في ذكر بعض الأخبار التي جاءت في النص على عدد الاثني عشر من الأئمة من طريق العامة على طريق الإجمال

إعلم : أن الخبر إذا رواه المعترف بصحته ، الدائن بصدقه ، ووافقه في ذلك المنكر لمضمونه ، الدافع لما اشتمل عليه ، فقد أسفر فيه الحق عن وجه الدلالة ، لاتفاق المتضادين في المقالة ، إذ لو كان باطلا لما توفرت دواعي المنكر له في نقله وهو حجة عليه ، بل كانت منه الدواعي متوفرة في دفعه على مجرى العرف والعادة ، لا سيما وقد سلم من نقل معارضة تسقط الحجة به ، أو دعوى تكافئه في الظاهر فتمنع من العمل عليه والاعتقاد به ، وإذا كانت الأخبار الواردة في أعداد الأئمة عليهم السلام بهذه الصفة فقد وجب القطع بصحتها .

فمما جاء من الاخبار التي نقلها أصحاب الحديث غير الامامية في ذلك وصححوها : ما رواه الإمام أبو محمد الحسن بن أحمد السمرقندي – محدث خراسان – قال : أخبرنا أبو العباس المستغفري قال : حدثنا أبو الحسين ( 1 ) نصر بن أحمد بن إسماعيل الكسائي ( 2 ) ، أخبرنا أبو حاتم جبريل ابن مجاع الكسائي ، أخبرنا قتيبة بن سعيد ، قال : وأخبرنا أبو القاسم الكاتب ، أخبرنا أبو حامد الصائغ ، أخبرنا أبو العباس الثقفي ، حدثنا قتيبة .

وأخبرنا أبو سلمة القاضي ، أخبرنا أبو القاسم النسوي ، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قالا : حدثنا حاتم بن إسماعيل ، عن المهاجر بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال : كتبت إلى جابر بن سمرة مع غلامي نافع : أن أخبرني بشئ سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فكتب إلي إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم جمعة عشية رجم الأسلمي يقول : لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش ، ثم يخرج كذابون بين يدي الساعة ) .

وسمعته يقول : ( أنا الفرط على الحوض ) .

رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة وقتيبة بن سعيد ( 3 ) .

قال : وأخبرنا أبو القاسم الكاتب ، أخبرنا أبو حامد الصائغ ، أخبرنا أبو العباس الثقفي ، حدثنا محمد بن رافع ، حدثنا ابن أبي فديك ، أخبرنا ابن أبي ذئب ، عن مهاجر بن مسمار ، عن عامر بن سعد : أنه أرسل إلى ابن سمرة العدوي فقال : حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فكتب : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : ( لا يزال الدين قائما حتى يكون اثنا عشر خليفة من قريش ، ثم يخرج كذابون بين يدي الساعة ، وأنا الفرط على الحوض ) .

رواه مسلم عن محمد بن رافع ( 4 ) .

وأخبرنا عبد العزيز بن أحمد الكاتب ، حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الله الحارثي ، أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي ، حدثنا قتيبة ، حدثنا أبو عوانة ، عن سماك ، عن جابر بن سمرة ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( يكون بعدي اثنا عشر أميرا ) ، وتكلم بكلمة فلم أفهم ما قال ، فسألت القوم فزعموا أنه قال : ( كلهم من قريش ) .

رواه مسلم عن قتيبة ( 5 ) .

قال : وأخبرنا أبو سلمة القاضي ، حدثنا أبو القاسم النسوي ، أخبرنا أبو العباس النسوي ، حدثنا أبو الحصين عبد الله بن أحمد بن عبد الله اليربوعي ، حدثنا عنبر ، حدثنا حصين ، عن جابر بن سمرة قال : دخلت مع أبي على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال لي : ( إن هذا الامر لن ينقضي – أو لن يمضي – حتى يكون فيكم اثنا عشر خليفة ) ثم قال : شيئا لم أسمعه ، فسألتهم ، فقالوا : ( كلهم من قريش ) ( 6 ) .

قال : وأخبرنا أبو سلمة القاضي ، أخبرنا أبو القاسم النسوي ، أخبرنا أبو العباس النسوي ، حدثنا أبو عمارة ، حدثنا الفضل بن موسى ، عن وهب ، عن أبي خالد الوالبي قال : سمعت جابر بن سمرة يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : ( لا يضر هذا الدين في ناواه حتى يقوم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش ) ( 7 ) .

