن أبي إسحاق ، المناقب لابن المغازلي : 102 / 144 وفيه ” أعلمهم ” بدل ” أكثرهم ” ، المناقب للخوارزمي : 112 / 122 ؛ الخصال : 412 / 16 ، المناقب للكوفي : 1 / 254 / 168 والأربعة الأخيرة عن أبي أيّوب الأنصاري وص 279 / 193 عن بكر بن عبد الله المزني ، كمال الدين : 263 / 10 عن سلمان الفارسي ، الإرشاد : 1 / 36 عن أبي سعيد الخدري ، الأمالي للطوسي : 155 / 256 عن أبي أيّوب و ص 248 / 436 و ص 633 / 1035 كلاهما عن الحارث عن الإمام عليّ ( عليه السلام ) ، الأمالي للصدوق : 101 / 77 عن مقاتل بن سليمان عن الإمام الصادق عن آبائه ( عليهم السلام ) والثلاثة الأخيرة عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، مائة منقبة : 74 / 25 عن جابر بن عبد الله وراجع الاستيعاب : 3 / 203 / 1875 .
( 49 ) المناقب لابن المغازلي : 151 / 188 ، المناقب للخوارزمي : 290 / 279 ؛ الأمالي للصدوق : 524 / 709 ، بشارة المصطفى : 174 ، الفضائل لابن شاذان : 102 ، المناقب للكوفي : 2 / 595 / 1100 كلّها عن ابن عبّاس .
( 50 ) الكافي : 7 / 424 / 6 ، تهذيب الأحكام : 6 / 306 / 849 ، خصائص الأئمّة ( عليهم السلام ) : 84 كلّها عن عمر .
( 51 ) الاحتجاج : 1 / 298 / 52 ، المناقب للكوفي : 1 / 225 / 142 و ص 416 / 330 كلّها عن عبد الله بن الحسن عن أبيه ، اليقين : 449 / 170 عن يحيى بن عبد الله بن الحسن عن جدّه وكلّها عن الإمام عليّ ( عليه السلام ) عن أُبيّ بن كعب .
( 52 ) الاحتجاج : 1 / 363 / 60 عن سليم بن قيس ، كتاب سليم بن قيس : 2 / 601 / 6 وفيه ” بسنن الله ” بدل ” بسنّتي ” ، الفضائل لابن شاذان : 123 وكلّها عن سلمان والمقداد وأبي ذرّ ، بحار الأنوار : 40 / 1 / 1 .
( 53 ) تاريخ بغداد : 4 / 158 / 1830 .
( 54 ) مسند ابن حنبل : 1 / 425 / 1719 و ص 426 / 1720 عن عمرو بن حبشي ، فضائل الصحابة لابن حنبل : 2 / 601 / 1026 عن أبي رزين و ص 595 / 1013 و ج 1 / 548 / 922 ، المصنّف لابن أبي شيبة : 7 / 502 / 47 كلّها عن عمرو بن حبشي و ص 499 / 31 عن عاصم بن ضمرة ، حلية الأولياء : 1 / 65 ، البداية والنهاية : 7 / 333 ؛ مسائل عليّ بن جعفر : 328 / 818 عن عمر بن عليّ ، بشارة المصطفى : 240 عن عامر بن واثلة .
( 55 ) الحُجزة : موضع شدّ الإزار ، فاستعاره للاعتصام والالتجاء والتمسّك بالشيء ( النهاية : 1 / 344 ) .
( 56 ) أنساب الأشراف : 2 / 406 وراجع الأمالي للمفيد : 354 / 6 والأمالي للطوسي : 124 / 194 وبشارة المصطفى : 124 و ص 265 والمناقب للكوفي : 2 / 532 / 1032 و ص 439 / 923 .
( 57 ) الأمالي للصدوق : 641 / 869 ، الأمالي للمفيد : 138 / 2 وفيه ” زرّها ” بدل ” ربّانيها ” ، شرح الأخبار : 2 / 281 / 591 .
( 58 ) اُسد الغابة : 4 / 96 / 3789 ، تاريخ دمشق : 42 / 407 ، الاستيعاب : 3 / 207 / 1875 نحوه .
( 59 ) واحد الأزلام : وهي القِداح التي كانت في الجاهليّة عليها مكتوب الأمر والنهي : افعل ولا تفعل ، كان الرجل منهم يضعها في وعاء له ، فإذا أراد سفراً أو زواجاً أو أمراً مهمّاً أدخل يده فأخرج منها زلماً ، فإن خرج الأمر مضى لشأنه ، وإن خرج النهي كفّ عنه ولم يفعله ( النهاية : 2 / 311 ) .
( 60 ) حواجب الشمس : نواحيها ( لسان العرب : 1 / 299 ) .
