التحذير من بُغض الإمام علي (ع)

بغضه بغض الله ورسوله

1 – مجمع الزوائد عن أبي رافع : بعث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليّاً أميراً على اليمن وخرج معه رجل من أسلم يقال له : عمرو بن شاس الأسلمي ، فرجع وهو يذمّ عليّاً ويشكوه ، فبعث إليه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : اخسأْ يا عمرو ! هل رأيت من عليٍّ جوراً في حُكْمِه أو أثَرةً في قَسْمِه ؟ قال : اللهمّ لا ، قال : فعلامَ تقول الذي بلغني ؟

قال : بغضه لا أملك . قال : فغضب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حتى عُرف ذلك في وجهه ، ثمّ قال : من أبغضه فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله ؛ ومن أحبّه فقد أحبّني ، ومن أحبّني فقد أحبّ الله تعالى ( 1 ) .

2 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من أحبّني فليحبّ عليّاً ؛ ومن أبغض عليّاً فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله عزّ وجلّ ، ومن أبغض الله أدخله النار ( 2 ) .

3 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) – في وصف عليّ ( عليه السلام ) – : إنّه عزّوجلّ يقول : من عاداه عاداني ، ومن والاه والاني ، ومن ناصبه ناصبني ، ومن خالفه خالفني ، ومن عصاه عصاني ، ومن آذاه آذاني ، ومن أبغضه أبغضني ، ومن أحبّه أحبّني ، ومن أرداه أرداني ، ومن كاده كادني ، ومن نصره نصرني ( 3 ) .

4 – كنز العمّال عن ابن عبّاس : خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قابضاً على يد عليّ ذات يوم فقال : ألا من أبغض هذا فقد أبغض الله ورسوله ، ومن أحبّ هذا فقد أحبّ الله ورسوله ( 4 ) .

5 – تاريخ دمشق عن ابن عبّاس : إنّ النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) نظر إلى عليّ بن أبي طالب فقال : أنت سيّد في الدنيا سيّد في الآخرة ، من أحبّك فقد أحبّني ، وحبيبك حبيب الله ؛ ومن أبغضك فقد أبغضني ، وبغيضك بغيض الله ، والويل لمن أبغضك من بعدي ! ( 5 )

 

عداوته عداوة الله ورسوله

6 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا عليّ ، أنت سيّد في الدنيا سيّد في الآخرة ، حبيبك حبيبي ، وحبيبي حبيب الله ؛ وعدوّك عدوّي ، وعدوّي عدوّ الله ، والويل لمن أبغضك بعدي ! ( 6 )

7 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) – لعليّ ( عليه السلام ) – : وليّك وليّي ، ووليّي وليّ الله ؛ وعدوّك عدوّي وعدوّي عدوّ الله ( 7 ) .

8 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : أيّها الناس ! إنّ عليّاً سيّد الوصيّين ، وقائد الغرّ المحجّلين ، ومولى المؤمنين ، وليّه وليّي ، ووليّي وليّ الله ؛ وعدوّه عدوّي ، وعدوّي عدوّ الله ( 8 ) .

9 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) – في عليّ ( عليه السلام ) – : هو أخي ووارثي وخليفتي على أُمّتي ، ولايته فريضة ، واتّباعه فضيلة ، ومحبّته إلى الله وسيلة ، فحزبه حزب الله ، وشيعته أنصار الله ، وأولياؤه أولياء الله ، وأعداؤه أعداء الله ( 9 ) .

10 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : وليّ عليّ وليّ الله ، وعدوّ عليّ عدوّ الله ( 10 ) .

11 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إنّ عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) خليفة الله وخليفتي . . . محبّه محبّي ، ومبغضه مبغضي ؛ ووليّه وليّي ، وعدوّه عدوّي ( 11 ) .

 

ويل لمن أبغضه

12 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا عليّ ، طوبى لمن أحبّك وصدق فيك ، وويل لمن أبغضك وكذب فيك ( 12 ) .

13 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) – لعليّ ( عليه السلام ) – : طوبى لمن أحبّك وصدّق عليك ، وويل لمن أبغضك وكذب عليك .

يا عليّ ، أنت العَلَم لهذه الأُمّة ؛ من أحبّك فاز ، ومن أبغضك هلك ( 13 ) .

 

سخط الله على من أبغضه

14 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ألا إنّ جبرئيل خبّرني عن الله تعالى . . . ويقول : من عادى عليّاً ولم يتولّه فعليه لعنتي وغضبي ( 14 ) .

15 – كنز الفوائد عن أبي هريرة : كنت عند النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) إذ أقبل عليّ بن أبي طالب فقال : أتدري من هذا ؟ قلت : هذا عليّ بن أبي طالب .

