السيد جمال الدين الكلبايكاني

نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد جمال الدين الكلبايكاني ، أحد علماء النجف ، مؤلّف كتاب «الاجتهاد والتقليد» .

 

اسمه ونسبه(1)

السيّد جمال الدين ابن السيّد حسين ابن السيّد محمّد علي الكلبايكاني، وينتهي نسبه إلى إبراهيم المُجاب بن محمّد العابد ابن الإمام موسى الكاظم(ع).

 

ولادته

ولد عام 1295ﻫ في قرية سعيد آباد ـ إحدى قرى كلبايكان التابعة لمحافظة إصفهان ـ بإيران.

 

دراسته وتدريسه

بدأ بدراسة العلوم الدينية في كلبايكان، ثمّ سافر إلى إصفهان لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ سافر إلى النجف عام 1319ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية العليا، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.

 

من أساتذته

الآخوند الخراساني، السيّد محمّد كاظم اليزدي، الميرزا النائيني، الشيخ رضا الهمداني، الشيخ جهانگير خان القشقائي.

 

من تلامذته

الشيخ أحمد ابن الملّا مصطفى الفيّاض، الشيخ لطف الله الصافي الكلبايكاني، الشيخ حسين الوحيد الخراساني، أنجاله السيّد محمّد والسيّد أحمد والسيّد علي، الشيخ محمّد علي الشيخ محمّد باقر الناصري، الشيخ محمّد تقي الشيخ صالح آل راضي، السيّد علي السيّد محمّد حسن الفاني، الشيخ محمّد جواد الشيخ محمود مغنية، السيّد محسن السيّد علي الجلالي، الشيخ محمّد حسين بن عبد الكريم الزين العاملي، الشيخ محمّد بن الحسين السعيدي، السيّد محمّد حسين السيّد محمّد صادق الطهراني.

 

ما قيل في حقّه

1ـ قال أُستاذه الميرزا النائيني في إجازة الاجتهاد له: «وممّن حاز من ذلك درجة السبق، وفاز بالقدح العلي هو جناب السیّد العالم العلم العلّام،  والفاضل المهذّب الهمام،  الفائز بأسنی درجات الصلاح والسداد،  والحائز رتبة الاستنباط والاجتهاد، صفوة المجتهدین الأعلام، وحجّة الإسلام، الثقة العدل الزكي، والمؤیّد المسدّد التقي الصفي، جناب الآغا السیّد جمال الدین الکلبایکاني أدام الله تعالی تأییده… وقد أصبح وهو بحمد الله تعالی من أعمدة الدین، وأفاضل المجتهدین، وحقّ له العمل بمستنبطات نفسه، ویحرم علیه التقلید فیما استنبطه ویستنبطه، ولجنابه التصدّي بما لا یجوز بغیر الفقهاء والمجتهدین العظام…»(2).

2ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «أحد مراجع العصر في النجف»(3).

3ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «من أعلام الفقه ومراجع التقليد، وأساتذة الفقه والأُصول، وجهابذة العلم والفضل، ورع تقي صالح، كان على جانب كبير من البساطة والسذاجة والتواضع… واستقلّ بالتدريس والبحث»(4).

 

من نشاطاته في النجف

إقامته صلاة الجماعة في الصحن الحيدري.

 

من أولاده

1ـ السيّد محمّد، قال عنه الشيخ الخاقاني في شعراء الغري: «عالم جليل، وكاتب ضليع، وشاعر مبدع»(5).

2ـ السيّد أحمد، عالم فاضل، كان من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، إمام جماعة مسجد كذرقلي في طهران، وأحد علمائها الأجلّاء.

3ـ السيّد علي، عالم فاضل، من أساتذة الفقه والأُصول والتفسير والأخلاق في حوزة طهران، إمام جماعة مسجد سادات في منطقة يوسف آباد بطهران، كان ممثّل الإمام الخميني في الحج لمدّة عامين.

 

من أحفاده

1ـ السيّد هاشم السيّد محمّد، قال عنه السيّد السيستاني في بيان تعزيته: «لقد قضى الراحل سنوات عمره المبارك في سبيل طلب، وتعليم العلم، ونشر الدين المبين، كما كان قد بلغ مراتب جديرة من الفضل والكمال، متحلّياً بالورع والتقوى، فترك أثراً طيّباً جدّاً من نفسه في الأذهان»(6).

2ـ السيّد جمال الدين السيّد محمّد، فاضل جليل، بدأ دراسته الحوزوية في النجف، وأكملها دراسة وتدريساً في قم، كما مارس التبليغ الديني في محافظة خوزستان جنوب إيران، وتايلند والبرازيل ولبنان، ومنذ خمسة عشر عاماً ولا زال مديراً لمدرسة الإمام الكاظم (عليه السلام) للدراسات الحوزوية في قم.

 

من مؤلّفاته

الاجتهاد والتقليد، جواز البقاء على تقليد الميّت، رسالة في اجتماع الأمر والنهي، رسالة في الغيبة، رسالة في الترتّب، رسالة في قاعدة لا ضرر ولا ضرار، رسالة في منجزات المريض، كتاب الطهارة، كتاب الصلاة، كتاب الوصايا، كتاب الإجارة، كتاب المكاسب، تقريرات دروس أساتذته في الفقه والأُصول.

ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: ذخيرة العباد ليوم المعاد.

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) عام 1377ﻫ في النجف، ودُفن في مقبرة وادي السلام.

 

الهوامش

1ـ اُنظر: موسوعة طبقات الفقهاء 14 /154 رقم4504.

2ـ عندي صورة الإجازة.

3ـ طبقات أعلام الشيعة 13 /309 رقم 639.

4ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 3 /1109.

5ـ شعراء الغري 11 /3.

6ـ الموقع الإلكتروني لمكتب السيّد السيستاني.