( 61 ) الأمالي للمفيد : 235 / 6 ، الأمالي للطوسي : 11 / 14 ، المناقب لابن شهر آشوب : 2 / 30 عن ابن عبّاس نحوه من ” علمه من رسول الله . . . ” .
( 62 ) المصنّف لابن أبي شيبة : 7 / 502 / 46 ، اُسد الغابة : 4 / 95 / 3789 ، الاستيعاب : 3 / 206 / 1875 ، تاريخ دمشق : 42 / 410 ، الرياض النضرة : 3 / 160 ؛ شرح الأخبار : 1 / 91 / 7 وج 2 / 310 / 635 ، المناقب لابن شهر آشوب : 2 / 30 ، كشف الغمّة : 1 / 117 .
( 63 ) مقتل أمير المؤمنين : 107 / 97 .
( 64 ) الكافي : 1 / 531 / 8 ، الغيبة للطوسي : 152 / 113 ، كشف الغمّة : 3 / 296 ، إعلام الورى : 2 / 167 .
( 65 ) الغارات : 1 / 251 ، بحار الأنوار : 33 / 550 / 720 ؛ شرح نهج البلاغة : 6 / 72 وليس فيه ” فلمّا بلغ عليّ بن أبي طالب . . . ” .
( 66 ) تفسير فرات : 184 / 235 .
( 67 ) تاريخ دمشق : 42 / 384 / 8988 و 8989 ، حلية الأولياء : 1 / 65 ، المناقب لابن المغازلي : 287 / 328 ، البداية والنهاية : 7 / 360 كلّها عن عبد الله ، الفردوس : 3 / 227 / 4666 ، المناقب للخوارزمي : 82 / 68 كلاهما عن ابن مسعود ، كنز العمّال : 11 / 615 / 32982 وزاد فيه ” وعليّ أعلم بالواحد منهم ” .
( 68 ) مختصر بصائر الدرجات : 67 عن أبي بصير عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، بصائر الدرجات : 518 / 52 عن أبي بصير عنه ( صلى الله عليه وآله ) .
( 69 ) مائة منقبة : 133 / 78 عن أبي سعيد الخدري .
( 70 ) الاستيعاب : 3 / 207 / 1875 ، اُسد الغابة : 4 / 96 / 3789 ، ذخائر العقبى : 143 ، مطالب السؤول : 30 ؛ المناقب لابن شهر آشوب : 2 / 30 وفيهما ” وإنّه لأعلمهم بالعشر الباقي ” بدل ” وأيم الله لقد . . . ” ، كشف الغمّة : 1 / 117 .
( 71 ) المناقب للخوارزمي : 92 / 88 و ح 89 ، مقتل الحسين للخوارزمي : 1 / 44 ، فرائد السمطين : 1 / 369 / 298 ؛ شرح الأخبار : 2 / 312 / 641 ، المناقب لابن شهر آشوب : 2 / 31 عن عمر ، كشف الغمّة : 1 / 117 .
( 72 ) الكامل في التاريخ : 2 / 441 ، تاريخ دمشق : 42 / 407 .
( 73 ) الحاقّة : 12 .
( 74 ) أنساب الأشراف : 2 / 363 ، تفسير الطبري : 14 / الجزء 29 / 55 ، الدرّ المنثور : 8 / 267 .
( 75 ) كمال الدين : 206 / 21 ، الأمالي للطوسي : 441 / 989 ، الأمالي للصدوق : 485 / 659 ، الإمامة والتبصرة : 183 / 38 والثلاثة الأخيرة عن الإمام الباقر عن آبائه ( عليهم السلام ) عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، بصائر الدرجات : 167 / 22 كلّها عن أبي الطفيل .
( 76 ) الكافي : 1 / 64 / 1 ، الخصال : 257 / 131 ، كمال الدين : 284 / 37 ، تفسير العيّاشي : 1 / 14 / 2 وص 253 / 177 ، كتاب سليم بن قيس : 2 / 624 / 10 نحوه وكلّها عن سليم بن قيس .
( 77 ) الغيبة للنعماني : 80 / 10 عن سليم بن قيس .
( 78 ) المناقب للخوارزمي : 283 / 278 ؛ سعد السعود : 108 ، تأويل الآيات الظاهرة : 2 / 715 / 4 كلاهما عن مكحول وفيهما ” كان عليّ يقول . . . ” ، بحار الأنوار : 35 / 329 / 8 .
( 79 ) تاريخ دمشق : 42 / 534 عن أبي وائل .
( 80 ) تاريخ دمشق : 42 / 396 عن عبد الله بن يحيى ، ينابيع المودّة : 1 / 240 / 13 عن جابر الجعفي عن الإمام الباقر عن أبيه عن جدّه عنه ( عليهم السلام ) ؛ الأمالي للطوسي : 261 / 473 عن عبد الله بن نجي ، الأمالي للصدوق : 491 / 668 ، وقعة صفّين : 315 كلاهما عن جابر عن الإمام الباقر عنه ( عليهما السلام ) ، المزار للشهيد الأوّل : 74 .
