شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

آثار حب أهل البيت (عليهم السلام)

1 المشاركات 05.0 / 5

تمحيص الذنوب

1 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : حبنا أهل البيت يكفر الذنوب ويضاعف الحسنات ( 1 ) .

2 – الإمام الحسن ( عليه السلام ) : والله ، لا يحبنا عبد أبدا ولو كان أسيرا بالديلم إلا نفعه الله بحبنا ، وإن حبنا ليساقط الذنوب من ابن آدم كما يساقط الريح الورق من الشجر ( 2 ) .

3 – الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) : من أحبنا لله نفعه حبنا ولو كان في جبل الديلم ، ومن أحبنا لغير ذلك فإن الله يفعل ما يشاء ، إن حبنا أهل البيت يساقط عن العباد الذنوب كما يساقط الريح الورق من الشجر ( 3 ) .

4 – الإمام الباقر ( عليه السلام ) : بحبنا تغفر لكم الذنوب ( 4 ) .

5 – الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إن حبنا أهل البيت ليحط الذنوب عن العباد كما تحط الريح الشديدة الورق عن الشجر ( 5 ) .

6 – عنه ( عليه السلام ) : من أحبنا لله وأحب محبنا لا لغرض دنيا يصيبها منه ، وعادى عدونا لا لإحنة كانت بينه وبينه ثم جاء يوم القيامة وعليه من الذنوب مثل رمل عالج وزبد البحر غفر الله تعالى له ( 6 ) .

 

طهارة القلب

7 – الإمام الباقر ( عليه السلام ) : لا يحبنا عبد ويتولانا حتى يطهر الله قلبه ، ولا يطهر الله قلب عبد حتى يسلم لنا ويكون سلما لنا ، فإذا كان سلما لنا سلمه الله من شديد الحساب ، وآمنه من فزع يوم القيامة الأكبر ( 7 ) .

8 – الإمام الصادق ( عليه السلام ) : لا يحبنا عبد إلا كان معنا يوم القيامة ، فاستظل بظلنا ورافقنا في منازلنا . والله والله ، لا يحبنا عبد حتى يطهر الله قلبه ، ولا يطهر قلبه حتى يسلم لنا ، وإذا سلم لنا سلمه الله من سوء الحساب يوم القيامة ، وأمن من الفزع الأكبر . إنما يغتبط أهل هذا الأمر إذا انتهت نفس أحدهم إلى هذه – وأومأ بيده إلى حلقه – ( 8 ) .

 

اطمئنان القلب

9 – الإمام علي ( عليه السلام ) : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لما نزلت هذه الآية : * ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) * ( 9 ) قال : ذاك من أحب الله ورسوله ، وأحب أهل بيتي صادقا غير كاذب ، وأحب المؤمنين شاهدا وغائبا ، ألا بذكر الله يتحابون ( 10 ) .

10 – الإمام الصادق ( عليه السلام ) – في قوله تعالى : * ( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) * – : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) : تدري فيمن نزلت ؟ قال : الله ورسوله أعلم ، قال : فيمن صدق لي ، وأمن بي ، وأحبك وعترتك من بعدك ، وسلم الأمر لك وللأئمة من بعدك ( 11 ) .

11 – أنس بن مالك : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : * ( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) * : أتدري من هم يا بن أم سليم ؟ قلت : من هم يا رسول الله ؟ قال : نحن أهل البيت وشيعتنا ( 12 ) .

 

الحكمة

12 – الإمام الصادق ( عليه السلام ) : من أحبنا أهل البيت وحقق حبنا في قلبه جرت ينابيع الحكمة على لسانه ، وجدد الإيمان في قلبه ( 13 ) .

 

 استكمال الدينالن

13 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : حب أهل بيتي وذريتي استكمال الدين ( 14 ) .

14 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : فضل عشيرتي وأهل بيتي وذريتي كفضل الماء على كل شئ ، بالماء يبقى كل ويحيى كما قال ربي تبارك وتعالى : * ( وجعلنا من الماء كل شئ حي أفلا يؤمنون ) * ( 15 ) ومحبة ( 16 ) أهل بيتي وعشيرتي وذريتي يستكمل الدين ( 17 ) .

 

الاغتباط عند الموت

15 – عبد الله بن الوليد : دخلنا على أبي عبد الله ( عليه السلام ) في زمن مروان فقال : من أنتم ؟ فقلنا : من أهل الكوفة ، فقال : ما من بلدة من البلدان أكثر محبا لنا من أهل الكوفة ، ولا سيما هذه العصابة . إن الله جل ذكره هداكم لأمر جهله الناس ، وأحببتمونا وأبغضنا الناس ، واتبعتمونا وخالفنا الناس ، وصدقتمونا وكذبنا الناس ، فأحياكم الله محيانا ، وأماتكم مماتنا ، فأشهد على أبي أنه كان يقول : ما بين أحدكم وبين أن يرى ما يقر الله به عينه وأن يغتبط إلا أن تبلغ نفسه هذه – وأهوى بيده إلى حلقه – وقد قال الله عز وجل في كتابه : * ( ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية ) * ( 18 ) ، فنحن ذرية رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ( 19 ) .

 

شفاعة أهل البيت ( عليهم السلام )

16 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : شفاعتي لأمتي من أحب أهل بيتي ، وهم شيعتي ( 20 ) .

17 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : ألزموا مودتنا أهل البيت ، فإنه من لقي الله يوم القيامة وهو يودنا دخل الجنة بشفاعتنا ( 21 ) .

18 – الإمام علي ( عليه السلام ) : لا تعنونا في الطلب والشفاعة لكم يوم القيامة فيما قدمتم . . . لنا شفاعة ولأهل مودتنا شفاعة ، فتنافسوا في لقائنا على الحوض فإنا نذود عنه أعداءنا ونسقي منه أحباءنا وأولياءنا ( 22 ) .

 

نور يوم القيامة

19 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أكثركم نورا يوم القيامة أكثركم حبا لآل محمد ( صلى الله عليه وآله ) (23).

20 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : أما والله لا يحب أهل بيتي عبد إلا أعطاه الله عز وجل نورا حتى يرد علي الحوض ، ولا يبغض أهل بيتي عبد إلا احتجب الله عنه يوم القيامة ( 24 ) .

 

الأمن يوم القيامة

21 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من أحبنا أهل البيت حشره الله تعالى آمنا يوم القيامة ( 25 ) .

22 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : ألا ومن أحب آل محمد أمن من الحساب والميزان والصراط ( 26 ) .

23 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : حبي وحب أهل بيتي نافع في سبعة مواطن أهوالهن عظيمة : عند الوفاة ، وفي القبر ، وعند النشور ، وعند الكتاب ، وعند الحساب ، وعند الميزان ، وعند الصراط ( 27 ) .

24 – الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إن حبنا أهل البيت لينتفع به في سبعة مواطن : عند الله ، وعند الموت ، وعند القبر ، ويوم الحشر ، وعند الحوض ، وعند الميزان ، وعند الصراط ( 28 ) .

 

الثبات على الصراط

25 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أثبتكم على الصراط أشدكم حبا لي ولأهل بيتي ( 29 ) .

26 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : أثبتكم قدما على الصراط أشدكم حبا لأهل بيتي ( 30 ) .

27 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : ما أحبنا أهل البيت أحد فزلت به قدم إلا ثبتته قدم أخرى حتى ينجيه الله يوم القيامة ( 31 ) .

28 – الإمام الصادق ( عليه السلام ) : لا تجد وليا لنا تزل قدماه جميعا ، ولكن إذا زلت به قدم اعتمد على الأخرى حتى ترجع التي زلت ( 32 ) .

 

النجاة من النار

29 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) – في بيان فضل فاطمة ( عليها السلام ) يوم القيامة – : يوحي الله عز وجل إليها : يا فاطمة ، سليني أعطك ، وتمني علي أرضك . فتقول : إلهي أنت المنى وفوق المنى ، أسألك أن لا تعذب محبي ومحب عترتي بالنار . فيوحي الله إليها : يا فاطمة ، وعزتي وجلالي وارتفاع مكاني ، لقد آليت على نفسي ، من قبل أن أخلق السماوات والأرض بألفي عام ، أن لا أعذب محبيك ومحبي عترتك بالنار ( 33 ) .

30 – بلال بن حمامة : خرج علينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ذات يوم ضاحكا مستبشرا ، فقام إليه عبد الرحمن بن عوف فقال : ما أضحكك يا رسول الله ؟ قال : بشارة أتتني من عند ربي ، إن الله لما أراد أن يزوج عليا فاطمة أمر ملكا أن يهز شجرة طوبى ، فهزها فنثرت رقاقا – يعني صكاكا – وأنشأ الله ملائكة التقطوها ، فإذا كانت القيامة ثارت الملائكة في الخلق ، فلا يرون محبا لنا أهل البيت محضا إلا دفعوا إليه منها كتابا : براءة له من النار . من أخي وابن عمي وابنتي فكاك رقاب رجال ونساء من أمتي من النار ( 34 ) .

31 – الإمام الصادق ( عليه السلام ) : والله ، لا يموت عبد يحب الله ورسوله ويتولى الأئمة ( عليهم السلام ) فتمسه النار ( 35 ) .