قال : وأخبرنا أبو سلمة القاضي ، حدثنا أبو القاسم النسوي ، حدثنا أبو العباس النسوي ، حدثنا جعفر بن حميد العبسي ، حدثنا يونس بن أبي يعفور ، عن عون بن أبي جحيفة ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ة ( لا يزال أمر أمتي صالحا حتى يمضي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش ) ( 8 ) .

ومما ذكره الشيخ المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان ( 9 ) في كتابه :

قال : ومن ذلك ما رواه محمد بن عثمان الدهني حدثنا عبد الله بن جعفر الرقي ، قال : حدثنا عيسى بن يونس ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن مسروق قال : كنا عند عبد الله بن مسعود فقال له رجل : أحدثكم نبيكم صلى الله عليه وآله وسلم كم يكون بعده من الخلفاء ؟ فقال له عبد الله : نعم ، وما سألني عنها أحد قبلك ، وإنك لأحدث القوم سنا ، سمعته عليه السلام يقول : ( يكون بعدي من الخلفاء عدة نقباء موسى اثنا عشر خليفة ، كلهم من قريش ) ( 10 ) .

وروى عثمان بن أبي شيبة ، وأبو سعيد الأشج ، وأبو كريب ، ومحمود ابن غيلان ، وعلي بن محمد ، وإبراهيم بن سعيد جميعا ، عن أبي أسامة ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن مسروق مثل الأول بعينه ( 11 ) .

ورواه أبو أسامة ، عن أشعث ، عن عامر الشعبي ، عن عمه قيس بن عبد الله ، عن عبد الله بن مسعود . وذكر نحوه ( 12 ) .

ورواه حماد بن زيد ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن مسروق ، عن عبد الله . وزاد فيه : قال : كنا جلوسا عند عبد الله يقرئنا القرآن فقال له رجل : يا أبا عبد الرحمن ، هل سألتم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كم يملك أمر هذه الأمة من خليفة بعده ؟

فقال له عبد الله : ما سألني عنها أحد منذ قدمت العراق ، نعم سألنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال : ( اثنا عشر عدة نقباء بني إسرائيل ) ( 13 ) .

وروى عبد الله بن أبي أمية مولى ( بني ) مجاشع ، عن يزيد الرقاشي ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( لن يزال هذا الدين قائما إلى اثني عشر من قريش ، فإذا مضوا ساخت ( 14 ) الأرض بأهلها ) ( 15 ) وساق الحديث .

ورواه أبو بكر بن أبي خيثمة ، عن علي بن جعد ، عن زهير بن معاوية ، عن زياد بن خيثمة ، عن الأسود بن سعيد الهمداني قال : سمعت جابر بن سمرة يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : ( يكون بعدي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش ) ، فقالوا له : ثم يكون ماذا ؟

قال : ( ثم يكون الهرج ) ( 16 ) .

ورواه سماك بن حرب ، وزياد بن علاقة ، وحصين بن عبد الرحمن ، عن جابر بن سمرة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مثله ( 17 ) ورواه سليمان بن أحمر قال : حدثنا ابن عون عن الشعبي ، عن جابر ابن سمرة ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( لا يزال أهل هذا الدين ينصرون على من ناواهم إلى اثني عشر خليفة ) فجعل الناس يقومون ويقعدون ، وتكلم بكلمة لم أفهمها ، فقلت لأبي – أو لأخي – : أي شئ قال ؟

قال : قال : ( كلهم من قريش ) ( 18 )

ورواه فطر بن خليفة ، عن أبي خالد الوالبي ، عن جابر بن سمرة ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مثله ( 19 )

ورواه سهل بن حماد ، عن يونس بن أبي يعفور قال : حدثني عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال : كنت عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعمي جالس بين يديه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( لا يزال أمر أمتي صالحا حتى يمضي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش ) ( 20 ) .

اسم أبي جحيفة وهب بن عبد الله .

وروى الليث بن سعد ، عن خالد بن زيد ، عن سعيد بن أبي هلال ، عن ربيعة بن سيف قال : كنا عند شقيق ( 21 ) الأصبحي فقال : سمعت عبد الله ابن عمر يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : ( يكون خلفي اثنا عشر خليفة ) ( 22 ) .

ورواه حماد بن سلمة عن أبي الطفل قال : قال لي عبد الله بن عمر : يا أبا الطفيل أعدد اثني عشر خليفة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم يكون النقف والنقاف ( 23 ) ( 24 ) .