( 81 ) اندمجت : أي اجتمعت عليه ، وانطويت واندرجت ( النهاية : 2 / 132 ) .
( 82 ) الأرشية : جمع رشاء وهو الحبل ( لسان العرب : 14 / 322 ) .
( 83 ) الطويُّ : البئر المطويّة بالحجارة ( لسان العرب : 15 / 19 ) .
( 84 ) نهج البلاغة : الخطبة 5 ، الاحتجاج : 1 / 246 / 48 وفيه ” لو بحت بما أنزل الله سبحانه في كتابه فيكم ” بدل ” اندمجت على مكنون علم لو بحت به ” ؛ تذكرة الخواصّ : 128 وليس فيه ” مكنون ” ، النهاية في غريب الحديث : 2 / 132 ، لسان العرب : 2 / 275 ، تاج العروس : 3 / 374 .
( 85 ) التوحيد : 268 ، تفسير الصافي : 1 / 489 ، بحار الأنوار : 93 / 141 / 2 .
( 86 ) لَقِناً : أي فهِماً غير ثِقة ( النهاية : 4 / 266 ) .
( 87 ) أحْناء الاُمور : أطرافُها ونَواحيها ( لسان العرب : 14 / 204 ) .
( 88 ) وفي فيض القدير ( 6 / 410 ) : وقال عليّ كرّم الله وجهه – وأشار إلى صدره – : إنّ هاهنا علماً جمّاً لو وجدت له حملة . . . قال الغزالي : وصدق ؛ فقلوب الأبرار قبور الأسرار ، فلا ينبغي أن يفشي العالم كلّ ما يعلمه إلى كلّ أحد ، هذا إذا كان من يفهمه كيساً أهلا للانتفاع به فكيف بمن لا يفهمه ؟ ! وقيل في قوله تعالى : ( وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَآءَ أَمْوَالَكُمُ ) الآية ( النساء : 5 ) إنّه نبّه به على هذا المعنى وذلك لأنّه لما منعنا من تمكين السفيه من المال الذي هو عرض حاضر يأكل منه البرّ والفاجر تفادياً أنّه ربّما يؤدّيه إلى هلاك دنيوي ، فلأن يمنع عن تمكينه من حقائق العلوم التي إذا تناولها السفيه أدّاه إلى ضلال وإضلال وهلاك وإهلاك .
( 89 ) نهج البلاغة : الحكمة 147 ، الإرشاد : 1 / 228 ، الأمالي للمفيد : 249 / 3 ، كمال الدين : 291 / 2 ، الخصال : 186 / 257 ، خصائص الأئمّة ( عليهم السلام ) : 105 ، الأمالي للطوسي : 20 / 23 ، الغارات : 1 / 150 ، تاريخ اليعقوبي : 2 / 206 ، شرح الأخبار : 2 / 370 / 732 كلّها عن كميل بن زياد ، تحف العقول : 170 ؛ حلية الأولياء : 1 / 80 كلّها نحوه ، تاريخ بغداد : 6 / 379 / 3413 وفيه إلى ” للدنيا ” وكلاهما عن كميل بن زياد .
( 90 ) علل الشرائع : 40 / 1 ، عيون أخبار الرضا : 1 / 205 / 1 كلاهما عن أبي الصلت عن الإمام الرضا عن آبائه ( عليهم السلام ) .
( 91 ) الخصال : 645 / 29 ، الاختصاص : 283 ، بصائر الدرجات : 305 / 12 كلّها عن أبي إسحاق السبيعي عن بعض أصحاب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ممّن يثق به .
( 92 ) الجوانح : أوائل الضلوع تحت الترائب ممّا يلي الصدر ، كالضلوع ممّا يلي الظهر ، سمّيت بذلك لجنوحها على القلب ( لسان العرب : 2 / 429 ) .
( 93 ) التوحيد : 92 / 6 عن وهب بن وهب القرشي وراجع المناقب لابن شهر آشوب : 2 / 38 .
( 94 ) أصحَر الرجلُ : إذا خَرج إلى الصحراء ( النهاية : 3 / 12 ) .
( 95 ) في المصدر : ” دلهة ” ، وما أثبتناه من المزار للشهيد الأوّل ولَيلٌ دَلْهَم : مظلم ( المحيط في اللغة : 4 / 136 ) .
( 96 ) جمع اللبانة : الحاجة من غير فاقة ولكن من هِمّة ( لسان العرب : 13 / 377 ) .
( 97 ) المزار الكبير : 149 و ص 153 ، المزار للشهيد الأوّل : 270 و ص 275 .

 

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية