في ذكر طرف مما ظهر من الإمام الصادق (ع) من المعجزات والأخبار بالغائبات

يروي الشيخ الطبرسي في كتابه مجموعة من معجزات الإمام الصادق (ع) والأخبار بالغائبات

ما روي من آيات الله الظاهرة على يده والمعجزات المولدة له ، الدالة على بطلان قول من ادعى الإمامة لغيره كغيرة ، نحن نذكر منها ما اشتهرت به الرواية فمن ذلك :ما رواه محمد بن أحمد بن يحيى في كتاب ( نوادر الحكمة ) بإسناده ، عن عائذ بن نباتة الأحمسي قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وأنا أريد أن أسأله عن صلاة الليل ونسيت ، فقلت : السلام عليك يا ابن رسول الله .

فقال : ( أجل والله أنا ولده ، وما نحن بذي قرابة ، من أتي الله بالصلوات الخمس المفروضات لم يسئل عما سوى ذلك ) فاكتفيت بذلك ( 1 ) .

وعنه ، بإسناده ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن مهزم قال : كنا نزولا بالمدينة ، وكانت جارية لصاحب المنزل تعجبني ، وإني أتيت الباب فاستفتحت ففتحت الجارية فغمزت ثديها ، فلما كان من الغد دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقال لي : ( يا مهزم ، أين كان أقصى أثرك اليوم ؟ ) ( 2 ) فقلت له : ( ما برحت المسجد ) فقال عليه السلام : ( أما تعلم أن أمرنا هذا لا ينال إلا بالورع ) ( 3 ) .

وروي غيره عن أبي بصير قال : دخلت المدينة وكانت معي جويرة لي فأصبت منها ، ثم خرجت إلى الحمام فلقيت أصحابنا الشيعة وهم متوجهون إلى أبي عبد الله عليه السلام ، فخفت أن يسبقوني ويفوتني الدخول عليه ، فمشيت معهم حتى دخلت الدار معهم ، فلما مثلت بين يدي أبي عبد الله عليه السلام نظر إلي ثم قال لي : ( يا أبا بصير ، أما علمت أن بيوت الأنبياء وأولاد الأنبياء لا يدخلها الجنب ؟ ) فاستحييت وقلت : يا ابن رسول الله إني لقيت أصحابنا فخفت أ ن يفوتني الدخول معهم ولن أعود إلى مثلها ، وخرجت ( 4 ) .

ومن كتاب ( نوادر الحكمة ) : عن محمد بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : دخل شعيب العقرقوفي على أبي عبد الله عليه السلام ومعه صرة فيها دنانير فوضعها بين يديه ، فقال له أبو عبد الله عليه السلام : ( أزكاة أم صلة ؟ ) فسكت ثم قال : زكاة وصلة .

قال : ( فلا حاجة لنا في الزكاة ) .

قال : فقبض أبو عبد الله عليه السلام قبضة فدفعها إليه ، فلما خرج قال أبو بصير : قلت له : كم كانت الزكاة من هذه ؟ قال : بقدر ما أعطاني ، والله لم يزد حبة ولم ينقص حبة ( 5 ) .

وعن عثمان بن عيسى ، عن إبراهيم بن عبد الحميد قال : خرجت إلى قبا ( 6 ) لأشتري نخلا فلقيته وقد دخل المدينة فقال : ( أين تريد ؟ ) فقلت : لعلنا نشتري نخلا .

فقال : ( أوقد أمنتم الجراد ؟ ) .

فقلت : لا والله لا أشتري نخلة ، فوالله ما لبثنا إلا خمسا حتى جاء من الجراد ما لم يترك في النخل حملا ( 7 ) .

علي بن الحكم ، عن عروة بن موسى الجعفي قال : قال لنا يوما ونحن نتحدث : ( الساعة انفقأت عين هشام في قبره ) .

قلنا : ومتى مات ؟

قال : ( اليوم الثالث ) .

قال : فحسبنا موته وسألنا عنه فكان كذلك ( 8 ) .

أحمد بن محمد ، عن محمد بن فضيل ، عن شهاب بن عبد ربه قال :

قال لي أبو عبد الله عليه السلام : ( كيف أنت إذا نعاني إليك محمد بن سليمان ؟ ) .

قال : فلا والله ما عرفت محمد بن سليمان ، ولا علمت من هو ؟ قال :

ثم كثر مالي وعرضت تجارتي بالكوفة والبصرة ، فإني يوما بالبصرة عند محمد ابن سليمان وهو والي البصرة إذ ألقى إلي كتابا وقال لي : يا شهاب ، أعظم الله أجرك وأجرنا في إمامك جعفر بن محمد ، قال : فذكرت الكلام فخنقتني العبرة ، فخرجت فأتيت منزلي وجعلت أبكي على أبي عبد الله عليه السلام ( 9 ) .

وروى علي بن إسماعيل بن عمار ، عن إسحاق بن عمار قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام إن لنا أموالا ونحن نعامل الناس ، وأخاف إن حدث حدث أن تفرق أموالنا .

قال : فقال : ( إجمع مالك في كل شهر ربيع ) .

قال علي بن إسماعيل : فمات إسحاق في شهر ربيع ( 10 ) .

وأحمد بن قابوس ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : دخل عليه قوم من أهل خراسان فقال ابتداء من غير مسألة : ( من جمع مالا من مهاوش ( 11 ) أذهبه الله في نهابر ) ( 12 ) .

فقالوا له : جعلنا الله فداك لا نفهم هذا الكلام .

فقال عليما السلام : ( از باد أيد به دم بشود ) ( 13 ) .

وروي : أن داود بن علي بن عبد الله بن عباس قتل المعلى بن خنيس – مولى الصادق عليه السلام – وأخذ ماله ، فدخل عليه وهو يجر رداءه فقال له :

( قتلت مولاي وأخذت ماله ، أما علمت أن الرجل ينام على الثكل ولا ينام على الحرب ، أما والله لأدعون الله عليك ) .

فقال له داود : تهددنا بدعائك . كالمستهزئ بقوله .

فرجع أبو عبد الله عليه السلام إلى داره ، ولم يزل ليله كله قائما وقاعدا حتى إذا كان السحر سمع وهو يقول في مناجاته : ( يا ذا القوة القوية ، ويا ذا المحال الشديد ، ويا ذا العزة التي كل خلقك لها ذليل اكفني هذا الطاغية ، وانتقم لي منه ) .

فما كان إلا ساعة حتى ارتفعت الأصوات بالصياح وقيل : قد مات داود ابن علي الساعة ( 14 ) .

واشتهر في الرواية : أن المنصور أمر الربيع بإحضار أبي عبد الله عليه السلام ، فأحضره ، فلما بصر به قال : قتلني الله إن لم أقتلك ، أتلحد في سلطاني وتبغيني الغوائل ؟

فقال له أبو عبد الله عليه السلام : ( والله ما فعلت ولا أردت ، فإن كان بلغك فمن كاذب ، ولو كنت فعلت لقد ظلم يوسف فغفر وابتلي أيوب فصبر وأعطي سليمان فشكر ، فهؤلاء أنبياء الله تعالى وإليهم يرجع نسبك ) .

فقال له المنصور : أجل ارتفع هاهنا ، فارتفع فقال له : ان فلان بن فلان أخبرني عنك بما ذكرت .

فقال : ( أحضره يا أمير المؤمنين ليواقفني على ذلك ) .

فأحضر الرجل المذكور ، فقال له المنصور : أنت سمعت ما حكيت عن جعفر ؟

قال : نعم .

قال له أبو عبد الله عليه السلام : ( فاستحلفه على ذلك ) .

فقال له المنصور : أتحلف ؟

قال : نعم . فابتدأ باليمين .

فقال أبو عبد الله : ( دعني يا أمير المؤمنين أحلفه أنا ) .

فقال له : افعل .

فقال أبو عبد الله عليه السلام للساعي : ( قل : برئت من حول الله وقوته والتجأت إلى حولي وقوتي لقد فعل كذا وكذا جعفر ) .

فامتنع منها هنيهة ثم حلف بها ، فما برح حتى اضطرب برجله ، فقال أبو جعفر : جروا برجله ، فأخرجوه لعنه الله ( 15 ) .

قال الربيع : وكنت رأيت جعفر بن محمد عليه السلام حين دخل على المنصور يحرك شفتيه ، فكلما حركهما سكن غضب المنصور حتى أدناه منه ورضي عنه ، فلما خرج أبو عبد الله عليه السلام من عند أبي جعفر اتبعته فقلت له : إن هذا الرجل كان أشد الناس غضبا عليك ، فلما دخلت عليه وحركت شفتيك سكن غضبه ، فبأي شئ كنت تحركهما ؟

قال : ( بدعاء جدي الحسين بن علي عليهما السلام ) .

فقلت : جعلت فداك ، وما هذا الدعاء ؟

قال : ( يا عدتي عند شدتي ، ويا غوثي عند كربتي ، احرسني بعينك التي لا تنام ، واكنفني بركنك الذي لا يرام ) .

قال الربيع : فحفظت هذا الدعاء ، فما نزلت بي شدة قط فدعوت به إلا فرج الله عني .

قال : وقلت لجعفر بن محمد : لم منعت الساعي أن يحلف بالله تعالى ؟

قال : ( كرهت أن يراه الله تعالى يوحده ويمجده فيحلم عنه ويؤخر عقوبته ، فاستحلفته بما سمعت فأخذه الله أخذة رابية ( 16 ) ( 17 ) .

وأمثال ما ذكرناه من الأخبار في آياته ودلالته وإخباره بالغيوب كثيرة يطول تعداده فمن ذلك : ما أورده أبو الفرج علي بن الحسين الأصفهاني في كتاب

( مقاتل الطالبيين ) : ورواه بالأسانيد المتصلة عن رجاله : أن جماعة من بني هاشم اجتمعوا بالأبواء ، منهم : إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس ، وأبو جعفر المنصور ، وصالح بن علي ، وعبد الله بن الحسن بن الحسن وابناه محمد وإبراهيم ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : قد علمتم أن ابني هذا هو المهدي ، فهلم نبايعه ، فقال أبو جعفر : لأي شئ تخدعون أنفسكم ، والله لقد علمتم ما الناس إلى أحد أصور ( 18 ) أعناقا ولا أسرع إجابة منهم إلى هذا الفتى – يريد به محمد بن عبد الله – . فبايعوا محمدا جميعا ومسحوا على يده .

وأرسل إلى جعفر بن محمد بن علي الصادق عليهم السلام فجاء وأوسع له عبد الله بن الحسن إلى جنبه ثم تكلم بمثل كلامه فقال جعفر : ( لا تفعلوا ، فإن هذا الأمر لم يأت بعد ، إن كنت ترى – يعني عبد الله – أن ابنك هذا هو المهدي فليس به ، ولا هذا أوانه ، وإن كنت إنما تريد أن تخرجه غضبا لله وليأمر بالمعروف وينهى عن المنكر فإنا والله لا ندعك وأنت شيخنا ونبايع ابنك في هذا الأمر ) .

فغضب عبد الله وقال : لقد علمت خلاف ما تقول ، ووالله ما أطلعك الله على غيبه ولكنه يحملك على هذا الحسد لأبني – تقال : ( والله ما ذاك يحملني ، ولكن هذا وإخوته وأبناؤهم دونكم ) وضرب بيده على ظهر أبي العباس ، ثم ضرب بيده على كتف عبد الله بن الحسن وقال : ( إنها والله ما هي إليك ولا إلى ابنيك ولكنها لهم ، وإن ابنيك لمقتولان ) ثم نهض وتوكأ على يد عبد العزيز بن عمران الزهري فقال : ( أرأيت صاحب الرداء الأصفر ؟ ) يعنى أبا جعفر .

فقال له : نعم .

فقال : ( أنا والله نجده يقتله ) .

قال له عبد العزيز : أيقتل محمدا ؟

قال : ( نعم ) .

قال : فقلت في نفسي : حسده ورب الكعبة ، قال : ثم والله ما خرجت من الدنيا حتى رأيته قتلهما .

قال : فلما قال جعفر ذلك نهض القوم فافترقوا وتبعه عبد الصمد وأبو جعفر فقالا : يا أبا عبد الله أتقول هذا ؟

قال : ( نعم ، أقوله واله وأعلمه ) .

قال أبو الفرج : وحدثني علي بن العباس قال : أخبرنا بكار بن أحمد قال : حدثنا الحسن بن الحسين ، عن عنبسة بن بجاد العابد قال : كان جعفر أبرت محمد إذا رأى محمد بن عبد الله تغرغرت عيناه وقال : ( بنفسي هو ، إن الناس ليقولون فيه إنه المهدي وإنه لمقتول ، ليس في كتاب علي من خلفاء هذه الأمة ) ( 19 ) .

ومن ذلك : ما رواه صاحب كتاب ( نوادر الحكمة ) : عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبي محمد الحميري ، عن الوليد بن العلاء بن سيابة ، عن زكار ابن أبي زكار الواسطي قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ أقبل رجل فسلم ثم قبل رأس أبي عبد الله عليه السلام قال : فمس أبو عبد الله ثيابه وقال :

( ما رأيت كاليوم ثيابا أشد بياضا ولا أحسن منها ) .

فقال : جعلت فداك ، هذه ثياب بلادنا وجئتك منها بخير من هذه .

قال : فقال : ( يا معتب اقبضها منه ) .

ثم خرج الرجل فقال أبو عبد الله عليه السلام : ( صدق الوصف وقرب الوقت ، هذا صاحب الرايات السود الذي يأتي بها من خراسان ) ثم قال : ( يا معتب ، ألحقه فسله ما اسمه ؟ ) ثم قال لي : ( إن كان عبد الرحمن فهو والله هو ) .

قال : فرجع معتب فقال : قال : اسمي عبد الرحمن .

قال زكار بن أبي زكار : فمكثت زمانا ، فلما ولي ولد العباس نظرت إليه وهو يعطي الجند فقلت لأصحابه : من هذا الرجل ؟ فقالوا : هذا عبد الرحمن ، أبو مسلم ( 20 ) .

وذكر ابن جمهور العمي في كتاب ( الواحدة ) قال : حدث أصحابنا ؟

أن محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن قال لأبي عبد الله : والله إني لأعلم منك وأسخى منك وأشجع منك .

فقال : ( أما ما قلت : إنك أعلم مني ، فقد أعتق جدي وجدك ألف نسمة من كد يده فسمهم لي ، وإن أحببت أن اسمهم لك إلى آدم فعلت .

وأما ما قلت : إنك أسخى مني فوالله ما بت ليلة ولله علي حق يطالبني وأما ما قلت : إنك أشجع مني . فكأني أرى رأسك وقد جئ به ووضع على حجر الزنابير يسيل منه الدم إلى موضع كذا وكذا ) .

قال : فصار إلى أبيه فقال : يا أبه كلمت جعفر بن محمد بكذا فرد علي كذا فقال أبوه : يا بني آجرني الله فيك ، إن جعفرا أخبرني أنك صاحب حجر الزنا بير ( 21 ) .

الهوامش

( 1 ) المناقب لابن شهرآشوب 4 : 225 ، كشف الغمة 2 : 192 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 47 : 150 / 207 .

( 2 ) قال العلامة المجلسي رحمه الله في البحار ( 47 : 150 / 207 ) تعليقا على هذا القول : لعل المعنى : أين كان في الليل أقصى اثرك ، ومنتهى عملك في هذا اليوم ، من التقوى والعبادة ، أو أين كان اليوم آخر فعلك البارحة ، ومهزم لم يفهم كلامه عليه السلام إلا بعد إتمامه .

ويحتمل أن يكون قوله أقصى أثرك لا عن فعله في هذا اليوم ثم أشار إلى ما فعله في الليلة الماضية بقوله : أما تعلم .

( 3 ) بصائر الدرجات : 263 / 2 ، المناقب لابن شهرآشوب 4 : 226 ، دلائل المامة : 116 ونقله المجلسي في بحار الأنوار 47 : 72 / 1 3 .

( 4 ) ارشاد المفيد 2 : 185 ، روضة الواعظين : 209 ، المناقب لابن شهرآشوب 2264 ، كشف الغمة 2 : 169 .

( 5 ) المناقب لابن شهرآشوب 4 : 227 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 47 : 150 / 205 .

قبا : اسم بئر هناك عرفت القرية بها ، وهي مساكن بني عمرو بن عوف من الأنصار ، وهي قرية على ميلين من المدينة على يسار القاصد إلى مكة . ( معجم البلدان 4 : 302 ) .

( 6 ) المناقب لابن شهرآشوب 4 : 228 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 47 : 131 / 180.

( 7 ) المناقب لابن شهرآشوب 4 : 226 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 47 : 151 / ذيل حديث 207 .

( 8 ) المناقب لابن شهرآشوب 4 : 222 ، دلائل الإمامة : 138 ، رجال الكشي 2 : 172 / 781 ، وباختلاف يسير في : بحار الأنوار 47 : 150 / 205 .

( 9 ) رجال الكشي 2 : 709 / 767 ، المناقب لابن شهرآشوب 4 : 243 ، كشف الغمة 2 : 197 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 47 : 140 / 190

( 10 ) مهاوش : ما غصب وشرق ( القاموس المحيط 2 : 4 29 ) .

( 11 ) النهابر : المهالك . ( القاموس المحيط 2 : 151 ) .

( 12 ) كلام بالفارسية معناه ان الذي يأني به الهواه يذهب به النسيم .

( 13 ) بصائر الدرجات 356 : 14 ، المناقب لابن شهرآشوب 4 : 218 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 47 : 84 / 78 .

( 14 ) ارشاد المفيد 2 : 184 ، روضة الواعظين : 209 ، ومختصرا في : الفصول المهمة : 226 ، وباختلاف في ذيل الحديث في المناقب لابن شهرآشوب 4 : 230 ، ونحوه في : الكافي 2 : 372 / 5 .

( 15 ) ارشاد المفيد 2 : 183 ، روضة الواعظين : 208 209 ، كشف الغمة 2 : 168.

( 16 ) أخذ ة رابية : أي أخذة تزيد على الأخذات ( لسان العرب 14 : 305 ).

( 17 ) ارشاد المفيد 2 : 184 ، روضة الواعظين : 209 ، كشف الغمة 2 : 168 ، وباختلاف يسير في الفصول المهمة : 225 ، وباختصار في : تذكرة الخواص : 309 ، وكفاية الطالب . 455 .

( 18 ) اصور : أميل . ( انظر الصحاح – صور – 2 : 716 ) .

( 19 ) مقاتل الطالبيين : 206 .

( 20 ) المناقب لابن شهرآشوب 4 : 229 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 47 : 274 / 15.

( 21 ) المناقب لابن شهرآشوب 4 : 228 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 47 : 275 / 5 1.