أزواج الإمام محمد الجواد (ع)
ويشتمل هذا العنوان على موضوعين :
الأول في أسماء أزواجه عليه السلام :
1ـ محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله : وأمه [ أي أم أبي الحسن الهادي عليه السلام ] أم ولد ، يقال لها : سمانة (1) (2) .
2ـ ابن شهرآشوب رحمه الله : . . . أن المأمون خطب ، فقال : . . . وإني قد زوجت زينب ابنتي من محمد بن علي بن موسى الرضا عليهم السلام ، . . . (3) .
3ـ المسعودي رحمه الله : . . . وانصرف [ أبو جعفر الجواد عليه السلام ] إلى العراق ومعه أم الفضل . . . .
لم يزل المعتصم وجعفر بن المأمون يدبرون ويعملون الحيلة في قتله ، فقال جعفر لأخته أم الفضل . . . لأنه وقف على انحرافها عنه ، وغيرتها عليه ، لتفضيله عليه السلام أم أبي الحسن ابنه عليها [ أي على أم الفضل ] . . . (4) .
4ـ الشيخ المفيد رحمه الله : . . . عن الريان بن شبيب ، قال : لما أراد المأمون أن يزوج ابنته أم الفضل أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام ، . . . فقال أبو جعفر عليه السلام : . . .
ثم إن محمد بن علي بن موسى [ عليهم السلام ] يخطب أم الفضل بنت عبد الله المأمون . . . (5) .
5ـ السيد بن طاووس رحمه الله : . . . حدثني أبو نصر الهمداني ، قال : حدثتني حكيمة بنت محمد بن علي بن موسى بن جعفر عمة أبي محمد الحسن بن علي عليهم السلام ، قالت : لما مات محمد بن علي الرضا عليه السلام أتيت زوجته أم عيسى بنت المأمون . . . .
[ فقالت أم عيسى ] فبينما انا جالسة ذات يوم ، إذ دخلت علي جارية ، فسلمت ، فقلت : من أنت ؟
فقالت : أنا جارية من ولد عمار بن ياسر ، وأنا زوجة أبي جعفر محمد بن علي الرضا عليهما السلام . . . (6) .
6ـ الحضيني رحمه الله : . . . علي بن محمد بن علي بن أحمد بن أبي الحسن ، قال : دخلت على أبي جعفر في صبيحة عرسه بأم الفضل بنت المأمون . . . (7) .
7ـ أبو منصور الطبرسي رحمه الله : روي : أن المأمون بعد ما زوج ابنته أم الفضل أبا جعفر عليه السلام . . . كان في مجلس وعنده أبو جعفر عليه السلام ويحيى بن أكثم وجماعة كثيرة . . . (8) .
8ـ ابن شهرآشوب رحمه الله : . . . قال أبو عبد الله الحارثي : . . . وقد كان زوجه المأمون ابنته ولم يكن له [ أي لأبي جعفر الجواد عليه السلام ] منها ولد (9) .
9ـ الحضيني رحمه الله : . . . عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري : . . . فقالت أم الخير : كيف لا أدعو على أبي وقد زوجني ساحرا [ تعني أبا جعفر عليه السلام ] . . (10)
10ـ الشيخ الصدوق رحمه الله : . . . أشار الفضل بن سهل على المأمون ، أن يتقرب إلى الله عز وجل وإلى رسوله صلى الله عليه وآله وسلم بصلة رحمه بالبقية بالعهد لعلي بن موسى الرضا عليهما السلام . . . وزوج [ المأمون ] ابنه [ أي الرضا عليه السلام ] محمد بن علي عليهما السلام ابنته أم الفضل . . . (11) .
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .
11ـ ابن أبي الثلج البغدادي : أم علي بن محمد عليه السلام مدنب . . ويقال : غزالة المغربية ، أم ولد .
قال ابن أبي الثلج : سئلت أبا علي محمد بن همام عن اسمها ؟
فقال : حدثني ماجن مولاة أم محمد وجماعة الحانية أن اسمها حويث (12) (13) .
الثاني في أحوال أزواجه عليه السلام :
1ـ المسعودي رحمه الله : روي عن محمد بن الفرج ، وغيره ، قال : دعاني أبو جعفر عليه السلام فأعلمني أن قافلة قد قدمت ، وفيها نخاس معه رقيق ، ودفع إلي صرة فيها ستون دينارا ، ووصف لي جارية معه بحليتها وصورتها ولباسها ، وأمرني بابتياعها ، فمضيت واشتريتها بما استام (14) وكان سومها بها ما دفعه إلي .
فكانت تلك الجارية أم أبي الحسن عليه السلام واسمها جمانة (15) وكانت مولده عند امرأة ربتها ، واشتراها النخاس ، ولم يقض له أن يقربها حتى باعها ، هكذا ذكرت (16) .
2ـ المسعودي رحمه الله : وروى محمد بن الفرج ، وعلي بن مهزيار ، عن أبي الحسن عليه السلام أنه قال : أمي عارفة بحقي ، وهي من أهل الجنة ، ما يقربها شيطان مريد ، ولا ينالها كيد جبار عنيد ، وهي مكلوءة بعين الله التي لا تنام ، ولا تتخلف عن أمهات الصديقين والصالحين (17) .
3ـ الشيخ المفيد رحمه الله : وقد روى الناس : أن أم الفضل كتبت إلى أبيها من المدينة تشكو أبا جعفر عليه السلام ، وتقول : إنه يتسرى علي ويغيرني .
فكتب إليها المأمون : يا بنية ! إنا لم نزوجك أبا جعفر لنحرم عليه حلالا ، فلا تعاودي لذكر ما ذكرت بعدها (18) .
4ـ السيد بن طاووس رحمه الله : . . . عن حكيمة بنت محمد بن علي بن موسى عليهم السلام ، قالت : . . . قالت [ أم عيسى ] : وربما يسمعني الكلام ، فأشكو ذلك إلى أبي فيقول : يا بنية ! احتمليه فإنه بضعة من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
فبينما أنا جالسة ذات يوم ، إذ دخلت علي جارية ، فسلمت علي ، فقلت : من أنت ؟
فقالت : أنا جارية من ولد عمار بن ياسر .
وأنا زوجة أبي جعفر محمد بن علي الرضا ، زوجك !
فدخلني من الغيرة مالا أقدر على احتمال ذلك ، وهممت أن أخرج وأسيح في البلاد ، وكاد الشيطان يحملني على الإساءة إليها ، فكظمت غيظي ، وأحسنت رفدها وكسوتها . فلما خرجت من عندي المرأة ، نهضت ودخلت على أبي ، وأخبرته بالخبر . . . (19) .
5ـ السيد محسن الأمين رحمه الله : . . . قال عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي : وأدخلت امرأته أم الفضل إلى قصر المعتصم ، فجعلت مع الحرم (20) .
6ـ الحضيني رحمه الله : . . . محمد بن موسى النوفلي ، قال : دخلت على سيدي أبي جعفر عليه السلام ، يوم الجمعة عشيا . . . ورأيت سيدي أبا جعفر مطرقا ، فقلت : . . .
وقد وصل الشرب والطرب ، إلى ذلك الوقت ، وأظهره بشوقه [ أي المأمون ] إلى أم الفضل ، فيركب ويدخل إلي ، ويقصد إلى ابنته أم الفضل . . . وعهد الخدم ، ليدخلون إلى مرقدي . . . ويشهدوا سيوفهم . . . .
فتقول أم الفضل : أين قتلتموه ؟
فيقولون لها : في مرقده . . . .
وتقول : الحمد لله الذي أراحك من هذا الساحر الكذاب .
فيقول [ المأمون ] لها : يا ابنة ! لا تعجلي . . . (21) .
ــــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) سمانة المغربية وكذا في المناقب ، ويقال : ( أن أمه المعروفة بالسيدة أم الفضل ) .
( 2 ) الكافي : ج 1 ، ص 498 ، س 3 .
التهذيب : ج 6 ، ص 92 ، س 7 .
إعلام الورى : ج 2 ، ص 109 ، س 10 .
إرشاد المفيد : ص 327 ، س 13 .
عنه كشف الغمة : ج 2 ، ص 376 ، س 19 .
المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ، ص 401 ، س 16 .
تذكرة الخواص : ص 322 ، س 3 .
تاج المواليد ، ضمن المجموعة النفيسة : ص 131 ، س 6 .
أعيان الشيعة : ج 2 ، ص 36 ، س 40 .
( 3 ) المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ، ص 382 ، س 10 .
يأتي الحديث بتمامه في ف 3 ، ب 2 ، ( أحواله عليه السلام مع المأمون ) ، رقم 532 .
( 4 ) إثبات الوصية : ص 227 ، س 4 .
يأتي الحديث بتمامه في ب 6 ، ( كيفية شهادته عليه السلام ) ، رقم 202 .
(5) الإرشاد : ص 319 ، س 18 .
يأتي الحديث بتمامه في ف 3 ، ب 2 ، ( أحواله عليه السلام مع المأمون ) ، رقم 531 .
(6) مهج الدعوات : ص 52 ، س 15 .
يأتي الحديث بتمامه في ف 6 ، ب 2 ، ( حرزه للمأمون ، المعروف بحرز الجواد عليه السلام ) ، رقم 771 .
(7) الهداية الكبرى : ص 301 ، س 10
يأتي الحديث بتمامه في ف 2 ، ب 4 ، ( اخباره عليه السلام بما في الضمير ) ، رقم 412
(8) الاحتجاج : ج 2 ، ص 477 ، ح 323
يأتي الحديث بتمامه في ف 8 ، ب 1 ، ( احتجاجه عليه السلام مع يحيى بن أكثم في الصحابة ) ، رقم 886
(9) المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ، ص 380 ، س 1 .
يأتي الحديث بتمامه في ب 4 ( أسماء أولاده عليه السلام ) ، رقم 113 .
(10) الهداية الكبرى : ص 303 ، س 7 .
يأتي الحديث بتمامه في ف 2 ، ب 4 ، ( إخباره عليه السلام بالوقائع العامة ) ، رقم 438 .
(11) عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ، ص 147 ، ح 19 .
(12) في تاريخ أهل البيت : حديث .
(13) تاريخ الأئمة ، ضمن المجموعة النفيسة : ص 26 ، س 2 .
تاريخ أهل البيت عليهم السلام : ص 123 ، س 12 .
(14) سام البائع السلعة سوما : عرضها وذكر ثمنها والمشتري : طلب بيعها ويقال : سام
بسلعته كذا وكذا ، واستام أيضا . أقرب الموارد : ج 1 ، ص 559 ( سوم ) .
وفي المصدر ( استلم ) ، والظاهر أنه غير صحيح .
(15) في أغلب المصادر أن اسمها : ( سمانة ) .
(16) إثبات الوصية : ص 228 ، س 3 .
الأنوار البهية : ص 273 ، س 6 .
دلائل الإمامة : ص 410 ، ح 368 .
عنه مدينة المعاجز : ج 7 ، ص 419 ، ح 242 .
قطعة منه في ف 2 ، ب 4 ، ( إخباره عليه السلام بالوقائع الحالية ) ، وف 3 ، ب 1 ، ( أمره عليه السلام بابتياع الجارية ) ، وف 5 ، ب 16 ، ( حكم أمر الغير بالبيع والشراء ) .
(17) إثبات الوصية : ص 228 ، س 9 .
الأنوار البهية : ص 273 ، س 11 .
دلائل الإمامة : ص 410 ، ح 369 .
عنه مدينة المعاجز : ج 7 ، ص 420 ، ح 2422 .
(18) الإرشاد : ص 323 ، س 21 .
عنه البحار : ج 50 ، ص 79 ، ح 5 ، بتفاوت .
المناقب لابن شهرآشوب : ص 382 ، س 15 .
نور الأبصار : ص 328 ، س 19 ، بتفاوت .
روضة الواعظين : ص 265 ، س 21 .
(19) مهج الدعوات : ص 52 ، س 15 .
يأتي الحديث بتمامه في ف 6 ، ب 2 ، ( حرزه للمأمون المعروف بحرز الجواد عليه السلام ) ، رقم 771 .
(20) أعيان الشيعة : ج 2 ، ص 36 ، س 10 .
(21) الهداية الكبرى : ص 304 ، س 18 .
يأتي الحديث بتمامه في ف 3 ، ب 2 ، ( أحواله عليه السلام مع المأمون ) رقم 533 .