ومما ذكره الشيخ أبو عبد الله جعفر بن محمد بن أحمد الدوريستي رحمه الله في كتابه في الرد على الزيدية قال . أخبرني أبي قال : أخبرني الشيخ أبو جعفر بن بابويه قال : حدثنا محمد بن علي ماجيلويه ، عن عمه ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن خلف بن حماد الأسدي ، عن الأعمش ، عن عباية بن ربعي ، عن ابن عباس قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين حضرته وفاته فقلت : يا رسول الله إذا كان ما نعوذ بالله منه فإلى من ؟

فأشار إلى علي عليه السلام فقال : ( إلى هذا ، فإنه مع الحق والحق معه ، ثم يكون من بعده أحد عشر إماما مفترضة طاعتهم كطاعته ) ( 25 ) .

قال : وأخبرني المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان قال : أخبرني محمد بن علي قال : حدثني حمزة بن محمد العلوي ، حدثنا أحمد ابن يحيى الشحام ، حدثنا أبو حاتم محمد بن إدريس الحنظلي ، حدثنا أبو بكر محمد بن أبي غياث الأعين ، حدثنا سويد بن سعيد الأنباري ، حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن شردين الصنعاني ، عن ابن مثنى ، عن أبيه ، عن عائشة قال : سألتها كم خليفة يكون لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟

فقالت : أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أنه يكون بعده اثنا عشر خليفة .

قال : فقلت لها : من هم ؟ فقالت : أسماؤهم عندي مكتوبة بإملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

فقلت لها : فاعرضيه ، فأبت ( 26 ) .

قال : وأخبرني أبو عبد الله محمد بن وهبان قال : حدثنا أبو بشر أحمد ابن إبراهيم بن أحمد العمي قال : أخبرنا محمد بن زكريا بن دينار الغلابي حدثنا سليمان بن إسحاق بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس قال : حدثني أبي قال : كنت يوما عند الرشيد فذكر المهدي وما ذكر من عدله ، فأطنب في ذلك ، فقال الرشيد : إني أحسبكم تحسبونه أبي ، ( إن أبي ) ( 27 )

المهدي . حدثني عن أبيه ، عن جده ، عن ابن عباس ، عن أبيه العباس بن عبد المطلب : أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال له : ( يا عم ، يملك من ولدي اثنا عشر خليفة ، ثم تكون أمور كريهة وشدة عظيمة ، ثم يخرج المهدي من ولدي ، يصلح الله أمره في ليلة ، فيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا ، ويمكث في الأرض ما شاء الله ، ثم يخرج الدجال ) ( 28 ) .

هذا بعض ما جاء من الاخبار من طرق المخالفين ورواياتهم في النص على عدد الأئمة الاثني عشر عليهم السلام ، وإذا كانت الفرقة المخالفة قد نقلت ذلك – كما نقلته الشيعة الإمامية – ولم تنكر ما تضمنه الخبر فهو أدل دليل على أن الله تعالى هو الذي سخرهم لروايته ، إقامة لحجته ، وإعلاء لكلمته ، وما هذا الامر إلا كالخارق للعادة ، والخارج عن الأمور المعتادة ، ولا يقدر عليه إلا الله تعالى الذي يذلل الصعب ، ويقلب القلب ، ويسهل العسير ، وهو على كل شئ قدير .

ـــــــــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) في نسخة ( م ) : الحسن .
( 2 ) في نسخة ق : الكشاني .
( 3 ) صحيح مسلم 3 : 1453 / 1822 ، ورواه أحمد في مسنده 5 : 89 .
( 4 ) صحيح مسلم 3 : 1454 ، ورواه الطبراني في المعجم الكبير 2 : 199 / 1808 .
( 5 ) صحيح مسلم 3 : 1453 ، ورواه أحمد في مسنده 5 : 94 و 99 و 108 ، والترمذي في سننه 4 : 501 / 2223 ، والطبراني في المعجم الكبير 2 ة 223 / 1923 و 226 / 1936 .
( 6 ) صحيح مسلم 3 : 1452 / 1821 ، المعجم الكبير للطبراني 2 : 255 / 2068 .
( 7 ) المعجم الكبير للطبراني 2 : 208 لم 9852 ، ونحوه في مسند أحمد 5 : 88 .
( 8 ) أخبار أصفهان 2 : 176 ، المعجم الكبير للطبراني 22 : 120 / 308 ، مجمع الزوائد 5 : 190 ، فتح الباري 13 : 180 .
( 9 ) كذا في جميع النسخ ، ولعله اشتباه وقع فيه النساخ ، إذ أن هذه الروايات وردت بعينها في كتاب الغيبة للشيخ محمد بن إبراهيم النعماني وليس في كتاب الشيخ المفيد كما هو مثبت أعلاه ، فتأمل .
( 10 ) الغيبة للنعماني : 116 / 3 ، ورواه الطوسي في الغيبة 133 / 97 ، الخصال : 468 / 10 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 36 : 298 / 132 .
( 11 ) الغيبة للنعماني : 116 / 2 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 36 : 299 / 132 .
( 12 ) الغيبة للنعماني : 117 / 3 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 36 : 299 / 132 .
( 13 ) الغيبة للنعماني : 118 / 5 ، ورواه ابن شهرآشوب في المناقب 1 : 290 ، والجوهري في مقتضب الأثر : 3 وأحمد في مسنده 1 : 398 و 406 ، وأبو يعلى الموصلي في مسنده 8 : 444 / 5031 و 9 : 222 / 5322 ، والهيثمي في مجمع الزوائد 5 : 190 .
( 14 ) في نسختي ( ق ) و ( ط ) : ماجت .
( 15 ) الغيبة للنعماني : 119 / 6 ، ورواه الجوهري في مقتضب الأثر : 4 .
( 16 ) الغيبة للنعماني : 102 / 31 ، ورواه الطوسي في الغيبة : 127 / 90 ، وابن شهرآشوب في المناقب 1 : 290 ، وأحمد في مسنده ) 5 : 92 ، والطبراني في المعجم الكبير 2 : 253 / 2053 .
( 17 ) الغيبة للنعماني . 3 10 / 32 . و 123 / 14 ، ورواه الطوسي في الغيبة : 128 / 91 ، وابن شهرآشوب في المناقب 1 : 290 ، وأحمد في مسند 5 : 92 ، والطبراني في المعجم الكبير 2 : 254 / 2063 .
( 18 ) الغيبة للنعماني : 103 / 33 ، ورواه الطوسي في الغيبة : 129 / 93 ، وابن بطريق في العمدة : 418 / 865 ، والطبراني باختلاف يسير في المعجم الكبير 2 : 195 – 196 / 1791 و 1795 .
( 19 ) الغيبة للنعماني : 106 / 36 و 107 / 38 ، ورواه الطوسي في الغيبة : 132 / 96 .
( 20 ) الغيبة للنعماني : 125 / 21 ، ورواه ابن شهرآشوب في المناقب 1 : 291 ، والهيثمي في مجمع الزوائد 5 : 190 .
( 21 ) كذا في نسخنا وهو تصحيف صوابه : شفى بن ماتع الأصبحي ، من التابعين .
أرسل عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وروى عن عبد الله بن عمرو بن العاص وأبي هريرة .
وثقه النسائي وابن حبان والعجلي وابن يونس وغيرهم .
قيل : توفي عام ( 105 ه‍ ) .
أنظر : تهذيب التهذيب 4 : 315 ، الثقات لابن حبان 4 : 371 ، طبقات ابن سعد 7 .
13 5 ، أسد الغابة 2 : 374 / 2443 ، تهذيب الكمال 12 : 543 / 2764 .
( 22 ) الغيبة للنعماني : 104 / 34 ، ورواه الطوسي في الغيبة : 130 / 94 ، وابن شهرآشوب في المناقب 1 : 291 .
( 23 ) قال ابن الأثير في النهاية ( 5 : 109 ) : وفي حديث عبد الله بن عمر : ( اعدد اثني عشر .
ثم يكون النقف والنقاف ) أي القتل والقتال ، والنقف : هشم الرأس . أي تهيج الفتن والحروب بعدهم .
( 24 ) الغيبة للنعماني : 105 / 35 و 127 / 24 ، ورواه الطوسي في الغيبة : 131 / 95 ، وابن شهرآشوب في المناقب 1 : 291 .
( 25 ) كشف الغمة 2 : 504 ، وروى قطعة منه الخزاز في كفاية الأثر : 18 و 20 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 36 : 300 / 136 .
( 26 ) كشف الغمة 2 : 505 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 6 : 300 / 137 .
( 27 ) ما بين القوسين لم يرد في نسختي ( ط ) و ( أ ) وكذا في نسخة البحار والمصادر المذكورة .
ولكنا أثبتناه من نسخة ( ق ) لضرورة السياق .
( 28 ) الكافي 1 : 448 / 14 ، وكذا في الغيبة للطوسي : 151 / 112 ، وباختلاف يسير في 2 : ارشاد المفيد 2 : 347 .