فقال النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : هذا البحر الزاخر ، هذا الشمس الطالعة ، أسخى من الفرات كفّاً ، وأوسع من الدنيا قلباً ؛ فمن أبغضه فعليه لعنة الله ( 15 ) .
سخط النبيّ على من أبغضه

16 – خصائص أمير المؤمنين عن سعد بن أبي وقّاص : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يوم الجحفة ، فأخذ بيد عليّ ( عليه السلام ) فخطب فحمد الله وأثنى عليه ، ثمّ قال : أيّها الناس ، إنّي وليّكم ! قالوا : صدقت يا رسول الله ، أنت وليّنا . ثمّ أخذ بيد عليّ فرفعها فقال :

هذا وليّي ، ويؤدّي عنّي ديني ، وأنا موالي من والاه ، ومعادي من عاداه ( 16 ) .

17 – المناقب لابن المغازلي عن عبد الله بن مسعود : رأيت النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أخذ بيد عليّ ( عليه السلام ) وهو يقول : الله وليّي وأنا وليّك ، ومعادي من عاداك ، ومسالم من سالمك ( 17 ) .

18 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : معاشر الناس ، من أحبّ عليّاً أحببته ، ومن أبغض عليّاً أبغضته ، ومن وصل عليّاً وصلته ، ومن قطع عليّاً قطعته ، ومن جفا عليّاً جفوته ، ومن والَى عليّاً واليته ، ومن عادى عليّاً عاديته ( 18 ) .

19 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : ثلاث من كنّ فيه فليس منّي ولا أنا منه : بغضُ عليّ بن أبي طالب ، ونصب لأهل بيتي ، ومن قال : الإيمان كلام ( 19 ) .

20 – تاريخ دمشق عن عبد الله بن عطاء عن عبد الله بن بريدة عن أبيه : بعث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليّ بن أبي طالب وخالد بن الوليد ، كلّ واحد منهما وحده ، وجمعهما فقال : إذا اجتمعتما فعليكم عليٌّ . قال : فأخذنا يميناً أو يساراً ، قال : فأخذ عليّ فأبعد ، فأصاب سبياً ، فأخذ جارية من الخمس .

قال بريدة : وكنت من أشدّ الناس بغضاً لعليّ ! وقد علم ذلك خالد بن الوليد ، فأتى رجلٌ خالداً فأخبره أنّه أخذ جارية من الخمس ، فقال : ما هذا ؟ ثمّ جاء آخر ، ثمّ أتى آخر ، ثمّ تتابعت الأخبار على ذلك ، فدعاني خالد فقال : يا بريدة ، قد عرفت الذي صنع ، فانطلقْ بكتابي هذا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فأخبرْه ، وكتب إليه .

فانطلقت بكتابه حتى دخلت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فأخذ الكتاب فأمسكه بشماله وكان كما قال الله عزّ وجلّ لا يكتب ولا يقرأ ، وكنتُ رجلاً إذا تكلّمت طأطأت رأسي حتى أفرغ من حاجتي ، فطأطأت رأسي أو ( 20 ) تكلّمتُ فوقعتُ في عليّ حتى فرغت ، ثمّ رفعت رأسي ، فرأيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قد غضب غضباً لم أرَه غضب مثله قطّ إلاّ يوم قُرَيظة والنضير ، فنظر إليَّ فقال : يا بريدة ! إنّ عليّاً وليّكم بعدي ، فأحِبَّ عليّاً ؛ فإنّه يفعل ما يؤمر .

قال : فقمتُ وما أحدٌ من الناس أحبّ إليَّ منه .

وقال عبد الله بن عطاء : حدَّثتُ بذلك أبا حرب بن سويد بن غفلة فقال : كتمك عبد الله بن بريدة بعض الحديث : إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال له : أنافقتَ بعدي يا بريدة ؟ ! ( 21 ) .

21 – المعجم الأوسط عن ابن بريدة عن أبيه : بعث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليّاً أميراً على اليمن ، وبعث خالد بن الوليد على الجبل ، فقال : ” إن اجتمعتما فعليٌّ على الناس ” فالتقوا ، وأصابوا من الغنائم ما لم يصيبوا مثله ، وأخذ عليّ جارية من الخمس ، فدعا خالد بن الوليد بريدة ، فقال : اغتنِمْها ، فأخبِر النبيَّ ( صلى الله عليه وآله ) بما صنع .

فقدمت المدينة ، ودخلت المسجد ، ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في منزله ، وناس من أصحابه على بابه ، فقالوا : ما الخبر يا بريدة ؟ فقلت : خيرٌ ؛ فتح الله على المسلمين ، فقالوا : ما أقدمك ؟ قال : جارية أخذها عليّ من الخمس ، فجئت لأُخبر النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) . قالوا : فأخبِرْه ، فإنّه يُسقطه من عين رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يسمع الكلام ، فخرج مغضباً وقال : ما بال أقوام ينتقصون عليّاً ؟ ! من ينتقص عليّاً فقد انتقصني ، ومن فارق عليّاً فقد فارقني ، إنّ عليّاً منّي وأنا منه ؛ خُلق من طينتي ، وخُلقت من طينة إبراهيم ، وأنا أفضل من إبراهيم ( ذُرِّيَّةَ بَعْضُهَا مِن بَعْض وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) ( 22 ) .

وقال : يا بريدة ، أما علمت أنّ لعليّ أكثر من الجارية التي أخذ ، وأنّه وليّكم من بعدي . فقلت : يا رسول الله ! بالصحبة إلاّ بسطتَ يدك حتى أُبايعك على الإسلام جديداً . قال : فما فارقته حتى بايعته على الإسلام ( 23 ) .

22 – مسند ابن حنبل عن عبد الله بن بريدة : حدّثني أبي بريدة قال : أبغضتُ عليّاً بغضاً لم يبغضه أحد قطّ ، قال : وأحببت رجلاً من قريش لم أحبّه إلاّ على بغضه عليّاً ، قال : فبُعث ذلك الرجل على خيل فصحبته ، ما أصحبه إلاّ على بغضه عليّاً ، قال : فأصبنا سبياً ، قال : فكتب إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ابعث إلينا من يخمّسه ، قال : فبعث إلينا عليّاً ، وفي السبي وصيفة هي أفضل من السبي ، فخمّس وقسّم فخرج رأسه مغطّى ، فقلنا : يا أبا الحسن ، ما هذا ؟ قال : ألم تروا إلى الوصيفة التي كانت في السبي ؛ فإنّي قسّمت وخمّست فصارت في الخمس ، ثمّ صارت في أهل بيت النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، ثمّ صارت في آل عليّ ووقعتُ بها .

قال : فكتب الرجل إلى نبيّ الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقلت : ابعثني ، فبعثني مصدّقاً . قال :

فجعلت أقرأ الكتاب وأقول : صَدَق . قال : فأمسك يدي والكتاب وقال : أتبغض عليّاً ؟ قال : قلت : نعم ، قال : فلا تبغضه ، وإن كنت تحبّه فازدد له حبّاً ، فوالذي نفس محمّد بيده لَنصيب آل عليّ في الخمس أفضل من وصيفة .

قال : فما كان من الناس أحد بعد قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أحبَّ إليَّ من عليّ .

قال عبد الله : فوالذي لا إله غيره ما بيني وبين النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) في هذا الحديث غير أبي بريدة ( 24 ) .

23 – الإرشاد – في خبر سبي عليّ ( عليه السلام ) نساءً من قوم عمرو بن معديكرب واصطفائه جارية لنفسه – : قال بريدة : يا رسول الله ، إنّك إن رخّصت للناس في مثل هذا ذهب فيؤهم . فقال له النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : ويحك يا بريدة ! أحدَثتَ نِفاقاً ! إنّ عليّ بن أبي طالب يحلّ له من الفيء ما يحلّ لي ، إنّ عليّ بن أبي طالب خير الناس لك ولقومك ، وخير من أُخلّف من بعدي لكافّة أُمّتي . يا بريدة ، احذر أن تُبغض عليّاً فيبغضك الله .

قال بريدة : فتمنّيت أنّ الأرض انشقّت بي فسُخْتُ ( 25 ) فيها ، وقلت : أعوذ بالله من سخط الله وسخط رسوله ، يا رسول الله استغفر لي ؛ فلن أُبغض عليّاً أبداً ، ولا أقول فيه إلاّ خيراً . فاستغفر له النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ( 26 ) .

 

دعاء النبيّ على من أبغضه

24 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) – في عليّ ( عليه السلام ) – : اللهمّ والِ من والاه ، اللهمّ عادِ من عاداه ( 27 ) .

25 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) – في عليّ ( عليه السلام ) – : اللهمّ والِ من والاه وعادِ من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ( 28 ) .

26 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : من كنت مولاه فعليّ مولاه ؛ اللهمّ والِ من والاه ، وعادِ من عاداه ، وأحِبَّ من أحبّه ، وأبغض من أبغضه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ( 29 ) .

27 – الإمام الحسن ( عليه السلام ) : دعا [ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ] وهو على المنبر عليّاً ، فاجتذبه بيده فقال : اللهمّ والِ من والاه ، وعادِ من عاداه ، اللهمّ من عادى عليّاً فلا تجعل له في الأرض مقعداً ، ولا في السماء مصعداً ، واجعله في أسفل درَك من النار ( 30 ) .

28 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : عادى الله من عادى عليّاً ( 31 ) .

29 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) – في حجّة الوداع وهو على ناقته ويده على منكب عليّ ( عليه السلام ) – :

اللهمّ هل بلّغت ؟ اللهمّ هل بلّغت ؟ هذا ابن عمّي وأبو ولدي ، اللهمّ كُبَّ مَن عاداه في النار ! ( 32 ) .

30 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) – لعليّ ( عليه السلام ) – : قاتل الله من قاتلك ، وعادى من عاداك ! ( 33 ) .

31 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) – لعليّ ( عليه السلام ) – : قاتل الله من يقاتلك ومن يعاديك ! ( 34 ) .

32 – الإصابة عن ابن الزبير : قدم معاوية حاجّاً ، فدخل المسجد ، فرأى شيخاً له ضفيرتان كان أحسن الشيوخ سَمْتاً وأنظفهم ثوباً ، فسأل فقيل له : إنّه ابن عريض ، فأرسل إليه فجاء فقال : ما فعلت أرضك تيماء ؟ قال : باقية ، قال :

بِعْنيها ، قال : نعم ، ولولا الحاجة ما بعتُها . واستنشده مرثيّة ابنه لنفسه فأنشده ، ودار بينهما كلام فيه ذكر عليّ فغضّ ابن عريض من معاوية ، فقال معاوية : ما أراه إلاّ قد خرف ، فأقيموه ، فقال : ما خرفت ، ولكن أُنشدك الله يا معاوية ، أما تذكر – يا معاوية – لمّا كنّا جلوساً عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فجاء عليّ فاستقبله النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : قاتل الله من يُقاتلك ، وعادى من يُعاديك ؟ ( 35 ) .

 

تحذير الله من إيذائه

( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً ) ( 36 ) .

33 – كشف الغمّة عن مقاتل بن سليمان – في قوله تعالى : ( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُواْ ) – : إنّها نزلت في عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، وذلك أنّ نفراً من قريش كانوا يؤذونه ويكذبون عليه ( 37 ) .

34 – تفسير القرطبي – في تفسير قوله تعالى : ( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُواْ فَقَدِ احْتَمَلُواْ بُهْتَنًا وَإِثْمًا مُّبِينًا ) – : قيل : نزلت في عليّ ؛ فإنّ المنافقين كانوا يؤذونه ويكذبون عليه ( رضي الله عنه ) ( 38 ) .

 

حاسده حاسد النبيّ(ص)

35 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من حسد عليّاً حسدني ، ومن حسدني دخل النار ( 39 ) .

36 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : من حسد عليّاً فقد حسدني ، ومن حسدني فقد كفر ( 40 ) .

37 – الأمالي للطوسي عن أنس بن مالك : كنت خادماً للنبيّ ( صلى الله عليه وآله ) فكان إذا ذكر عليّاً ( عليه السلام ) رأيت السرور في وجهه ، إذ دخل عليه رجل من ولد عبد المطّلب ، فجلس فذكر عليّاً ( عليه السلام ) ، فجعل ينال منه وجعل وجه النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) يتغيّر ، فما لبث أن دخل عليّ ( عليه السلام ) فسلّم فردّ النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) عليه ، ثمّ قال : عليّ والحقّ معاً هكذا – وأشار بإصبعيه – لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض . يا عليّ ، حاسدك حاسدي ، وحاسدي حاسد الله ، وحاسد الله في النار ( 41 ) .

38 – الإمام عليّ ( عليه السلام ) : شكوت إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حسد الناس إيّاي ، فقال : أما ترضى أن تكون رابع أربعة أوّل من يدخل الجنّة ؟ أنا وأنت والحسن والحسين ، وأزواجنا عن أيماننا وعن شمائلنا ، وذرارينا خلف أزواجنا ، وشيعتنا من ورائنا ( 42 ) .

 

ايذاؤه إيذاء النبيّ(ص)

39 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من آذى عليّاً فقد آذاني ( 43 ) .

40 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) – لعليّ ( عليه السلام ) – : من آذاك فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ( 44 ) .

41 – مسند أبي يعلى عن سعد بن أبي وقّاص : كنت جالساً في المسجد أنا ورجلين معي ، فنلنا من عليّ ، فأقبل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) غضبان يُعرف في وجهه الغضب ، فتعوّذت بالله من غضبه ، فقال : ما لكم وما لي ؟ من آذى عليّاً فقد آذاني ( 45 ) .

42 – الأمالي للطوسي عن زرّ بن حبيش : كانت عصابة من قريش في مسجد النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، فذكروا عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) وانتهكوا منه ، ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قائلٌ ( 46 ) في بيت بعض نسائه ، فأُتي بقولهم فثار من نومه في إزار ليس عليه غيره ، فقصد نحوهم ورأوا الغضب في وجهه ، فقالوا : نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله .

فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما لكم وعليّ ؟ أما تَدَعُون عليّاً ؟ ألا إنّ عليّاً منّي وأنا منه ، من آذى عليّاً فقد آذاني ، من آذى عليّاً فقد آذاني ( 47 ) .

43 – مسند ابن حنبل عن عمرو بن شاس الأسلمي : خرجت مع عليّ إلى اليمن فجفاني في سفري ذلك حتى وجدت في نفسي عليه ، فلمّا قدمت أظهرت شكايته في المسجد حتى بلغ ذلك رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فدخلت المسجد ذات غُدْوة ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في ناس من أصحابه ، فلمّا رآني أبدَّني عينيه – يقول : حدّدَ إليَّ النظر – حتى إذا جلست قال : يا عمرو والله لقد آذيتني ! قلت : أعوذ بالله أن أُوذيك يا رسول الله . قال : بلى من آذى عليّاً فقد آذاني ( 48 ) .

44 – التاريخ الكبير عن عمرو بن شاس : قال لي النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : آذيتني ! قلت : ما أُحبّ أن أُوذيك ! قال : من آذى عليّاً فقد آذاني ( 49 ) .

45 – المناقب للخوارزمي عن عمرو بن خالد : حدّثني زيد بن عليّ – وهو آخذ بشعره – قال : حدّثني عليّ بن الحسين – وهو آخذ بشعره – قال : حدّثني الحسين بن عليّ – وهو آخذ بشعره – قال : حدّثني عليّ بن أبي طالب – وهو آخذ بشعره – قال : حدّثني رسول الله – وهو آخذ بشعره – قال : يا عليّ ، من آذى شعرة منك فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذى الله لعنه ملء السماوات وملء الأرض ( 50 ) .

 

نهى النبيّ عن سبّه

46 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا تسبّوا عليّاً ؛ فإنّه كان ممسوساً ( 51 ) في ذات الله عزّوجلّ ( 52 ) .

47 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : أيّها الناس ، لا تسبّوا عليّاً ولا تحسدوه ؛ فإنّه وليّ كلّ مؤمن ومؤمنة بعدي ( 53 ) .

 

سبّه سبّ النبيّ(ص)

48 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من سبّ عليّاً فقد سبّني ، ومن سبّني فقد سبّ الله تعالى ( 54 ) .

 

نصّ النبيّ على كفر من أبغضه

49 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : حبّ عليّ إيمان وبغضه كفر ( 55 ) .

50 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : من أبغض عليّاً فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله ، لا يحبّك إلاّ مؤمن ، ولا يبغضك إلاّ كافر أو منافق ( 56 ) .

51 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : من زعم أنّه آمن بي وما جئت به وهو يبغض عليّاً فهو كاذب ليس بمؤمن ( 57 ) .

52 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : يا عليّ ، لا يبالي من مات وهو يبغضك ؛ مات يهودياً أو نصرانياً ( 58 ) .

53 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : من مات وفي قلبه بغض عليّ بن أبي طالب فليمُت يهودياً أو نصرانياً ( 59 ) .

 

نصّ النبيّ على كفر من آذاه

54 – المناقب لابن المغازلي عن ابن عبّاس : كنت عند النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) إذ أقبل عليّ بن أبي طالب غضبان ، فقال له النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : ما أغضبك ؟ قال : آذوني فيك بنو عمّك !

فقام رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مغضباً ، فقال : يا أيّها الناس ! من آذى عليّاً فقد آذاني ؛ إنّ عليّاً أوّلكم إيماناً ، وأوفاكم بعهد الله . يا أيّها الناس ، من آذى عليّاً بُعث يوم القيامة يهودياً أو نصرانياً .

قال جابر بن عبد الله الأنصاري : يا رسول الله ، وإن شهد أن لا إله إلاّ الله ، وأنّك محمّد رسول الله ؟ فقال : يا جابر ، كلمةٌ يحتجزون بها أن لا تُسفك دماؤهم ، وأن لا يُستباح أموالهم ، وأن لا يُعطُوا الجزية عن يد وهم صاغرون ( 60 ) .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) مجمع الزوائد : 9 / 174 / 14737 نقلاً عن البزّار ؛ شرح الأخبار : 1 / 153 / 98 نحوه .
( 2 ) تاريخ بغداد : 13 / 32 / 6988 عن عبد الله بن مسعود .
( 3 ) الأمالي للطوسي : 118 / 185 ، بشارة المصطفى : 65 وص 111 كلّها عن جابر الجعفي عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) عن جابر بن عبد الله الأنصاري .
( 4 ) كنز العمّال : 13 / 109 / 36358 نقلاً عن ابن النجّار .
( 5 ) تاريخ دمشق : 42 / 292 / 8822 ، المناقب للخوارزمي : 327 / 337 ، المناقب لابن المغازلي : 382 / 430 ، الفصول المهمّة : 126 كلاهما نحوه ، الفردوس : 5 / 324 / 8325 ، البداية والنهاية : 7 / 356 ؛ الأمالي للطوسي : 309 / 623 ، بشارة المصطفى : 160 ، شرح الأخبار : 1 / 154 / 100 وفي الثلاثة الأخيرة نحوه .
( 6 ) المستدرك على الصحيحين : 3 / 138 / 4640 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : 2 / 642 / 1092 وفيه ” حبيبك حبيب الله ” بدل ” حبيبي حبيب الله ” ، تاريخ بغداد : 4 / 41 ، المناقب لابن المغازلي : 103 / 145 كلّها عن ابن عبّاس وراجع كمال الدين : 251 / 1 .
( 7 ) الخصال : 652 / 53 عن سليمان بن مهران عن الإمام الصادق عن آبائه ( عليهم السلام ) وص 430 / 9 عن بكر بن محمّد الأزدي عن بعض أصحابنا عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) وص 429 / 6 و ح 7 ، بشارة المصطفى : 77 وص 128 وص 217 والخمسة الأخيرة عن زيد بن عليّ عن أبيه عن جدّه ( عليهم السلام ) وص 104 ، الأمالي للطوسي : 194 / 329 كلاهما عن عمر بن ميمون عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه ( عليهم السلام ) وكلّها عن الإمام عليّ ( عليه السلام ) عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، شرح الأخبار : 2 / 184 / 528 عن ابن عبّاس ؛ شرح نهج البلاغة : 4 / 107 عن زيد بن عليّ وفيه من ” عدوّك . . . ” .
( 8 ) معاني الأخبار : 373 / 1 عن ابن عبّاس .
( 9 ) الأمالي للصدوق : 678 / 924 عن عائشة وراجع بشارة المصطفى : 16 وص 153 .
( 10 ) الخصال : 496 / 5 ، الأمالي للصدوق : 149 / 146 ، بشارة المصطفى : 20 كلّها عن جابر بن عبد الله الأنصاري .
( 11 ) الأمالي للصدوق : 271 / 299 ، بشارة المصطفى : 31 ، كنز الفوائد : 2 / 13 ، مائة منقبة : 58 / 14 كلّها عن محمّد بن فرات عن الإمام الباقر عن آبائه ( عليهم السلام ) .
( 12 ) المستدرك على الصحيحين : 3 / 145 / 4657 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : 2 / 680 / 1162 ، مسند أبي يعلى : 2 / 259 / 1599 ، تاريخ بغداد : 9 / 72 / 4656 ، تاريخ دمشق : 42 / 281 / 8812 ، المناقب للخوارزمي : 70 / 45 وص 116 / 126 كلّها عن عمّار بن ياسر .
( 13 ) الأمالي للصدوق : 655 / 891 ، بشارة المصطفى : 180 كلاهما عن الحسن بن راشد عن الإمام الصادق عن آبائه ( عليهم السلام ) ، شرح الأخبار : 2 / 396 / 745 ، تفسير فرات : 265 / 360 كلاهما عن الإمام عليّ ( عليه السلام ) عنه ( صلى الله عليه وآله ) .
( 14 ) الاحتجاج : 1 / 146 / 32 عن علقمة بن محمّد الحضرمي عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) .
( 15 ) كنز الفوائد : 1 / 148 ، مائة منقبة : 55 / 12 ، بحار الأنوار : 27 / 228 / 29 .
( 16 ) خصائص أمير المؤمنين للنسائي : 42 / 8 ، البداية والنهاية : 5 / 212 .
( 17 ) المناقب لابن المغازلي : 431 / 9 وص 277 / 323 ، شرح نهج البلاغة : 4 / 107 وزاد في صدره ” وروى الناس كافّة ” ، الرياض النضرة : 3 / 130 ؛ شرح الأخبار : 1 / 229 / 218 وكلّها نحوه ، كشف الغمّة : 1 / 94 .
( 18 ) الأمالي للصدوق : 188 / 197 ، بشارة المصطفى : 24 ، التحصين لابن طاووس : 550 / 12 كلّها عن عبد الله ابن الفضل الهاشمي عن الإمام الصادق عن آبائه ( عليهم السلام ) ، روضة الواعظين : 116 .
( 19 ) تاريخ دمشق : 42 / 284 / 8816 ، الفردوس : 2 / 85 / 2459 وفيه ” نصب أهل بيتي ” بدل ” نصب لأهل بيتي ” ؛ المناقب للكوفي : 2 / 473 / 969 نحوه وكلّها عن جابر بن عبد الله .
( 20 ) كذا في المصدر ، والظاهر أنّ الصحيح : ” وتكلّمت ” .
( 21 ) تاريخ دمشق : 42 / 191 / 8646 و 8647 ؛ الأمالي للطوسي : 249 / 443 ، بشارة المصطفى : 121 ، المناقب للكوفي : 1 / 424 / 331 نحوه وليس فيه ” وقال عبد الله بن عطاء : حدّثتُ . . . ” .
( 22 ) آل عمران : 34 .
( 23 ) المعجم الأوسط : 6 / 162 / 6085 وراجع كشف المحجّة : 244 .
( 24 ) مسند ابن حنبل : 9 / 13 / 23028 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : 2 / 691 / 1180 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : 178 / 97 ، تاريخ دمشق : 42 / 195 ، البداية والنهاية : 7 / 345 وراجع صحيح البخاري : 4 / 1581 / 4093 .
( 25 ) ساخ : أي غاص في الأرض ( النهاية : 2 / 416 ) .
( 26 ) الإرشاد : 1 / 161 ، كشف الغمّة : 1 / 230 ، إعلام الورى : 1 / 253 .
( 27 ) سنن ابن ماجة : 1 / 43 / 116 ، مسند ابن حنبل : 6 / 401 / 18506 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : 2 / 596 / 1016 كلّها عن البرّاء بن عازب وص 597 / 1017 ، المستدرك على الصحيحين : 3 / 118 / 4576 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : 150 / 79 ، المعجم الكبير : 5 / 195 / 5069 والأربعة الأخيرة عن زيد بن أرقم ، المعجم الأوسط : 2 / 24 / 1111 عن أبي هريرة ، أنساب الأشراف : 2 / 357 عن بريدة بن الحصيب ، مروج الذهب : 2 / 437 .
( 28 ) الجمل : 81 ؛ فضائل الصحابة لابن حنبل : 2 / 599 / 1022 عن عمرو ذي مرّ وليس فيه ” واخذل من خذله ” ، تاريخ دمشق : 42 / 228 / 8727 عن جابر بن عبد الله .
( 29 ) تاريخ دمشق : 42 / 219 / 8713 عن زيد بن أرقم .
( 30 ) الاحتجاج : 2 / 27 / 150 عن الشعبي وأبي مخنف ويزيد بن أبي حبيب المصري ، بحار الأنوار : 44 / 75 / 1 .
( 31 ) الإصابة : 2 / 373 / 2560 ، أُسد الغابة : 2 / 238 / 1589 ، كنز العمّال : 11 / 601 / 32899 نقلا عن ابن مندة وكلّها عن رافع مولى عائشة .
( 32 ) المعجم الأوسط : 6 / 300 / 6468 ، كنز العمّال : 5 / 291 / 12914 نقلا عن ابن النجّار وج 11 / 609 / 32947 نقلا عن الشيرازي في الألقاب وكلّها عن ابن عمر .
( 33 ) الجمل : 81 ، الفصول المختارة : 245 ، بشارة المصطفى : 166 ، مائة منقبة : 99 / 43 كلاهما عن رافع مولى عائشة .
( 34 ) الكافئة : 34 / 34 ، المسترشد : 603 / 273 وفيه ” عادى الله من يعاديك ” وكلاهما عن رافع مولى عائشة ، اليقين : 200 / 49 عن نافع مولى عائشة ، بحار الأنوار : 32 / 282 / 229 .
( 35 ) الإصابة : 3 / 82 / 3254 .
( 36 ) الأحزاب : 58 .
( 37 ) كشف الغمّة : 1 / 322 . راجع : من أنكر سبّه / ابن عبّاس .
( 38 ) تفسير القرطبي : 14 / 240 ، الكشّاف : 3 / 246 ، أسباب نزول القرآن : 377 / 717 كلاهما نحوه وفيهما ” يسمعونه ” بدل ” يكذبون عليه ” ، النور المشتعل : 188 / 52 ، شواهد التنزيل : 2 / 141 / 775 ؛ المناقب لابن شهر آشوب : 3 / 210 وزاد فيه ” ويسمعونه ” بعد ” يؤذونه ” والأربعة الأخيرة عن مقاتل ابن سليمان .
( 39 ) الأمالي للطوسي : 623 / 1287 وزاد فيه عن العرني :
إنّي حسدت فزاد الله في حسدي * لا عاش من عاش يوماً غير محسودِ
ما يُحسد المرء إلاّ من فضائلهِ * بالعلم والظرف أو بالبأس والجودِ
، المناقب لابن شهر آشوب : 3 / 213 كلاهما عن أنس بن مالك .
( 40 ) الأمالي للطوسي : 623 / 1286 ، المناقب لابن شهر آشوب : 3 / 213 ؛ كنز العمّال : 11 / 626 / 33050 نقلا عن ابن مردويه وكلّها عن أنس .
( 41 ) الأمالي للطوسي : 624 / 1288 ، بحار الأنوار : 38 / 30 / 4 .
( 42 ) فضائل الصحابة لابن حنبل : 2 / 624 / 1068 عن زيد بن عليّ عن أبيه عن جدّه ( عليهم السلام ) ، تفسير القرطبي : 16 / 22 وليس فيه ” وشيعتنا من ورائنا ” ، فرائد السمطين : 2 / 43 / 375 ؛ الإرشاد : 1 / 43 ، الخصال : 254 / 128 ، العمدة : 50 / 43 ، المناقب للكوفي : 1 / 332 / 259 والخمسة الأخيرة عن زيد بن عليّ عن أبيه عن جدّه عنه ( عليهم السلام ) ، شرح الأخبار : 2 / 475 / 833 والخمسة الأخيرة نحوه ، روضة الواعظين : 175 وفيه ” موالينا ” بدل ” ذرارينا ” وراجع الأمالي للمفيد : 6 / 3 .
( 43 ) فضائل الصحابة لابن حنبل : 2 / 633 / 1078 عن مصعب بن سعد عن أبيه ، أنساب الأشراف : 2 / 379 عن ابن الحنفيّة ، الاستيعاب : 3 / 265 / 1947 ، تاريخ دمشق : 42 / 202 / 8671 وص 203 / 8675 والثلاثة الأخيرة عن عمرو بن شاس ، البداية والنهاية : 7 / 347 عن عمرو بن شاش ؛ إعلام الورى : 1 / 258 عن عمرو ابن شاس .
( 44 ) تاريخ دمشق : 42 / 204 / 8676 عن جابر ، ذخائر العقبى : 122 ؛ الإفصاح : 128 ، الجمل : 81 ، تحف العقول : 459 عن الإمام الهادي ( عليه السلام ) عنه ( صلى الله عليه وآله ) .
( 45 ) مسند أبي يعلى : 1 / 360 / 766 ، تاريخ دمشق : 42 / 204 / 8677 ، المناقب للخوارزمي : 149 / 176 ، البداية والنهاية : 7 / 347 ؛ المناقب لابن شهر آشوب : 3 / 211 وليس فيه من ” يعرف ” إلى غضبه ” .
( 46 ) من القيلولة : الاستراحة نصف النهار ، وإن لم يكن معها نوم ( النهاية : 4 / 133 ) .
( 47 ) الأمالي للطوسي : 133 / 215 .
( 48 ) مسند ابن حنبل : 5 / 405 / 15960 ، المستدرك على الصحيحين : 3 / 131 / 4619 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : 2 / 579 / 981 ، أُسد الغابة : 4 / 228 / 3959 ، المناقب للخوارزمي : 154 / 181 ، تاريخ دمشق : 42 / 202 / 8672 وص 203 / 8673 ، البداية والنهاية : 7 / 347 ؛ شرح الأخبار : 1 / 154 / 99 والأربعة الأخيرة نحوه وراجع الصواعق المحرقة : 172 .
( 49 ) التاريخ الكبير : 6 / 307 / 2482 ، المصنّف لابن أبي شيبة : 7 / 502 / 45 عن عمرو بن شاش ، تاريخ دمشق : 42 / 203 / 8674 .
( 50 ) المناقب للخوارزمي : 328 / 344 ، شواهد التنزيل : 2 / 147 / 776 ؛ مجمع البيان : 8 / 580 كلاهما عن أبي خالد الواسطي وفيهما ” فعليه لعنة الله ” بدل ” لعنه مِلء . . . ” ، المناقب لابن شهر آشوب : 3 / 211 نحوه .
( 51 ) قال المجلسي : أي يمسّه الأذى والشدّة في رضاء الله تعالى وقربه ، أو هو لشدّة حبّه لله ، واتّباعه لرضاه كأنّه ممسوس ؛ أي مجنون . . . ويحتمل أن يكون المراد بالممسوس المخلوط والممزوج مجازاً ، أي خالط حبّه تعالى لحمه ودمه ( بحار الأنوار : 39 / 313 ) .
( 52 ) المعجم الكبير : 19 / 148 / 324 ، حلية الأولياء : 1 / 68 كلاهما عن كعب بن عجرة .
( 53 ) تفسير فرات : 319 / 431 عن ابن عمر ، بحار الأنوار : 39 / 292 / 92 .
( 54 ) المستدرك على الصحيحين : 3 / 131 / 4616 عن أُمّ سلمة ؛ عيون أخبار الرضا : 2 / 67 / 308 عن عبد الله التميمي عن الإمام الرضا عن آبائه ( عليهم السلام ) ، الاحتجاج : 1 / 330 / 55 عن جابر الجعفي عن الإمام الباقر عن الإمام عليّ ( عليهما السلام ) وج 2 / 55 / 154 عن الإمام الحسن ( عليه السلام ) وكلّها عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، شرح الأخبار : 1 / 155 / 101 عن عبد الله بن عمر وص 171 / 131 عن صعصعة بن صوحان ، عوالي اللآلي : 4 / 87 / 109 .
( 55 ) الخصال : 496 / 5 ، الأمالي للصدوق : 150 / 146 كلاهما عن جابر بن عبد الله الأنصاري وص 65 / 30 عن ثابت بن أبي صفيّة عن الإمام زين العابدين عن آبائه ( عليهم السلام ) عنه ( صلى الله عليه وآله ) .
( 56 ) تاريخ دمشق : 42 / 270 / 8800 وص 280 / 8810 وفيه ذيله ؛ بشارة المصطفى : 274 ، المناقب للكوفي : 2 / 481 / 980 كلّها عن يعلى بن مرّة الثقفي وفيهما ” أبغضك ” بدل ” أبغض عليّاً ” وراجع المناقب لابن شهر آشوب : 1 / 184 .
( 57 ) تاريخ دمشق : 42 / 280 / 8811 ، البداية والنهاية : 7 / 356 ، المناقب للخوارزمي : 76 / 57 ؛ الأمالي للطوسي : 249 / 441 ، شرح الأخبار : 1 / 153 / 94 كلّها عن عبد الله بن مسعود .
( 58 ) المناقب لابن المغازلي : 51 / 74 عن معاوية بن حيدة القشيري ؛ عيون أخبار الرضا : 2 / 58 / 221 عن الحسن بن عبد الله الرازي التميمي عن الإمام الرضا عن آبائه ( عليهم السلام ) عنه ( صلى الله عليه وآله ) نحوه ، إرشاد القلوب : 236 عن معاوية بن وحيد القشيري .
( 59 ) الفردوس : 3 / 508 / 5579 عن معاوية بن حيدة ؛ بحار الأنوار : 39 / 305 / 118 .
( 60 ) المناقب لابن المغازلي : 52 / 76 ؛ المناقب للكوفي : 1 / 548 / 489 وفيه من ” من آذى عليّاً فقد آذاني . . . ” .