 

الحشر مع أهل البيت ( عليهم السلام )

32 – الإمام علي ( عليه السلام ) : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أخذ بيد حسن وحسين فقال : من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة ( 36 ) .

33 – عنه ( عليه السلام ) : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : أنا وفاطمة وحسن وحسين مجتمعون ، ومن أحبنا يوم القيامة ، نأكل ونشرب حتى يفرق بين العباد . فبلغ ذلك رجلا من الناس ، فسأل عنه فأخبرته فقال : كيف بالعرض والحساب ؟ فقلت له : كيف كان لصاحب ياسين بذلك حين أدخل الجنة من ساعته ؟ ( 37 )

34 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يرد علي الحوض أهل بيتي ومن أحبهم من أمتي كهاتين – يعني السبابتين – ( 38 ) .

35 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : من أحبني وأهل بيتي كنا نحن وهو كهاتين – وأشار بالسبابة والوسطى – (39).

36 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : من أحبنا أهل البيت في الله حشر معنا وأدخلناه معنا الجنة ( 40 ) .

37 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : من أحبنا كان معنا يوم القيامة ، ولو أن رجلا أحب حجرا لحشره الله معه ( 41 ) .

38 – أبو ذر : قلت : يا نبي الله ، إني أحب أقواما ما أبلغ أعمالهم . فقال : يا أبا ذر ، المرء مع من أحب وله ما اكتسب . قلت : فإني أحب الله ورسوله وأهل بيت نبيه . قال : فإنك مع من أحببت ( 42 ) .

39 – الإمام الحسين ( عليه السلام ) : من أحبنا للدنيا فإن صاحب الدنيا يحبه البر والفاجر ، ومن أحبنا لله كنا نحن وهو يوم القيامة كهاتين – وأشار بالسبابة والوسطى – ( 43 ) .

40 – عنه ( عليه السلام ) : من أحبنا لله وردنا نحن وهو على نبينا ( صلى الله عليه وآله ) هكذا – وضم إصبعيه – ومن أحبنا للدنيا فإن الدنيا تسع البر والفاجر ( 44 ) .

41 – عنه ( عليه السلام ) : من أحبنا لا يحبنا إلا لله جئنا نحن وهو كهاتين – وقدر بين سبابتيه – ، ومن أحبنا لا يحبنا إلا للدنيا فإنه إذا قام قائم العدل وسع عدله البر والفاجر ( 45 ) .

42 – الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) : قصيرة من طويلة ( 46 ) : من أحبنا لا لدنيا يصيبها منا ، وعادى عدونا لا لشحناء كانت بينه وبينه ، أتى الله يوم القيامة مع محمد ( صلى الله عليه وآله ) وإبراهيم وعلي ( عليهما السلام ) ( 47 ) .

43 – بريد بن معاوية العجلي : كنت عند أبي جعفر ( عليه السلام ) إذ دخل عليه قادم من خراسان ماشيا ، فأخرج رجليه وقد تغلفتا وقال : أما والله ، ما جاء بي من حيث جئت إلا حبكم أهل البيت ، فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : والله ، لو أحبنا حجر حشره الله معنا ، وهل الدين إلا الحب ( 48 ) .

44 – الإمام الصادق ( عليه السلام ) : من أحبنا لم يحبنا لقرابة بيننا وبينه ولا لمعروف أسديناه إليه ، إنما أحبنا لله ولرسوله ، فمن أحبنا جاء معنا يوم القيامة كهاتين – وقرن بين سبابتيه – ( 49 ) .

45 – يوسف بن ثابت بن أبي سعيدة عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنهم قالوا حين دخلوا عليه : إنما أحببناكم لقرابتكم من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ولما أوجب الله عز وجل من حقكم ، ما أحببناكم للدنيا نصيبها منكم إلا لوجه الله والدار الآخرة ، وليصلح لامرئ منا دينه . فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : صدقتم صدقتم ، ثم قال : من أحبنا كان معنا – أو : جاء معنا – ( 50 ) يوم القيامة هكذا – ثم جمع بين السبابتين – ( 51 ) .

46- الحكم بن عتيبة : بينا أنا مع أبي جعفر ( عليه السلام ) والبيت غاص بأهله إذ أقبل شيخ يتكئ على عنزة ( 52 ) له حتى وقف على باب البيت ، فقال : السلام عليك يا بن رسول الله ورحمة الله وبركاته ، ثم سكت ، فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته .

ثم أقبل الشيخ بوجهه على أهل البيت وقال : السلام عليكم ، ثم سكت حتى أجابه القوم جميعا وردوا عليه السلام ، ثم أقبل بوجهه على أبي جعفر ( عليه السلام ) ثم قال : يا بن رسول الله ، أدنني منك جعلني الله فداك ، فوالله إني لأحبكم وأحب من يحبكم ، ووالله ما أحبكم وأحب من يحبكم لطمع في دنيا . و [ الله ] إني لأبغض عدوكم وأبرأ منه ، ووالله ما أبغضه وأبرأ منه لوتر ( 53 ) كان بيني وبينه . والله إني لأحل حلالكم ، وأحرم حرامكم ، وأنتظر أمركم ، فهل ترجو لي جعلني الله فداك ؟

فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : إلي إلي ، حتى أقعده إلى جنبه ، ثم قال : أيها الشيخ ، إن أبي علي بن الحسين ( عليهما السلام ) أتاه رجل فسأله عن مثل الذي سألتني عنه فقال له أبي ( عليه السلام ) : إن تمت ترد على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعلى علي والحسن والحسين وعلي بن الحسين ، ويثلج قلبك ، ويبرد فؤادك ، وتقر عينك ، وتستقبل بالروح والريحان مع الكرام الكاتبين لو قد بلغت نفسك هاهنا – وأهوى بيده إلى حلقه – وإن تعش تر ما يقر الله به عينك ، وتكون معنا في السنام الأعلى .

[ ف‍ ] قال الشيخ : كيف قلت يا أبا جعفر ؟ فأعاد عليه الكلام ، فقال الشيخ : الله أكبر يا أبا جعفر ، إن أنا مت أرد على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعلى علي والحسن والحسين وعلي بن الحسين ( عليهم السلام ) ، وتقر عيني ، ويثلج قلبي ، ويبرد فؤادي ، وأستقبل بالروح والريحان مع الكرام الكاتبين لو قد بلغت نفسي إلى هاهنا ، وإن أعش أر ما يقر الله به عيني فأكون معكم في السنام الأعلى ! ثم أقبل الشيخ ينتحب ، ينشج ها ها ها حتى لصق بالأرض ، وأقبل أهل البيت ينتحبون وينشجون لما يرون من حال الشيخ .

وأقبل أبو جعفر ( عليه السلام ) يمسح بإصبعه الدموع من حماليق ( 54 ) عينيه وينفضها . ثم رفع الشيخ رأسه ، فقال لأبي جعفر ( عليه السلام ) : يا بن رسول الله ، ناولني يدك جعلني الله فداك . فناوله يده فقبلها ووضعها على عينيه وخده ، ثم حسر ( 55 ) عن بطنه وصدره فوضع يده على بطنه وصدره ، ثم قام فقال : السلام عليكم . وأقبل أبو جعفر ( عليه السلام ) ينظر في قفاه وهو مدبر ، ثم أقبل بوجهه على القوم فقال : من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا . فقال الحكم بن عتيبة : لم أر مأتما قط يشبه ذلك المجلس ( 56 ) .

 

الجنة

47 – حذيفة : رأيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أخذ بيد الحسين بن علي فقال : أيها الناس ، جد الحسين أكرم على الله من جد يوسف بن يعقوب ، وإن الحسين في الجنة وأباه في الجنة وأمه في الجنة وأخاه في الجنة ومحبهم في الجنة ومحب محبهم في الجنة ( 57 ) .

48 – الإمام الصادق ( عليه السلام ) : بينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في سفر إذ نزل فسجد خمس سجدات ، فلما ركب قال له بعض أصحابه : رأيناك يا رسول الله صنعت ما لم تكن تصنعه ! قال : نعم ، أتاني جبرئيل ( عليه السلام ) فبشرني أن عليا في الجنة ، فسجدت شكرا لله تعالى ، فلما رفعت رأسي قال : وفاطمة في الجنة ، فسجدت شكرا لله تعالى ، فلما رفعت رأسي قال : والحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ، فسجدت شكرا لله تعالى ، فلما رفعت رأسي قال : ومن يحبهم في الجنة ، فسجدت لله تعالى شكرا ، فلما رفعت رأسي قال : ومن يحب من يحبهم في الجنة [ فسجدت شكرا لله تعالى ] ( 58 ) .

49 – جابر بن عبد الله الأنصاري : بينا نحن بين يدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في مسجده بالمدينة فذكر بعض الصحابة الجنة ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن لله لواء من نور وعموده من زبرجد ، خلقه الله تعالى قبل أن يخلق السماء بألفي عام ، مكتوب عليه : لا إله إلا الله محمد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وآل محمد خير البرية . وأنت يا علي أكرم القوم .

فعند ذلك قال علي ( عليه السلام ) : الحمد لله الذي هدانا لهذا وأكرمنا بك وشرفنا بك ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : يا علي ، أما علمت أن من أحبنا واتخذ محبتنا أسكنه الله تعالى معنا ، وتلا هذه الآية : * ( في مقعد صدق عند مليك مقتدر ) * ( 59 ) .

50 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا علي ، من أحب ولدك فقد أحبك ، ومن أحبك فقد أحبني ، ومن أحبني فقد أحب الله ، ومن أحب الله أدخله الجنة . ومن أبغضهم فقد أبغضك ، ومن أبغضك فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله ، ومن أبغض الله كان حقيقا على الله أن يدخله النار ( 60 ) .

51 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : من أحبنا بقلبه وأعاننا بيده ولسانه كنت أنا وهو في عليين ، ومن أحبنا بقلبه وأعاننا بلسانه وكف يده فهو في الدرجة التي تليها ، ومن أحبنا بقلبه وكف عنا لسانه ويده فهو في الدرجة التي تليها ( 61 ) .

52 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : في الجنة ثلاث درجات وفي النار ثلاث دركات ، فأعلى درجات الجنة لمن أحبنا بقلبه ونصرنا بلسانه ويده ، وفي الدرجة الثانية من أحبنا بقلبه ونصرنا بلسانه ، وفي الدرجة الثالثة من أحبنا بقلبه (62).

53 – الإمام علي ( عليه السلام ) : من أحبنا بقلبه وأعاننا بلسانه وقاتل معنا أعداءنا بيده فهو معنا في الجنة في درجتنا . ومن أحبنا بقلبه وأعاننا بلسانه ولم يقاتل معنا أعداءنا فهو أسفل من ذلك بدرجتين ، ومن أحبنا بقلبه ولم يعنا بلسانه ولا بيده فهو في الجنة ( 63 ) .

54 – يروى أنه [ علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ] مرض ، فدخل عليه جماعة من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يعودونه ، فقالوا : كيف أصبحت يا بن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فدتك أنفسنا ؟ قال : في عافية والله المحمود على ذلك ، فكيف أصبحتم أنتم جميعا ؟ قالوا : أصبحنا والله لك يا بن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) محبين وأدين ، فقال لهم : من أحبنا لله أسكنه الله في ظل ظليل يوم القيامة يوم لا ظل إلا ظله ، ومن أحبنا يريد مكافأتنا كافأه الله عنا الجنة ، ومن أحبنا لغرض دنيا آتاه الله رزقه من حيث لا يحتسب ( 64 ) .

55 – يونس ( 65 ) : قلت للصادق ( عليه السلام ) : لولائي لكم وما عرفني الله من حقكم أحب إلي من الدنيا بحذافيرها . قال يونس : فتبينت الغضب فيه ، ثم قال ( عليه السلام ) : يا يونس ، قستنا بغير قياس ، ما الدنيا وما فيها هل هي إلا سد فورة ، أو ستر عورة ؟ وأنت لك بمحبتنا الحياة الدائمة ( 66 ) .

 

خير الدنيا والآخرة

56 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من أراد التوكل على الله فليحب أهل بيتي ، ومن أراد أن ينجو من عذاب القبر فليحب أهل بيتي ، ومن أراد الحكمة فليحب أهل بيتي ، ومن أراد دخول الجنة بغير حساب فليحب أهل بيتي ، فوالله ما أحبهم أحد إلا ربح الدنيا والآخرة ( 67 ) .

 

جوامع آثار حبهم

57 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من رزقه الله حب الأئمة من أهل بيتي فقد أصاب خير الدنيا والآخرة ، فلا يشكن أحد أنه في الجنة ، فإن في حب أهل بيتي عشرين خصلة : عشر منها في الدنيا ، وعشر منها في الآخرة .

أما التي في الدنيا : فالزهد ، والحرص على العمل ، والورع في الدين ، والرغبة في العبادة ، والتوبة قبل الموت ، والنشاط في قيام الليل ، واليأس مما في أيدي الناس ، والحفظ لأمر الله ونهيه عز وجل ، والتاسعة بغض الدنيا ، والعاشرة السخاء .

وأما التي في الآخرة : فلا ينشر له ديوان ، ولا ينصب له ميزان ، ويعطى كتابه بيمينه ، وتكتب له براءة من النار ، ويبيض وجهه ، ويكسى من حلل الجنة ، ويشفع في مائة من أهل بيته ، وينظر الله عز وجل إليه بالرحمة ، ويتوج من تيجان الجنة ، والعاشرة يدخل الجنة بغير حساب ، فطوبى لمحبي أهل بيتي ( 68 ) .

58 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : من مات على حب آل محمد مات شهيدا .

ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفورا له .

ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائبا .

ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمنا مستكمل الإيمان .

ألا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة ثم منكر ونكير .

ألا ومن مات على حب آل محمد يزف إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها .

ألا ومن مات على حب آل محمد فتح له في قبره بابان إلى الجنة .

ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة .

ألا ومن مات على حب آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) مات على السنة والجماعة ( 69 ) .

59 – الإمام علي ( عليه السلام ) – للحارث الأعور – : لينفعنك حبنا عند ثلاث : عند نزول ملك الموت ، وعند مسألتك في قبرك ، وعند موقفك بين يدي الله ( 70 ) .

60 – عنه ( عليه السلام ) : من أحبنا أهل البيت عظم إحسانه ورجح ميزانه ، وقبل عمله وغفر زلله ، ومن أبغضنا لا ينفعه إسلامه ( 71 ) .

ــــــــــــــــــ
( 1 ) أمالي الطوسي : 164 / 274 عن علي بن مهدي عن أبيه عن الإمام الرضا عن آبائه ( عليهم السلام ) ، إرشاد القلوب : 253 عن الإمام الرضا عن آبائه ( عليهم السلام ) .
( 2 ) الاختصاص : 82 ، رجال الكشي : 1 / 329 / 178 كلاهما عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) .
( 3 ) بشارة المصطفى : 3 عن أبي رزين ، شرح الأخبار : 2 / 513 / 906 نحوه عن علي بن حمزة عن الحسين ، وذكر أيضا في : 1 / 163 / 116 نحوه عن الإمام الحسين ( عليه السلام ) .
( 4 ) أمالي الطوسي : 452 / 1010 عن شجرة ، بشارة المصطفى : 67 عن خالد بن طهماز أبي العلاء الخفاف ، وفيه ” لحبنا يغفر لكم ” .
( 5 ) ثواب الأعمال : 223 / 1 ، قرب الإسناد : 39 / 126 ، بشارة المصطفى : 270 كلها عن بكر بن محمد الأزدي .
( 6 ) أمالي الطوسي : 156 / 259 ، بشارة المصطفى : 90 كلاهما عن الحسين بن مصعب ، إرشاد القلوب : 253 ، وراجع أعلام الدين : 448 عن صفوان ، ثواب الأعمال : 204 / 1 عن صالح بن سهل الهمداني .
( 7 ) الكافي : 1 / 194 / 1 عن أبي خالد الكابلي .
( 8 ) دعائم الاسلام : 1 / 73 ، شرح الأخبار : 3 / 471 / 1367 عن عبد العلي بن أعين إلى قوله “الفزع الأكبر”.
( 9 ) الرعد : 28 .
( 10 ) كنز العمال : 2 / 442 / 4448 ، الدر المنثور : 4 / 642 كلاهما نقلا عن ابن مردويه ، الجعفريات : 224 بطريقه عنه ( صلى الله عليه وآله ) .
( 11 ) تفسير فرات الكوفي : 207 / 274 عن محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا .
( 12 ) البحار : 35 / 405 / 29 ، وذكره أيضا في : 23 / 184 / 48 عن ابن بطريق في المستدرك ، تأويل الآيات الظاهرة : 239 ، البرهان : 2 / 291 / 2 كلاهما عن ابن عباس ، والظاهر أنه سهو لأن ابن أم سليم هو أنس بن مالك كما في تهذيب الكمال : 3 / 353 / 568 .
( 13 ) المحاسن : 1 / 134 / 167 عن المفضل بن عمر .
( 14 ) أمالي الصدوق : 161 / 1 عن الحسن بن عبد الله عن أبيه عن جده الإمام الحسن ( عليه السلام ) .
( 15 ) الأنبياء : 30 .
( 16 ) كذا ، ولعل الأنسب ” وبمحبة ” .
( 17 ) الاختصاص : 37 عن الحسين بن عبد الله عن أبيه عن جده عن الإمام الصادق عن آبائه ( عليهم السلام ) .
( 18 ) الرعد : 38 .
( 19 ) الكافي : 8 / 81 / 38 ، أمالي الطوسي : 144 / 234 ، بشارة المصطفى : 82 وفيهما ” بني مروان ” بدل ” مروان ” ، وهو الصحيح لأن ولادة الإمام الصادق ( عليه السلام ) كانت في أيام عبد الملك بن مروان .
( 20 ) تاريخ بغداد : 2 / 146 عن الإمام علي ( عليه السلام ) .
( 21 ) المعجم الأوسط : 2 / 360 / 2230 عن ابن أبي ليلى عن الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، أمالي المفيد : 13 / 1 ، أمالي الطوسي : 187 / 314 ، المحاسن : 1 / 134 / 169 ، بشارة المصطفى : 100 كلها عن ابن أبي ليلى عن الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، إرشاد القلوب : 254 عن الإمام الحسن ( عليه السلام ) .
( 22 ) الخصال : 614 و 624 / 10 عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه ( عليهم السلام ) .
( 23 ) شواهد التنزيل : 2 / 310 / 948 عن سالم عن أبيه .
( 24 ) شواهد التنزيل : 2 / 310 / 947 عن أبي سعيد الخدري وراجع ص 130 / 179 من كتابنا هذا .
( 25 ) عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 2 / 58 / 220 عن أبي محمد الحسن بن عبد الله بن محمد بن العباس الرازي التميمي عن الإمام الرضا عن آبائه ( عليهم السلام ) .
( 26 ) فضائل الشيعة : 47 / 1 ، بشارة المصطفى : 37 ، مائة منقبة : 149 ، أعلام الدين : 464 وفيه ” من أحب عليا وآل محمد ” ، إرشاد القلوب : 235 ، المناقب للخوارزمي : 73 / 51 ، مقتل الحسين للخوارزمي : 1 / 40 ، فرائد السمطين : 2 / 258 / 526 كلها عن ابن عمر .
( 27 ) الخصال : 360 / 49 ، أمالي الصدوق : 18 / 3 ، بشارة المصطفى : 17 كلها عن جابر عن الإمام الباقر عن آبائه ( عليهم السلام ) ، روضة الواعظين : 297 ، جامع الأخبار : 513 / 1441 عن جابر بن عبد الله الأنصاري وليس فيه ” حبي ” ، كفاية الأثر : 108 عن واثلة بن الأسقع .
( 28 ) المحاسن : 1 / 250 / 471 عن محمد بن الفضل الهاشمي .
( 29 ) جامع الأحاديث للقمي : 231 عن الإمام الصادق عن آبائه ( عليهم السلام ) .
( 30 ) فضائل الشيعة : 48 / 3 عن إسماعيل بن مسلم الشعيري عن الإمام الصادق عن أبيه ( عليهما السلام ) ، الجعفريات : 182 ، نوادر الراوندي : 15 كلاهما عن موسى بن إسماعيل بإسناده ، كنز العمال : 12 / 97 / 34163 ، الصواعق المحرقة : 187 كلاهما عن الديلمي عن الإمام علي ( عليه السلام ) وزاد في الأربعة الأخيرة ” ولأصحابي ” ، إحقاق الحق : 18 / 459 نقلا عن وسيلة النجاة قال : روى أبي يعلى في مسنده عن سلمة بن الأكوع .
( 31 ) درر الأحاديث النبوية : 51 .
( 32 ) دعائم الاسلام : 1 / 63 .
( 33 ) تأويل الآيات الظاهرة : 474 عن أبي ذر .
( 34 ) تاريخ بغداد : 4 / 210 ، وراجع أسد الغابة : 1 / 415 / 492 ، ينابيع المودة : 2 / 460 / 278 ، المناقب للخوارزمي : 341 / 361 ، المناقب لابن شهرآشوب : 3 / 346 ، مائة منقبة : 145 ، الخرائج والجرائح : 2 / 536 / 11 .
( 35 ) رجال النجاشي : 1 / 138 عن إلياس بن عمرو البجلي ، شرح الأخبار : 3 / 463 / 1355 عن الحضرمي .
( 36 ) سنن الترمذي : 5 / 641 / 37733 ، مسند ابن حنبل : 1 / 168 / 576 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : 2 / 694 / 1185 ، تاريخ بغداد : 13 / 287 ، المناقب للخوارزمي : 138 / 156 ، تاريخ دمشق ” ترجمة الإمام الحسن ( عليه السلام ) ” : 52 / 95 و 96 ، أمالي الصدوق : 190 / 11 ، بشارة المصطفى : 32 ، وذكره أيضا في : 52 كلها عن علي بن جعفر عن الإمام الكاظم عن آبائه ( عليهم السلام ) ، وراجع إحقاق الحق : 9 / 174 .
( 37 ) المعجم الكبير : 3 / 41 / 2623 عن عمر بن علي ، وراجع تهذيب تاريخ دمشق : 4 / 213 .
( 38 ) مقاتل الطالبيين : 76 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 16 / 45 كلاهما عن سفيان عن الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، ذخائر العقبى : 18 ، كتاب الغارات : 2 / 586 عن الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، وراجع مناقب الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) للكوفي : 2 / 129 / 614 .
( 39 ) كفاية الأثر : 35 عن أبي ذر .
( 40 ) كفاية الأثر : 296 عن زيد بن علي عن آبائه ( عليهم السلام ) ، وراجع : 74 .
( 41 ) أمالي الصدوق : 174 / 9 عن نوف عن الإمام علي ( عليه السلام ) ، روضة الواعظين : 457 ، مشكاة الأنوار : 84 .
( 42 ) أمالي الطوسي : 632 / 1303 ، كشف الغمة : 2 / 41 .
( 43 ) المعجم الكبير : 3 / 125 / 2880 عن بشر بن غالب .
( 44 ) أمالي الطوسي : 253 / 455 ، بشارة المصطفى : 123 نحوه ، كلاهما عن بشر بن غالب .
( 45 ) المحاسن : 1 / 134 / 168 عن بشر بن غالب الأسدي .
( 46 ) قوله ” قصيرة من طويلة ” إما كلام الراوي ، أي : اقتصر ( عليه السلام ) من الكلام الطويل على قليل يغني غناءه ، أو من كلامه ( عليه السلام ) بأن يكون معمولا لفعل محذوف أي : خذها كما هو المتعارف ، أو خبر مبتدأ محذوف ، أي : هذه . ( كما في هامش المحاسن ) .
( 47 ) المحاسن : 1 / 267 / 517 عن أبي خالد الكابلي .
( 48 ) تفسير العياشي : 1 / 167 / 27 .
( 49 ) أعلام الدين : 460 عن عبيدة بن زرارة .
( 50 ) الشك من الراوي .
( 51 ) الكافي : 8 / 106 / 80 ، تفسير العياشي : 2 / 89 / 61 .
( 52 ) العنزة : عصا في قدر نصف الرمح أو أكثر شيئا ، في طرفها الأسفل زج كزج الرمح يتوكأ عليها الشيخ الكبير . ( لسان العرب : 5 / 384 ) .
( 53 ) الوتر بالفتح : الذحل وهو الحقد والعداوة ( الصحاح : 2 / 842 ) .
( 54 ) الحماليق: ما يلي المقلة من لحمها، وقيل: هو ما في المقلة من نواحيها. (لسان العرب: 10 / 69).
( 55 ) حسر : كشف . ( المصباح المنير : 135 ) .
( 56 ) الكافي : 8 / 76 / 30 .
( 57 ) مقتل الحسين للخوارزمي : 1 / 67 .
( 58 ) أمالي المفيد : 21 / 2 عن أبي عبد الرحمن .
( 59 ) الفضائل لشاذان بن جبرئيل : 104 ، إحقاق الحق : 4 / 284 عن در بحر المناقب ، والآية 55 من سورة القمر .
( 60 ) درر الأحاديث النبوية : 51 .
( 61 ) إحقاق الحق : 9 / 484 نقلا عن وسيلة المآل قال : رواه أبو نعيم بن حماد عن الإمام علي ( عليه السلام ) .
( 62 ) المحاسن : 1 / 251 / 472 عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) .
( 63 ) الخصال : 629 / 10 عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه ( عليهم السلام ) ، جامع الأخبار : 496 / 1377 ، وذكره أيضا في : 506 / 1400 ، أمالي المفيد : 33 / 8 عن عمرو بن أبي المقدام عن أبيه عن الإمام الحسن بن علي ( عليهما السلام ) ، غرر الحكم : 8146 و 8147 و 8173 ، تحف العقول : 118 .
( 64 ) نور الأبصار : 154 ، الفصول المهمة : 203 .
( 65 ) الظاهر أنه أبو علي يونس بن يعقوب بن قيس البجلي الكوفي من أصحاب الإمام الصادق والإمام الكاظم والإمام الرضا ( عليهم السلام ) . ( كما في هامش تحف العقول ) .
( 66 ) تحف العقول : 379 .
( 67 ) مقتل الحسين للخوارزمي : 1 / 59 ، مائة منقبة : 106 نحوه ، فرائد السمطين : 2 / 294 / 551 ، ينابيع المودة : 2 / 332 / 969 ، جامع الأخبار : 62 / 77 كلها عن ابن عمر .
( 68 ) الخصال : 515 / 1 عن أبي سعيد الخدري ، روضة الواعظين : 298 وفيه ” الحرص على العلم ” .
( 69 ) الكشاف : 3 / 403 مرسلا ، فرائد السمطين : 2 / 255 / 524 ، ينابيع المودة : / 333 / 972 ، العمدة : 54 / 52 نقلا عن تفسير الثعلبي ، بشارة المصطفى : 197 كلها عن جرير بن عبد الله ، جامع الأخبار : 473 / 1335 مرسلا ، إحقاق الحق : 9 / 487 نقلا عن تفسير الثعلبي عن جرير بن عبيد الله البجلي .
( 70 ) أعلام الدين : 461 عن جابر الجعفي عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) .
( 71 ) مشارق أنوار اليقين : 51 عن أبي سعيد الخدري .

 

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية